فالعيد هو العيدية. والعيد هو الحرية. والعيد هو الجمعية. لا شيء لا شيء يعدل فرحة العيد. واما الحرية فكنا نعيش فيها انطلاقتنا بعد طول قيد وتضييق. اذ نجوب الافاق نشتري ما نشاء ونأكل ما نشاء ونسعى كما نشاء. حتى ان رحلاتنا - 00:00:00ضَ

لا تصل الى اخر خط المهاجرين بل الى قبة السيار التي لا يمكن ان نصل اليها الا سيرا على الاقدام بعد ركوب حافلتين على الاقل. هذا فضلا عن الحارات التي كنا - 00:00:40ضَ

والازقة التي كنا نتعرف اليها مما يتداخل حتى لا يضيع في ثناياه ومنعطفاته الخبير الخريج. فكيف بالطفل الصغير والغمر الغرير هذا مقطع كتبته لاصور ما كنا نجده في العيد من الحرية. الطفل - 00:01:00ضَ

في العيد بطبيعة الحال ممنوع ان يغادر حارته حيه مكان السكن الذي يسكن فيه. اما فشيء اخر صار الطفل كنا اطفالا ولكننا عندما ملكنا العيدية نستطيع ويعني هو القدرة المالية من جهة خفض حيز الرقابة. الرقابة التي كانت علينا مسيطرة - 00:01:40ضَ

في ايام العام تتحلل شيئا ما في العيد فيمكن ان نطيل في الرحلة التي نرحلها ولعل اطول رحلة رحلناها تلك التي رحلنا فيها الى قبة السيار. مقبة يعرف كل من عرف دمشق الشام فرج الله عنها وعدها كما كانت جميلة سالمة - 00:02:10ضَ

سليمة امنة مطمئنة وادام الطمأنينة والامن على هذا البلد وعلى سائر بلاد المسلمين اقول يعرف كل من يعرف دمشق ان اه جبل حقاصيون كما قلت يحتضنها. كالام الرؤوم تحتضن طفلتها. فكنا نصعد اولا نركب اول حافلة. باص يعني. ثم الحافلة - 00:02:40ضَ

اول حافلة توصلنا الى المرجح. المرجة هي مركز دمشق ايها السادة. وفي على مقربة منها تقف الحافلات التي تتوزع الى انحاء دمشق. آآ نستقل الحافلة التي تذهب الى جبل آآ فيما يسمى بالمهاجرين حي المهاجرين نصل الى هذا الحي بل الى اخر - 00:03:10ضَ

خط بيسموه اخر الخط في الحافلة الثانية التي تقلنا الى هناك ثم نترجل ننزل راجلين سيرا على الاقدام صعودا في الجبل ولكن في الزفت. يعني في طريق ممهد ليس صعود الجبال والتسلق لا - 00:03:40ضَ

ما نحتاج الى تسلق. هذه المرحلة الثانية التي كنا لا نقترب منها. تلك هي مرحلة التسلق. وهي جميلة كنا نطمع الى ان تطمح اليها لكن ما نفعلها الا مع صهرنا. ابي رضوان في ليلة النصف من شعبان. كنا نتسلق الجبل - 00:04:00ضَ

تسلقا عجيبا في الليل والقمر بدر. طبعا ليلة النصف من شعبان القمر يبدو بدرا فنتسلق الى من ما تم بجبل الاربعين ومسجد الاربعين وهو في اعلى الجبل. وفي طريقنا الى هناك نشعل النار نشب - 00:04:20ضَ

النار في كل يعني في في كل مرحلة من مراحل سيرنا الى ان نصل الى الجبل. نقوم في قصة ثم نأتي الى قصة رحم الله ابا رضوان ورحم الله والدينا ووالديكم جميعا. اقول كنا نصل سيرا على الاقدام الى قبة السيار - 00:04:40ضَ

التي تعد اخر ما يصل اليها راكب من من الركاب لكن هذه آآ الركاب ممكن يصلون بالتاكسي بباص لا يمكن ان يصل اليها باص. لانه الطريق هنا يضيق وهو طريق خاص وليس طريقا عامة - 00:05:00ضَ

في قبة السيار يحلو لنا ان نمكث بعض الوقت وان نطل على دمشق فانت ترى هناك دمشق كانها على كفك ترى كل معالمها اول ما يبدو لك من معالمها المسجد الاموي يتوسطها تماما. والى جانبه سوق الحميدية. نرى من فوق هذا - 00:05:20ضَ

السقف الذي للسوق تعلمون ان سوق الحميدية سوق مسقوف ثم نرى عن بعد بساتين الغوطة تتبدى لنا خضراء ندية راقية جميلة اه بضا ثم نرى والاحياء هناك نتطلع فنسمي نتسابق الى تسمية الاحياء هذا كذا وهذا كذا وهذا كذا - 00:06:00ضَ

وهذا كذا نتسلى ونلهو بعض الوقت لنعود ادراجنا مشيا على الاقدام ونستقل الباص او الحافلة التي تعيدنا الى بيوتنا ولابد هنا من عتاب شديد. انه تأخرتم اين ذهبتم؟ طبعا الاهل قلت لكم ترتفع الرقابة لكن ليس - 00:06:30ضَ

ليس الارتفاع الكلي لا الرقابة موجودة. اذا تأخرنا اكثر من ساعتين لا يمكن الا ان نحاسب شيء جميل لانه الطفل اذا ترك له العنان ما تعلم ماذا يجري والله مرة ذهبنا - 00:06:50ضَ

وضعنا ضعنا اخذنا خالي رحمه الله خالي هشام يكبرني بسنة ونصف وهو يعني آآ خبير خبير بالطرقات فقال نريد ان اريد ان اخذكم الى طريق التوبة. قلنا ما طريق التوبة؟ قال اخذكم من مكان ثم اعيدكم من مكان اخر. وفعلا والله - 00:07:10ضَ

ذهبنا معه رأيتنا يعني ننقاد هو كان آآ شخصية قيادية يعني. اخذنا له يكبرون بقليل يعني. لكن عنده خبرة اخذنا واذ به يجوب بنا احياء لم نسمع بها قبلا. النقاشات فالبزورية شارع - 00:07:30ضَ

الطويل ما ادري كيف دلف الى باب شرقي ثم من باب شرقي الى ما يسمى بالقيمرية ثم القيمرية الى ما يسمى بالفرايين على نهر بردى على كتف نهر بردى. وهناك اذكر اننا تعرضنا لاعتداء غاشم - 00:07:50ضَ

من من اولاد لا نعرفهم ولا يعرفوننا. يبدو انهم رأونا يعني قد تجمعنا وانه لابسين ومهندمين ومعيدين. وهنه بجوز مو معيدين ما بعرف. فظنوا علينا انه والله نحن نفرح بالعيد وهن مو فرحانين. ما رأينا الا الاحجار تتساقط علينا. والله ما فعلنا فيهم شيء. لا تفكروا انه - 00:08:10ضَ

اهلنا ما صدقوا قال لابد انتم عملتوا شي. لا ما بصير. ورأيتنا نفر نفر يعني من وقع الحجارة لانه هذول يبدو صيادين وكانوا شتامين. نسأل الله السلامة سمعنا منهم اه كلاما يعني ما سمعناه - 00:08:30ضَ

فقلنا يا لطيف هذه الحارة لا يمكن ان تزار صرنا نحذر بعضنا بعضا انه اياكم ان تذهبوا الى هذه الحارة على كتف نهر بردى فان فيها قوما جبارين والعياذ بالله يعتدون على كل قادم. ما صدقنا - 00:08:50ضَ

انه نفذنا بريشنا بقول عنا انه والله نفدنا بريشنا ورجعنا الى اهلينا وهناك كالعادة كان العتاب شديدا تأخرتم لكن نحن سألنا له الحمد لله على سلامتنا لانه شوي تانية كنا قد لا نرجع اليكم الا ونحن جرحى او لا سمح الله - 00:09:10ضَ

قد كسر لنا ساق او يد او ما اشبه ذلك. والحمد لله على السلامة - 00:09:30ضَ