التفريغ
اما المقبرة عند القبر فلا بأس بها بشروط. قبل ذلك اذكر ادلة على مشروعيتها في الاصل. البخاري رحمه الله تعالى يقول في صحيحه باب موعظة الموعظة عند القبر سعودي اصحابه حوله. والنووي يقول في رياض الصالحين باب الموعظة عند القبر. وذكر - 00:00:00ضَ
حديث علي في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم وعظ عند القبر وقرأ اما من اعطى واتقى الى اخر الاية. ويدل على هذا حديث البراء عند الاربعة النبي وسلم وعظ عند القبر وكأن الصحابة على رؤوسهم الطير - 00:00:30ضَ
الوعظ عند القبر يفعل احيانا لا يفعل دائما والدليل على هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة وتبع اكثر من جنازة ولم يكن يعود دائما انما وعظ احيانا - 00:00:56ضَ
ولكن انقل في حديث علي وفي حديث البراء. ولم ينقل في غير ذلك. فتارة النبي صلى الله عليه وسلم يعظ وتارة لا يعظ سنفعل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم تارة النعظ وتارة لا نعظ. هذا الامر الاول الامر الثاني - 00:01:16ضَ
انه يذكر ويعظ من يصفي ويستمع الناس اليه. اما من لا يلتفت الناس اليه فلا داعي لانهم لا يستفيدون من كلامه. الامر الثالث انه لا يطيل الموعظة لان هذا ليس موقف محاضرة وموطن درس. موطن كلمات تذكرهم وتصلهم بالله جل وعلا - 00:01:38ضَ
الامر الرابع ان الناس يجلسون كما فعل الصحابة رضي الله عنهم كأن على رؤوسهم وليس كحالنا اليوم الاغلبية ووقوف ومعهم جوالات ومسابح. ما كأنهم في مقبرة اذا وجدت هذه الامور شرعت واذا لم توجد فلابد من اتخاذ امور اخرى - 00:02:06ضَ
ترى منكراته موجودة الان ضروري. اما كل واحد يعظ هؤلاء وقوف ولا يستفيدون منه. ويتحدثون وقد يبيعون اشتروا في المقبرة هذا خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:36ضَ