باحث

السؤال الاخ. السؤال الثاني الاخ يقول عن حق شعر الصبي وعن التصدق بوزنه فضة جاء في مسند احمد وسنن ابي داود والنسائي والترمذي وابن ماجة وغيرهم. طريقة هذا عن الحسن البصري عن سمرة - 00:00:00ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق رأسه ويسمى. وقد ثبت السماع الحسن من سمرة وان يثبت سماعه مطلقا تملأ فيه ثلاثة مذاهب لاهل العلم. المذهب الاول انه سمع مطلقا. قال اختيار الترمذي وجماعة من اهل العلم - 00:00:27ضَ

المذهب الثاني انه سمع حديث العقيقة فقط وهذا ظاهر كلام البخاري وجماعة من اهل العلم. المذهب الثالث انه لم يسمع مطلقة لا حديث العقيقة ولا غيره من الاحاديث. اما كون الحسن سمع حديث - 00:01:04ضَ

هذا لا اشكال فيه وقد صحح هذا الحديث جمع الغفير من اكابر المحدثين. وتلقاه الاكثر بالقبول وقابلوه بالتسليم بل وجاء التصريح بالسماع في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن المثلى رواه احمد صححه واحتج به على سماع الحسن لهذا الحديث - 00:01:28ضَ

سمع كل حديث هذا في نظر. فقد ثبت عدم سماع لجملة كبيرة من الاحاديث الصلاة وحديث من توضأ يوم الجمعة وغير ذلك من الاحاديث الو. صلى الله عليه وسلم الغلام رتان بعقيقته عقيقة سنة قولها العلماء تذبح عنه يوم سابعه قال مالك - 00:01:50ضَ

اليوم السابع. ولا يشرع في غير هذا اليوم وقال احمد واكثر اهل العلم اذا فاتت اليوم السابع تقضى فيما بعد في اليوم الرابع عشر او في اليوم الحادي والعشرين. وفي ذلك اثر عن عائشة ولا يصح في انقطاع. روى الحاكم - 00:02:29ضَ

الصحيح ان العقيقة كالراتبة لها وقت محدد كما ان الراتب القبلي لصلاة الظهر اذا تعمد المرء تركها لا يصح قضاؤها فكذلك العقيقة حجدت في اليوم السابع. اذا فاتت لا ينفع قضاؤها - 00:02:44ضَ

اذا فاتت بدون عذر لا يشرع قضاؤها. واذا فاتت لعذر قضيت. كما قضى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين اللتين بعد الظهر قضاهما هذا العصر عامة السنن الرواتب كما يصلح قضاء الوتر على التفصيل السابق - 00:03:03ضَ

قوله ويحلق رأسه بيت اليوم السابع حلق الرأس سنة يحتمل ظاهر وهذا حديث تخصيص الحلق بالذكر دون الانثى وفي مسألة قول ثاني العموم يحلق رأس الذكر والانثى للاحاديث الاخرى اميطوا عنه الاذى. وهذا التعليل موجود وهذا العلة موجودة في الذكر والانثى - 00:03:25ضَ

فهذا قول قوي كان في حديد عبدالله بن محمد بن عقيل عن علي بن الحسين عن ابي رافع التصدق بوزنه فضة هذا خبر معلوم بعلتين العلة الاولى تفرد ابن عقيل وليس له متابع - 00:04:05ضَ

على الثاني الانقطاع بين علي وابي رافع. ولا يصح ولا يصح حديث في التصدق بوزنه لا ذهبا ولا فضة. لانه لم يثبت في ذلك خبر والله اعلم - 00:04:28ضَ