التفريغ
السؤال الاخير نية الامام والمأموم يعني في مسألة الصلاة صلاة مثلا المغرب بعدها اه خلف من يصلي العشاء وان هذا السؤال يقع كثيرا السؤال وله صور كثيرة وهو الى بنية الامام والمأموم - 00:00:00ضَ
في مسألة الصلاة خلفها الامام سواء اتفقت الهيئة او اختلفت الهيئة بالزيادة او بالنقص هذي لها صور منها ان يكون مجرد اختلاف في النية مع اتفاقهما في الصفة الظهر خلف الظهر الظهر خلف - 00:00:22ضَ
او العصر خلف الظهر وكذلك خلف العشاء. الا انه في العشاء يكون في اختلاف مسألة الجهر وقد يكون اختلاف بالزيادة مثل المغرب خلف العشاء بالزيادة اذا كان الامام صلي العشاء او بالنقص اذا كان الامام يصلي المغرب وانت تصلي العشاء - 00:00:43ضَ
وكذلك سورة اخرى اقل اختلاف بالزيادة وهو الفجر خلف الظهر اذا كان الامام هو يصلي الظهر تصلي الفجر او بالعكس نصلي الفجر وانت تصلي الظهر تكون صلاتك زايدة لها صور - 00:01:05ضَ
والجمهور على المنع وقالوا لاختلاف نية الامام عن نية المأموم والنبي عليه الصلاة قال انما جعل يؤتم به فلا تختلفوا عليه وذهب الشافعية على قول عندهم بل هو قول معتمد - 00:01:23ضَ
واختاره مقتضى اختيار تقييد الدين رحمه الله. في بعض كلامه وكذلك المجد جده المجد عبد السلام تيمي رحمة الله عليهما جميعا يميل الى هذا وهو جواز هذه الصور هذه الصور وهذا هو الاظهر - 00:01:40ضَ
لان دل الاخبار على جواز اختلاف نية الامام في حديث معاذ في حديث جابر قصة معاذ انه كان يصلي مع النبي ثم يصلي بقومه وهم مفترضون وهو كذلك النبي عليه الصلاة والسلام - 00:02:00ضَ
صح عنه انه صلى باصحابه صلاة الخوف ركعتين ثم صلى بالطائفة الثانية ركعتين فهو متنفل وهم مفترضون وهم مفترضون هذا هذه الاخبار تدل من حيث الجملة على ان الاختلاف النية لا يؤثر. فاذا ثبت في هذه الصور - 00:02:17ضَ
فلا تدخل كل سورة ولا نخصص سورة من سورة المدار على اختلاف النية وهي اعظم في الصلاة والمدار عليها فاذا صحت الصلاة مع اختلاف النية في هذه الصور المنصوص عليها عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:02:39ضَ
وكل صورة اه مجرد كل صورة فيها اختلاف نية انما يحصل اختلاف في مسألة الهيئة في الصلاة فحكمها حكمها والنبي عليه السلام فسر الاختلاف. الجمهور يقولون فلا تختلفوا عليه اختلاف النية - 00:02:57ضَ
به هذا في الصحيحين من حديث ابي عائشة حديث انس من حديث ابي هريرة ايضا ابو هريرة زيادة فلا تختلف عليه فاذا كبر وكبر فسر الاختلاف انك لا تخالف الامام - 00:03:15ضَ
ولذا مع اختلاف الهيئة فانك تتابع الامام الهيئة وان تركت امرا واجبا عليك وهذا في الحقيقة ليس خاصا باختلاف ليس خاصا باختلاف النية بل لو اتفقت النية جاز لك ان توافق بل وجب عليك ان توافق الامام - 00:03:29ضَ
وان تركت امرا واجبا عليك فعله لو صليت وحدك كما لو جئت ولم يوقد صلى ركعة صلاة الظهر او العصر او العشاء او كذلك المغرب فانه حينما يصلي الركعة الثانية - 00:03:52ضَ
يجلس الاوسط وانت هذه الركعة الاولى هذه الركعة الاولى في حقك ولا ولا تفعله لو كنت وحدك. لانه ليس ليس موضع جلوس. انما جلست معه متابعة له ودل على ان المعول في ذلك الاختلاف الافعال - 00:04:09ضَ
ولذا وجب على المأموم ان يتابع امامه ولو كان موضع ليس موضع جلوس لاجل موافقة الامام وهذا واضح في ان الاختلاف والاختلاف الافعال قال فلا تقتلوا عليه فاذا كبروا فكبروا فسره وقوله اذا كبر فكبروا - 00:04:31ضَ
هذا الاصل وهذا القدر يبين ان جميع الصور الاخرى ان جميع الصور التي فيها اختلاف النية انها تصح وان كان في اختلاف في الافعال سواء كان بالزيادة او بالنقص او - 00:04:47ضَ
يعني اتفقت في الهيئة انما اختلاف النية كالعصر مع العصر والعصر مع العشاء كما تقدم وهذا هو الاظهر في هذه المسألة ولان المقصود من الصلاة مع الامام وان اختلفت الهيئة - 00:05:06ضَ
صلاتك وصلاة او او العدد في الركعات فان تحصيل الجماعة امر مؤكد في الشرع ودلت الادلة في الكتاب العزيز وفي السنة على ان ترك امور واجبة لاجل تحقيق الجماعة لانه لا بأس بل هو واجب - 00:05:25ضَ
صلاة الخوف لاجل تحقيق صلاة الجماعة فانه يترك امور لو فعلها الانسان في حال الاطمئنان والامان بطلت صلاته باجماع اهل العلم من اجل تحقيق الجماعة اذا اغتفرت مثل هذه الافعال - 00:05:49ضَ
ومثل ما تقدم بعض الصور وهذي وهذا كله اذا كان الجماعة على هذا الوجه بهذه الصورة اللي يحصل فيها اخلال انما مجرد متابعة للامام في بيان لا يضر اختلاف الايام. ولذا لو جئت والامام يصلي العشاء وانت - 00:06:06ضَ
لم تصلي المغرب سواء كان الامام قدم العشاء للمطر او للسفر وانت لم تصلي المغرب فانك تدخل معه اذا كان يعني اذا كان قدم العشاء للمطر او المرض اما اذا كان مسافرا يصليها ركعتين لكن اذا كنت اذا كان مقيما مثلا - 00:06:28ضَ
هو انت مسافر او مقيم تصلي المغرب تدخل معه على الصحيح وتنوي صلاة المغرب فان ادركته في اول الصلاة اذا قام الى الرابع فانك تجلس المغرب تنتهي بالثالثة ثم تتشهد - 00:06:49ضَ
وتتم التشهد فان امكانك ان تسلم وان تدركه في حال القيام وتصلي معه الركعة الرابعة وهي الاولى في حقك تكون محصلا للجماعة في الصلاتين وان لم يمكن كذلك ان لم يمكنك ذلك - 00:07:11ضَ
اه في هذه الحالة ان كان بعدما يرفع من الرابعة سلمت بعد ما رفع ان كان هنالك جماعة جماعة اخرون يصلون هذه الصلاة فانك فانك تصلي معهم وان لم يكن هناك جماعة تعلم ان هذه هي الجماعة الاخيرة فانك تدخل معهم وان كان قد سل من او ان كان قد رفع من الركعة الرابعة - 00:07:31ضَ
لانك من حيث الجملة تحصن الجماعة. اما اذا امكن ان يأتي شخص يصلي معك هو في الاولى ان تنتظر حتى تحصل الجماعة بادراك الصلاة كلها او بادراك ركعة اكثر وكذلك ايضا صلاة - 00:07:58ضَ
يعني صلاة الظهر خلف الفجر والفجر خلف الظهر وكذلك ما يقع من الصور حينما يكون الانسان مسافر فيصلي المغرب يصلي العشاء او العشاء خلف من يصلي المغرب هي في هذا على هذا الباب - 00:08:18ضَ
وهذا هو الاسلم وهو الاتم وكون الانسان يترك الصلاة لاختلاف النية هذا يسبب في الحقيقة اختلاف وكثرة الجماعات وكثرة النزاع في مثل هذه المسائل وافتراق اهل المسجد على جماعات عدل لكن حينما يأتي الانسان - 00:08:32ضَ
مباشر يدخل ويصلي معهم ويوافقه في افعاله ثم يكمل صلاته ان فاته ان كان بقي عليه شيء هذا هو الاكمل والاتم وهو الاوفق للادلة والاوفق للمعنى الوارد اه في هذا الباب - 00:08:50ضَ