وان شاء الله الامل القادم بقدر الله يعني سيأتي قدر للناس ينشئ الملحمة فيتجمع لها من اعد نفسه الاخلاص والرضا ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم احمد الله عز وجل حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - 00:00:00ضَ

ولا احصي ثناء عليه بانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم احمد الله الذي رزقنا لحظة تكون فرصة لنسمع فيها موعظة من الله قبل الموت نحن لا زلنا - 00:00:22ضَ

في الدنيا لا زلنا احياء لا زالت الموعظة تنفع لا زالت امكانية التوقف من طاحونة الحياة لحظة لتنتبه الى اننا متغافلون جدا عن مقام الله لا تزال موجودة نحن نسمع الان - 00:00:44ضَ

وامامنا قماشة وقت وبقية جهد في ابداننا يمكن ان نطيع الله يمكن ان نكون من اهل الجنة ان شاء الله لا تزال الفرصة قائمة ورزقنا الله الفرصة لنسمع ونحن في هذا الظرف - 00:01:10ضَ

سيأتي وقت يصرخ صارخ ويقول ربي ارجعون فيصرخ صارخ ويقول يا ليتنا نرد سيقول ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون لكننا الان نحمد الله انه اعطانا هذه الفرصة الان - 00:01:32ضَ

ان نسمع وعندنا امكانية التطبيق فمن لوى عنقه بعد ذلك واعرض عن الله وبأى ونأى وبعد فان الله تعالى يقول عنهم انهم ينهون عنه وينأون عنه لوووا رؤوسهم. شايف القرآن - 00:01:59ضَ

يكلمك حتى عن لوية العنق يقول لوووا رؤوسهم يقول ينأون عنه يديرون ظهورهم يا عم انت هتشتغل في المواعظ الفرصة من فضل الله قائمة والموعظة تقال حيث وقتها قائم اللهم - 00:02:22ضَ

فاجعلنا من الذين يستمعون فيتبعون الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه ولا تجعلنا من الذين قلت فيهم ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا كثيرا من الجن والانس لهم قلوب ما بتشتغلش لا يفقهون بها - 00:02:46ضَ

ولهم اعين ايضا. برضو ما بتشتغلش. لا يبصرون بها ولهم اذان بس ما بتشتغلش لا يسمعون به اولئك بقر اولئك كالانعام. اولئك جاموس اولئك كالانعام. لا والله الانعام اهدى منهم تعرف ربها بل هم اضل - 00:03:13ضَ

خلقهم لجهنم عطلوا وظيفة ما عندهم من حواس عمر ابن الخطاب سمع الموعظة الف مرة اكان جهولا كانه لا عقل ولا سمع ولا بصر فلما اراد الله به الخير فقط القى السمع وهو منتبه - 00:03:38ضَ

لذلك ربنا في سورة الحج يقول اية يقول فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور تتقفل لا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا يضلم ينطفي فنحمد الله اننا في لحظة - 00:04:04ضَ

السماع فيها مجدي فلنفق ايها الاخوة لنتوضأ ولنسجد الان بين يدي ربنا ونقول سجد وجهي للذي شق سمعه وبصره سجد وجهي للجليل سبحانه وتعالى ننتفع من الفرصة بعد ان انهيت اللقاء الماضي اخواني هنا معنا - 00:04:26ضَ

قالوا هذا كلام ثقيل نريد ان نخرج منه الى ان الامل قائم. والامل قائم كبير بالعكس الامل محبوب الى الله. ده العقاب هو اللي مبغض عند الله. الله تعالى يقول والله يريد ان يتوب عليكم - 00:04:55ضَ

ربنا نفسه يحب والله يريد ان يتوب عليكم وكلمة نفسه دي لا اقولها تبسطا وانما وردت وسترون الان ان الله تعالى كتب على نفسه احمى كتب على نفسه الرحمة فربنا سبحانه وتعالى يقول والله يريد ان يتوب عليكم الله لا يريد ان يعذب احدا - 00:05:18ضَ

ولذلك فيما ذكرته عن التغابن في اللقاء الماضي عن التظالم تعال شوف بقى لو ان عبدا مخلص يريد ان يتوب الى الله يا سلام! في مرة من المرات الصحابة وجدوا النبي صلى الله عليه وسلم يضحك ووجهه اذا ضحك كان يتلألأ كالقمر - 00:05:44ضَ

يضحك ملء وجهه وسعيد فقالوا ما يضحكك يا رسول الله؟ فقال عبدين جفيا اللي بينزل على ركبه جفيا بين يدي الجبار عز وجل فقال احدهما يا رب ان لي مظلمة عند فلان هذا لم يردها علي فاعطني من حسناته ورد عليه - 00:06:13ضَ

من سيئاتي وكان هذا العبد الذي ظلم ربما لم يجد المظلوم لكنه كان قد تاب واناب وتوجه الى الله واحسن صلته بالله فاذا بالله هو الذي يصلح بين المتظالمين المتغابنين يوم القيامة - 00:06:44ضَ

يقول فرفع الله له حجابا فرأى من الجنة نعيما لا يصبر عليه احد قصور وزينة وحدائق ذات بهجة ورأى ملك واذا رأيت ثم هناك يعني واذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا - 00:07:06ضَ

فرفع بصره الى ما لا صبر له عليه فالرجل شهق شهق وقال يا رب لمن هذا قال له لأ ده ده يعني فمش لحد ده حاجة للي يدفع تمنها اللي يعرف يشتري - 00:07:30ضَ

قال ومن يملك ثمن هذا قال هذا لمن دفع الثمن. قال ومن يملك ثمن هذا؟ قال انت تملك الثمن انا املك ثمن ما هذا قال ان تعفو عن اخيك الجاثي امامك - 00:07:48ضَ

ان تعفو عنه فقال يا ربي قد عفوت عنه خلاص حاسة انت ايه مزلمة خلاص انا كده وصلت قال فخذ بيد اخيك لانه كان قد اصلح مع الله. فخذ بيد اخيك فادخل الجنة جميعا - 00:08:04ضَ

فرحمة الله تدرك العبد الذي يتوجه الى الله انما انا اكلمك عن تظالم ظالمين مش واخد باله انه يرد حق حد. مش منتبه ان يعطي لاحد حقه. مش منتبه ان يتوجه الى الله. مش مهم مش فاضي - 00:08:25ضَ

تجد والله مدير يمسك واحد فراش ساعي يبهدله او رئيس يمسك يمسك وزير او وزير يمسك يعني مسألة ليس فيها امتناع عن المظالم انما العبد الرقيق القلب الذي اذا وقعت منه ورحم الله - 00:08:47ضَ

قد استحي رحم الله شيخا كنت رأيته وانا طفل صغير يركب سيارة وكان الجو مطر والارض مليانة ماية ويسير في الطريق وكان فيه مكوجي. عارفين مكوجي اللي بيشيل المكواة الهدوم - 00:09:08ضَ

الملابس بعد ان ان يكويها فوقف الشيخ وقال له يا ابني آآ في حاجة من الماية تناثرت على الملابس طرطشت على الملابس بسبب سيارتي ولا حاجة وانا ماشي فقال له لأ ما فيش حاجة. قال له طب يا حبيبي سلام عليكم - 00:09:26ضَ

فلما مضى الشيخ سئل ليه كده؟ قال يعني ربما قطرة ماء من الماء الملوث او المتسخ هذا ربما تفسد عليه كل ما كان يكسبه اليوم فيكون هذا عندي انا فالانسان الذي يراعي الناس - 00:09:44ضَ

ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام لما فات لقى طفل ماسك عصفورة من فتلة خيط ربطه في في قدم العصفور يشدها نهاه وقال ان الله يعذب الذين يعذبون هذه الحيوانات الارملة المسن - 00:10:05ضَ

يا سلام على المسن ده وحقوقه يوم القيامة فليست العبرة انا لم اقصد لم اقصد الانسان الذي يخطئ ويتوب وينتحل ويعتذر. هذا ان شاء الله مأمول ان يكون في رحمة الله. وانما انا - 00:10:25ضَ

قصدته الذي انطبع قلبه على على الغلظة وعلى الفظاظة وعلى ظلم الناس ولذلك كان حديث النبي عليه الصلاة والسلام من كانت عنده مظلمة لاخيه فليتحلله منه اليوم قبل الا يكون دينار ولا درهم - 00:10:41ضَ

وراح ماشي الحديث ماشي رايح للراجل ده. اللي انا غلطت في حقه. وقال له ايه بقى في المقابل قال له عارف لو الراجل ده جا لك اعتذر لك وما قبلتش منه - 00:11:04ضَ

يبقى عقابك ايه يعني لازم لما يعتذر اقبل؟ اه قال من اعتذر اليه ممن اساء اليه فلم يقبل لم يرد لم يرد علي الحوض يوم القيامة لم يرد علي الحوض فاصبحت لما يعتذر اليك تضطر تقبل هذه الاعتذار يصلح الله بين الناس اذا رغبوا - 00:11:18ضَ

يقول تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا من تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا. من اتاني يمشي اتيته هرولة ولذلك يا اخواني انا قلت لحضراتكم عايزين نكتسب حساسية - 00:11:45ضَ

تجاه الحسنة والسيئة لان في سيئة صغيرة لها اثر فزيع مثلا مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبر فقال ان صاحب هذا القبر ليعذب واني لاسمع صراخه وما يعذب في امر كبير - 00:12:15ضَ

ايه بقى؟ قال كان لا يستنزه من بوله. يدخل الى الحمام ويتبول ثم لا يتنظف وانما خلاص وهو يعذب لهذا ربما يعني قيراط من قيراط من الماء في كوب كان يعفيه من هذا العذاب - 00:12:38ضَ

انما لم يفعل ومر على قبر اخر فقال ان صاحبي هذين القبرين ليعذبان ولا يعذبان في كبير اما احدهما فكان يمشي بالنميمة بين الناس وقد حدث هزا معي يوما واحد يقول لي ايه انت ماشي مع فلان ده ليه - 00:13:00ضَ

انت ما تعرفش ان هو اللي عمل كزا وكزا وكزا وكزا وكزا تاني يوم مش همشي معه خلاص واما الاخر فكان لا يستنزه من بوله فل وكذلك الحسنة الصغيرة وربما حكيت لكم من قبل ام - 00:13:24ضَ

تصدق واحد عليها بثلاث تمرات واحدة تصدقت بثلاث تمرات فادت كل بنت من بنتنها تمرة والتمرة التالتة لما همت بان تأكلها بنتينها كانوا خلصوا وقالوا لها عايزين شقة التمرة الثالثة بينهما واعطت نصفا لكل واحدة - 00:13:43ضَ

فغفر الله لها وادخلها الجنة الحسنة الصغيرة تصل بالانسان ومش بس ده الحسنات يذهبن السيئات ان الحسنات يذهبن السيئات الله يصلح بين العباد والحسنة يضاعفها والسيئة يعفو عنها ويغفرها غير ذلك الحسنة تذهب بالسيئة - 00:14:03ضَ

وغير ذلك الذي يعمل عملا من الاعمال يقرأ كل يوم جزء من القرآن. اذا مات يفضل اجره يكتب له حتى بعد موته الله يضاعف الحسنات لذلك اكتساب آآ انت عارف - 00:14:31ضَ

اكتساب الحساسية رجل سمع كلام عن الصدقة فخرج بالليل سمع الكلام عن صدقة الليل والسر. خرج بالليل لقى واحد راجل ماشي كده فقالت راجل غلبان فاعطاه صدقة في يده فاصبح الناس في الصباح يقولون سبحان الله تصدق الليلة على لص - 00:14:48ضَ

واحد خارج من بيته حرامي رايح يكسر بيته يسرقه فقابله انسان واعطاه صدقة فالمتصدق قال يا انا لله وانا اليه راجعون حتى لما حبيت اتصدق ما جتش صح خرج في اليوم التالي - 00:15:11ضَ

ووجد رجلا لأ بقى مش متخفي لأ ظاهر فأعطاه الصدقة وانصرف سرا هو عايز يدخل الجنة لصدقة السر فاصبح اصبحوا يتحدثون لقط صدق الليلة على اغنى رجل في البلد راجل مليونير ماشي في الشارع - 00:15:28ضَ

قال لا بقى ده ده مش مقبول خالص كده. انا هشوف بقى واحدة ست سيبني من الرجالة خالص. ماشي؟ وجد امرأة فتصدق عليها فاصبح الناس يقولون سبحان الله ما الذي جرى في البلد؟ تصدق الليلة على بغي. واحدة خارجة رايحة بيت من البيوت المشبوهة - 00:15:48ضَ

اجر للدعارة والزنا والعياذ بالله فذهب الرجل الى النبي وشكى الى نبي ذلك الزمان واشتكى. قال له انا كاني مش مقبول. فاوحى الله الى نبيه فيما يزعمون انه لعل صدقته - 00:16:07ضَ

على اللص رزقته حياء فاستحيا فعاد فلم يسرق في هذه الليلة ولعل صدقته على الغني ايقظته وكان يمنع زكاة ما له فعاد يؤدي زكاة ما له على الفقراء ولعل زكاته صدقته على البغي اعفتها - 00:16:28ضَ

فاكتساب العلاقة بالحسنة وبالسيئة. يقول احد الصالحين من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن انما انا انما قصدت الذي لا يأبه ولا يهتم بالحسنة ولا السيئة اه وانا شغال وخلاص اللي ييجي قدامي اخده - 00:16:52ضَ

هذا هو ايها الاخوة ولذلك هذا هو ما تحدثنا به عن مسألة التغابن ومسألة صحائف الاعمال ومسألة وزن الاعمال وما يتعلق بجمع الحسنات والسيئات وعرضها بين يدي الله رب العالمين يوم القيامة - 00:17:19ضَ

نأتي الان الى لحظة خطيرة وهي لحظة ان هذه الاعمال ستوضع على الميزان لتوزن ما هو كيلو الدهب مش بطمن كيلو التراب كيلو الالماس او الالماظ كما يقولون ليس بثمن كيلو درة - 00:17:40ضَ

وانما تتفاوت الاثمان فالحسنة توزن فالله تعالى يقول على الميزان ونضع الموازين القسط ليوم القيامة هي الحسنات مش عندي مليون حسنة اضرب في عشرة يبقى عشرة مليون لأ ده في حسنة يضاعفها الله الى سبعمائة ضعف - 00:18:08ضَ

وحسنة يضاعفها الى عشرة اضعاف وحسنة يضاعفها الى مائة وحسنة اكثر من ذلك فتوضع الموازين يوم القيامة. الله سماها الموازين القسط يعني الميزان المناسب لحجم الحسنة فتقع مفاجأة مذهلة وخلي بالك بقى ان الميزان يتأرجح - 00:18:31ضَ

ييجي يوم التلات توضع اعماله يوم الاربع وتظل الميزان وعندك العمر كله يوم يزيد تزيد به الحسنات ويوم السيئات والقلب بيطب مع حركة الميزان بهذه الصورة وكل يوم كل ساعة - 00:18:52ضَ

توضع الموازين توضع الحسنات هنا والسيئات حتى تقع مفاجأة مذهلة على الميزان في لحظة التأرجح يوم القيامة والناس يرون ولعلي لم اذكر لكم ان الله تعالى في لحظة الحساب والميزان يدعو لك اقاربك ومعارفك واصحابك ليشهدوا الميزان اذا - 00:19:14ضَ

انا الشخص من اهل النار ليكون ذلك اشق عليه. انما اهل الايمان كما ذكرت يستر الله عليهم يسترهم ويستر عليهم ويدخلهم الجنة ويعفو عنهم تحدث مفاجأة مذهلة ان الوزن مختلف - 00:19:38ضَ

عن اللي احنا متصورينه الاعمال بتوزن بطريقة مختلفة خالص عما تتصوره تجد مثلا يقول الله تعالى وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ان العبد ليتكلم بالكلمة كلمة كده لا يلقي لها بالا مش واخد باله منها اصلا ولا يعتبرها شيء - 00:20:02ضَ

بالكلمة من سخط الرحمن لا يلقي لها بالا فتهوي به في النار سبعين سنة سبعين خريفا كلمة مش مهتم بها تهوي به سبعين خريفا يؤتى بالرجل الكبير السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة - 00:20:27ضَ

ما يساويش ولا ناموسة درهم غلب الف درهم قالوا وما ذاك يا رسول الله؟ قال رجل تصدق بدرهم ورجل تصدق بالف درهم. فاذا بالدرهم الواحد في الميزان اثقل من الف درهم - 00:20:53ضَ

وقد روي في بعض آآ مفسري هذا الحديث ان هو رجل واحد كان فقيرا فتصدق بدرهم وكان غنيا فتصدق بالف درهم. فدرهمه الاول طلع في الميزان اثقل من الف درهم - 00:21:17ضَ

فلما سئل لماذا وجد ان الرجل يوم تصدق بدرهم كان يملك درهمين اثنين. فتصدق بواحد منهما فهما نصف ماء فهو نصف ما له فلما اغتنى كان له عرض كثير اخذ منه الف درهم وتصدق به - 00:21:32ضَ

موازين اصبحت تختلف عما كان مثلا خلاص الوزن تمام والانسان عنده حسنات كثيرة جدا وفاضل حسنة آآ سيئة بسيطة توضع في الميزان فيدخل بها النار لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر - 00:21:52ضَ

عنده جبال من الحسنات بس متكبر الوزن يرجح ناحية السيئات لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر حتى لو كانت شيئا بسيطة جدا كذلك في الحسنات - 00:22:15ضَ

اذا يفاجئ الناس العبد منا يفاجئ بان الوزن مختلف ما كنت احسبه هينا وجدته عند الله عظيما. الكلمة التافهة لها اجر كبير او وزر كبير. الدرهم الواحد يغلب الف درهم احيانا - 00:22:39ضَ

ايه الموضوع كيف احسب هذا الوزن والحقيقة ايها الاخوة ان هذه مسألة في منتهى الخطورة. انا عايز اقول لكم حاجة الذي يتصدق الذي يتصدق الله لا يريد منه ان يطعم العباد. الله قادر ان يطعم العباد مباشرة - 00:22:57ضَ

انما هو ينظر الى قلبه ولذلك في بعض الاعمال على الميزان انا اكلمك الان عن الميزان عن فقه الميزان ان الميزان يوم القيامة وهو يتأرجح والواحد قلبه بيتخلع تجد بعض اعمال انت لا تصدق ان لها كل هذا الاثر - 00:23:16ضَ

امرأة بغي داعرة آآ ساقطة سقت كلبا فشكر الله لها ذلك فغفر لها فادخلها الجنة وازنكم عارفينها عارفين الرواية دي بعنوان آآ ان رجلا بلغ به العطش فنزل به اشرارا فشرب فلما خرج من البئر قال وجد كلبا يلهث فقال ان هذا الكلب قد بلغ به من العطش مثل - 00:23:35ضَ

ما بلغ مني فنزل فسقى فسقى الكلب فدخل الجنة. طب اسقي كلب ادخل الجنة وفي المقابل امرأة تحبس هرة تدخل النار تلاقي مثلا اهل بدر واقعة صغيرة كده تلتمية وتلتاشر واحد من قبيلة ضد الف واحد من قبيلة تانية ربنا يقول لهم - 00:24:07ضَ

لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فاني قد غفرت لكم تحس ان ظاهر العمل ليس بقوة الاثر شيء يعني حاجة بسيطة جدا فيغفر الله بسببها لانسان - 00:24:32ضَ

ايه السبب طب ما هو انت كمسلم لابد ان تعرف حتى تعلم ما هو السبب في وزن الاعمال ولذلك ورد ان بعض العباد عندما سيسألون يوم القيامة سيعترضون هيقولوا يا رب طيب وانت - 00:24:49ضَ

بتحاسبنا على ايه هو طبعا ان شاء الله هذا يكون في اللقاء القادم باذن الله سوف اذكر لحضراتكم ما هو السر في اختلاف وزنة الاعمال ما هو السبب في ان بعض هذه الاعمال يكون ثقيلا جدا في الميزان - 00:25:07ضَ

كقول النبي عليه الصلاة والسلام ما من شيء اثقل في ميزان العبد يوم القيامة اتقل حاجة على الميزان بقى ما من شيء اثقل في ميزان العبد يوم القيامة من خلق حسن - 00:25:29ضَ

طب انا بصلي وبصوم وبزكي وباحج فيقول هل ادلكم على شيء درجته عند الله اعلى من الصلاة والزكاة والصيام والصدقة قالوا ما هو يا رسول الله؟ قال اصلاح ذات البين تصلح به المتخاصمين - 00:25:45ضَ

ايه الموضوع ما هو السر في هذه الاختلاف في وزنة الاعمال الحقيقة امر سيحتاج بعض الوقت لذلك ارجئه للقاء القادم لنستدل كيف توزن الاعمال على الميزان يوم القيامة. ومن الذي يسعد ومن الذي يشقى؟ ولماذا تختلف الموازين؟ اسأل الله عز وجل ان يجعلني واياكم - 00:26:08ضَ

ممن بلغتهم موعظة النبي صلى الله عليه وسلم وافاق بها واتجه الى الله عز وجل والا يجعل هذا الكلام حجة علينا ان جعله حجة لنا يا رب العالمين. شكر الله لكم وجزاكم الله خيرا. وسلام الله - 00:26:32ضَ

عليكم ورحمته وبركاته والحمد لله رب العالمين - 00:26:49ضَ

سلسلة | النبأ العظيم

حلقة 19 | الإعداد للآخرة | برنامج النبأ العظيم | الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل

حازم صلاح أبو اسماعيل