التفريغ
يقول احسن الله اليكم في حالة المطر كثيرا ما يحصل اختلاف بين جماعة المسجد في جمع صلاة المغرب والعشاء فما هو الضابط في ذلك؟ واذا حصل الجمع للصلاة مع وجود الاختلاف فهل على الذين لا يرون واذا حصل الجمع للصلاة مع وجود الاختلاف؟ فهل على الذين لا يرون الجامعات الصلاة - 00:00:00ضَ
خاصة اذا توقف المطر عند دخول وقت العشاء وهل الجمع خاص بصلاة المغرب والعشاء فقط او يدخل في ذلك صلاة الظهر والعصر وكذلك الجمع لوجود المطر فقط طعام المطر والقطر. الجمع للمطر دلت عليه السنة في حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه عليه الصلاة والسلام جمع من غير خوف ولا سفر وفي لفظ من غير - 00:00:20ضَ
خوف ولا مطر. دل على ان هذه الاعذار يجمع لها. لما ذكر المطر وجاءت اثار في هذا الباب لكن من اوضحها هذا اثر اه المنقول عن ابن عباس وهو الجمع للمطر - 00:00:40ضَ
واختلف العلماء في حد المطر الذي يجمع له منها العلم من قال يشترط في الجمع للمطر ان يكون موجودا عند التحريمة حينما ماتت تريد ان تجمع مثلا بين المغرب والعشاء ان يكون المطر نازلا عند دخولك في صلاة المغرب وكذلك يكون موجودا عند - 00:00:58ضَ
لصلاة العشاء. لان سبب الجمع هو المطر. سبب الجمع هو المطر فاذا ان كان المطر مولو عند احرامك ودخولك في الصلاة ثم انقطع اه فانه في هذه الحال لا تجمع لزوال السبب المجوز - 00:01:18ضَ
الجمع لكن هذا القول ليس على اطلاقه. المعنى اذا كان مجرد مطر. اذا كان مجرد مطر ولم يحصل به اثر اخر. اما اذا وجد مطر شديد عند افتتاحك للصلاة ونزل المطر بشدة فالاظهر ان هذا الشرط لا يشترط عند - 00:01:38ضَ
افتتاحك للصلاة الثانية. لانه عند اشتداد المطر في الغالب يحصل وحل. او يحصل جريان الماء ولان العلة من الجمع للمطر هو وجود المشقة النازلة بالمطر ليس لمجرد نزول المطر لا لما يترتب على المطر من مشقة - 00:01:58ضَ
ولهذا لو كان هنالك وحل بلا مطر وحصل مشقة جازوا كذلك جوزوا بعض اهل العلم المرجع في الريح الشديدة في الليلة الباردة وان لم يكن هنالك مطر لان المقصود هو وجود المشقة. فلاجل هذا اذا وجد المطر الكثير آآ وعند دخولك لصلاة - 00:02:18ضَ
في المغرب وانقطع قبل فراغك منها فان للجماعة ان يجمعوا صلاة المغرب لصلاة العشاء الى المغرب لانه في تجري الارظ تبتل ويحصل مشقة الا يعني اذا كان الارض تجري مثلا والماء يمشي وليس له اثر كما يقع مثلا في بعض المناطق حينما ينزل المطر - 00:02:38ضَ
وربما يكون شديدا فاذا آآ انقطع المطر انما هي الا دقائق يسيرة وتيبس الارض ولا يكون لها اثر فهي فيجوب العذر المجوز للجمع لكن اذا كان على اغلب الاحوال ووجود اثر المشقة وجود - 00:03:08ضَ
المشقة باثر المطر من وحلو ونحو ذلك فلا يشترط اتصال المطر في الصلاة الثانية. وكذلك ايضا البلاء دار على الخلاف فيها. فاذا كان الامر على الصفة فيجمع الجميع. واذا اشكل الامر اشكل الامر وكان المطر نازل - 00:03:28ضَ
منهم من يقول نجمع ومن يقول نجمع فلا بأس لو جمعوا لوجود السبل جوز المطر وخاصة مع وجود اه اثار المطر وهو جريان واذا كان انسان اه لا يرى هذا فله ذلك واذا جمع معهم حتى لا يحصل خلاف ولا شك كان هو الاولى كونه يترك - 00:03:48ضَ
قوله في هذه الحالة ويجمع مع الجماعة حتى لا تتشتت القلوب ويحصل النزاع هذا هو الاولى والاكمل. لان لانك لا تجزم هذا القول انما انك لا ترى مثل هذا الجمع وهذا له نظائر كثيرة في مسائل تقع حينما آآ - 00:04:09ضَ
لا ترى مثل هذا القول وقد توافق الجماعة اه او شخص من الناس لاجل درء النزاع والخلاف ومعلوم الاثار المنقولة عن الصحابة رضي الله عنه في مسائل ربما يكون القول الثاني ضعيف. يكون لكن لاجل درء النزاع والخلاف فيوافق ويأخذ بالقول - 00:04:29ضَ
درعا للشقاق والنزاع والقصة المشهورة عن مسعود في اتمام الصلاة حينما اتم عثمان الصلاة رضي الله عنه اه انه تأول كما تأولت عائشة ايضا رظي الله عنهم جميعا. ومع ذلك اتم معهم الصلاة. وقال الخلاف شرك ما عند ابي داود - 00:04:49ضَ
وقال حسبنا من المربعة ركعتان يعني يكفينا ركعتان من المربعة معنى انه آآ يكفينا من اربع ركعات يكفينا ركعتان لان هذا هو السنة لمشروعية القصد لكن ترك قوله لاجل اجتماع على امام مسلم وعثمان رضي الله عنه - 00:05:09ضَ