التفريغ
احسن الله اليكم يقول السائل كثير من الشباب في بلادنا في ليبيا يطعن في الاخرين باكثر الاسباب ويتهمونهم بالبدعة بالبدعة والاخوان. مع ان الجميع والله اعلم اصحاب عقيدة صحيحة الا انه اختلفوا في بعض المشايخ فما توجيهكم؟ بارك الله فيكم. اقول لا ينبغي الاخ ان يخص بلد يقول في بلده كذا - 00:00:00ضَ
هذه الامور وهذه في كثير من بلاد المسلمين يوجد في كثير ليس في بلد دون بلد لكن الوضع من حال الى حال. والواجب مثل ما تقدم يا اخواني. هو الاجتهاد في المناصحة. والدعاء - 00:00:30ضَ
دعاء الله عز وجل في نشر العلم وبيان السنة لامثال هؤلاء الذين ربما السبب هو قصر النظر وقلة العلم. فالعلم كما قال بعض اهل العلم ثلاثة اشباع احدهم بلغ شبرا والاخر شبرا - 00:00:50ضَ
اما الثالث فلا سبيل اليه. كما يقول عامل الشعر. والبلية غالبا من صاحب الشبر. صاحب الشبر الواحد هذا هو كثيرا ما يبتلى به كالناس يكون اخذ من العلم شبرا ابتدأ بالعلم واخذ شيء من العلم هنا من هنا - 00:01:20ضَ
وظن انه هو العالم الذي لا يخالف وهو الذي يبدع ويفسر ويكفر لانه وبما عنده من هذا الشبر. اما من كان اخذ منه شبرين فقد عرف قدر نفسه كلما ازداد علما كلما ازداد جهله. وان العلم باب ان العلم بابه واسع. وعرف قدره - 00:01:40ضَ
وانه لا يحيط به احد اذا رب العالمين سبحانه وتعالى. ولذلك ثم قال رجل للزهري او قال الزهري مرة لمحمد ابن اسماعيل ابن سعد ابن ابي وقاص. وقد ذكر حديثا - 00:02:10ضَ
قال الزهري لا اعرفه. قال محمد ابن اسماعيل ذا الوقاص هل حملت الحديث كله؟ قال من يحفظ الحديث كله؟ ومن يحفظ سنة النبي عليه الصلاة؟ هل يقول الزهري رحمه الله؟ وهو قد يقال انه احفظ او من احفظ هذا الزمن - 00:02:30ضَ
امام كبير قال ومن؟ قال هل تحفظ نصفها؟ قال ارجو ارجو ان احفظ النصف. قال محمد اجعل هذا الحديث في النصف الذي لا تحفظه. اجعل هذا الحديث النصف الثاني الذي لا تحفظه. سلم له. فهؤلاء - 00:02:50ضَ
يبين له انهم لو اعادوا النظر مجرد اعادة يسيرة فيما ينكرونه لعادت وندم ولهذا كثير ممن يقع في كثير من هذه الجهالات وكثير من هذه بعدما يتقدم به السن ولو لم يتقدم به العلم يرمي نفسه في الجهل. ويقول كنت كذا متهورا - 00:03:10ضَ
وهذا واقع. من كثير من هؤلاء. حينما خاصة اذا انقطع عن الجو الذي هو فيه ممن يثيره. وجد جوا هادئا مطمئنا وسلم ممن يدعوه الى الفتنة والشر. وكثير ممن يقول يدعو هؤلاء اناس لهم - 00:03:40ضَ
ومآرب مآرب اما مالية واما سياسية واما جنائية كثير من مدينة فرعون فيستغلون هؤلاء حماسهم وشدتهم مع ما يثيرون في قلوبهم من امور تتعلق بانكار المنكر ونحو ذلك فيوقعونهم في الفخ ويكونون كما يقال في فم مدفع وهم بايديهم زر المدفع - 00:04:00ضَ
فيرمونهم ولا يبالون. فيحذر هؤلاء. يقول نحن لا نريدكم الا الخير. ثم يقال انظروا الى نتائج هذه الافعال. والى ثمار هذه الافعال. هل هي خير والا شر ولا شك انها شر. ولا يمكن ان تأتي بهذه الشيء. هل يقول هل يمكن ان ينسب قائل هذا الى الشريعة؟ حينما يحصل القتل - 00:04:30ضَ
يعني كون بعضهم يعتدي على بعض وهذا يقتل هذا ويستحل دم هذا يحصل والترويع للامنين والاعتداء. على الناس في بيوتهم في محارمهم في اموالهم في دمائهم. اناس لا ناقة لهم في وجههم - 00:05:00ضَ
هل يجوز ان يكون هذا من الدين؟ الادعاء فهو كاذب. او مغرض حاقد. لا يمكن. ولو زخرفه بما زخربا يقول ابن القيم رحمه الله في بعض المسائل اذا اشكل عليك امر فانظر الى عاقبته ونتيجته. فان كان خيرا فذم دين الله وان كان شراء - 00:05:20ضَ
فدين الله منه بريء هذه مصائب وبلايا ولهذا كثيرا ما يستغلهم اعداء الاسلام استغلهم اناس الثقة في الحقيقة اناس ابغض ما اليهم الدين. وربما ان بعض هؤلاء يمجدهم. ويجعلهم رمز - 00:05:40ضَ
والشجاعة ونحو ذلك ربما الغيرة والعياذ بالله هذا طمس البصيرة فلا حول ولا قوة الا بالله نعم - 00:06:00ضَ