باحث

المسألة الثالثة هل يحصل اشتياك للاصبع او الاصبع والخرقة؟ المذهب انه لا يحصل الاشتياك بالاصبع ولا بالخيرقة اه لان السواك سنة وردت من الشارع. في اعواد خاصة في اعواد الاراك وما اشبهها. اما الاصبع - 00:00:06ضَ

لا يسمى سواك والخرقة لا تسمى سواك. وان كان قد يستاك بها لكن السواك ما يجمع وصفين وهو الاعواد المعروفة وكذلك ما يحصل من الدلك للفم. فقالوا لا يحصل اه لم يرد الشرع به - 00:00:28ضَ

كذلك لا يحصل به الانقاء. كاعواد المساويك المعروفة. وهذا قول الشافعية ايضا. وذهب بعض اهل العلم الى انه يحصل به التسوك او مقصود التسوك وهذا قول الاحناف رحمة الله عليهم ان عدم السواك - 00:00:48ضَ

قالوا انعدم السواك فهو يعني خلاف هذا القول في الحقيقة لانهم قالوا ان عدم السواك. وهذا قول جيد. وقال في الانصاف وما هو وببعيد واختاره المجد رحمه الله. وقال وما هو يعيد يعني انعدم عودا من الاراك - 00:01:10ضَ

وغيره مما يحصل به المقصود فانه يستاك من الاصبع او الخرقة او نحو ذلك. وهذا سيأتي لشرائله ان شاء الله واختار في المجد واختار المجد وغيره بالاصبع في المضمضة. قالوا ان التسوك بالاصبع يكون عند المظمظة - 00:01:30ضَ

وهذا احد الوجهين في مذهب احمد وصححه الموفق والشارح رحمة الله عليهم وعلى هذا يجمع بين قول الاحناف وما ان ذكر صاحب الانسان رحمة الله عليهم بان يقال ان عدم مسواكا من الاعواد - 00:01:50ضَ

فانه يؤدي السنة بقدر بقدر ما استطاعت فاتقوا الله ما استطعتم. وهذا هو الاقرب والله اعلم انه انعدم عودا اراكن ونحوه فانه يستاك بالاصابع او بالخرقة التي يكون فيها تنظيف للفم. وذلك ان يقال مطهرة اللفاف. فالمقصود هو مطهرة الفاء. فاذا حصل - 00:02:11ضَ

بغيره اه وخاصة من عدمه فهذا هو الأولى والأكمل والأولى مطهرة للفم مرضاة للرب وهذا كما قدم صححه الموفق وابن اخيه الشاب رحمة الله عليهم. لكن هل يصيب السنة؟ قالوا انهم اصيبوا - 00:02:37ضَ

من السنة بقدر ازالته. لانه قد لا يزيد مثل ما تزيل مثل ما يزيل السواك. فاذا ازال آآ شيئا فانه يحصل من السنة بقدر الازالة. وورد في حديث رواه البيهقي عن انس رضي الله عنه - 00:03:02ضَ

ان النبي قال يجزئ من السواك الاصابع. وهذا حديث صح لكان قاصر المساء لكن لا الحديث ضعيف وطريق بيت عيسى ابن شعيب مصري وفيه ضعف ولعل هذا من اوهامه رحمه الله وجاءت احاديث اخرى ايضا اضعف من هذا لكن امثل الاخبار - 00:03:22ضَ

هو هذا الطريق الذي عند البيهقي من طريقه والا ورد اخبار ضعيفة جدا في مشروع التسوك بالاصابع ولهذا كان الاقرب انه بالاصابع عند عدم اه المساويك عند عدم اعواد المساويك. وكذلك ايضا بالخرقة ونحوها. وروى الامام احمد عن علي رضي الله عنه - 00:03:42ضَ

رواية مختار بن نافع التيمي عن ابي مطر والمختار هذا ضعيف بل لاقربنه متروك وابو مطر مجهول عن علي رضي الله عنه في حديث انه رضي الله عنه توظأ ثم مظمظة ثم ادخل اصابعه في فمه آآ ثم اتم وظوءه رظي الله عنه - 00:04:02ضَ

ثم قال هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه انه ادخل اصابعه هذا قد يشهد الاختيار المتقدم انه يجزئ او يحصل التشوك بالاصابع في المضى. لكن الحديث هذا ضعيف. الحديث هذا ضعيف. بل قد يقال انه منكر. يعني من جهة السند كما تقدم - 00:04:22ضَ

ولهذا كان اقرب والله اعلم واختاره بعض اهل العلم انه ينعدم السواك فانه لا يترك دلك اسنانه ما باصابعه وايضا ربما آآ يحصل ان تيسر ذلك ان يستعمل آآ الفرشاة الاسنان ونحو - 00:04:46ضَ

ذلك بالمعجون نحوه هذا لا شك انه آآ يحصل مقصود السواك لكن هذا قد يكون في احوال خاصة ولعل هذا يأتي في بعض المسائل التي اشبه ما تكن بالمسائل النازلة - 00:05:06ضَ