التفريغ
اختلف العلماء في مسألة الهجرة على تعليم القرآن قسم يستأجر القارئ للقراءة لا للتعليم كما يصنع في بعض البلاد وقت العزاء يستأجرون قارئا يقرأ لهم. وهذا الراجح في هذا التحريم - 00:00:00ضَ
السجاد قارئ يقرأ قرى وقت العزا التحريم لان هذا العمل بدعة. وقراءة القرآن وقت العزاء على هذا الشكل البدعة ايضا. قال النبي صلى الله عليه وسلم من احدث امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وهذا وقت عزا ليس وقت قراءة قرآن - 00:00:32ضَ
والهجرة المأخوذة على البدعة تكون حراما والقاعدة الفقهية تقول كل مال على شيء حرام فهو حرام. القاعدة الفقهية تقول كل شيء مقبول كل مال مقبول على شيء حرام فهو حرام - 00:00:52ضَ
الحالة الثانية ايستأجر القارئ للتعليم؟ قارئ يدرس للتعليم. وهذا مختلف فيه ايضا فمن العلماء من كرهه مطلقا. وفي هذا حديث يدل على الكراهية والمنع الرجل الذي علم رجل انصار القرآن واعطاه قوسا قال النبي صلى الله عليه وسلم قوس من نار. ولكن هذا الخبر معلوم - 00:01:13ضَ
والحديث الواردة في المنع في صحتها وهؤلاء يقولون عندما اتخذ القرآن تجارة امتنعت وعزف الناس عن التعلم فادى الى الله المقام الثالث المسألة الجواز مطلقة ويستدلون بقوله صلى الله عليه وسلم ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله. روى الامام البخاري رحمه الله في صحيحه - 00:01:47ضَ
يقولون هذا يعم الرقية ويعم حجرة التعليم. والقول الثالث في المسألة التفريق بين من يشترط وبين من يعطى دون اشتراك وبين من يفرغ نفسه للتعليم وبين من لا يفعل ذلك - 00:02:23ضَ
هؤلاء يقولون اذا اعطي بلا سؤال حنا على الجاهز. او اذا اعطي من بيت المال فان هذا جاهز ومن الله بالاجرة فيكون هذا مكروه من مناطق التحرير في هذا. واقوى الاقوال في هذا - 00:02:48ضَ
ان هذا جائز ولكن الافضل ان يعلم بالمجان ان ذكاء التعليم بالمجان يؤدي الى تعطيل اعمالي وتفرغه بمعنى هو متفرغ والمال هذا يستعين به على حاجياته بمعنى لو لم يتفرغ او لم يعطى ما تفرغ واذا ما تفرغ ما علم - 00:03:11ضَ
لا لانه يفخر بالتعليم وانما لشغله بمصادر رزقه فمثل هذا نقول الاخذ في حقه اولى. مثل هذا نقول الاخت في حق اولى حتى تفرغ لتعليم ابناء المسلمين القرآن لان القرآن هو اعز المسلمين. وهذا لا ينقص اجره وثوابه. اذا كان بهذه النية - 00:03:39ضَ
لا يحصل من المال التجارة نتيجة تفرغه وحتى يواصل التعليق. قد قال النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن - 00:03:59ضَ