التفريغ
نقول ايه؟ اه تقولون في قصة عبدالرحمن بن عوف بانه عندما قال له اخوه انظر الى احدى زوجاته. فهل النظر بالنسبة للخاطب في المرأة حلال؟ نعم. النبي صلى الله عليه وسلم امر بخاطب ان ينظر. قال ان خطر على المرأة فلينظر الى ما يدعو الى الرجال فليفعل - 00:00:00ضَ
فاننا اقرب الى ان يؤدم بينهما فالنظر الى الى المخطوبة لا بأس به بغير خلوة وجاءه رجل ذكر له زوج امرأة يعني اراد الزواج بها او عقد عليها قال ان نظرت اليها؟ قال لا. قال تكن بخير. رواه مسلم في الصحيح. هذا لا - 00:00:20ضَ
بل هذا من اسبابه الادمي بينهما النزاع بينهما استقامة النقا بينهما اذا تيسر ذلك هذا اذا تيسر اذا سمح له اهلها بذلك بغير خلوة بل مع وجوبها محرمها او امها او نحو ذلك من حضوره ينافي - 00:00:40ضَ
في هذا الوقت. وقد ذكر جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه انه خطب امرأة. فاراد ان يعرف ان ينظر اليها قال فجعلت اتبعوا النخل وهي في النخل في الانصار نخلة خلف نخلة - 00:01:00ضَ
يختفي لها وراء النخل حتى رأى منها ما اعجبه خطبها. فالمقصود انه انه اذا تيسر له ان يراها بالاذن والعلم فلا بأس. والا لم يتيسر ذلك ورآها من غير علمها من من فرجة او من وراء النخل او من او من كذا او من كذا والطرق التي - 00:01:20ضَ
ليس فيها نحن بشرعة وليس فيها خلوة فلا بأس. نعم؟ الاهل يأثمون اذا ما مكنوا الخاطب من ابويا هل ذهب الظاهر لا يأثمون؟ لكن لولا والافضل ان يمكنوا لان هذا من اسباب الايذان بينهما والايمان بينهما. والنبي امر به عليه الصلاة والسلام - 00:01:40ضَ
وليس فينظر اليها فلما رأى امره ينظر دل ذلك على جوازه ان الا يستحب له ان يمثل ما دام امر به النبي فتمشي للرجل الذي امر وهو الذي ينظر تمكينه اولى لكن بعض الناس من ادابهم الا يفعلوا يصعب عليهم ذلك. بعضهم يقول اخشى ان يراها فلا تعجبه ثم يتحدث من الناس ثم - 00:02:00ضَ
بعد ذلك لهم تأويلات في هذا. نعم - 00:02:20ضَ