باحث

ما حكم قراءة القرآن بالمقامات المنتشرة حاليا؟ وهي نفسها التي نهى عنها السلف قديما وبعض الناس يقول بتعلمه لتحسين الصوت انما هي لا تخالعه وبعض الناس يقول نتعلم لتحسين الصوت وانما هي - 00:00:00ضَ

لا تخالف قواعد التجويد فلا بأس بها فما القول في ذلك هذي مقامات محدثة لم تكن معروفة عند السلف واكثرها مقامات ليش فارسية؟ ولا يكاد يعرف يعني منها يعني مقام من المقامات العربية او التي تكون عند العرب ربما يكون مقام او مقام الحجازي الذي يذكرونه - 00:00:16ضَ

هذه المقامات تبنى على آآ ايقاعات الموسيقى وعلى قواعد الموسيقى وكثير ممن آآ يقرأ عليها فانه في الغالب يكون درس هذه دراسة كما يدرس الات الموسيقى بل ان بعض من - 00:00:42ضَ

يستدعي بعض القراء ومشايخ القراء ربما يشترط عليه ان يكون عنده شهادة في اه هذا الشيء وربما اه يكون ايقاع الحروف على ايقاع الموسيقى وهذا منكر ولا يجوز ولا يجوز - 00:01:03ضَ

لكن نقول واجب هو تحسين الصوت ليس منا من لم يتغنى بالقرآن قال عليه الصلاة والسلام ما اذن الله لشيء كاذنه لنبي يجهر بنبي قال يجهر بالقرآن. يعني وهو استماعه سبحانه وتعالى - 00:01:19ضَ

وقال زينوا القرآن باصواتكم. لكن ربما الانسان حينما يزين صوته بالقرآن ربما يوافق مثلا اه بعظ هذه القواعد لكنه لم يكن على سبيل التعلم لها انما وافقت لان مثل هذه الاصوات او كثير من هذه المقامات تجري على آآ ما - 00:01:39ضَ

على مخارج الحروف على مخارج الحروف وهي تختلف فقد تتوافق بعض هذه الايقاعات مع القراءة الصحيحة. لكن الشأن هو كونه يتعلمها الماء هو يجعل القرآن عليها هذا يترتب عليه كما يقع لكثير من تحريف للقرآن - 00:02:04ضَ

فيقصر يقصر الممدود ويمد المقصور ويسكن المتحرك ويحرك الساكن ويزيد وينقص وهذا هذا منكر تحريف لكتاب الله سبحانه وتعالى فعلى هذا الوجه لا يجوز لكن كونه يحسن صوته بالقرآن فبدون ان يتكلف شيء من هذا هذا لا بأس. وهذا في الحقيقة يكون ابلغ بحسن الصوت - 00:02:28ضَ

وفي الخشوع وفي اقبال القلوب عليه ممن يتكلف وهذا مشاهد الذي يخرجه سمحا وبما تجود به نفسه بدون تكلف يكون ابلغ في التأثر والتأثير وتأثره هو وتأثيره على غيره - 00:02:55ضَ