فتاوى الجامع الكبير

حكم عمل المرأة في التعليم والطب وغير ذلك - بن باز - مشروع كبار العلماء

عبدالعزيز بن باز

ما حكم الاسلام في عمل المرأة في التعليم والطب والتمريض؟ وكيف يمكن التوفيق بين ذلك؟ وبين قول الله سبحانه وتعالى اخذنا في بوسي كنت المرأة لها اعمال والرجل له اعمال يشتركها في بعض وينفرد كل واحد ببعض والمرأة - 00:00:00ضَ

وتعمل الاعمال المناسبة لها كتدليس النساء وانارة مدارس النساء وتمريض النساء وتقبل وتطبيب النساء ونحو ذلك من الاعمال التي تكون في ميدان النسا. وما تدعو الحاجة الى ان تعمل في - 00:00:21ضَ

الرجل ان تمرظه اذا دعت الحاجة الى ذلك مع الحجاب ومع العدة ومع البعد عن الخلوة ونحو ذلك كما جرى للنساء مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات كن يفتن المر في الماء ويزاوينا الجرحى ويخلفون المسلمين - 00:00:41ضَ

للمصلحة مع الحجاب ومع الستر ومع العقدة ومع النزاهة والبعد عن المعذير. فاذا كانت المرأة في هذا المقام المقام الصيانة والعفة اليها في طب الرجل عند عدم ما يطبه من الرجال فلا بأس ان تصل الى الدواء ولا بأس ان تعمل الدواء - 00:01:01ضَ

وعند الحاجة والا فهو ميزان النساء الطب والتعليم والتمديد وغير ذلك والرجل ميدانه وميدان الرجال في الطب والتعليم وغير ذلك هذا والمشروع هو الطريق المعروف وهو الطريق المسلوب واذا دعت الحاجة الى ان يقول هذا بهذا ان يطب الرجل والمرأة وان تطب - 00:01:21ضَ

ورجل عند الحاجة فلا بأس مع مراعاة الحجاب ومراعاة عدم الخلوة كما هو معلوم وكما جاءت في السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يخالف هذا قوله تعالى وقرن المعنى - 00:01:41ضَ

لا لها معنيان احدهما ان المعنى الزمنا بيوتكن ولا تخلون الا بحاجة لمصلحة وهذا هو الواقع فان المرأة افظلها بيتها الا من حاجة اذا خرج مصلحة لصلاة الجماعة مع الحجاب الستر ثم يخرجن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:57ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم الى الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك مريض لقضاء حاجة من الحاجات لسراء حاجة من السوق وليس اذا انت تحتاج اليها وما اشبه ذلك - 00:02:14ضَ

فاذا كان الخروج بحاجة ومصلحة فلا بأس. لان المطلوب ولبس اهل البيت عند عدم الحاجة الى الخروج. المعنى الثاني انها من من القضاء من من الوقار والحشمة وان المعنى يلزمنا الحكمة وزمنا البقاء ولا تكن متبذلات ولا مستهلات. والمعنى الاول هو مشهور انها معنى اللبث. المقام في البيت فلا - 00:02:27ضَ

فان هذا وهذا نعم - 00:02:59ضَ