اه يسأل السائل فيقول ما حكم عمل تقويم الاسنان آآ تقويم الاسنان على ضربين. الضرب الاول او الشكل الاول هو ان يكون التقويم آآ متعلق حقا بتفريج الاسنان. النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00
كما في حديث آآ ابن مسعود في البخاري ومسلم انه لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة والواشر والمستوشرة اي نعم الواشر والمستوشرة والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله - 00:00:20
وهذا النهي عن وشر الاسنان وتثليج الاسنان لان فيه تغييرا لخلق الله سبحانه وتعالى وفيه اخذ بنصيحة ابليس ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله وفي آآ هذا الامر عليه آآ عليه آآ وضوح - 00:00:38
ننتقل للمسألة الثانية اذا كان هذا التقويم لاجل معالجة لسن هنالك سن فوق سن. هنالك اختلاف الاسنان. هنالك سن تحت سن. هنالك اشكاليات معينة في الاسنان من حيث آآ اه اه انها قد تؤذي اللثة تدمي اللثة اه من حيث انها اه مؤذية كذلك في اه المضغ او في الطعام - 00:01:04
هذا لا اشكال فيه لان هذا اتى على سبيل المداواة وليس على سبيل الزينة والتجمل. ولذلك فرق العلماء وذكر هذا اظن ابن حجر رحمه الله في مثل هذا ذكر ابن حجر العسقلاني ان الاسنان - 00:01:30
اذا كان يعني التعامل معها بمفهوم المداواة فهذا امر مباح لكن اذا كان لاجل مزيد من التجمل ولمزيد من الزينة وشيء من هذا القبيل فهذا لا يجوز لانه داخل في موضوع تغيير خلق الله - 00:01:43
المداواة مثل مثلا اه عرفج بن اسعد عرفج بن اسعد هذا الرجل آآ اظن كان في غزوة جدع انفه قطع انفه فاستخدم انفا من فضة فهذا الانف من فضة عطب يعني فسد - 00:01:59
اه او تعفن فامره النبي عليه الصلاة والسلام ان يتخذ انفا من ذهب ان يتخذ انفا من ذهب على شكل الذهب فبناء على ذلك هذا لاجل انه آآ آآ يعني ليس من باب انه آآ زينة او جمال. واحد ما عنده انف. في الحقيقة هذا هذا عليه - 00:02:20
كان يعد يعني يعيد الامر الى ما كان عليه فعليه ان يكون الانف كما كما لو كان بشكل عام لكنه ما فعله من باب الزينة والتجمل هو فعله اساسا من باب التداوي من باب المعالجة. اي نعم - 00:02:41
فهذا لا اشكال فيه والله سبحانه وتعالى اعلم - 00:02:56
التفريغ
اه يسأل السائل فيقول ما حكم عمل تقويم الاسنان آآ تقويم الاسنان على ضربين. الضرب الاول او الشكل الاول هو ان يكون التقويم آآ متعلق حقا بتفريج الاسنان. النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00
كما في حديث آآ ابن مسعود في البخاري ومسلم انه لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة والواشر والمستوشرة اي نعم الواشر والمستوشرة والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله - 00:00:20
وهذا النهي عن وشر الاسنان وتثليج الاسنان لان فيه تغييرا لخلق الله سبحانه وتعالى وفيه اخذ بنصيحة ابليس ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله وفي آآ هذا الامر عليه آآ عليه آآ وضوح - 00:00:38
ننتقل للمسألة الثانية اذا كان هذا التقويم لاجل معالجة لسن هنالك سن فوق سن. هنالك اختلاف الاسنان. هنالك سن تحت سن. هنالك اشكاليات معينة في الاسنان من حيث آآ اه اه انها قد تؤذي اللثة تدمي اللثة اه من حيث انها اه مؤذية كذلك في اه المضغ او في الطعام - 00:01:04
هذا لا اشكال فيه لان هذا اتى على سبيل المداواة وليس على سبيل الزينة والتجمل. ولذلك فرق العلماء وذكر هذا اظن ابن حجر رحمه الله في مثل هذا ذكر ابن حجر العسقلاني ان الاسنان - 00:01:30
اذا كان يعني التعامل معها بمفهوم المداواة فهذا امر مباح لكن اذا كان لاجل مزيد من التجمل ولمزيد من الزينة وشيء من هذا القبيل فهذا لا يجوز لانه داخل في موضوع تغيير خلق الله - 00:01:43
المداواة مثل مثلا اه عرفج بن اسعد عرفج بن اسعد هذا الرجل آآ اظن كان في غزوة جدع انفه قطع انفه فاستخدم انفا من فضة فهذا الانف من فضة عطب يعني فسد - 00:01:59
اه او تعفن فامره النبي عليه الصلاة والسلام ان يتخذ انفا من ذهب ان يتخذ انفا من ذهب على شكل الذهب فبناء على ذلك هذا لاجل انه آآ آآ يعني ليس من باب انه آآ زينة او جمال. واحد ما عنده انف. في الحقيقة هذا هذا عليه - 00:02:20
كان يعد يعني يعيد الامر الى ما كان عليه فعليه ان يكون الانف كما كما لو كان بشكل عام لكنه ما فعله من باب الزينة والتجمل هو فعله اساسا من باب التداوي من باب المعالجة. اي نعم - 00:02:41
فهذا لا اشكال فيه والله سبحانه وتعالى اعلم - 00:02:56