التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ان قلت وما حكم القبلة للصائم الجواب في ذلك خلاف بين اهل العلم رحمهم الله تعالى وغفر لهم واجزل لهم الاجر والمثوبة وجمعنا بهم في الجنة - 00:00:00ضَ
والقول الاقرب ان شاء الله تعالى جوازها الا اذا علم او غلب على الظن افضاء الى الوقوع في الحرام فاما قولنا هي جائزة باعتبار الاصالة فلما في الصحيح من حديث عمر رضي الله تعالى عنه انه سأل النبي صلى الله عليه - 00:00:23ضَ
وسلم عن القبلة انه قبل امرأته وهي وهو صائم. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارأيت لو تمضمضت افكان ذلك يضر صيامك؟ قال لا. قال فكذلك هذه. فالنبي صلى الله عليه وسلم قاس القبلة على المظمظة - 00:00:48ضَ
الجامعي ان كلا منهما له حكم الظاهر ولا يلج الى جوف الصائم من ذلك شيء. فيجوز للصائم ان يقبل وكذلك في حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم ويقبل وهو صائم ولكن - 00:01:08ضَ
انه كان املككم لاربه. وبناء على ذلك فالقبلة في اصل الحكم الشرعي انها جائزة. فيجوز للزوجة ان قبل زوجها وهي صائمة ويجوز للزوج ان يقبل زوجته وهو صائم. لكن هذا الجواز مشروط بماذا - 00:01:28ضَ
يفضي الامر الى الوقوع في الفاحشة. فاذا علم الانسان او غلب على ظنه انه بهذه القبلة ربما يقع فيما لا تحمد عقباه من من امر الفاحشة فان القبلة تكون في حقه حينئذ حراما. فان قلت ولماذا كانت حراما؟ نقول لان المتقرر عند - 00:01:48ضَ
علماء ان ما افضى الى الحرام فهو حرام وان الواجب سد الذرائع وان وان كل ما لا يتم ترك الحرام الا به فتركه فتركه واجب وان الوسائل لها احكام المقاصد. هذا هو اصح قولي اهل العلم في هذه المسألة ان شاء الله - 00:02:08ضَ
واما القول المفرق بين الشاب والشيخ فهذا لا يرجع الى اصل صحيح وقد يكون ذلك فيه اشارة الى ما رجحناه لان الشيخ يستطيع ان يضبط نفسه فلا يقع في واما الشاب فربما تكون شهوته - 00:02:28ضَ
لا يستطيع احكامها فيقع فيما لا تحمد عقباه - 00:02:53ضَ