باحث

المسألة الاخيرة وهي الثامنة والعشرون قال ويباح له تنشيف اعضائه. وهذا هو قول جمهور الجمهور من الحنابلة والمالكية والاحناف. وعن احمد رواية وهو قول الشافعية انه مكروه. الجمهور على ان تنشيف الاعضاء - 00:00:05ضَ

مباح وذهب الشافعي لانه مكروه ورواية عن الامام احمد واحتجوا بحديث ميمونة رضي الله عنها انه عليه الصلاة والسلام لما جاءته لما اغتسل وجاءته بخلقة فلم يردها وجعل ينفظ يديه عليه الصلاة والسلام. وقد اختلف العلماء في هذه المسألة وبالجملة هذه هي واقعة عين محتملة - 00:00:25ضَ

اه انواع من الاحتمالات وورد اخبار ضعيفة انه عليه الصلاة والسلام كان يتمسح فقد روى الترمذي اه رحمه الله عائشة انه كان له خرقة يتنشف بها وهذه من ولاية سليمان وارقم وهو متروب. ورواه ابن ماجة ورواه الترمذي بواية معاذ بن جبل. رواية بن سعد - 00:00:46ضَ

هو ضعيف وكذلك عند ابن ماجة من رواية سلمان الفارسي رضي الله عنه انه عليه السلام توظأ فقلب جبة فمسح بها وجه وهم ولاية ابن علقة مع المحفوظ ابن علقمة ابن عطاء عن محفوظ ابن عطاء الوظين ظعيف او سيء الحفظ ومحفوظ. العلقم لم يسمع من سلمان - 00:01:06ضَ

فهذا حديث ظعيف ايظا وكذلك اه حديث رواه البيهق عن ابي بكر انه عليه رضي الله عنه انه عليه الصلاة والسلام كان له خرقة يتنش الشاف بها وهذا خبر ايضا لا يصح عنه عليه الصلاة والسلام فقد وقد قال الترمذي لا يصح في هذا الباب شيء. ورد حديث في انه تنشف بعد - 00:01:26ضَ

غسل عليه الصلاة والسلام من رواية قيس ابن سعد عند احمد وابي داود انه عليه زارهم وانه وضع له سعد وانه اغتسل عليه الصلاة والسلام ثم اعطى ملحفا مصبوها برس اوزعها زعفران - 00:01:46ضَ

فاشتمل فيها عليه الصلاة والسلام وهذا الحي ايضا منقطع محمد عبد الرحمن ابن سعد الزرارة عن قيس ابن سعد فجميع الاخبار في هذا الباب كلها لا تصح ولهذا اختلف العلماء فالاظهر والله اعلم ان يقال ان التنشيف اه - 00:02:04ضَ

يعني ان كان هنالك حاجة فهم مطلوب من كل شدة برد مثلا وان كان لغير ذلك فتركه كما ترك النبي عليه الصلاة والسلام فقد يقال ان هذا هو الاولى لانه ترك عليه الصلاة والسلام والاصل هو - 00:02:24ضَ

والاقتداء به في افعاله خاصة ان هذا الفعل في باب الوضوء في باب الوضوء والاخبار الدالة على انه كان له خرقة كلها ضعيفة وليس هنا الا خبر ميمونة. وقول من قال انه انه كان اعتاد ان يتنشف عليه الصلاة والسلام لانه حضرت له خلقة هذا موضع نظر - 00:02:44ضَ

هذا موضع نظر لانه عليه الصلاة والسلام كان كان عند ميمونة يكون لها يوم يعني من ايام عدة من زوجاته قد يكون احضرتها لسبب ولم ينقل هذا في سائر بيوته عليه الصلاة والسلام يعني لو كان عادة لنقل لانه يتوضأ في بيته كثير عليه - 00:03:04ضَ

كونه لم ينقل الا في مثل هذه الحادثة يدل على انه لسبب خاص هو ان وقد يكون ارادة ان تعلم الحكم اراد ان تعلم الحكم النبي عليه جعل ينفث وقول قول بعضهم ان النفظ في معنى التنشيف موضع نظر لا التنشيف ليس في موضع آآ تنشيف شيء - 00:03:24ضَ

وكونه ينفظ هذا شيء اخر لان البلل باق. ويزول شيئا فشيئا بلا تنشيف. والله اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:03:44ضَ