من دروس المسجد الحرام -رمضان1436هـ

حكم قول سبحانك فى دعاء القنوت || الشيخ عبد المحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

السلام عليكم ما حكم قول سبحانك هذه كثرت عند الناس واصلها ينبغي البحث عن وانا ما ادري ما اصلها من اين اخذت؟ وان كان تكلم فيها بعض اهل العلم لكن ليس لها دليل. ليس لها دليل واهل العلم ممن تكلم في هذه المسألة لا ينكرون على - 00:00:00ضَ

من قالها لكن لم يذكر احد منهم دليل لم يذكر دليلا عليها دليلا بينا ربما يذكر ادلة يعني محتملة. والاظهر والله اعلم في هذا ان يقال ان المشروع في حق المأموم هو التأمين - 00:00:30ضَ

هذا هو المشروع في حق والتأمين. يؤمن خلف الامام. والنبي عليه السلام اذا قال اذا كان اذا قال اتأمن الصحابة خلفه. وآآ هذا جاء ايضا في حديث ابن عباس. حينما امن عليه الصلاة والسلام فهذا هو المشروع. ثم التأمين جاء مطلقا - 00:00:50ضَ

والتأمين يشمل دعاء الثناء ودعاء المسألة. دعاء الثناء وهم كانوا يأنمون خلف النبي والنبي في قنوته عليه الصلاة والسلام يكون في ويكون فيه دعاء. ثناء بمعنى انه يثني عليه سبحانه وتعالى ودعاء بمعنى المسألة. لا هذا واقع. والنبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:10ضَ

ابن عباس يقول اخبر انه كان يؤمن وهذا لا يكون فيه مخالف عن انه يقال يعني حينما يذكره يثني عليه بشيء يقول سبحانه فليس المعنى سبحانك انزهك عما فتقول لا ليس المعنى حينما تثني عليه بشيء يثني الامام بشيء فانت قل سبحانك ليس المعنى انك تنزهه عما يقول لا المعنى - 00:01:30ضَ

انه سبحانه وتعالى اوصافه اعلى واعظم وهو سبحانه وتعالى مهما اثنينا عليه فاننا لا ما لا نبلغ لا نحصي ثناء عليك. فالتقصير حاصل. فننزه سبحانه وتعالى عن تقصيرنا. في ثنائنا فالعبد بهذا المعنى مثني. والداعي والمثني داعي. الذي يثني على الله عز وجل بالحمد - 00:01:50ضَ

فهو سائل المعنى انه يؤمن على دعاء الامام بمعنى انه يسأل ربه سبحانه وتعالى ويدعوه هو داع المعنى او نقول انه يسكت او نقول انه يردد ما يقول الامام. اما قول سبحانه فتحتاج الى دليل والاصل في هذه المسائل كما تقدم التوقيف - 00:02:20ضَ

فلهذا اه نقول ما دام الاصل فيها التوقيف فلا يقال اليه ومن قالها فانه لا ينكر عليه والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:02:40ضَ