حلقات نور على الدرب - عبد الله بن عبد الرحمن الغديان - المجموعة الثانية (300 حلقة)
حلقات نور على الدرب (025) عبد الله بن عبدالرحمن الغديان -رحمه الله- المجموعة الثانية #كبار_العلماء
التفريغ
المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واسعد الله اوقاتكم بكل خير. واهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة ضمن برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للافتاء مع مطلع هذه - 00:00:18ضَ
حلقة نرحب بصاحب الفضيلة ونشكر له قبول دعوتنا فاهلا ومرحبا بكم شيخ عبد الله. وانا كذلك ارحب بكم وبالمستمعين نبدأ على بركة الله في استعراض اسئلة هذه الحلقة نبدأ برسالة - 00:00:39ضَ
باعثها المستمع عين الف عين سوداني مقيم بالمملكة اخونا عرضنا له عددا من الاسئلة في حلقة مضت يسأل في هذه الحلقة عن النساء في بيوت ازواجهن يقول المرأة تعطي اللبن من البهائم والاكل والشراب للجيران - 00:00:54ضَ
او للسكان المجاورين بدون بدون اذن زوجها في اوقات متفرقة فهل هذا الفعل جائز؟ ام يجب عليها ان تأخذ اذن زوجها في كل حال احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين - 00:01:13ضَ
نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الجواب الرسول صلى الله عليه وسلم يقول والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها وبناء على ذلك كما هو موجود في البيت مما يملكه - 00:01:36ضَ
زوجها هو امانة في عنقها وعلى هذا الاساس فانها تستأذن زوجها فيما تريد ان تخرجه هذا من جهة الاصل يعني تستأذنه استئذانا كليا عاما فاذا اعطاها الموافقة العامة على انها تخرج - 00:02:13ضَ
ما يكون فيه مصلحة له هو او لوالديه يعني يكون صدقة نيابة عنه يتصدق المرأة من بيت زوجها نيابة عنه وكذلك تتصدق عن امواتهم المسلمين نيابة عنه لتأخذ الموافقة على ذلك - 00:02:52ضَ
واذا اعطاها الموافقة على ذلك فان تتصدقوا في حدود ما اذن فيه لو كان غائبا وبعيدا ولم تستأذنه فانها لا تخرج من بيته الا ما تخشى عليه الفساد من بقائه - 00:03:18ضَ
اللبن فانه لا يصلح للبقاء لا مانع من ان تتصدق بما تخشى عليه الفساد وتخبره اذا قدم وبالله التوفيق احسن الله اليكم يقول هل يجوز تزويج البنت الصغيرة التي لم تتجاوز العشرين عاما لرجل تجاوز الثمانين عاما بان يكون زوجا لها ام لا - 00:03:43ضَ
لا بد من مراعاة السن الجواب هذا يرجع الى موافقتها هي فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا تنكح البكر حتى استأذن ولا تنكح الايم حتى تستأمر فالثيب اذنها ان تقول لا - 00:04:08ضَ
او نعم فاذا قالت لا فانها لا تزوج واذا قالت نعم فانها تزوج والبكر تستأذن واذنها او بكاؤها لكن اذا امتنعت قالت لا فانها لا تزوج وبالله التوفيق احسن الله اليكم اخونا يسأل ويقول اذا كنت ممن يحب الضحك كثيرا واحب ان اضحك الناس واتكلم كلاما كثيرا في المجالس ولكن - 00:04:43ضَ
ليس في قلبي شيء فهل علي اثم في هذا الجواب اللسان حاسة من الحواس جارحة من الجوارح وهذه الجارحة خلقها الله جل وعلا ولابد للشخص ان يستعمل هذه الجارحة في - 00:05:15ضَ
وظائفها ولا يجوز له ان يستعملها بالوظائف المحرمة وقد جاء رجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله فقال له كف عليك هذا يعني لسانه قال وانا لمؤاخذون بما نتكلم به يا رسول الله - 00:05:54ضَ
على ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم فمن المعلوم ان الانسان يتكلم ولكن يثاب على كلامه وتارة يعاقب على كلامه وتارة يكون كلامه - 00:06:32ضَ
لا يثاب عليه ولا يعاقب عليه وهذا اذا كان الكلام مباحا ولهذا شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يثاب عليها الانسان والاشراك يعاقب عليه الانسان وهكذا - 00:07:04ضَ
سائر ما يثاب عليه الانسان ويعاقب عليه واللسان كغيره من الجوارح يمشي او يستعمله الانسان على حسب الاعتياد فمن عود لسانه اشغاله بما يعود عليه بالاجر نشأ على ذلك واستمر عليه - 00:07:37ضَ
ولهذا لوحظ اشخاص وهم في غمرات الموت يتلون كتاب الله ويذكرون الله جل وعلا وهم في سكرات الموت وهكذا العكس عندما يعود لسانه على ما يعود عليه بالظرر الدنيا وفي الاخرة - 00:08:17ضَ
فانه يشب على ذلك ويستمر عليه يشيب عليه وعلى هذا الاساس فهذا الشخص سائل الذي امتنعنا هذه المهنة انه يتكلم بالكلام يضحك به الناس هذا الكلام الذي يقوله لم يذكره - 00:08:48ضَ
ولكن هذا الخلق خلق سيء من حيث الاصل هذا خلق سيء وقد جاء في الحديث ان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بال وجاء في نهاية الحديث انه يعاقب عقوبة عظيمة - 00:09:18ضَ
فبناء على ذلك على على هذا الشخص وعلى امثاله اذا جلس في مجلس ان يتخلق من الاخر من الاخلاق الاسلامية فيما يقوله وفيما يكف عنه فان معه ملائكة اثنان من العصر الى الفجر - 00:09:47ضَ
واثنان من الفجر الى العصر الذي على اليمين يكتب الحسنات والذي على اليسار يكتب السيئات ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد واذا جاء يوم القيامة يقال للشخص اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا - 00:10:15ضَ
وبالله التوفيق احسن الله اليكم يقول ارغبوا في شراء نعجة سعرها الان مئتي ريال. وبعد اربعة اشهر لو لم ادفع المبلغ ساعطيه خمس مئة ريال وانا محتاج اليها الان فهل اخذها واسدد له المبلغ بعد اربعة اشهر خمس مئة ريال - 00:10:38ضَ
الجواب يقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه الاية هذه الاية فيها بيان مشروعية للبيع الى اجل فاذا باع الشخص مما يجوز بيعه - 00:10:58ضَ
وفيه فرق بين قيمتها حاضرة وبين قيمتها مؤجلة فانه لا مانع من الزيادة عن الثمن الحال في مقابل الاجل ولكن ما ينبغي ان يتنبه له في هذا المقام انه يوجد - 00:11:29ضَ
اشخاص يستغلون حاجة اخوانهم المسلمين اذا جاءوا اليهم يريدون ان يشتروا منهم سلعة الى اجل فيزيد عليه اضعاف ابو عاش ما تساويه حالته فاذا كانت تساوي حالة مائة ريال قال انا ابيعها عليك مثلا بخمس مئة ريال الى اربعة اشهر الى خمسة اشهر - 00:12:07ضَ
ولا شك ان هذا العمل لا ينبغي للشخص ان يسلكه لانه في الحقيقة لم يرد الربح اساسا فقط وانما اراد استغلال شدة حاجة هذا الرجل وقد تنزع البركة من تجارته - 00:12:47ضَ
والله سبحانه وتعالى يقول واحسنوا ان الله يحب المحسنين والاحسان عام في علاقة العبد مع ربه وفي علاقته مع نفسه وفي علاقته مع الناس الاخرين الوالدين ومن زوجة ومن ابناء ومن جيران وسائر المسلمين ومن ومن ذلك ايضا الاحسان في باب - 00:13:14ضَ
المعاملات ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء وعلى من جاءه احد من اخوانه المسلمين وهو في شدة الحاجة وليس عنده نقود يشتري بها السلعة حاله - 00:13:47ضَ
ويريد ان يشتريها بثمن مؤجل على البائع ان يتقي الله جل وعلا والا يستغل هذه الفرصة بكثرة زيادة الربح عليه وبالله التوفيق احسن الله اليكم يقول اذا كبرت تكبيرة الاحرام ودخلت في الصلاة فاني ابدأ بالاستغفار بقول قبل قراءة الفاتحة وجهت وجهي الى الله الذي فطر - 00:14:09ضَ
السماوات والارض ومثل ذلك فهل صلاتي صحيحة الجواب اذا كبر الشخص فانه يستفتح ومن الاستفتاح ما ذكره السائل. وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين. او يقول سبحانك اللهم وبحمدك - 00:14:34ضَ
وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك ولا شريك معك ولا معبود سواك. او يقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض الابيض من الدنس. اما - 00:14:59ضَ
انه جاءت عدة صفات للاستفتاح ان شاء ان يجمع بينها وان شاء ان يقتصر على واحد منها ثم بعد ذلك يستعيذ ويسمي ثم بعد ذلك يقرأ الفاتحة وبالله التوفيق احسن الله اليكم اخونا يسأل عن تفسير قول الله تعالى الم يجدك يتيما فاوى ووجدك ضالا فهدى الايات - 00:15:17ضَ
الجواب من قواعد وصول تفسير ان الله سبحانه وتعالى ربط الاحكام بالافعال والصفات ولم يربطها بالزواج ومن ومن الفوائد من المترتبة على ذلك صلاحية هذه الشريعة لكل زمان ومكان فان تعليق - 00:15:43ضَ
الاحكام على الافعال وعلى الصفات داخل في العموم داخل في العموم وقد يكون هذا العموم من جهة عموم الافراد او عموم الصفات عموم الافراد او عموم الازمنة والامكنة وما الى ذلك - 00:16:41ضَ
وبناء على ذلك فان هذا في الاصل خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم والاصل في الخطاب الموجه اليه ان يكون عاما له ولغيره من المكلفين الى قيام الساعة وذلك في حدود من ينطبق - 00:17:14ضَ
عليه هذا الخطاب سواء انطبق عليه على سبيل النصر او انطبق عليه انا زميل المعناء فان هذه الايات فيها امتنان من الله جل وعلا على رسوله وصلى الله عليه وسلم - 00:17:48ضَ
لان هذه الامور التي ذكرها متحققة للرسول وصلى الله عليه وسلم والله جل وعلا هو صاحب الفضل على عباده صاحب الفضل عليهم في صرف السوء عنهم وصاحب الهون عليهم بالانعام - 00:18:22ضَ
عليهم في الدنيا وفي الاخرة وقوله تعالى الم يجدك يتيما فاوى من المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم متصف بهذه الصفة لانه فقد ابويه وهو صغير الم يجدك يتيما فاوى؟ والله سبحانه وتعالى اواه - 00:18:50ضَ
اواه ورعاه برعايته وهو صغير اذا ان توفاه الله جل وعلا ومن وجوه الايواء له ان الله سبحانه وتعالى كما انعم عليه الامور المحسوسة فقد انعم عليه بالنبوة ووجدك ضالا فهدى فقد هداه الله جل وعلا بهداية الدلالة والارشاد وهداه بهداية - 00:19:20ضَ
توفيقي والالهام ووجدك ضالا فهداه ووجدك عائلا فاغنى فقير اغناه الله جل وعلا ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل رزق ال محمد كفافا ووجدك عائلا فاغنى هذه الامور - 00:19:58ضَ
استنازة اذا نظرنا الى كثير من الناس وجدنا انها موجودة عندهم. يعني اليتم وكذلك ابو جلال وكذلك الفقر فالله سبحانه وتعالى يرعى اليتيم ويهدي الضال ويغني الفقير وهذا فيه تنبيه على ان جميع النعم من الله تعالى كما قال تعالى وما بكم من نعمة - 00:20:21ضَ
فمن الله ما بكم من نعمة فمن الله فحينئذ على الانسان ان يشكر الله جل وعلا على ما انعم به عليه والله جل وعلا يقول وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ان الانسان لظلوم كفار - 00:20:57ضَ
فجميع النعم التي انعم الله بها على جميع هذه النعم كلها من الله جل وعلا. فعلى ان يشكروا الله على ما انعم به عليه لكن مما يؤسف له ان بعض الناس - 00:21:22ضَ
اذا انعم الله عليه بنعمة لا يحصل عنده صيام بشكر هذه النعمة وهو لن يقوم بشكرها على ما يليق بالله جل وعلا كما قال الله جل وعلا وما قدروا الله - 00:21:41ضَ
حق قدره ولهذا نجد بعض الناس عندما يعطيه الله قوة صحة في بدنه او قوة في سلطانه او غنى في ما له او ما الى ذلك نجد ان ان هذه الامور - 00:22:02ضَ
تشغله عن القيام بحق الله جل وعلا. ولهذا يقول بعض الحكماء بولده يا بني احذر من سكر المال وسكر العلم وسكر الرئاسة. فان الانسان اذا اصيب بسكر في واحد من هذه الامور فبالنسبة للمال يتخبط به - 00:22:22ضَ
من ناحية انه يستعمله فيما حرم الله يكسبه من وجوه حرمها الله وينفقه في وجوه حرمها الله يغتر بهذا الغرور بهذا الغناء. كما اغتر قارون ان قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم - 00:22:48ضَ
واتيناه من الكنوز ما ان مفاتحه لتنوء من عصبة اولي القوة وهكذا بالنظر للعالم اذا اغتر بعلمه فقد يجرؤه على عدم الورع في هذا العلم واذا حصل عنده عدم الورع في هذا العلم فقد يحصل عنده عدم البصيرة في تحريم الحلال - 00:23:08ضَ
الحرام. وهكذا طريق للرئاسة. فقد يغتر الانسان في رئاسته وبعد ذلك لا وبعد ذلك لا يتقيدوا في الامور المشروعة والرسول صلى الله عليه وسلم كان هو القدوة كان هو القدوة فهو صلى الله عليه وسلم افضل الخلق على الاطلاق - 00:23:36ضَ
هو افضل الخلق على الاطلاق. وقد نزل عليه جبريل عليه السلام واخبره بان ربه يخيره بان يشبع يوما ويجوع يوما او يعطيه جبال ذهب جبال مكة من اجل ان يقلبها ذهبا - 00:24:03ضَ
فاختار الرسول صلى الله عليه وسلم ان يجوع يوما ان يشبع يوما. فعلى من انعم الله عليه بنعمة عليه ان يتنبه لهذه النعمة وان يشكر الله عليها والشكر فيه تقييد لها من جهة البقاء. وفيه زيادة - 00:24:22ضَ
على استمرار هذه النعمة يعني زيادة على هذه النعمة واذا لم يشكر فقد يزيده الله لكن تكون هذه الزيادة على سبيل الاستدراج كما قال تعالى سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين. وكما في قوله تعالى انهم يكيدون كيدا واكيد - 00:24:48ضَ
ايه ده؟ المقصود ان الانسان لا يغتر بما ينعم الله جل وعلا عليه بل عليه ان يعرف قدر هذه النعمة وان يؤدي الحق الذي لله وبالله التوفيق احسن الله اليكم على هذا التوجيه المبارك. اخر وصيلة المستمع يقول قال الله تعالى وامنوا بما انزلتم مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به - 00:25:15ضَ
ولا تشتروا باياته ثمنا قليلا واياي فاتقون ارجو تفسير هذه الاية احسن الله اليكم الجواب هذه الاية فيها بيانه فيها الامر بالايمان بالقرآن ويكون هذا الايمان مصحوبا بالايمان في الكتب السابقة - 00:25:41ضَ
لان الله سبحانه وتعالى ارسل الرسل وانزل عليهم الكتب واخر الرسل محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن هو اخر الكتب ورسالة الرسول صلى الله عليه وسلم عامة للانس والجن يقول الله جل وعلا تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا - 00:26:13ضَ
ويقول جل وعلا قل اي شيء اكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن ويقول جل وعلا وما ارسلناك الا كافة للناس كثيرا ونذيرا. ويقول جل وعلا واذ ضربنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن - 00:26:45ضَ
لما حضروه قالوا انصتوا فلما قضوا يولوا الى قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهديه حقي والى طريق مستقيم يا قومنا اديموا داعي الله. الاية - 00:27:08ضَ
فهذا فيه تنبيه دليل على ان رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم عامة للانس وللجن. ولهذا لا يصح ايمان شخص لا يؤمن لا يؤمن بهذا القرآن ولا يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم. وكذلك الايمان بالرسل - 00:27:24ضَ
وبالكتب المتقدمة ولهذا يقول الله جل وعلا امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا - 00:27:50ضَ
اليك المصير وجاءت ايات كثيرة على ان انه لابد من الايمان بالرسل. ولهذا من اركان الايمان الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ففي هذه الاية تنبيه او بيان على انه لابد من الايمان بهذا القرآن ولابد من الايمان - 00:28:09ضَ
بالكتب السابقة وكذلك الايمان بالرسل السابقين ولهذا الدعوة الان ايه ده التقريب بين الاديان بين الاديان هذه فكرة لا شك انها مخالفة بكتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا لما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:28:39ضَ
ورقة في يد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وهذه الورقة من التوراة؟ قال افي شك انت يا ابن الخطاب فالقاها وقال لها الرسول لو كان موسى حيا كلما وسعه الا اتباعه - 00:29:13ضَ
والله سبحانه وتعالى اخذ الميثاق على الرسل السابقين في الايمان واذ اخذناه من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا في فالان فالميثاق مأخوذ عليهم جميعا - 00:29:33ضَ
وبالله التوفيق جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم. اخوتنا المستمعين الكرام اجابة عن اسئلتكم واستفساراتكم. صاحب الفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للافتاء شكر الله لفضيلة الشكر لكم انتم على حسن استماعكم - 00:29:52ضَ
نلقاكم باذنه تعالى في حلقة قادمة وانتم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:30:09ضَ