جمع مسائل زاد المستقنع وزوائده من شرح الروض

حكم حلقِ شعر القَفَا (الطهارة - باب السواك وسنن الوضوء ) م38

عبدالمحسن الزامل

المسألة الرابعة عشرة يقول يكره حلق القفا لغير حاجة ونحوها كقروح حلق القفى نوع من القزع والنبي عليه نهى عن القزع بل هو ابلغ خاصة حينما يقصد الى حلق القفا - 00:00:05ضَ

وقد تخيل انه قصد نوعا خاصا من الحلق فيه تشبه ولهذا الحقه بعض اهل العلم بحال المجوس وان هذا من فعل المجوس. وقد ورد في حديث رواه الطبراني في الصغير والاوسط عمر رضي الله عنه - 00:00:22ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام انه نهى عن حلق قفا الا للحجامة الا للحجامة. هذا فيه سعيد بن بشير وهو ضعيف عند الجمهور خلافا لشعبة ضعفوه اه ولهذا الحديث لا يثبت - 00:00:41ضَ

هذا الحديث ومنهم من حكم عليه بالبطلان. ولهذا كان الصواب ان حلق القفا وغيره لغيره من جوانب الرأس الا ان يقترن ذلك بحالة في حالة تشبه بالمجوس او الكفار او غيرهم ممن نهينا عن التشبه بهم. وقد روى عبد الرزاق - 00:00:59ضَ

بقتادة عن عمر انه رضي الله عنه رأى رجلا قد حلق قفاه ولبس حريرا فقال اللهم من تشبه بقوم فهو منهم. وهذا منقطع بين قتادة وعمر. وهذا المعنى الذي ذكر اه - 00:01:23ضَ

في التشوه مجوس جاء عني احمد رحمه الله انه فعل مجوس. وذكر شيخ الاسلام رحمه الله في قطاع الصراط المستقيم عن جمع من السلف رحمة الله عليه من سليمان ابن طرخان - 00:01:41ضَ

التيمي وجماعة من اهل العلم انهم قالوا ان هذا في علم اليسر. فان ثبت هذا آآ انه من فعلهم كان تحريمه من جهة من جهة انه حلق لبعض البعض من جهة انه تشبه. اه به - 00:01:52ضَ

وبالجملة اه قد يكون عادة لقوم ثم بعد ذلك تنتقل هذه العادة وتندثر ولا تعرف لهم فينتفي التشبه فاذا كان هذا الشيء في اصل مباح يكون مباحا. ما دام انه انتفى التشبه. لكن يبقى علة اخرى مثلا في مثل حلق بعض الرأس دون بعض - 00:02:10ضَ

وهو تحريم لانه داخل في مسمى القزع - 00:02:31ضَ