فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

حُكْمُ التّكَنّي بِأَبِي الْقَاسِمِ | الحديث 26 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

عبد الرحمن عبد الرحمن. نعم حدثنا سفيان جابرا الحديث هذا متفق عليه. الحديث متفق عليه رجل منا غلام رواية الصحيحين. في الصحيحين وفي الصحيحين اسماء محمد الروايات في الحقيقة من طرق الصحيحين - 00:00:00ضَ

المقام يحتاج الى تحرير هذي الرواية الاسم القاسم او محمد والبخاري اشار الى او ذكر الحافظ ما معناه انه اشار الى ترجيح رواية القاسم ان شعبة وسفيان رأوه عن الاعمش هكذا. لكن - 00:00:24ضَ

قد يرد عليه انه جاء من طرق اخرى تسميته محمد والجميع في الصحيحين والجميع اسانيد عظيمة قد يقع الوهن في مثل هذا. والله اعلم لكن قد يقال ان المعنى يقتضي انه من جهة انه سماه القاسم - 00:00:44ضَ

سماه القاسم ولهذا في نفس الحديث قال فقال لا نكنيه نكنيك ابا القاسم ولا نعلمك عينا بعض الوقت لا نكلمك ابا القاسم وقيل انهم ان بعضهم قال لنيك ابا القاسم وبعضهم قال ولا ننعمك عينا وقيل انهم قالوا لا ننعمك عينا - 00:01:04ضَ

قالوا لا نكنيك ابا القاسم يحتمل هذا وهذا وانهم جمعوا بينها او ان بعضهم قال هذا وهذا ولا يعني لا تقر عينك بهذا الاسم حتى يأذن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:20ضَ

لانه اذا اذا كان لا ينادونه به لا شك لا تقر عينه بذلك. يعني حينما يكون يسمي القاسم فلا نسميك ابا قاسم. وفي دلالة ايضا على ان التكنية يكون باي الاولاد وان كانت بالاكبر. لانه قالوا يعني اطلقوا - 00:01:36ضَ

التسمية بالمولود فجعل التسمية بالمولود قد يكون هذا المولود الاول قد يكون الثاني لكن ان كان السنة التسمية بالاكبر لحديث من اكبرهم؟ قال شرح؟ قال فانت ابو شريح لكن التسمية قصدي من جهة تكملة وانه لا بأس بهذا وهذا - 00:01:55ضَ

ولا ننعمك عينا. فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فذاك فقال سمي ابنك عبد الرحمن عبد الرحمن ورد في اخبار وعبد الله ورد في اخبار ورد في صحيح مسلم ان النبي سمى عبد الله بن ابي طلحة - 00:02:16ضَ

ما سماه ورد ايضا احب الاسماء الى الله عبدالله وعبدالرحمن وجاء ذكره ايضا في روايات اخرى نعم احسنت حديث ابن عمر حديث ابن عمر نعم حديث ابن عمر في صحيح مسلم - 00:02:30ضَ

احب الاسماء الى عبد الله هو عبد الرحمن. نعم من حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما. احب الاسماء الى الله عبدالله وعبد الرحمن فقال سمي ابنك عبد الرحمن. سمي ابنك عبد الرحمن - 00:02:48ضَ

تغيير الاسم في تغيير الاسم هنا التغيير بما ثبت في الصحيحين ان رجلا نادى النبي عليه ان رجل نادى رجل فقال يا ابا القاسم التفت النبي عليه اقل ما عليك يا رسول الله - 00:03:06ضَ

قال سموا باسمي لا تقتنوا بكليتي وهذا في الصحيحين من حديث ابي هريرة وعن انس عن انس وعن ابي هريرة انه عليه الصلاة والسلام قال تسموا باسمي ولا تكنوا بكليتي ولا تكنوا بكنيتي - 00:03:20ضَ

اختلف العلماء في هذا اختلف العلماء في هذا الاقوال منهم من حكى اربعة ابا القاسم ولا يسمى القاسم مطلقا لا في حياته ولا بعد وفاته وقيل لا يسمى القاسم لا يكنى ابا القاسم لمن كان اسمه محمد. اما اذا كان ليس اسم محمد - 00:03:36ضَ

لا بأس يكنى ابا القاسم لا بأس اذا اذا يعني اذا لم يكن اسمه محمد. فلا بأس ان يكنى بالقاسم انتفاء الالتباس في هذه الحالة. وقيل ان هذا خاص بحياته عليه الصلاة - 00:04:04ضَ

الصلاة والسلام خاص بحياته القول الاول وهو المنع مطلقا وهو انه لا يكنى ابا القاسم ومن حيث المعنى اقوى الاقوال المعنى والاطلاق اقوى الاقوال لانه قال عليه الصلاة والسلام سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي - 00:04:21ضَ

انما انا والله معطي وفي الصحيح ايضا اضع حيث امرت ولا شك ان هذا الوصف وهو القسمة على وجه الكمال ليست لاحد والنبي علل بذلك قال انما اضع حيث امرت وهذا لا يزول بوفاته عليه الصلاة والسلام - 00:04:44ضَ

وهذا رجح العلام القيم رحمه الله وهل يسمى القاسم او لا يسمى القاسم منهم من قال هو لا بأس بتسمية القاسم ولا يكنى بابي القاسم لان النهي جاء عن التثنية دون التسمية - 00:05:04ضَ

هذا قول من تمسك بالظاهر ومن خالف قال النهي عن التكنية بابي القاسم لان العلة هو ان هذا الوصف على جهة الكمال ليس لاحد الا النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا المعنى موجود في القاسم - 00:05:21ضَ

من راعى المعنى كما ينهى عن التكنية بابي القاسم ينهى عن التسمية القول الاول ارباب الظاهر والثاني ارباب المعنى ولهذا قال انما انا قاسم انما انا اضع حيث امرت اضع حيث امرت. القول الثاني وهو عن الجمع بينهما في حديث رواه ابو داود والترمذي حجابا انه قال - 00:05:39ضَ

قال لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي هذا الحديث يعني في ثبوت نظر. القول الثالث وهو ان هذا جائز بعد وفاته ولا يجوز لحياته لحديث علي رضي الله عنه انه كما عند ابي داوود انه قال يا رسول الله رأيت ان ولد لي ولد - 00:06:04ضَ

بعدك يسميه باسمك واكنيه بكنيتك قال نعم قال نعم اما حديث عائشة عند ابي داوود ما الذي لما قال رجل اسمي باسمك؟ قال ما الذي احل كنيتي وحرم اسمي؟ فهو حديث ضعيف - 00:06:25ضَ

محمد ابن عمران الحجبي عن صفية بن شيبة عن عائشة وهو مجهول. هذا حديث ضعيف بل منكر مخالف للاخبار الصحيحة وهذه هي الاقوال في هذه المسألة حديث علي حديث رواه ابو داوود وهو حديث جيد حديث جيد حجة يعني لمن قال - 00:06:45ضَ

لان هذا خاص بحياته بحياته عليه الصلاة والسلام انما انا قاسم قال انما انا قاسم ايضا حيث امرت يمنعون لا فرق بين قاسم او القاسم يعني من جهة المعنى لكن - 00:07:07ضَ

القاسم قد يكون المعنى الاشعار للتعريف يعني فلان القاسم القاسم مثلا المعنى يدل على العموم نعم الله اعلم والله الاقوال كلها يعني فيها قوة اقول يعني لكن يدور بين قولين اما المنع مطلقا - 00:07:37ضَ

واما انه يجوز بعد وفاته اما التفريق يعني قال حديث هذا مفسر صحيحين المفسر وان النهي عن الجمع بينهما النهي عن الجمع بينهما نعم غصب النزاع هذا يعني هو هناك قول لبعض اهل العلم وهو عليه عمر رضي الله عنه - 00:08:02ضَ

ينهى عن التسمية لا من هي عنها بمحمد يعني نفس التسمية ولهذا اذا اذا قيل لي نوع التسمية فهو داخل بهذا ان لان السي محمد كان عمر رضي الله عنه - 00:08:54ضَ

لما سمع رجلا يعرض لمحمد ابن عبد الحميد ابن زيد ابن الخطاب تكلم عليه فقال لا ارى النبي عليه يسب بك وبعث الى عبد الحميد تغير اسمه غير اسم ابنه غير اسم ابنه واراد ان يغير - 00:09:15ضَ

اسماء اولاد ابي طلحة وطلحة لعله طلحة وكان قد سمى محمدا فبعث اليه اراد ان يغيرهم فقال محمد منهم قد سماني رسول الله محمد قال اذهبوا فانتم لا سبيل عليكم - 00:09:41ضَ

لما قال قد سماني الرسول صلى الله عليه وسلم هذا قول يعني - 00:10:07ضَ