باحث

المراء هو الجدال الجدال الذي يكون كفرا في القرآن اما ان يكون جدال الكفار الذي يراد به تكذيب القرآن. فلا شك ان هذا النوع من المراء لا شك انه كفر - 00:00:00ضَ

لانهم يوردون هذا الجدال ليدحضوا به الحق الموجود في كتاب الله عز وجل والقرآن ليس محلا للجدال روى البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فاذا اختلفتم فيه فقوموا - 00:00:15ضَ

اذا القرآن قد بين النبي صلى الله عليه وسلم معانيه. وبينه الصحابة رضي الله عنهم. وبينها السلف فما خالف ذلك البيان فهو ومردود هل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسر ايات من القرآن؟ اين نجدها - 00:00:31ضَ

عندك كتاب التفسير في البخاري من اطول كتب الكتب في صحيح البخاري وهكذا عندك مثلا تفسير نسائي تفسير ابن ابي حاتم تفسير الطبري واعتنى كثيرا الحقيقة بالمسألة من وهذه من من مزايا تفسير ابن كثير - 00:00:50ضَ

من مزايا تفسير ابن كثير انه لا يوجد حديث في اية الا ويورده ويفسر به الاية وهذا كثير عند الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى. وهكذا كتاب التفسير للبخاري اذا رجعت اليه في الصحيح نفيس نفيس جدا - 00:01:06ضَ

تجد تفاسير الاحاديث الاحاديث التي فسر النبي صلى الله عليه وسلم فيها الايات مثل يعني روى مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قرأ للذين احسنوا الحسنى وزيادة فقال الحسنى الجنة والزيادة النظر الى وجه الله. تفاسير من الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:01:23ضَ

وهكذا لما نزل قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون وشق ذلك على الصحابة رضي الله عنهم بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله الم تسمعوا الى قول الرجل الصالح ان الشرك - 00:01:39ضَ

عظيم. فالمراد بالظلم هنا شيء. كثير كثيرة ثم جاء بعده اعلم الناس بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الصحابة ومنهم ابن عباس الذي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل يعني التفسير. هذه تفاسيره موجودة في الاسانيد ابن مسعود - 00:01:53ضَ

وهكذا تلاميذهم تجد تفاسير التابعين تجد مجاهد قتادة فلان فلان هذه تفاسيرهم موجودة وقد استقرت واتضحت فاذا جاء احد بعدهم بمعاني تختلف عن معاني اولئك فلا شك انه مردود عليه ايا كانت - 00:02:09ضَ

تفاسير اولئك معتزلة جامية اشعرية او غيرهم. لان التفاسير تخالف ما فسر به النبي صلى الله عليه وسلم او ما فسر به الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. ولهذا قال - 00:02:26ضَ

والمراء فيه كفر. اما اذا كان المقصود ليس المراء وانما التفقه في القرآن فالتفقه في القرآن بادب واذا اراد احد ان يسأل عن اية فانه يورد سؤاله بادب بالغ فاذا لم تتضح له اية لا يقول مثل ما يقول بعض الناس. هذه الاية تعارض - 00:02:37ضَ

كذبت ما تعارض معاذ الله. انت عندك عدم معرفة يقول الان مثلا قوله تعالى انك لا تهدي من احببت الله يقول وانك لتهدي. هذي معارضة لا يقال هذا اسلوب وقح وقبيح - 00:02:58ضَ

قل هذه الاية فيها اثبات الهداية وهذه الاية فيها نفي الهداية. انا قصر علمي لا ادري كيف اجمع بين الايتين؟ تتأدب. فيقال ان الهداية نوعان هداية هي الدلالة والارشاد وهي التي قال الله تعالى وانك لتهدي وهي للرسل ولمن سار على نهجهم الى قيام الساعة. فالعلماء يهدون هدى وجعلنا منهم ائمة يهدون - 00:03:11ضَ

النوع الثاني الهداية التي نفاها انك لا تهدي من احببت. وهي التي يقول تعالى لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم وهداية قلوبهم - 00:03:36ضَ

حتى الرسول صلى الله عليه وسلم ما يستطيع انما هي لله. لماذا؟ لانها مرتبطة بالربوبية. متعلقة بتصرف الرب في عباده. فهذي لا يمكن ان تتصرف فيها احد يقال هذا معنى الاية وهذا معنى الاية الاخرى. وهكذا كثير الحقيقة من ولهذا نقول بعض المرات لو - 00:03:48ضَ

تجارب بعض طلاب العلم تقول مثلا الرسول صلى الله عليه وسلم هل يهدي كثير يقول لك لا ما يهدي هذا غلط طيب وش نقول الهداية بمعنى كذا ليست له بل لله. الهداية بمعنى كذا له ولغيره. فهناك جملة من الامور المتعلقة بالقرآن العظيم. ينبغي الادب في السؤال عنها - 00:04:06ضَ

ومن ضمن هذا فالفرق بين المراء والجدال يختلف المراء يراد به اسقاط الحق كما يفعله الكفار او مراء المتكلمين واهل الضلال الذين احدثوا هذه المناقشات الفارغة التي لم يكن عليها السلف. فهذا لا شك انه يرد على قائله - 00:04:27ضَ

- 00:04:43ضَ