سؤال وجواب - رمضان1439هـ

حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح

عبدالمحسن الزامل

حكم متابعة الامام في صلاة التراويح لتصحيح التلاوة ان كان المراد يعني المتابعة يتابعه في المصحف يصحح تلاوته في المصحف هذا خلاف السنة. السنة ان المصلي يصلي خلف الامام يضم يديه ولا ينشغل بغير ذلك. ولا ينشغل بغير ذلك - 00:00:08ضَ

الا لحاجة الا لحاجة. اما من غير حاجة السنة ان متابعين وتستمع لقراءته. فاذا كان مرادا نتابعه خلال المصحف هذا خلاف السنة والنبي عليه الصلاة والسلام امر المصلي اذا كان يصلي خلف الامام - 00:00:43ضَ

ان آآ يقوم وان يضع يده اليمنى على اليسرى في حال القيام اليمنى على اليسرى عند صدره قريبا من صدره واخذ المصحف يترتب عليه محاذير منها اولا انه يترك هذه السنة وهي سنة وضع اليد على اليد - 00:01:01ضَ

منها ايضا انه ينشغل بمتابعة القراءة والتنقل من هنا الى هنا تقليد الصفحات وامساك المصحف ثم ايضا قد يشغل غيره من المصلين الذين بجواره ثم ايضا بعد ذلك يضع المصحف وحركة وربما احيانا حينما يضع المصحف في ابطه قد لا يحصل فيه المجافاة المشروعة في حال الركوع معنى انه يمد - 00:01:19ضَ

يديه كالوتر يمد يديه والا يضطر ان يحتاج ان يضع المصحف على شيء امامه فيتحرك ثم يأخذه مرة ثانية بالتأمل ينظر او يظهر عدة محاذير يعني بالتأمل يظهر عدة محاذير ثم ايضا هنالك محذور اخر - 00:01:46ضَ

وهو انه اذا كان على هذا القصد تكون همته هو متابعته في الحروف وان كان هذا امر مطلوب من جهة تصحيح التلاوة لكن ينصرف عن سماع القرآن والتأمل بما يقرأ - 00:02:05ضَ

فلهذا نتابعه بمعنى ان يستمعوا هذا افضل ما يكون. هذا افضل ما يكون. اما اذا كان انه يعني القصد من ذلك متابعة الامام تكون نية متابعة الامام آآ بدون يعني نظر اجتماع على جهة هذا - 00:02:19ضَ

وان كان نقص لكن لا بأس به. والسنة المأموم اذا صلى خلف الامام ان يستمع الى قراءته اجتماع فهم وتدبر يقول اجتماع والانصات جميعا حتى يحصل المقصود بالتدبر كما قال كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبر وياتيه وليتذكر اولوا اولوا اولوا الالباب قال افلا يتدبرون القرآن - 00:02:39ضَ

قال الذين الذين ائتني مكتبي الذين اتيناهم الكتاب يأتون حق تلاوته من التلاوة وهو اتباعه. الذين اتبعوه اتبعوا كتابهم امنوا بالنبي عليه الصلاة والسلام ولهذا واذا كان هذا من قبلنا امة محمد عليه السلام هي اولى الناس بالتدبر والنظر - 00:03:08ضَ

قراءة وسماعا لكتاب الله سبحانه وتعالى - 00:03:31ضَ