وما كان المؤمنون لينفروا فلولا ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا سم بالله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 00:00:03ضَ

وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى والمسلمين والحاضرين. وكان سببا لا يرى اباحة له لانه باغ بفضل الله تعالى فمن اضطر غير باغ في الاية. فهو باغ بذاته. وكانوا يطردونه من مجالسهم - 00:00:52ضَ

كما في قصة الامام مالك رحمه الله تعالى مع من سأله عن كيفية السواء وفيه بعد جوابه مشهور اظنك صاحب بدعة وامر واخبار السلف متكاثرة في طيب الجواب المشهور وهو الاستواء معلوم والكيف مجهول الاستواء - 00:01:12ضَ

والكيف كذا ولا غير معقول؟ غير معقول وايمان به واجب سؤال عنه بدعة وما اوراك الا رجل سوء وامر به فاخرج من مجلسه. نعم. واخبر السلف متكاثرة في نشرته المبتدعة وهجرهم - 00:01:32ضَ

حذرا من شرهم وتحجيم انتشار العلم وقسم نفوسهم حتى تضعف عن نشر البدع. ولان في معاشرة السني للمبتدأ تزكية لهم لدى المبتدأ والعامين والعامي ومشتاق من العمل. فهو بيد من يقوده غالبا. ونرى في كتب المصطلح واداب الطلب واحكام من العام المشتق من العمل. لا كما يظن بعض - 00:01:52ضَ

العموم العموم لا مشترك من العمى والاعمى يحتاج الى من؟ من يقوده فيقول ويدل ونرى في كل مصطلح واداب القلم واحكام الجرح والتعديل الاخبار في هذا فيا ايها الطالب كن سلفيا على واحذر المبتدعة واحذر المبتدعة يمكنه ان يفتنونك فانهم يضيفون الاقتناص فانهم - 00:02:12ضَ

واحذر المبتدأ ان يقتلوك فانهم يوظفون لاقتناص والمتخاذلة سبل يبتعدون تعميدها بالكلام الماسون وهو عسل مغلوب وهو طول الدمعة وحسن البزة والاغراء بالخيالات والادهاش الايدي وتقبيل الاكتاف وما وراء ذلك الا وحما واحم البدع وحم البدع الا وحمى البدع - 00:02:42ضَ

يغرسها في فؤادك ويأتمرك في شراكهم والله لا يصلح الاعمال بقيادة العميان وارشادهم. اما الاخذ عن علماء وفقك الله برشدك لتنهي ميراث النبوة صافية والا فليبكي على الدين من كان باكيا وما ذكرته لك - 00:03:12ضَ

هو في حال والاختيار. اما ان كنت في دراسة نظامية لا خيار لك فاحذر منه مع الاستعاذة من شره. باليقظة من دسائسه على حد قوله اجني الثمار والقي الخشبة في النار. ولا تتخاذل عن طلب اخشى ان يكون هذا من تولي يوم الزحف. الان دراسة دراسة الانسان - 00:03:32ضَ

ومما تكون اما ان تكون قراءته اختيارا او اضطرارا. اذا كانت قراءته اختيارا فانه يختار من كان على منهج السلف الصالح سلفية على منهج السلف واما اذا كانت دراسته اضطرارا فانه قد يبتلى ها بمن يكون عنده مخالفة مخالفة - 00:03:52ضَ

اما مخالفة عقدية واما مخالفة في منهج وما اشبه ذلك. فحينئذ هو مكره اخاك فلا بطل. فالواجب عليه ان يكون حذرا وان يحذر ايضا زملائه وما اشبه ذلك مع بذل النصيحة لهذا ما بذل النصيحة لهذا - 00:04:12ضَ

نعم فما عليك الا ان تتبين امرهم وتتقي شرهم وتكشف ستره ومن ابا عبدالرحمن المقرئ حدث عن مرجي فقيل له لم تحدث عن وجهك؟ فقال ابيعكم اللحم بالعظام. فالمقرئ رحمه الله تعالى حدث بلا مرض ولا جهالة بين فقال وكان مرجعا - 00:04:32ضَ

وما سطرت لك هنا هو من قواعد معتقدك عقيدة اهل السنة والجماعة. ومنهم اهل العقيدة السلفية لشيخ الاسلام ابي عثمان الاسماعيلي ابن عبد الرحمن الصابوني قال رحمه الله تعالى ويبغضون اهل البدع الذين احدثوا في الدين ما ليس منهم ولا يحبونهم ولا يسحبونهم ولا يسمعون كلامهم ولا يجالسونهم ولا يجادلون - 00:04:52ضَ

ولا يناظرونهم ويرون صون اذان من سمع اباطيلهم. اذ التي اذا مرت بالاذان وقرت في القلوب ضرت وجرت اليها الخطرات الفاسدة ما جرت وفيه انزل الله تعالى قوله واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يقوموا في حديث غيره انتهى الكلام - 00:05:12ضَ

وسليمان بن يسار ان رجلا يقال له صديق قدم قدم المدينة فجعل يسأله عن متشابه القرآن فارسل اليه عمر رضي الله عنه وقد اعد له طواجن النخل فقال من انت؟ قال انا عبد الله الصديق اخذ ارجونا من تلك في تلك الاراجيل فضربهم حتى دمي رأسه ثم ترك وحتى برك ثم - 00:05:32ضَ

ثم تركه حتى به اليهود فقال ان كنت تريد قتلي فاقتلني قتلا جميلا فاذن له الى ارضه وكتب سيدنا ابي موسى شريف اليمن لا يجلسه احد من المسلمين. رواه الترميذي. وقيل كان متهما برأي الخوارج. كان متهما برأي الخوارج. والنووي رحمه الله تعالى - 00:05:52ضَ

قال في كتاب الاذكار باب التبري من اهل البدع والمعاصي. وذكر حديث ابي موسى رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بني ان الصادق والحديقة والشاقة مشفق عليه. قال ابن عمر ورأته من القدرية رواه مسلم. والامر في هدي المبتدع ينبغي على مراعاة - 00:06:12ضَ

ودفع المفاسد وتقريرها. وعلى هذا تتنزل المشروعية من عدمها كما حرره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المواضع هجر مبتدع حتى اهل المعاصي الهجر عموما على القول الراجح دواء. النفع استعمل وان لم ينفع - 00:06:32ضَ

وان كان هجر فيه مصلحة بحيث انه ينزجر عن غيه وعن بدعته وعن معصيته فانه واما اذا لم يكن فيه كذلك فلربما زاده الهجر طغيانا وعلوا وتكبرا فان كونك تناصحه وتقلل - 00:06:52ضَ

هذا خير من من تركه. وقد اختلف العلماء رحمهم الله في هذه المسألة اعني مسألة الهجر. قال فقال بعض العلماء كما ان هجر المبتدع فان ان هجر اهل المعاصي عموما ومثل المبتدعة سنة قد مطلقا سنة مطلقا - 00:07:12ضَ

وقيل انه واجب مطلقا. واجب مطلقا. وقيل واجب اذا كان في ذلك ردع له اذا كان فيه ردع وزجر فالاقوال ها ثلاثة نقول ثلاثة قول يقول ان ان الهجر سنة. وقول اخر انه واجب. ويزيدون ايضا انه - 00:07:32ضَ

يلاقيه بوجه عبوس ولا ولا يكون طريقا في ملاقاته. والقول الثالث وهو الراجح ان كان في الهجر منفعة ومصدعة فجر والا فلا. وقد ذكر هذه الاقوال ذكرها ابن عبدالقوي رحمه الله في منظومته. فقال رحمه الله وهو - 00:08:02ضَ

قالوا من ابدى المعاصي سنة. وقد قيل ان يرجعه اوجبه واكديه. وقيل على الاطلاق ما دام معلنا ولا قه بوجه مكفهر معربد. ها؟ يقول وهجران من ابدى المعاصي سنة. هذا القول الاول - 00:08:22ضَ

وقد قيل الثاني ان يرجعهم اوجب واكد. هذا هو القول الراجح. وقيل على الاطلاق. يعني مطلقا ادام معلنا ولزيادة ايضا ولاقه بوجه مكفهر معربد يعني لا تهجر فقط بل عبس وجهك - 00:08:42ضَ

اجعله عبوسا قمطريرا. نعم. والمبتدعة انما يكثرون يظهرون اذا قل العلم وفشى وفيهم يقول شيخ الاسلام كما ان كما ان المعاصي انما تكثر وتفشوا اذا قل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. لان عندنا الان - 00:09:02ضَ

امراض وشبهات وامراض شهوات. فالبدع البدع من امراض الشبهات. ودواؤها والمعاصي من امراض الشهوات ودواؤها حسن ارادة والقصد حسن الارادة والقصد. نعم نعم. فيهم يقول شيخ الاسلام. نعم. هل يراعى الله يحفظك المبتدع نفسه ام العامة؟ يعني - 00:09:22ضَ

بعض الاحيان يكون الفجر ما يفيد المبتدع لكن العامة يعرفون انه هذا مثلا الشيخ او هذا العالم اذا كان هذا يقلل اذا قلنا الهجر ان كان فيه مصلحة مصلحة بحيث يرتدع - 00:09:52ضَ

او مصدح بحيث ان الناس ينزجرون عنه. يزجرون عنه ولا يأخذون منه اي مصلحة. يعني مصلحة شاملة للمصلحة متعلقة بذات المبتدع والعاصي او بمن؟ في ماذا؟ بمن يتلقى عنه. او يأخذونه نعم - 00:10:12ضَ

وفيهم يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فان هذا الصنف يكثرون ويظهرون اذا كثرت الجاهلية واهلها ولم يكن هناك ولم يكن هناك من اهل العلم بالنبوة والمتابعة لها من يظهر انوار الماحية الماحية في ظلمة الضلال. ويكشف ما فيها ما في خلافها من يبكي - 00:10:32ضَ

فاذا اشتد سائلك بالعلم فاقمع المبتدعة وبدعته بلسان الحجة والبيان والسلام. القصد الرابع عدم كما ان الارض كساس فان ادب السوء دساس. اذ الطبيعة والطباع والناس كاسواق مشغولون على تشبه بعضهم ببعض. فاحذر معاشرة فاحذر معاشرة من كان كذلك. فان العقبة والدفع - 00:10:52ضَ

فانه وعليه تتخيل للزمانة والصداقة هذي قاعدة الدفع اسهل من الرفع كما ان اقوى من الابتداء. فالدفع اسهل من نوع مثل ما يقال الان عند الاطباء الوقاية خير من العلاج. فانت من الاصل - 00:11:22ضَ

اتقي نفسك هذا لا ان تقع فيه ثم تحاول ان تتخلص ان تتخلص منه. نعم. وعليه ان نتخيل الزمانة والصداقة من يعينك ويقربك الى ربك ويوافقك على شريف غرضك ومقصدك وخذ تقسيم الصديق في ادق المعايير اولا صديق منفعك - 00:11:42ضَ

صديق لذة وثالثا صديق فضيلة. فالاولان منقطعان من قيام الانقطاع في اول المنفعة مثلا الصديق منفعة عند كمال تجد انه يصادقك. عندك جاه يصادقك. عندك منصب يصادقك. اذا زال المال افتقر او - 00:12:02ضَ

ترك المنصب تركوه. اذا هؤلاء الذين حولهم اصدقاء منفعة. صديق اللذة ما دمت على هذه اللذات مثلا انسان عنده مثلا محرمات محرمات يشرب خمور وفواحش وما اشبه ذلك يكون له اصدقاء - 00:12:22ضَ

هؤلاء اصدقاء اصدقاء لذة. اذا زالت هذه الامور زالوا. صديق فضيلة يقول واما الثالث نعم واما الثالث واما الثالث فالتعويل عليه. وهو الذي باعث صدقته ثبات الاعتقاد في رسوخ الفضائل لدى كل منهما. وصديق - 00:12:42ضَ

الفضيلة هذا جملة صعبة. يعز الحصول عليها ومن نفيس كلام هشام ابن عبد الملك قوله ما بقي من لذات الدنيا شيء الا اخ ارفعه التحفظ بيني وبينه انتهى كلامه. ومن لطيف ما يقيد قول بعضهم العزلة من غير العزلة من غير عين العلم زلة ومن غير ومن - 00:13:02ضَ

الفصل الخامس اداب الطالب في حياته العلمية كبر الهمة في سجائر الاسلام المركز السالم والموجب في في شخصك الرقيب على جوارحك كبر الهمة يجلب لك باذن الله خيرا غير مجدود لترق - 00:13:22ضَ

الى درجات الكمال فيجري في عروقك دم الشهامة والركض في ميدان العلم والعمل. فلا يراك الناس واقفا الا على ابواب الفضائل. ولا باسطا اليك الا مهمات الامور والتحلي بها يسلب منك الامال والاعمال. ويشتد منك شجرة البر والهوان والتملق والمداهنة - 00:13:42ضَ

ثابت الجأش لا ترهبه المواقف وقابلها جبان جديد. كبر همة في كبر الهمة في العلم ان يتعلم العلم ليكون اماما ينفع الناس. ينبعض الناس يجب ان يأتي الى حلقات العلم بمجرد الاجر والثواب. وبعضهم يأتي الى حلقة - 00:14:02ضَ

لاجل ان ينفع نفسه فقط. وبعضهم يأتي يعني حلقة العلم لمجرد الاستفادة. لكن الذي يأتي بحلقات العلم لاجل ان يتعلم فيكبر في العلم وينفع الامة هذا هو هذا هو كبر الهمة وعنده همة عالية عن - 00:14:22ضَ

ان يكون شيئا في هذه الامة ينفعها بعلمه يدعو الى الله عز وجل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. اذا كبر الهمة في طلب العلم الا يكون العلم فقط وانما يطلب العلم لاجل ماذا؟ لاجل ان ينفع الامة امة اسلامية. يعني الامة تحتاج قد - 00:14:42ضَ

ولا يقول من العلماء العلماء موجودون. العلماء لن يخلدوا. كل يوم تشاهده يموت عالم او طالب علم او ما اشبه من يعمل محل هؤلاء؟ الامة بحال اذا من علو الهمة ان يكون من كبر الهمة وعلو الهمة في طلب العلم ان يكون الانسان في طلبه العلم قاصدا بذلك ما - 00:15:02ضَ

نفع الاسلام والمسلمين والدفاع عن الشريعة الانتصار لها. نعم. ولا تغرق فتفرق بين الهمة والكبر فان بينهما من الفرد كما بين السماء ذات الرجع والارض ذات الصدا. كبر الهمة حيث الانبياء والكبر دار المرضى بعلة الجبابرة - 00:15:22ضَ

فيا طالب العلم. نعم هناك فرق بين كبرهمة وبين الكبر. كبر التكبر والتغطرس. اما كبر الهمة فهي ان ينوي بطلبه العلم كما تقدم ان يكون اماما للمسلمين ينافع عن شريعة الله ويدافع عنها ويعلم هذه الامة - 00:15:42ضَ

يدعو الى الله عز وجل على علم وبصيرة. فيا طالب فيا طالب العلم سمي نفسك كبر همه وقد قوم اشار اليها في فقهيات تلامس حياتك. حياتك لتكون دائما على يقظة من اغتنامها - 00:16:02ضَ

ومنها اباحة وعدم التزامه بقبول هبة ثمر الماء للوضوء بما في ذلك من المنة التي تنال من الهمة منالا وعلى هذا فقس والله اعلم. النعمة بالقلم اذا علمت الكلمة نعم التيمم يباع عند فقد الماء. لو بذل له الماء - 00:16:22ضَ

خذي له ثمن ما قيل له خذ هذه عشرة ريالات اشتري بها ماء هل يلزمه القبول؟ ها لا يلزمه القبول لا يلزمه قبول يقولون بانه يخشى ان يدفع عن نفسه المنة. وهذا فيما اذا كان الدافع ممن يخشى منه منا. ولكن ان الباذل قد قد لا - 00:16:42ضَ

تصوروا منهم ان كما لو كان الدافع له مثلا دافع عميرا او ملكا او انسانا له مكانته. فان المنة قد تكون بعيدة. لكن المنة ممن هو دونه او مساو له. فاذا خشي ذلك فلا يلزمه القبول. ومع ذلك في الفقهاء قالوا لو احتاج الى ثوب - 00:17:02ضَ

يحتاج الى سد او لا. ليس عنده ما يستر به عورته. فهل له ان يقبل ثوبا هبة عندما سألت انا عادم للماء عادم للماء بذل له الثمن ليشتري او بذل له ماء - 00:17:22ضَ

يتوضأ وعادم للسترة بذلت له السترة ليستتر بها بالصلاة ويرده. يقولون في في السترة يلزمه وفي الوضوء لا يلزمه القبول. والفرق بينهما قالوا لان السترة لان لان الثوب الذي يستر به عورته لن يتغير سوف يستعمله - 00:17:42ضَ

ويرد فعين فعين الموهوب له لن لن تتلف لن تتلف بخلاف بخلاف ما فان استعماله اتلاف له علي بن ابي طالب رضي الله عنه قيمة كل امرئ ما يحسنه. فقد قيل ليس كلمة احب على طلب العلم منها. فاحذر غلط القائل ما ترك الاول - 00:18:02ضَ

وصوابه كم ترك الاول بالاخر. فعليك بالاستكثار من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم. وابن الوسع في الطلب والتحصيل والتدقيق. ومهما بلغت لاني فتذكر كم ترك الاول للاخرة وبترجمة احمد وهذه يستعملها بعض الناس في التأليف والتصاريف تجد انه اذا قيل - 00:18:32ضَ

ما ترك الاولون لم يتركوا للمتأخرين شيئا. وهذا وهذا في الحقيقة غلط. غلط. وذلك لان خصوصا ما يتعلق بالعامة كتب السابقين قد لا تناسب ايش؟ افهام واذهان المعاصرين. ولا سيما من الطبقة المثقفة - 00:18:52ضَ

هؤلاء يحتاجون الى ان تكتب لهم مؤلفات تناسب ايش؟ تناسب عقولهم وافكارهم ومداركهم اذا نقول كما قال المؤلف رحمه الله كم ترك الاول للاخرين؟ الكتاب اي اي كتاب قد يأتي انسان - 00:19:12ضَ

بعده يختصره يستدل له آآ آآ يشرحه يضع عليه حواسيب ونحو ذلك فكل هذا من العمل وفي ترجمة احمد بن عبد الجليل من تاريخ بغداد الخطيب ذكر من قصيدة له لا يكون سري - 00:19:32ضَ

قيمة المرء كلما احسن المرء قضاء من الامام علي. الرحلة بالطلب. قيمة قيمة الانسان ما يحسنه اكثر الانسان منه او اقل. الرحلة للطلب من لم رحلة لن يكون رحلة. رحلة. لا من لم يكن رحلة. لن يكون رحلة. يعني - 00:19:52ضَ

من لم يرحل لن يرحل في العلم. من لم يكن رحله لن يكون روح له. فمن لم يرحل بطلب العلم الشيوخ والسياحة بالاخذ عنهم فيبعث ليرحل اليهم لان هؤلاء العلماء الذين مضى وقتهم في تعلمهم وتعليمهم والتلقي عنهم - 00:20:22ضَ

التحيات والضغط والنخة العلمية والتجارب. ما يعز الوقوف عليه او على نظائره في بطون الاسقام. واحذر واحذر القعود على هذا على نسب البطالين الذين يفضلون علم الخرق على علم وقد قيل لبعضهم الا ترحل حتى تسمع من فقال ما ما يسمع - 00:20:42ضَ

الرزاق وليس من الخلاق. وقال اخر اذا خطبوني في علم الورقي فرست عليهم بعلم الفرق. فاحذرها. اذا خطبوني من ورق برزت عليهم بعلم الخراب. نعم. وقال اخر اذا خاطبوني بعلم الورم افرزت عليهم بعلم الفراق - 00:21:02ضَ

وهذا من من اه صنيع من؟ الصوفية. الصوفية. هاي خراء يتبارك بها. ولذلك تجد في سراجم وكانت له خرطة. هذي خرطة يأخذها بعضهم يتبركون بها يغمسونها في ماء ويستشفون بهذا الماء ونحو ذلك - 00:21:22ضَ

نعم. احذر هؤلاء فانهم دار الاسلام نصروا ولا للكفر كسروا بل فيهم من كان بأسا وبالا على الاسلام وما كان المؤمنون لينفروا فلولا طائفة ليتفقهوا اليهم لعلهم يحذرون - 00:21:42ضَ