فوائد فقهية - من شرح كتاب زاد المستقنع
التفريغ
ويجوز البكاء على الميت يجوز البكاء على الميت البكا هو دمع العين والبكاء لا يجوز. انما يجوز البكاء لا البكاء بكت عيني وحق لها بكاها وما يغني البكاء ولا العويل. البكاء هو الدمع - 00:00:01ضَ
ربما يكون مع السطح اما البكاء بالمد هو الصراخ. فيجوز البكاء دون الصراخ ان الصراخ نوع ولا تجوز النية عند جماهير العلماء ان من غلب غلبة شديدة ولم يتمكن فهذا معذور وان كان - 00:00:25ضَ
اه فعله في الاصل لا يجوز لكن حينما يغلب وعليه وخاصة في حق المرأة ان يجتهد المصاب بان يصبر وان يستعين بالله عز وجل ومن اجتهد في ذلك فانه في الغالب تخف مصيبته - 00:00:47ضَ
ويكون دمع العين وحزن القلب ويجوز وقوله يجوز هذا ربما فيه قصور لو قيل انه يشرع اذا امكن ذلك سواء كان البكاء او الحزن لان النبي عليه الصلاة اخبر بذلك - 00:01:04ضَ
تدمع العين ويحزن ويحزن القلب كحديث انس الصحيحين وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي ربنا كذلك في حديث ابن عمر الصحيحين لما قام هو وبعض اصحابه - 00:01:23ضَ
يزور سعدا رضي الله عنه فبكى عليه الصلاة والسلام لما رأه في غاشية من اهله وقد اشتد به المرض رضي الله عنه. فبكى فقيل له ما هذا وقال نحو مما قال في حديث اسامة - 00:01:46ضَ
ان الله لا يعذب بدمع العين وحزن القلب ولكن يعذب بهذا او يرحم ابدأ تشكيا وتشخطا ويعذب به وان ابدى الرضا والصبر والتجمل واحتساب انه يرحم ولهذا فان الله لا يعذب بهذا لا يعذب. هذا يبين - 00:02:02ضَ
لما قابل دمع العين مع اللسان واللسان يؤجر عليه وهو قسمان يكون اه اما الصبر والرضا والكلمة الطيبة او ضده. كذلك العين يكون منها الدمع هو البكاء ولو حصل نحيب لا يظر - 00:02:27ضَ
ويكون منها الصراخ ويكون منها الصراخ مع البكاء فذلك فهذا لا يجوز. يعني الدمع مع الصراخ. والزمدون فهذا يعذب به يعذب به لانه نوع من النياحة ويجوز البكاء على الميت - 00:02:49ضَ
والاظهر والله عنه اذا كان على سبيل الرحمة كما قال في نفس الحديث ان وانما يرحم الله من عباده الرحماء فاذا بكى رحمة انه يؤجر ويكون مشروعا عليه لانه بكى رحمة له - 00:03:06ضَ
ايضا بكاؤه نوع تذكر للموت والنبي عليه الصلاة والسلام اخبر ان من الحكمة في زيارته هو تذكر للموت والان يراه امامه الميت امامه. الميت امامه فاذا كان امامه وتذكر وهو يراه وحاله وهو ميت لا يملك امره شيئا فبكى - 00:03:23ضَ
فهذا له عبرة لهذا الميت مثل ما يزور القبر يتذكر الموت. ويؤجر على هذا ويجمع بين الرضا ان امكن او الشكر او الصبر هو واجب ولهذا لما ضاق نطاق بعض الناس - 00:03:42ضَ
عن هذا لم يجمع بين الرحمة والرضا والنبي عليه الصلاة جمع بينهما ويروى عن بعضهم وقيل انه القاضي عياض رحمه الله او او الفضيل الفضيل بن عياض لعله الفضيل بن عياض رحمه الله - 00:04:03ضَ
ينظر انه في يوم ما او يوم مات ابنه كان يبتسم ويضحك يقول ما معناه انه راض بما قضاه الله سبحانه وتعالى وقال بعض اهل الله عليهم ان القلب يرحم - 00:04:19ضَ
ان القلب يرظى ويبكي في جمع بين الرظا والرحمة بين العبادتين لكن من اظهر الضحك مثلا ونحو ذلك ولم يقع منه حزن فهذا لم يتسع قلبه للعبادتين كما اتسع قلب كما اتسع قلب النبي صلى الله عليه - 00:04:42ضَ
وسلم ولهذا كان البكاء على هذا الوجه مما يرحم به الميت والرحمة مما يتعبد الله سبحانه وتعالى بها لان من اسماء الرحيم يتخلق المسلم بالرحمة ومن احسن مواضع التخلق بهذا الخلق - 00:05:04ضَ
حينما لا يملك الميت من امره شيئا وخاصة المسلم خاصة اذا كان صغيرا فتتعبد لله سبحانه وتعالى بمقتضى هذا الاسم ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة ذكر العلماء ان من احصائها - 00:05:28ضَ
هو حفظها العمل بمقتضاها ومن وكل اسم له معنى يعمل بمقتضاه الرحيم عن الرحمة واولى واحسن اوقاته او احسن اوقاته وازمانه هو رحمة الميت قال نعم ويجوز البكاء على الميت ولا حديث في هذا كثيرة. نعم - 00:05:47ضَ
نعم بكاء مقصور مقصور وممدود صراخ يكون مع مد الصوت والصياح نعم لكن نعم البكاء يعني هو هو ممكن البكاء بكاء لكن هنا هذا هو البكا لكن بكاء البكاء يعني - 00:06:16ضَ
هذا يظهر الله اعلم ان ان البكاء هذا يعني هو يكون بمعنى دمع العين بكرة بالهمز بكاء وبكاء هكذا بالمد بلا همز يكون بمعنى الصراخ والعويل. نعم هنا وهنا صحيح هنا مهموز - 00:06:49ضَ
نعم نعم هم قالوا ان حجه ثلاثة ايام في الصحيحين عن ام حبيبة انه عليه قال لا يحل لامرأة ان تحد على ميت فوق ثلاث الا على ميت الا على ميت - 00:07:12ضَ
قالوا يجوز للمرأة ان تحد وكذلك اه يعني كل مثلا من اصيب رجل او امرأة آآ لكن لما كان المرأة هي التي في حقه اشد فقالوا انه في حد ثلاثة ايام لكن هذا فيه نظر - 00:07:35ضَ
هذا فيه نظر هذا في حق المرأة مسألة ما يتعلق بترك الزينة ونحو ذلك في غير الزوج غير الزوج اما التعزية فالاظهر والله اعلم انه لا حد لها ايام ولهذا - 00:07:53ضَ
لو ان انسان لم يعلم بالميت الا لم يعلم بالميت اه الا بعد اسبوع وكان من شأنه ان يعزي فانه يعزي فيه يعزي فيه على الصحيح ولو طاعة المدة الا اذا نسيت المصيبة. مثل انسان - 00:08:08ضَ
علم ان فلان ومضى سنة لا يحسن التعزية في الحقيقة في هذا هذا تهيج للمصاب ربما يثير اشجان وخاصة مسألة النساء والنياح في ذلك قد يقع في مثل هذا شيء - 00:08:24ضَ
من الشكاية بسبب تذكير بهذا المصاب اذا كان مدة يسيرة يعني مدة يسيرة مثلا اسبوع ونحو ذلك او شهر اه او كانت المصيبة لا زالت تذكر اهل الميت يذكرون المصيبة - 00:08:42ضَ
فلا بأس ولو طالت المدة والنبي عليه الصلاة والسلام تقدم معنا انه صلى على قبر ام سعد بعد شهر. وان كان الحديث في سند ضعف انما قلنا اه سبق القول ان الصلاة على الميت - 00:09:01ضَ
يجوز ولو طالت المدة اذا كان من شأنه ان يصلي عليه لو علم عليه لو علي فلا بأس ان يصلي عليه ولو طاعة المدة على الخلاف وان لا حد له بشهر ولا ولا باقل باكثر من شهر ولا باقل من شهر. كذلك مسألة التعزية - 00:09:17ضَ
لا حد لها على الصحيح الا اذا طاعة المدة. نعم ما هي سبق ان ان حديث مسعود حديثان حديث عن الترمذي عند ابن ماجه ولمن عزى مصابا فله مثل اجره او او ثكلى فله مثل اجره - 00:09:39ضَ
يعني من اثقل شيء اذا فقد من فقد من مات او ميتا. لكن الحديث ضعيف فله مثل اجره يعني بما اصيب به انما الذي ورد في التعزية هو فضل تعزية الميت - 00:10:00ضَ
من جهة سنة عليه الصلاة والسلام انه قال ان لله ما اخذ وله. وهذا قول عظيم فانت حينما تعزي الميت المصاب تصبره على ذلك فتؤجر على تصبير الميت على تصبير المصاب. تجعلك اما فظل خاص - 00:10:15ضَ
هذا ثابت انا ما اعرف شيء ثابت في النصوص. انما هذه الادلة ذكروها فيها ضعف نعم نعم الله اعلم يعني ما ادري عن هذا التعزية لكن اذا اريد بها هو التصبير هذا لا بأس به - 00:10:31ضَ
يعني مثل انسان اه اصيب بمصيبة في ماله يقضي ماله فقد وظيفته ونحو ذلك واصابه جزع لا بأس من ذلك بان يذكره هذا من النصيحة لكن ليس المعنى التعزية على صفة تعزي ان اريد بذلك - 00:11:03ضَ
هو تذكيره ووعظه والا يجزع وان الدنيا عرض زائل وما اشبه ذلك وربما يقال له انت ربما آآ يفوتك شيء من امر الاخرة فلا يقع في قلبك ذاك الحزن وذاك التأسي ومع ذلك اذا فقدت شيئا من امور الدنيا - 00:11:25ضَ
وقع في قلبك ما يقع كان الاولى ان يكون حزنك وندبك لنفسك حينما تضيع امرا من امر الاخرة اما حينما يكون امرا من امور الدنيا يقول له ان الله لم يصرف عنك الدنيا الا - 00:11:46ضَ
لانه احبك وان الله لا يعطي الدين الا من احب وانه يعطي الدنيا من احب ومن لا يحب وقد يكون العبد لا يلوي عن اقباله على باب او بدنيا ويصرف عنه ويعود نادوا لنفسه لماذا انا؟ لماذا؟ ويعلم ان الله اختار له ذلك وان الخير في ذلك - 00:12:04ضَ
ويذكره قول الصحابة رضي الله عنهم انه قال وجدنا خير عيشنا بالصبر وانه كما قال هذا قال عمر وكما قال عبد الرحمن بن عوف رحمه الله بالضراء فصبر واتنا بالسراء فلم نصبر - 00:12:27ضَ
وان حين ابتلى بالضراء فان هذا من محبة الله له والعبد اذا اصيب مصيبة كذلك اذا احب الله قوما ابتلاهم فمن صبر له الصبر ومن رضي فله فمن رضي فهو رضي ومن سخط فعليه السخط اذكره بما جاء من ادلة والنصوص في هذا - 00:12:41ضَ
وان هذه مصيبة ومن يرد الله به خيرا يصيب منه هذه اخبار اه تدعو هذا المعنى وبقوله سبحانه وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. هذا ايضا يشمل اي مصيبة - 00:12:57ضَ
فاذا اريد هذا المعنى فلا بأس وهو من النصيحة بل ربما يكون واجبا احيانا حينما يقع في امر منكر في جزعه في بسبب اصيبته بشيء من امور الدنيا. نعم - 00:13:14ضَ