التفريغ
النخلة مقيم اطلق هذا هل مما تريدين في في العقيدة تشجعون على هذا الانسان ما يأخذ مع جماعة ولا جماعة انسان ما يخرج مع جماعة ولا ينتسب لجماعة. انما ينتسب ويعتزي الى الكتاب والى - 00:00:00ضَ
السنة هذا الذي امر الله به. قال الله جل وعلا هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا وبقدر ما ينتسب الى العبد الى الجماعات بقدر ما يبتعد عن السنة على قدر انتسابه. والذين لهم جماعات ولهم احزاب. يوالون - 00:00:40ضَ
لجماعاتهم واحزابهم. ويعادون لجماعاتهم واحزابهم. فصار الولاء لغير الله وصار البراء لاجل الجماعة وهذا يفرق كلمة المسلمين. الله جل وعلا يقول واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا كيف نعتصم بحبل الله وهؤلاء لهم جماعات - 00:01:04ضَ
يوالون الجماعات ويعادون للجماعات فمن دخل في جماعته كان له من الولاء ما ليس لغيره. ومن لم يدخل في جماعتهم قل الولاء له. وقدم المنتصف من الجماعة ولكونا دون ابو الفضل. على الذي لا ينتسب للجماعة ولو كان افضل منهم. وهذا من مداخل الشيطان على كثير - 00:01:34ضَ
من الخلق في هذا العصر. وجود هذه الجماعات هي نتيجة اهواء والذين جوزوا الجماعات من العلماء الائمة كابن تيمية رحمه الله كون ذلك بشروط يقول احيانا تاكل المسلمين خلافة وراء بيعة ولا يكون لهم سلطان. وقيد ذلك بضوابط ان يكون المقصود التي قامت الحدود - 00:02:02ضَ
هؤلاء ما يقومون الحدود اصلا. ويكون من وراء ذلك جمع كلمة المسلمين وتأليف القلوب. وهؤلاء لا يجمعون كلمة مين ولا يؤلفون القلوب؟ وهؤلاء لا يتوفر فيهم شيء مما قاله ابن تيمية رحمه الله تعالى. لذلك لا ينبغي - 00:02:29ضَ
المسلم يخرج مع الجماعات. ولكن ليس معنى هذا ان يظلم الاخرين. يعامل الاخرين يقتضيها العدل فلا يغلو في المدح ويمدح اهل البدع واهل الضلال في الدم. فيبالغ في ذم الناس. ويذكر عنهم ما ليس - 00:02:49ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم هلك المتنطعون. رواه مسلم. المتنطعون الغالون في الاشياء مدحا او ذما. قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر امته من الغلو. والغلو هو مجاور - 00:03:19ضَ
الحد مدحا او ذما. الناس بطبيعتهم وفطرهم يحبون الذي يعدل معهم. ويكرهون الرجل الجائر. الظالم رجل قد يكون معه شيء من الحق فيزيد عليه فيكون ظالما. بقدر ما ننهى الناس - 00:03:39ضَ
عن الانتساب الى غير الكتاب والسنة بقدر ما نوجب التعامل مع الاخرين بما توجب ايضا الادلة من الكتاب ومن السنة العدل قامت به السماوات والارض. وايضا الحق الذي يقوله الآخرون لا مانع من مناصرتهم عليه. اما في البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:04:07ضَ
والذي نفسي بيده لا يطلبون خطة يعظمون بها حرمات الله ان لجبتم اليها. او يخاطب بذلك المشركين ما يخاطب مسلمين يقول ابن القيم معلقا على هذا الحديث في زاد المعاد المجلد الثالث كل من التمس المعاد - 00:04:37ضَ
الخونة على امر محبوب لله مرظ له. اجيب الى ذلك كائنا من كان. ما لم يترتب على اعانته على ذلك المحبوب مبغوض لله اعظم منه. وهذا من ادق واصعبها واشقها على النفوس. ولذلك ضاق عنه من الصحابة من ضاق - 00:04:57ضَ
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في المدارج والبصير الصادق يعاشر كل الطائفة على احسن ما معها. ولا يتحيز الى فئة وينهى عن الاخرى بالكلية. ويقول رحمه الله تعالى والصادق الذكي. يأخذ من كل شخص - 00:05:28ضَ
ما عنده من الحق. فيستعين به على مطلبه. الكمال المطلق لله رب العالمين. وما من العباد الا له مقام معلوم. وكما قال الشاعر من ذا الذي ترضى سجايا كلها كيف المرأة نبلة ان تعد معايب كما قال الاخر - 00:05:58ضَ
والنقص في اصل الطبيعة كامل. فبنو الطبيعة نقصهم لا يجحد. نعم. بالنسبة لا اصل له. لا اصل له ان تحدد الدعوة ثلاثة ايام او اربعين يوما. الدعوة غير مرتبطة مرتبطة بالحاجة. مرتبطة بالحاجة. وايضا الدعوة تكون لاهل العلم. جعل اللي ما عنده علم ما يدعو يدعو بماذا - 00:06:28ضَ
يدعي لك ان عنده علم يبين للناس ويرشد الناس والدعوة ايضا تكون على هدي النبي صلى الله عليه وسلم يدع الانسان بما يشتهي وبما يحب لم على وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم. اتبعوا ولا تبتدعوا - 00:06:58ضَ