جمع مسائل زاد المستقنع وزوائده من شرح الروض
التفريغ
المسألة الرابعة يسن السواك في جميع الاوقات. وهل استثنوا من كما سيأتي الا الصائم بعد الزوال. فيسن السواك في جميع الاوقات لقول المات مسنون كل وقت لحديث السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. وهذا حديث صحيح رواه الامام احمد والبخاري معلقا عن عائشة رضي الله عنها - 00:00:06ضَ
اه عن النبي وسلم وجزم به البخاري رحمه الله. وهذا الحديث جاء عن عائشة وجاء عن ابي بكر الصديق وعن ابن عمر وعن ابي هريرة رضي الله واصح طرقه حديث عائشة رضي الله عنها من رواية ابن ابي عتيق - 00:00:35ضَ
عن عائشة رضي الله عنها. في روايته عنها. وجاء من رواية ابن ابي عتيق عن ابي بكر عن ابيه عن ابي بكر عند احمد وهذا وهم من حماد ابن سلمة رحمه الله فجعلوا عن ابي بكر والصواب انه من رواية اه عائشة رضي الله عنها - 00:00:51ضَ
وجاء ايضا من ولد حماد بن سلمة حماد بن سلمة عند بن حبان رواية ابي هريرة حكم الحفاظ بان من حماد رحمه الله وجاء ايضا عند احمد عن ابن عمر من طريق ابن لهيعة. وجميع الطرق كما تقدم من غير طريق عائشة - 00:01:13ضَ
ضعيفة حديث اه ابن عمر من طريق ابن الله عهد وحديث يا ابي هريرة حديث ابن عمر في رواية بن لهيعة والطريق عن عائشة ايضا وهم بن حماد بن سعد - 00:01:35ضَ
لانه من رواية عتيق عن عائشة رضي الله عنها. وهذا حديث في اطلاقه يشمل جميع الاحوال يشمل جميع الاحوال وعلى هذا لا يستثنى حال من الاحوال كما ان هذا عام في الاشخاص هذا عام في الاحوال وسيأتي الاستدلال بها ايضا في مسألة التسوق للصائم بعد الزوال - 00:01:53ضَ
هذا البخاري رحمه الله يستدل بهذا كثيرا كما نبه الحافظ رحمه الله. والبخاري اه على ما نبه الحافظ رحمه الله يستدل بالعموم في الاشخاص على الاطلاق في الاحوال الاطلاق في الاحوال - 00:02:22ضَ
كما انه مطهرة للفم لكل متشوك كذلك ايضا في كل حال من حال من احواله. المقصود انه سنة في جميع الاوقات وثبتت الاخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام السواك وما يدل على انه من سنن الدين - 00:02:42ضَ
ولهذا قال اكثرت عليكم في السواك. كما في البخاري. وعند نسائي وغيره قد اكثرت عليكم في السواك وثبت في حديث عائشة في صحيح مسلم عشر من الفطرة قال والسواك فاذا كان من خصال الفطرة دل على انه من سنن الدين العامة والمطلقة - 00:03:04ضَ
في جميع الاحوال بنستثنى حالا من الاحوال لابد من دليل على خصوص هذه الحال. والا فالاصل اطلاق مشروعية السواك في جميع الاحوال وانه من سنن الدين كما تقدم - 00:03:23ضَ