قطوف من شرح (الروض المربع)

حكم ملاقاة النجاسة في الصلاة | د. عبد الحكيم العجلان

عبدالكريم الخضير

قال رحمه الله او لاقاها اي اي لاقى نجاسة لا يعفى عنها بثوبه او بدنه لم تصح صلاته عدم اجتنابه النجاسة. نعم. اذا لاقاها الملاقاة يعني الماسة نعم فبناء على ذلك في كل هذه الاحوال لا يصدق عليه انه متخلص من النجاسة آآ آآ يكون - 00:00:00ضَ

في مثل هذه الحال اه قد باشغ النجاسة فلم تصح صلاته ولم يحقق شرط اه الصلاة وهو اجتناب اه النجاة وهو اجتناب النجاسة. نعم قال رحمه الله وان مس ثوبه ثوبا او حائطا نجسا لم يستند اليه او قابلها راكعا او ساجد - 00:00:28ضَ

ولم يلاقيها صحت نعم اذا هنا شف وقرر ان ملاقاة النجاسة يعني مماستها في ثوبه او بدنه هو معنى ذلك انه لم يجتنب النجاسة سيذكر الان صور ايش لا ظاهرها ان - 00:00:52ضَ

انه مس النجاسة لكن حقيقتها ليست كذلك فلأجل هذا قال وان مس ثوبا او حائطا نجسا لم يستند اليه هذه في هذا الحال مس حائطا نجسا لم يستند اليه. صحت لماذا - 00:01:18ضَ

لانه ليس محلا لثوبه ليس محلا لثوبه ولا بدنه وبناء على ذلك لا يمنع صحة الصلاة وان كان الظاهر انه فيها مماسة للنجاسة واضح ولاجل ذلك قالوا لم يستند اليه. اما اذا استند اليه - 00:01:38ضَ

فكأن هذا الحائط جزء منه لان هذا الحائط جزء منه. ومثل ذلك الحالة الثانية التي لا يعتبر فيها ماسا للنجاسة. قال او قابلها راكعا او ساجدة يعني في موضع ركوعه او سجوده لكنه لا يمسها بشيء من بدنه ولا ثوبه - 00:02:01ضَ

امثل لكم هذا بمثال كثير الوقوع واحد معه الان محفظة نجسة اما على قول الحنابلة انها من جلد ميتة ها او مما لا يؤكل على قول غيره المهم انها حكمنا بنجاسة هذا الجلد - 00:02:27ضَ

وان وضع هذا الجلد في مكان بعيد يمكن ان يسرق يمكن ان ينسى ممكن ان فجعله عنده لكنه آآ تحت آآ محل سجوده لكنه لا يمسه لا برجليه ولا بثوبه ولا بشيء من - 00:02:49ضَ

جزء من اجزاء بدنه. لا مواضع السجود ولا غيرها هنا في هذه الحالة يقولون قابلها راكعا او ساجدا ولم يلاقيها الملاقاة يعني المماسة فهنا نقول من انه يصدق عليه انه مجتنب للنجاسة لان الاجتناب مباعدة وهذا مباعد للنجاسة لم يمسها ولم تمسه ولم يتعلق بها ولم تلحق به. فبنا - 00:03:06ضَ

على هذا يكون آآ الحكم بطهارة آآ بطهارة آآ بدنه وطهارة ثوبه وموضع صلاته لان موضع المواضع التي يباشرها في حال قيامه وفي ركوعه وسجوده لا غير واضح نعم - 00:03:33ضَ