باحث

والعيد اقبل مزهوا بطلعته كانه فارس في حلة رفلا والمسلمون اشاعوا فيه فرحتهم. كما اشاعوا التحايا فيه والقبلا الصائم المنهي تعبده بمقدم العيد. ان الصوم قد كمل ما زلنا مع افراح العيد ما زلنا نعيش ذكريات عن - 00:00:00ضَ

العيد وعن ايام العيد وقد وعدتكم امس بان اقص عليكم قصة ذاك الطبق الذي ملئ معمولا المعمول تعرفونه. معمول بالفستق ومعمول بالجوز ومعمول بالعجوة. وكل واحد اصيف من التاني يحارب - 00:01:00ضَ

من اين يبدأ واين ينتهي؟ والناس عندنا في الشام يتفننون في صنعه بالبيت ما يشترونه من الاسواق الاسواق موجود فيها. لكن المعمول الذي يؤكل والمعمول الذي يعني يستطاض وليس لك - 00:01:20ضَ

يعني ما لك انت بتتركه. اه نعم نحن هيك بنقول ما لك قلب تتركه يا اخي. شو هالمعمول هادا ؟ ما شاء الله. هو معمول البيت الذي يصنع بالسمن العربي. السمن البلدي تتفنن سيدة البيت في صنعه. وكنا قبل آآ - 00:01:40ضَ

اه ما تكون عندنا هذه الافران يعني انا عاصرت فترتين فترة المعمول الذي نصنعه في البيت ثم نأخذه الى الفرن اقصد به المخبز الذي يصنع الخبز عنده طبعا الفرن هذا الكبير بيكون - 00:02:00ضَ

بكون اطفأ لانه ما يمكن ان ان يشوى هذا المعمول مع الخبز. انما يطفأ بيت النار كما كانوا يسمونه يدخل المعمول اذا اقول بحماوة بيت النار ينضج هذا المعمول وبمجرد ان - 00:02:20ضَ

اه يزهر اه رأسه هكذا فذقه. ذق طعما لا الذ ولا اطيب. نأتي من الفرن الى الى البيت اذكر اننا مرة كنا قد عدنا بهذا المعمول واذا بطلاب شيخنا قد خرجوا - 00:02:40ضَ

فاحدهم والله في الطريق طبعا رائحة السمن العربي كما قلت لكم تفوح تفوح يعني بحيس لا لا يمتلك لا يملك الانسان نفسه. فاحد الخارجين من لانه حارتنا نحن اه بيتنا بيت الاهل - 00:03:00ضَ

في نفس حارة المسجد. فنحن داخلين خارجين بالمسجد. فاحد الطلاب قال ما شاء الله شو هالريحة! فقال له ابي تفضل تفضل تفضل دعاه الى ان يشاركنا في هذا المعمول. الشاهد القصة ما ما اثنينا عليها بعد. القصة ان احد - 00:03:20ضَ

لاحدى السيدات زينت الطبق الجميل اللي وضعت فيه كل معمول البيت طبق كبير كبير جدا وضعته في آآ منتصف الصالة وجاءهم الضيوف لكن يبدو ان الضيف الاول الذي جاء كان من النوم - 00:03:40ضَ

الذي يبدو انه لم يأكل منذ زمن بعيد. ورائحة السمن العربي ورؤية المعمول تجعل اللعاب يسيل. والله الرجل اه خرج لبعض شأنه من صاحب البيت خرج ضيف طبعا عادة يؤتى بصحون صغيرة ويضيف الضيف بان يوضع له - 00:04:00ضَ

تلت قطع اربع قطع وعادة ما يستطيع لانه هو يدور على الكثيرين يأكل قطعة قطعتين يعني اذا كترت ممكن ياكل تلاتة. لكن ما ما اعتقد ان احدا يستطيع ان يأكل اكثر من ثلاثة في اي بيت - 00:04:30ضَ

انه هو سيزور آآ عشرة بيوت. آآ كيف يأكل از بده ياكل تلاتة. تلاتة في عشرة. تلاتين يعني معقول يعني يصاب بتخمة. لا يمكن هزا لكن هذا الرجل يبدو انه خارج من الصيام ولم يفطر في يوم رمضان الاخير هذا بقي صائما. عند من - 00:04:50ضَ

افطر عند صاحبنا خرج بعد ان ضيفه الصحن الصغير اللي فيه اربع خمس قطع خرج لبعض شأنه لاهل الدار ثم عاد فماذا وجد؟ بعد الفاصل عاد صاحبنا ليجد الرجل قد التهم نصف الطبق. نصف الطبق اتى عليه. التهمه - 00:05:10ضَ

فقال فقال له اه كمل كمل اه يا سيدي. قال له اه هو الى الشبع. قال له لأ للفجر. شو قال له بالشبشب شامي قال له يعني للشبع يعني هو هو الرجل يعني كتير اه متأنق. ولا لا يريد ان يكلفه اكثر. فلما قال له قال له هي - 00:05:50ضَ

قال لأ للفزر يعني انت ما شاء الله ما خليت شي. اه تقول لي للشبع انت شبعت وزيادة. اذا ما الذي قادني الى قصة المعمول هذه الذي قادني انه كما قلت في مجلسنا في بيت المسوتي يلتئم بعد ان نأكل - 00:06:10ضَ

اه الفول والمخلل. مخلل شيء اساسي. مع مرقة المخلل. يأتي المعمول بانواعه ثم الضيافة التي هي آآ آآ الشوكولا والسكاكر وآآ ما اشبه ذلك مما يعني يأخذه الضيف وهو آآ يودع على الباب. لكن الحقيقة لا نودع على الباب لاننا آآ نودع - 00:06:30ضَ

الضيوف الذين هم من اطراف العائلة ابناء العم وما اكثرهم وابناؤهم طبعا ونبقى نحن مع اخوالنا ومع جدتنا رحمها الله ومع خالاتنا في بيت لمسوتي لنتابع فقرات العيد لم تنتهي فقرات العيد. انتهت فقرات العيد الرسمية - 00:07:00ضَ

اما فقرات العيد غير الرسمية هذه التي نجلس فيها الى الاهل والى الخالات والجدة رحمها الله جدتي ام فؤاد المسوتي المصري الحقيقة هي ام فؤاد المصري جد زوجها آآ السيد شفيق المسويتي - 00:07:24ضَ

تدي آآ زوجها جدي. كنا نجلس بعد ذلك لنأخذ العيدية وافضل عيدية كنت اخذها من جدتي. ستي بدنا نقول لستي مامو هل سمعتم بمامو؟ اسم اخترعناه لم اسمعه من من انسان قط غير بيت الموسوتي ما حدا بقول مامو. بقول مامي - 00:07:44ضَ

يجوز ماما اما ما مو هكذا درجنا منذ كنا صغارا على محبة هذه الجدة وهي تكرمنا اكراما لا نجده من امهاتنا. والله يا جماعة اذكر انني كنت طفلا صغيرا فكانت جدتي تسألني. بتحبني اكتر ولا بتحب امك - 00:08:04ضَ

بحبك اكتر. لكن اخي كان يعني انضج مني عندما تقول له بتحبني اكتر ولا بتحب امك؟ قل لها لأ بحب امي اكتر. فاخي وطبعا الام انسان ما ممكن يحب احدا في الدنيا اكثر من امه. لكن انا كنت على صغري وعلى اكرام جدتي - 00:08:24ضَ

ولنا جميعا في الواقع تكرمنا اكراما في غاية الاكرام. يعني هذه العيدية كنا ناخد ليرة كاملة. ابي رحمه الله ما كان يعطينا ليرة. ابي يعطينا نصف ليرة. اما الجدة فكانت تعطينا الليرة كاملة. فنشعر اننا صرنا اغنياء. بعيدية - 00:08:44ضَ

الجدة. نعم تهز لنا التوتة. تعرفون التوتة؟ التوتة شجرة التوت. ما ان تمسك بفرعها وتهزه حتى يتساقط. تساقط عليك توتا جميلا جنيا. ولا اروع من هيك توتة يصيروا منها العسل الشهد صدقوني هذا التوت لم اطعم بحياتي مثله. اشتريت توت كتير ورحت بلادي - 00:09:04ضَ

كتير لكن مثل ستي والله ما ذقت. لا تواخزوني بجوز انا نفسيا ارتاح لا اكثر لكن والله شغلة. شغلة ما وما سامع كمن ذاق وعرف واغترف - 00:09:34ضَ