التفريغ
وان شاء الله الامل القادم بقدر الله يعني سيأتي قدره للناس ينشئ الملحمة فيتجمع لها من اعد نفسه الاخلاص والرضا ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:00:00ضَ
الحمد لله الذي جمع مقادير العباد كلها بيديه وحده لا شريك له فلم يعد احد يملك لاحد نفعا ولا ضرا الا باذن الله اذا اعطاك احد اليوم مالا فانه لا يملك لك الصحة - 00:00:19ضَ
واذا اعطاك وظيفة فانه لا يملك ان يخلص لك زوجك وابناؤك اذا اعطاك احد وجاهة فانك لا تملك حياته هو نفسه بجوارك ولكن الله هو الذي لا يتغير ولا يتبدل - 00:00:40ضَ
فهو الله وحده المستحق للعبادة لا اله الا هو واصلي واسلم على النبي المختار سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين ايها الاحبة - 00:00:58ضَ
اود في بداية لقاء اليوم ان اعلق معكم على امر ذكرته في لقاء سابق لاني في الواقع اخشى ان يأخذ منحى مختلفا انا ذكرت في لقاء سابق ان هؤلاء الذين - 00:01:15ضَ
اشتغلوا بالاختراعات الحديثة وبتطبيب الناس وبرعاية الحالات الانسانية واصلحوا الكون ولم يكونوا من المسلمين ولم يسلموا هؤلاء ليس لهم عند الله اجر وقلنا ان السبب في هذا انهم عملوا خارج الهدف - 00:01:35ضَ
فقد يقول قائل هو يعني انتم تقصدون ان الاسلام ليس من اهدافه تقدم الدنيا ليس من اهدافه ان يصلح الدنيا هل تريدون منا ان نظل نعيش في تخلف نعيش بدون كهرباء مثلا - 00:01:59ضَ
نعيش بدون مخترعات حديثة هل تقولون بان الاسلام ليس دينا يعمل على رفاهية البشر وراحتهم ام تريدون من الناس ان يظلوا متخلفين؟ اذا الاسلام دعوة للتخلف وفي واقع الامر اننا لم نقل هذا ولكن هناك فارقا - 00:02:17ضَ
بين التقدم ضمن منظومة ايمانية والتقدم ضمن منظومة كافرة هذا تقدم وهذا تقدم ولكن التقدم ضمن منظومة ايمانية يختلف عن التقدم عن التقدم في ظل منظومة كافرة فمثلا انت عندما تجد شخصا - 00:02:41ضَ
اعد بيتا فاخرا جدا رائعا فانت تقول هذا من اصلاح الدنيا ومن اصلاح مرافقها ولكن اذا وجدت انه قد اعده كبيت كبيت دعارة فانه قد اعد البيت ويجب ان يغلق البيت وان - 00:03:07ضَ
آآ ان يغلق البيت وان توصد ابوابه واذا وجدت انسانا قد نجح نجاحا باهرا في تجارته. تجارة رائعة ولكنها تجارة مخدرات فهذا ليس بنجاح واذا وجدت انسانا مثلا تعلم فن الكمبيوتر وفن الحاسب الالي واتقنه وصار رائعا فيه - 00:03:28ضَ
لكنه استخدمه للدخول على انظمة البنوك ليسرق من ارصدة العملاء الموجودين في هذه البنوك الموجودة في هذه البنوك فالعلم بالكمبيوتر لا يمنع من انه لص لذلك الاسلام يريد للناس ان تتقدم بالعكس كلنا يعلم - 00:03:51ضَ
كلنا يعلم ان الاسلام علماء الاسلام هم علماء الكيميا والجيولوجيا والفلك وعندكم تسمعون عن علماء طوال العمر لهم مؤلفات في الطب ومؤلفات في الجغرافيا ومؤلفات في الجيولوجيا ومؤلفات في الكيميا وو - 00:04:12ضَ
ولهم مؤلفات في الفقه والتفسير لان الاسلام علمهم قل سيروا في الارض فانظروا وعلمهم ان يتفكروا في خلق السماوات والارض وعلمهم ان ينظروا كيف خلق الله عز وجل كيف بدأ الله الخلق - 00:04:29ضَ
يعني الاسلام حضهم على تعلم العلم الحديث اذا منظومة الايمان تجعل التقدم في ظل هذه المنظومة مش انا اعمل بيت رائع ليكون بيت دعارة؟ او مثلا ادير ابرع في الادارة لمجموعة عمل ادارة رائعة ويقولوا ده احسن - 00:04:49ضَ
رجل ادارة في العالم فاذا بي ادير عصابة مثلا للخطف والاغتصاب والقتل لأ لابد ان يكون التقدم الدنيوي في ظل منظومة ايمانية تكفل له ان يكون له صلاحية ولذلك يا اخواني - 00:05:09ضَ
التقدم الدنيوي لما هو حاصل النهاردة بدون دخول في هذه المنظومة ما الذي حدث؟ تلاقي بلد زي بلاد الدنيا المتقدمة عندها تقدم صحي طبي رائع. لكن هذا لم يمنع من انتشار امراض الايه؟ امراض الايدز كامراض جديدة. وتغطيتها - 00:05:27ضَ
على هذه المجتمعات تقدم رائع في القانون وفي الامن وفي ذلك وفي ذلك. ومع ذلك لم يمنع هذا من ان الجريمة تنتشر وتنتشر وتزداد شيئا شيئا تقدم رائع في كذا يعني الدنيا تتقدم في مجال - 00:05:50ضَ
وفي نفس هذا المجال تفاجأ بانه الدنيا خربانة يعني بلد زي امريكا قمة التقدم الطبي وفي ذات الوقت قمة الامراض المستعصية الجديدة التي تظهر قمة التقدم القانوني والامني ومع ذلك قمة انتشار الجريمة. ازاي - 00:06:09ضَ
لان التقدم الدنيوي يحدث في منظومة ليست المنظومة الايمانية ولذلك المسلم يعرف ان هؤلاء لو كانت اعمالهم في ظل طاعة الله عز وجل في ظل الالتزام بمنهج الله كان يمكن ان يكون لهم عند الله اجر عظيم. لكن لما اشتغلوا بعيدا عن هذا - 00:06:35ضَ
كان امرا طبيعيا ان يقول الله لهم اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها. خلاص خلصتوا ما كان لكم وان يقول الله عز وجل لهم في وضوح يقول لهم انتم - 00:07:01ضَ
كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وكان طبيعيا ان الله سبحانه وتعالى يقول وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا وان يقول الله تعالى عن اعمالهم انها كبقعة سراب يظنه الناظر من بعيد ماء لكن اذا اقبل - 00:07:18ضَ
وقدم واقترب منه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه اذا نحن نعرف ان كل هؤلاء ما دامت اعمالهم خارج الهدف فهم في النار ولكن هذه الاعمال اصلاح الدنيا هي في الهدف الاسلامي بشرط ان تكون في ظل الايمان بالله رب العالمين وليست خروج - 00:07:42ضَ
على القانون المجتمع يحتاج بنايات فاخرة بشرط الا تستخدم في الدعارة. يحتاج تقدما علميا بشرط الا يستخدم في السرقة وكذلك كل ما قلناه عن دين الله عز وجل انه لا يسمح ان يكون التقدم الدنيوي في ضمن منظومة كفرية - 00:08:08ضَ
الامر الثاني الذي اريد ان اعلق به على امر ذكرته من قبل هو ان هناك صنفا سبحان الله كافر يدخل الجنة بغير حساب كافر ويدخل الجنة بغير حساب تقريبا يكاد يكون بغير حساب - 00:08:30ضَ
هذا الصنف سببه دخوله سبب دخوله الجنة نحن يعني نحن السبب في دخول هؤلاء الناس الى الجنة هذا الصنف صنف يأتي الى الله رب العالمين ويقول له يا رب انا لم تصلني دعوة الرسول. كنت عايش في - 00:08:53ضَ
ادغال افريقيا في غاباتها ولم يكن عندي وسيلة من وسائل الاعلام ولم يصلني داعية. ولذلك لم اعرف من هو محمد ولا ما هو الاسلام ولا ما هو القرآن ولا اعرف شيئا من هذا ابدا - 00:09:13ضَ
فاذا تبين انه لم تبلغه دعوة الرسول فانه يدخل الجنة لقول الله تعالى وما كنا معذبين حتى بعث رسولا وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا لكن هذا الصنف في مقابله مباشرة - 00:09:29ضَ
كل مسلم يحاسب حسابا دقيقا كيف لم تبلغ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الى هؤلاء البشر كيف لم توصل دعوة النبي الى هؤلاء الناس؟ كيف لم تساهم في وصول الدعوة اليهم؟ طب انا ما اقدرش يا ربي اسافر هذه الاماكن - 00:09:53ضَ
كان بوسعك ان تساهم ولو في انشاء محطة اذاعة تخاطب بان ترسل داعية ليدعو لكن اذا قصرت ولذلك من اشد المواقف يوم القيامة ان يحاسبوا ان يحاسب الانسان المسلم عن الدعوة التي لم يوصلها ايها الاخوة في مقابل كل كافر - 00:10:13ضَ
مم عاش كافرا ومات كافرا ويدخل الجنة لانه لم تبلغه دعوة النبي عليه الصلاة والسلام فيحاسب كل فرد من الامة الاسلامية عاش في هذا العصر في عصر هذا الرجل سيحاسب - 00:10:39ضَ
كان يطلعوا اربع تلاف مليون اربعة الف مليون الف مليار وشوية الف مليون وشوية سيحاسبون جميعا يسألهم يسألون واحدا واحدا ماذا عملت لكي تبلغ الدعوة الى ان تبلغ الدعوة الى هؤلاء - 00:10:56ضَ
لذلك يجب ان نعلم ان مسئوليتنا عن دين الله عز وجل كبيرة لان من سيدخل الجنة من هؤلاء سيدخلون عدالة انه ليس من العدل ان يدخلوا النار ولم تبلغهم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:14ضَ
لكن اصحاب دعوة النبي من اتباعه يسألون كيف تركتم هؤلاء لا يعلمون ما هي الدعوة وهذا امر في منتهى الخطورة ولذلك الذين يعيشون في كل مكان بلغتهم دعوة الرسول يعني عرفوا ان في حاجة اسمها اسلام وان هناك عليهم هم ان يقرأوا لكن هناك من لم تبلغهم - 00:11:30ضَ
هذه مسئولية خطيرة. الان ايها الاخوة نعود الى مسيرتنا وكنا قد وقفنا عند حساب الله عز وجل للمؤمنين. احنا فرغنا من الكلام عن حساب الكافرين يوم القيامة وقلنا ان الله تعالى لا يقيم لهم ولا ينصب لهم ميزانا للاعمال. لان الفكرة عند الكافر ليست فكرة الاعمال - 00:11:55ضَ
الفكرة انه كافر كفر بالله عز وجل وجحده ولم يعبده وبارزه وناصبه العداء انما المسلم بقى المسلم انسان موحد عقيدته استقرت وهو مسلم ولكن برغم اسلامه منهم من بارز الله بالمعاصي ومنهم من سار في طاعة الله - 00:12:22ضَ
هذا الكلام بالحسنات والسيئات بالاعمال لذلك كان المرجع الرئيسي والمدار الرئيسي هو صحائف الاعمال وكما قلت لكم صحائف الاعمال هذه تسجل على الانسان لا اقول لحظة بلحظة وانما حتى انواع المشاعر وقد رأينا الان في عصرنا الحالي ان هناك مثلا تسجيل - 00:12:48ضَ
لاحلام الناس وهي نايمة يقول لك جهاز لتسجيل الرؤى فلان بيحلم تسجيل جهاز لكشف الكذب لبيان حالة الاضطراب فالانس ازا كان البشر وصلوا الى تسجيل خفايا نفسية فما بالك برب العالمين سبحانه وتعالى؟ لذلك صحائف الاعمال لا تسجل - 00:13:16ضَ
الاعمال الظاهرة فقط الاعمال المادية فقط. وانما تفكر حتى المكر الباطن. يقول الله تعالى ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله. في الحالتين يحاسبكم الله عز وجل به - 00:13:39ضَ
يعني هو هذا هو المقياس تواء اظهرتم او ابطنتم. لذلك فان صحائف الاعمال تأتي متضمنة للايام وللاوقات وللمشاعر ولحركات النفس ولكل وللمقاصد تأتي مفصلة فاذا جاءت هذه الصحائف فانها من عجيب الامر انها تكون جامعة مانعة لدرجة انها لا تترك - 00:13:56ضَ
شيئا قليلا ولا كثيرا ولا حتى آآ زفرة هواء ولا حتى حركة بسيطة يقول الله تعالى وهو يحدثنا عن رجل حكيم يعظ ولده وينبه ولده وهو لقمان يقول له يا بني - 00:14:28ضَ
يا بني انها ان تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة او في السماوات او في الارض يأتي بها الله يأتي بها الله ويقول الله تعالى في كتاب اخر ووجدوا في اية اخرى ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا - 00:14:50ضَ
ويصرخ المجرمون ووضع الكتاب اترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون وانظر الى الكلمة تخرج منهم يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها. ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا - 00:15:15ضَ
ربك احدا وهو عملك. هو انت الذي بالامس ستفته ستفته وجهزته وحضرته تأتي اليوم فتجدوه حاضرا. الكيفية يا اخواني انا كيف التقي بهذه الكتب والصحائف فقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام ان هذه الصحائف صحائف الخلق لا تكون مع ملك - 00:15:39ضَ
وانما تكون مخبأة مودعة تحت عرش الرحمن فاذا امر الله تبارك وتعالى بان تخرج هذه الصحائف خرجت وطارت في الموقف وطارت كل منها يعرف طريقه. ولذلك الله سماها طائر. قال وكل انسان الزمناه طائره في عنقه - 00:16:08ضَ
تخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. فتجد تطيش الكتب وسبحان الله يفاجئ الشخص بان الكتاب قد جاء والتصق بيمينه او التصق بشماله. ليس لك اختيار في هذا. او اخذه وراء ظهره - 00:16:34ضَ
هذا الكلام كما كان يحدث في الدنيا. من كان في الدنيا يأخذ كتابه بيمينه يأتيه كتابه بيمينه. ومن كان يركن هذا الالتزام جانبا وينحيه ويجعله درجة جثامية وثالثة ورابعة فان الله سبحانه وتعالى يعطيه كتابه بالشمال. ومن كان يلقي طاعة الله كلية وراء ظهره ولا ينتبه يأتي كتابه وراءه - 00:16:55ضَ
ظهره وفي كل حالة الكتاب متضمن لكل ما اداه العبد المسلم. خلي بالك انا اتحدث عن مسلم سيحاسب عن اعمال عن تفريط عن ضياع كبير سببه سببه او عن عمل من الصالحات عمله - 00:17:24ضَ
وتظل الحسنات تتجمع. الصغيرة والكبيرة ويقول الله تعالى شف وانظر الى روعة هذه الاية ان السبب في خروج الناس من القبور يوم القيامة يوم يستر الناس اشتتا ليروا اعمالهم ليروا اعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. يعني - 00:17:46ضَ
ما من صغيرة ولا كبيرة ولا شاردة ولا واردة الا والعبد سيجدها حتى ولو كانت مجرد يعني والله يا اخوة يقوم يحكي لي واحد من الناس انه شهد شخصا طالع على سلم في عمارة - 00:18:15ضَ
فبيضغط على مفتاح النور فضغط عليه فحس انه مبتل. فوجد شيئا من الزيت على مفتاح النور فاخرج من جيبه منديل وبدأ يمسح يده ثم مسح مفتاح النور نفسه فقال له - 00:18:36ضَ
انت بتعمل كده ليه؟ قال له انا خلاص مسحت ايدي لكن لعل واحدا اخر يطلع يقول فانتهزت هذه الفرصة. فرصة ان الرجل في قلبه شيء من الخير لدعوته فاذا بهذا الرجل بسبب هذا - 00:19:00ضَ
هذه البذرة الصغيرة من الخير يدخل بعد ذلك الى المسجد ويصلي ويترك ما كان عليه من السيئات. فدائما الخير البسيط منديل يمسح به مفتاحا للنور ربما يجده في في ميزان حسناته ثقيلا يوم القيامة - 00:19:16ضَ
ايها الاخوة بهذه الصورة يبدأ جمع الحسنات في هذه الصحائف واخذ الانسان لصحيفته يوم القيامة وينظر العبد في هذه الصحائف فمنهم مؤمن يقول بكل ما في قلبه يقول هاءوا اقرؤوا كتابية - 00:19:36ضَ
الحمد لله اني ظننت اني ملاق حسابيا واما الاخر الكافر او حتى الذي اخذ كتابه فوجده مسودا ومليئا بالسيئات يقول يا ليتني لم اوت كتابيا ولم ادري ما حسابي. يا ليتها كانت القاضية ما اغنى عني ما لي. هلك عني - 00:20:00ضَ
طعامية لذلك الاحظ ان يوم واحد يصلي والاخر لا يصلي صحيفة بيضاء وصحيفة سوداء مسألة واضحة فتأتي الكتب يوم القيامة بهذه الصورة وكما اقول ان ولحظة تطاير الكتب والصحائف في الموقف يوم القيامة - 00:20:24ضَ
بهذه الصورة هي في الواقع لحظة تطيش معها القلوب. القلوب تتطاير لان الانسان يشعر بسبب تطاير الصحائف انه لا يدري الى اين سيلتصق كتابه به؟ هل سيلتصق بشماله؟ فيكون من اهل - 00:20:43ضَ
شمال ام يلتصق بيمينه فيكون من اهل اليمين فاذا جاءت الصحائف فيها كل هذه الاعمال هيبدأ بقى ايه الوزن هنبتدي نوزن نوزن هذه الاعمال التي جاءت لكن هناك موقف خطير - 00:20:59ضَ
سيحدث في هذه اللحظة قبل الوزن استنى ما توزنش يا ابني. ما توزنش الوقتي انتظر في قبل الوزن انت معك كم حسنة؟ عشرة مليون حسنة مية مليون حسنة لا مش دول اللي هيتوزنوا - 00:21:22ضَ
ده العشرة مليون دول هناخد منهم حسنات لسة نشيلها نرميها نديها لحد تاني وهنحط عليك اوزار. ليه يا رب ده دي حسناتي انا وسيئاتي يقول له لا بس في حاجة اسمها - 00:21:43ضَ
حقوق العباد في شكايات في شكوى شكوى دي معناها انه فيه ناس لها حقوق عندك هييجوا يشتكوا والعجيبة اني اعتقد ان هذه طريقة من البشر لجمع حسنات زيادة انا معي مليون حسنة - 00:22:00ضَ
وميت مليون سيئة اجيب حسنات اضافية منين هقول والله ده فلان ده كان زلمني والنهارده لا دينار ولا درهم ولا جنيه ولا دولار. ما فيش عملة غير الحسنات. كان ظلمني يا رب وانا ما خدتش مظلمتي منه - 00:22:22ضَ
اللهم اعطني من حسناته فيمكن اجمع لي مليون كمان يبقى معي اتنين مليون حسنة بدل المليون اللي عندي وهي تبدأ هذه العملية اسمها عملية المظالم سماها قالوا يوم التغابن الغبن وهو الظلم التغابن يعني الناس تتحدث بشكاياتها عن مظالمها - 00:22:40ضَ
وتظل تجمع الحسنات ولذلك ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام هذا الحديث الشهير المعروف الذي تعرفونه جميعا وهو ان هناك من يأتي يوم القيامة ومعه حسنات كالجبال يجرها. كتاب مليء بحسنات. انسان يقعد - 00:23:06ضَ
يجلس من الفجر للضهر يقرأ القرآن ويصلي على الرسول عليه الصلاة والسلام ثم يخرج من المسجد فيخرج من جيوبه ويتصدق ثم ويذهب لرعاية الارامل واليتامى والمساكين وو ثم ثم ياتي بجبال من الحسنات - 00:23:28ضَ
ولكنه بعد هذه الجبال من الحسنات الكثيرة جدا جدا يفاجأ بان عليه للناس عليه للناس حقوق كان قاعد طول النهار يتكلم عن هذا الشخص ويغتابوا ويشتم هذا الشخص ويضرب هذا الشخص - 00:23:49ضَ
ويهين هذا الشخص ويأخذ من مال هذا الشخص بهذه الحسنات كل انسان يخرج من الموقف للتغابن هذا يقول له هات لي من الحسنات التي عندك فاذا فرغت حسناته يقول له طب خلاص خد شوية من سيئاتي - 00:24:15ضَ
ويظل العبد هكذا فيقول النبي عليه الصلاة والسلام اتدرون من المفلس فيكم قالوا المفلس معروف من ليس عنده مال من لا دينار له ولا درهم. قال لا دي بسيطة هنا وسهلة - 00:24:38ضَ
بيستلف يصبر انما المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات كالجبال ولكنه يأتي بصلاة وصيام وحج وصدقة. ولكنه يأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وهتك عرض هذا واخذ ما الهذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته حتى اذا لم يبقى له اية حسنة طرح عليه - 00:24:53ضَ
من سيئاتهم فزادت عليه فطرح بها في النار فطرح بها في النار. ولذلك اياكم وحقوق العباد الناس اللي بيتسلوا وهم ماشيين يقول له شفت فلان امبارح عمل ايه ؟ اما انا شلت لك حاجة. يا عم ده كزا. هذا الكلام تحسبونه هينا - 00:25:22ضَ
وهو عند الله عظيم. ايها الاخوة ربما نفذ الوقت من ايدينا ولكن الحقيقة وقفتنا عند هذه النقطة يتمها ان شاء الله في لقاء قادم مسألة التظالم لانه ستؤدي انه حتى صحائف الاعمال لم يعد لها عندك رصيد - 00:25:43ضَ
وكل ما فيها سيذهب نسأل الله عز وجل السلامة من كل اثم يا رب العالمين والفوز بالجنة والنجاة من النار ونسأل الله فضله العظيم والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:26:01ضَ