من دروس الحرم المكي 1437هـ

حكم حمل الإنتخابات على الإقتراع لتساوى كفاءة المترشحين

عبدالمحسن الزامل

نعم هل يمكن حمل الانتخابات على الاقتراع لكون المترشحين متساوون في الكفاءة؟ آآ آآ في نسبيا والذي يحكم بالقرعة الشعب يختار الافضل وان لم يحصل وان لم يحصل عمله ما دليل - 00:00:05ضَ

انتفاع لا القياس هذا فيه نفر يعني ما يقع مثلا على وجه طلب كلمة الناس الشعب بما يسمى الديموقراطية ونحو ذلك. هذه اذا كان المراد على هذا الوجه هذا طاغوت. اكبر - 00:00:25ضَ

طاغوت اكبر وهو جعل انتخابات الناس واختيار الناس هو الدين وهو المشرع مكان القرآن والسنة وان كان المقصود اختيار مثلا اناس يعملون يعني يرشحون في هذه الاعمال في هذه الاعمال هذا امر اخر - 00:00:45ضَ

لكن اذا كان المقصود هو ان يختار انسان يعمل له ما يسيئون. ما يعمل لهم ما يريدون ما يشاؤون وانهم بذلك هم الذين يلون ويعرفون عليه الاحكام. فان شاءوا قالوا الزنا حلال وان شاء قالوا حرام. الربا الحلال الشعب يحكم - 00:01:05ضَ

يحلل ويحرم هذا كفر اكبر الكفر اكبر لكن هنالك اوجه من الانتخابات ونحو ذلك ربما يدخل فيها او يدخل فيها اناس مثلا على وجه الاصلاح على وجه الاصلاح. ولا يكون قصده منها هو طلب التصويت على دين الله او على احكام الله. انما قصده من ذلك هو دفع الشر - 00:01:25ضَ

مثل ما يقع في بعض بلاد المسلمين من بعض الدعاة وغيرهم ممن يريدون دفع الشر والفساد و مشاركتهم في هذا الشيء من باب تحقيق المنكر تخفيف الفساد. هذا دائر على قاعدة المصالح والمفاسد - 00:01:55ضَ

ودائر على قاعدة دفع الظرر الاكبر بارتكاب الظرر الاصل وهذي قاعدة واسعة وكان الكلام فيها يطول لاهل العلم ولهذا قد يكونون في بلد مثلا هم كالمجبورين عليه ليس اختيارا لهم. ولا شك انه يعرض في من الاحكام - 00:02:15ضَ

الامور ربما هم يضطرون لمثل هذا. وذكر العلماء امثلة في هذا والمسألة مبسوطة في كلامنا وقد افتى كثير من اهل العلم في هذه البلاد على ان مثلا يبتلى بهذه الانتخابات في بعض المجالس ويريد مثلا ان يعني كما يقال - 00:02:35ضَ

ينتخب شخصا او انه يريدون شخصا من اهل الخير والصلاح لاجل ان يكون سبب في تحصيل الخير ودفع الفساد هذا اذا امكن ان يكون من باب دفع الضرر الاكبر بالضرر بارتكاب الضرر الاصغر. والى المثل يعلم ان مثل هذا اه - 00:02:55ضَ

لا يجوز مثل ما تقر الانسان على المنكر لاجل ان تدفع منكرا اشد فمنه ليس معنى ذلك انك انك تقول هذا انما الامر داير بين مفسدتين. دائر لا فكاك منهما. فلا يمكن يقال ان عليك ان - 00:03:15ضَ

تترك المفسدة الكبرى تعمل. لا انت الان عليك ان تدفع المفاسد الكبرى او تخفف المفاسد. لا تدفعها من حقك. لكن تخففها فكون مثلا بعض المجالس مثلا ونحو ذلك يكون فيها اناس صالحون يرفعون صوت الحق ويتكلمون - 00:03:35ضَ

بكلام اهل الاسلام ويدعون الى الخير ويجتهدون مثلا في تخليل شر على اهل الاسلام هذا لا بأس به هذا لا بأس به من باب تخفيف الشر. ومن تأمل الشريعة وجد ذلك وذكر قصة يوسف عليه الصلاة والسلام على هذا - 00:03:55ضَ

شيخ الاسلام رحمه الله قال ان لهم احكاما وعادات وعوائد معلومة للملك في زمانه لا يمكن ان يتجاوز يوسف عليه الصلاة والسلام وقال اجعلني على قال اني حميد عليم وكذلك النجاشي اسلم والنبي عليه السلام اقره على ملكه اقره عليه السلام ولم يأمره بالهجرة ومعلوم انه بين قوم كفار - 00:04:15ضَ

ولا يمكن ان يحملهم على الدين. لابد ان يسايسهم. لا بد ان يقر بعض الامور. لاجل دفع مفاسد وتحسين مصالح. والنبي اقره. وكذلك انك تأتي قوم من الكتاب الحديث فهذه الامور مبنية على هذه القاعدة وهي در المفاسد او تخفيف - 00:04:35ضَ

لكن نعلم ان الشرع في هذه الامور آآ الاصل هو وجوب تحكيم الكتاب والسنة لا ليس هناك بديل عنهما ان من اعتقد ان هناك مصدر اخر عن التشريع وان ينحي كتاب هذا ردة على الاسلام يعني حينما - 00:04:55ضَ

يقول يبدل هذا ويقول له ان يحلل له ان يحرم وانما هذا مصدر من المصادر اذا اذا ارتضى الشعب القرآن والسنة نعم اذا يعني هذا لا هذا هذا مصادم للنصوص انما ما يتعلق بما سبق هو في احوال خاصة - 00:05:15ضَ

المسلم يعتقد انه يدعو الحب من كتاب السنة يجري هذه الامور على وجه يخفف بها الفاسد او يدفعها ان امكن - 00:05:35ضَ