باحث

السؤال الاول في هذه الحلقة هناك بعض البنوك يطلبون فتح حساب معهم بدون فائدة ولمدة معينة ويجب تحويل مبلغ معين شهريا لمدة ثلاثة اشهر ازا مضى تسعون يوما يضعون من عندهم مكافأة مالية - 00:00:00ضَ

هل هذا جائز اقول لك يا رعاك الله ودائع البنوك قروض ودائع البنوك قروض القاعدة ان الودائع المأذونة في استعمالها قروض ايه الفرق بين الوديعة والقرض الايداع توكيل في حفز المال على ان ترده بعينه - 00:00:28ضَ

القرض تمليك للمال على ان ترد بدله والذي يحدث في الايداعات المصروفية ان البنك يتملك هذه الودائع ويستلفقها في اقراباته الربوية ثم يرد اليك بدلها عند الاقتضاء فهذه قروض بامتياز - 00:00:56ضَ

تكييف الصحيح الفقهي والقانوني لهذه الودائع انها قروض والزيادة عليها من الربا كل زيادة في القرض فهي ربا ازا ازا جرت عليها مشارطة او جرى عليها عرف ولا يغير من توصيفها وحكمها تغير اسمها - 00:01:19ضَ

من الفائدة الى الهدية تسمية الرقص فن لا يغير لا من وصفه ولا من حكمه وتسمية الخمر المشروبات الروحية لا تغيروا من وصفها ولا من حكمها وسيأتي على الناس زمان يستحلون المحرمات يسمونها بغير اسمها - 00:01:42ضَ

فيا رعاك الله لا يستخفنك الذين لا يوقنون حكمها اه تغيير اسمها من الفائدة ايه؟ الى الهدية لا يغير حكمها. طب الحل تترك هذا المال لهم لا ما دمت مضطرا الى الايداع في هذه المصارف - 00:02:11ضَ

بحكم اقامة خارج بلاد المسلمين يا بني وعدم توفر بديل مصرفي اسلامي وكنت مضطرا لايداعك هذا المال في هذه المصارف حماية له من السرقة ومن الضياع فخذ هذا المال الذي بذلوه لا تتركه لهم - 00:02:32ضَ

لكن لا تتموله ولا تنتفع به انتفاعا شخصيا بل تخلص منه بتوجيهه الى المصارف العامة تخلصا من مال حرام لا يحل ويرجى ان تثاب على ذلك ثواب العفة عن الحرام - 00:02:56ضَ

وليس ثواب الصدقة لان الله طيب لا يقبل الا طيبا يبقى اذا كان لديك بديل مصرفي اسلامي تضع فيه اموالك فلا تبغي به بدلا ولا تبغي عنه حولا اذا عدم البديل - 00:03:18ضَ

وخفت على ما لك من الضياع فلا بأس من ايداع اموالك في هذه المصارف محافظة عليها من الضياع ولا تتمول هذه الزيادات ولا تتركها لهم ان تركتها لهم اما ان يستعينوا بها على المزيد من العقود الربوية المحرمة - 00:03:41ضَ

او يوجهونها الى او يوجهوها الى مصارف تسخط الله ورسوله ولا هذا ولا ذاك مقصود شرعا اذا خذ هذا المال لا تتموله لا تنتفع به تخلص منهم توجيهه الى المصارف العامة - 00:04:04ضَ

وفي قاعدة تقول المال الحرام لا يحل اكله ولا يلزم رده فقد يرد في حالة ولا يرد في حاجة اخرى المال الحرام الذي بذل عوضا عن منفعة محرمة تخلص منه - 00:04:26ضَ

لكن لا ترده الى من استوفى منك المنفعة مثال امرأة ابتليت في ايامها الاولى في حياتها بفتنة الرقص او الغناء الخليع الفاجر وجمعت من وراي هذا اموالا طائلة فهل اذا تابت نقول لها ابحثي عن من - 00:04:49ضَ

اجتمعوا عليك ورد اليهم المال. رجعي لهم تمن التذاكر والاموال اللي لأ ده يلزم رد هذا المال الى من استوفى المنفعة المحرمة حتى لا يجمع له بين العوض والمعوض يبقى اتفرج ورجعنا له الفلوس. فجمعنا له بين هذا وذاك - 00:05:12ضَ

لأ هذا المال الذي الذي بذله خرج منه يوجه الى المصارف العامة هنا يقول قائل هؤلاء الناس يعملوا موائد رمضان وما اكسر ما يفعلها الراقصون والمغنون في كثير من بلاد المسلمين - 00:05:38ضَ

ويجمعون عليها قال لي عليه الصائمين من الفقراء ومن غيرهم هل يحل التناول الطعام من هذه الموائد واحد من حيث الحل والحرمة يحل كما قلنا مرارا ان المال الحرام تتعلق تبعته - 00:06:01ضَ

بمن تولى كبر اكتسابه وطماط بذمته وحده ولا تنتقل هذه الحرمة ولا هذا الاسم الى من انتقل اليه هذا المال بطريق مشروع كهبة او قرد او صدقة او نفقة واجبة - 00:06:32ضَ

ما هو صاحب المال الحرام ده اذا تاب ماذا يفعل لا نقول له احرق اموالك كنت اشاهد مقطعا كنسيا لبعض آآ القيادات القبطية النصرانية ويقول ان امرأة جاءت الى الكنيسة وارادت ان تدخل - 00:06:56ضَ

وكانت ممن اسرفت على نفسها في في الفن الفاجر بالرقص والغناء ونحوها فقالت لقد اراد كاهن الكنيسة ان يمنعها وتصايحا ووصل صوتهما الى الكاهن الاكبر لما احتكم اليه نعم قال لها - 00:07:14ضَ

حق الان تدعو به؟ قالت نعم. قال اتي بكل ما كسبته منذ ان بدأت هذه المهنة الحرام حتى هذه اللحظة ثم ضعيه في ساحتي الكنيسة قالت فجاءت بكل شيء وضعته في الساحة. الكنيسة - 00:07:39ضَ

صب عليه البنزين واشعل فيه النار يقول كأنها موعظة يعني ازا ازا فعلوا هذا باموالك في الدنيا فماذا يفعلون بجسدك اذا رجعت اليه يوم القيامة؟ طبعا هذا من عدم التوفيق - 00:08:01ضَ

لان المال الحرام لا يحرق اتلاف للمال في غير طائل بل نتخلص منه بتوجيهه الى المصارف العامة وحسبها انها تعففت عن تعففت عن المال الحرام اعلنت توبتها وتعففت عن تمول المال الحرام وعن الانتفاع به - 00:08:23ضَ

لكن الشريعة عندنا تقول لا تتلفوا المال في غير طائل لان الحرمة لا تتعلق بنفس المال. تتعلق بطريق اكتسابه لو معك مئة دولار مسروقة في ذاتها مش هي الحرام الحرام ما تعلق بذمتك من قيمتها - 00:08:46ضَ

فاضي ان هذا المبلغ اختلط بمئات اخرى فيه جيبك. لازم تبحس عن المئة بعينها المسروقة وتتخلص لأ سحاب اي ورقة وتخلص منها خاصة انتهى. يقولون ان النقود لا تتعين بالتعيين - 00:09:08ضَ

وبالتالي المال الحرام لا يحرق بل يتخلص منهم توجيهه الى المصارف العامة. بل من ممادح الشريعة ومن دقائق الفقه. ان هؤلاء البائسين من تابوا الى الله سبحانه يستبقى لهم من مالهم الحرام من يقيموا اودهم ويقيهم ذل التسول - 00:09:26ضَ

تشجيعا لهم على التوبة. واحدة كانت تعيش في بحبوحة من العيش. وتابت الى الله عز وجل تخلصي من ما لك كله وارجعي الى نقطة صفر طب كيف اعيش تحت الكوبري - 00:09:52ضَ

يصدها يمنعها من التوبة لا اهل العلم يقولون يستبقى لها من مالها وان كان حراما ما يقيم اودها ويقيها ذل السواد. لان اذا كان هذا المال المصارف العامة. فهي اصبحت من بين هذه المصارف العامة. اصبحت فقيرة زيها زي اي فقير اخر في الشارع. فالفقير الذي - 00:10:06ضَ

في بيده المال اولى من الفقير اللي لسة بعيد عنها. بعيدة عن هذا المال. هذا من لطائف الفقهي ومن دقائقه ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - 00:10:32ضَ