التفريغ
صوم عشر ذي الحجة يعني تسع من ذي الحجة هل صامها النبي صلى الله عليه وسلم جاء في صحيح مسلم من قول عائشة رضي الله عنها ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما العشر قط - 00:00:00ضَ
وفي رواية ما رأيته صائما في العشر قط وجاء في حديث عند النسائي انه صام التسع من ذي الحجة اذا ماذا نصنع نقدم النفي او الاثبات فقال بعض العلماء نقدم المثبت - 00:00:14ضَ
على النافي وقال بعضهم فتساقط فتساقط هذا مثبت وهذا نافي ونرجع للاصل العام ان العمل الصالح في عشر من ذي الحجة افضل منه في غيرها. كما جاء في صحيح البخاري وفي غيره ايضا - 00:00:31ضَ
وقال بعض العلماء انه صامها عاما على التسع من ذي الحجة وتركها عاما. وكل اخبر بما رأى وقال بعضهم صام بعضها وافطر بعضها وكل الاخبار بما رأى وعلى كل حال - 00:00:55ضَ
الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم الوارد في القرآن الكريم كثرة الذكر في هذه الايام ووارد عموم العمل الصالح فيها ووارث عن النبي صلى الله عليه وسلم الاكثار من التهليل والتكبير والتحميد - 00:01:13ضَ
واضح او لا فان وجد المسلم في نفسه قوة على الصوم دون ان يقصر في الذكر وبقية الاعمال الصالحة فليصم ما يستطيعه منها ولكن اكده يوم عرفة ولا ننكر على من - 00:01:32ضَ
على من صام التسع ما ننكر عليه ولا نثرب على من لم يصم لكن التاسع منها وهو يوم عرفة هذا اكدها لانه كفارة لسنتين كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:52ضَ
قال صوم يوم عرفة احتسب على الله ان يكفر السنتين الماضية والباقية يكفر من يوم عرفة وما قبله الى يوم عرفة الماضي ويكفر من يوم عرفة الى يوم عرفة القادم - 00:02:12ضَ
من الكبائر ولا من الصغائر الصحيح من الصغائر احسنتم. الصحيح من الصغائر واما الكبائر فلابد لها من توبة او لابد له من حج الحجي هدوء من كان قبله كذلك الاسلام يهدي ما كان قبله - 00:02:26ضَ
التوبة تجب ما قبلها هذا باتفاق العلماء ولكن اللفظ هذا لم يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم. حتى نقول انه صحيح او ضعيف ما قال النبي صلى الله عليه وسلم التوبة تجب ما قبلها - 00:02:42ضَ
لكن الهجرة تهدم ما كان قبلها. الاسلام يهدم ما كان قبله. الحج يهدم ما كان قبله اما التوبة فباجماع العلماء ان من تاب توبة نصوحة قبل الله تعالى توبته. بشروطها - 00:02:56ضَ