التفريغ
ما حكم قول انا اموري على كف القدر هذه الكلمة محتملة والقاعدة الشرعية ان الكلمات ثلاثة اقسام قسم واضح لا ننسى فيه من جهة الجواز وقسم واضح من جهة الحرمة - 00:00:00ضَ
وقسم محتمل والقاعدة ان المحتمل في هذا يستفسر قائله عن قصده بذلك وما دام انه يستفسر فالاولى ان يكف عن اللفظ المحتمل. فاذا قال اموري على كف القدر لا شك ان القدر - 00:00:23ضَ
يجري وان الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء فقدره تقديرا ان كل شيء خلقناه بقدر هذا محل اجماع من اهل الاسلام. وركن من اركان الايمان تجري بغدر وان الله عز وجل قدر امورا وقظاها سبحانه وتعالى وان كل انسان لا يخرج عن تقديره سبحانه وتعالى لكن حينما يقول على - 00:00:46ضَ
القدر يضيفه الى القدر ويقول عنها كف القدر. فقد يوهم انه لا تصرف له. لان الشيء حينما تضعه على كفك فانه لا تصرف لهذا الموضوع تصرف فيه اه من كان يحمله على كفه - 00:01:09ضَ
وان كان المراد بذلك الكف من جهة المعنى وهذا الكف من جهة الحس. لكن المعنى دال على هذا القدر وانه لا تصرف له فيه والقائل لا يريد هذا هذا لا يريده لانه لو اراده لكان - 00:01:28ضَ
داخل في حكم اللفظ الصريح في الممنوع ولهذا لما احتمل كان الاولى ترك مثل هذا ويأتي بعبارة ان الامور بتقضي الله سبحانه وتعالى. لكن قد يقال والله قد يمكن ان يفرق بين ما اذا - 00:01:46ضَ
اخبر انسان عن عن امر وقع مثل انسان اصيب بحادث او مرض ونحو ذلك فقيل له شيء من هذا اه او ربما يلومه بعض الناس على شيء من التعجل هناك في خبر عن هذا الشيء الذي وقع - 00:02:09ضَ
يقول نحن على كف القدر في شيء قد وقع ونفاد. ربما يقال في هذه الحالة لا بأس. لانه لا يخبر على سبيل العموم ليخبروا على سبيل الخصوص علينا ان نخبر عن شيء وقع ولذا حينما يحتج الانسان بالقدر - 00:02:29ضَ
اه بعد وقوع الشيء بعد وقوع حتى ولو كان منه تفريط وندم على ذلك ورجع فلا بأس كما وقع ادم عليه الصلاة والسلام حيث احتج بالقدر. فهذا نوع في الحقيقة من الاحتجاج بالقدر في شيء وقع - 00:02:45ضَ
شيء وقع اه اه لكن اذا كان من امور المعايب واستغفر الله وندم وتاب عليه فلا على ذلك فيحتج بالقدر كما وقع لادم عليه الصلاة والسلام ولهذا كان حاله بعدها خير من حاله كان - 00:03:05ضَ
بعدها كان حال خيرا من حال من حاله قبل ذلك عليه الصلاة والسلام - 00:03:25ضَ