باحث

تكثر هذه الايام وجاءتني بعض الاوراق عن الاحتفال بعيد الام ولا استغرب اي سؤال لا نشك نقيد انملة ان شرعنا واف كاف ومن رام الهداية لغيره فقد ضل وان شرعنا كله محاسن - 00:00:00ضَ

ومن محاسنه انه يعطي كل ذي حق حقه ومن اصحاب الحقوق التي لا يمكن ان يفي العبد بها الوالدة من الحقوق ما لا يمكن للعبد ان يفي لوالديه بهما واما حق الوالد فقد ثبت في صحيح مسلم النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يجزئ - 00:00:34ضَ

ولد والدة الا ان يجده عبدا مملوكا فيشتريه فيعتقه مش ممكن الولد يكون حر والوالد يكون عبد فاذا كان يجزئ الولد والده في صورة مستحيلة ان يجد الولد والده عبدا مملوكا فيشتريه فيعتقاه - 00:01:15ضَ

والاشد حقا في حق الانسان الام والقصة التي يحكيها الناس لها اصل شرعي صحيح ثابت وثبتت عن عبد الله ابن عمر ان رجلا جاء لابن عمر وقد حمل والدته على ظهره وهو يطوف بها - 00:01:49ضَ

فرآه فقال له يا ابا عبدالرحمن هل وفيت امي حقها يعني حملي اياها سبعة اشواط هي تحملك سبع سنوات عملها سبع اشواط خليها الوقت محصور ومعدود فقال له ابن عمر ما وفيتها طلقة من الطلقات التي طلقت بك من الم من عند الولادة ووفيتها طلقة - 00:02:13ضَ

في هذه السبعة اشواط التي حملتها على ظهرك كان للعبد ان يعطي اباه او امه حقهما دائما العبد يشعر ما من والدين بالتقصير. وحقوق الوالدين على المسلم ليست في الحياة فقط - 00:02:45ضَ

وانما حقوقهما عليه بعد الوفاة وليتفقد الواحد منا نفسه فان لم يجد لسانه لهجا بالاستغفار لوالديه والدعاء لهما فليعلم تقصيره فالبر يكون ايضا بعد الوفاة وليست في الحياة فقط والله عز وجل يأمر بخفض الجناح واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. مهما ريشت واصبحت ذا مال - 00:03:04ضَ

موقع اجتماعي او علمي او صاحب شهادة فطرت وحلقت ووصلت الى عنان السماء لكن امام الوالدين اخفضوا الجناحين اخفضوا الجناحين وكن ذليلا رحيما اذا قتادة كان لما يخاطب امة وهو تابع جرير تلميذ انس بن مالك كان لما يخاطب امه يخاطبها وهو ذليل فيقال له ارفع صوتك - 00:03:39ضَ

فيقول الله امر بجناح الذل من الرحمة يتكلم مع امه وهو ذليل وكان لما تأكل يفتت لها الخبز ولا يأكل فيقال له لماذا لا تأكل؟ فكان يقول اخشى ان اضع لقمة في فمي تشتهيها امي - 00:04:08ضَ

اخشى ان اضع لقمة في فمي في فمي تشتهيها امي وربي يقول وبرا بوالديه وبرا بوال وبرا بوالديه ولم يكن جبارا شقية ولم يكن جبارا عصيا. ومبرا بوالدتي ولم يجعلني - 00:04:26ضَ

اثارا شقيا الذي لا يمر ابويه ابويه جبار عاصي في الدنيا عاصي جبار والذي لا يبر امه جباء وشقي ما قال عصية قال شقية ولذا كثير من الناس يقول عبارة اصلها هذه الاية - 00:04:51ضَ

يقول والله فلان اللهم وفقه ووسع عليه. ومهيئ له الحياة الطيبة وسعة الرزق. ووضع الله له القبول. ببركة بره لوالدي الادق تقول ببركة بره لوالدته. الاداب قال ومن ربي قال ومن رب بوالدتي ولم يجعلني - 00:05:17ضَ

جبارة شقية الذي لا يبر امه جبار جبار الجبار القاتل حتى قالوا القاتل في قصة موسى عليه السلام آآ قالوا القاتل الذي قتل اكثر من نفس تخيل العاق امه وضع في منزلة القاتل. جاء شاب ابن عمر - 00:05:37ضَ

فقال له اني قتلت رجلا اني قتلت نفسا والقصة في الادب المفرد البخاري مسند صحيح قال اني قتلت نفسا فهل هي من توبة؟ تأمل معي بالله عليك تأمل معي يا صاحب الذنب - 00:06:08ضَ

قال قتلت نفس. قال لي من توبة حية والدتك؟ قال لا سئل ابن عمر لماذا قلت وهو حي والدتك؟ قال برها يكفر ذنب قتلي. الله اكبر. بر الام يكفر ذنب القتل - 00:06:29ضَ

والقتل من اعظم الذنوب ورضى من كانت هذه منزلتها فليست صاحبة الحق هذه يعني يحتفل بقالب كيك في ساعة من ايام السنة او سويعة في ايام السنة ليس هذا حقها - 00:06:49ضَ

ليس هذا حقه هذا حق آآ اصحاب الذين يمشون والديهم انظر الى محاسن شرعنا. الوالد كلما كبر كلما عظم واستفدنا من فهمه وتجربته وتبركنا بامره وطاعته كذلك الوالدة غيرنا لما يكبر والده - 00:07:17ضَ

يضعوا في دار العجزة ويأتي ببدل منه بكلب يؤنسه. وفرق كبير فرق كبير ومن نكد اهل هذا الزمان ان يكون الغرب هو القائد وهو الذي يقتدى به وينظر اليه بعين اجلال واحترام - 00:07:45ضَ

والواحد منهم يعيش ويموت وهو يشق من ابوه لا يعرف من ابوه كل زمان او مكان عظم لذاته فهو في شرعنا عيد اذا لم يعظم بذاته انما عظم لعبادة تقع فيه - 00:08:12ضَ

فهذا ليس عيدا. فالعيد لا يشمل الزمان وانما يتعدى للمكان ودليله قوله صلى الله عليه وسلم اللهم قال لا تجعلوا قبري عيدا لا تجعلوا قبري عيدا. كيف يكون قبر النبي عيد؟ اذا اذا عظمنا المكان - 00:08:40ضَ

وعاودنا هذا التعظيم مرة تلو اخرى فهو عيد. فالعيد من العود العيد من العود في كل مكان او زمان عظم فهذا يسمى عيدا الزمان الذي ابتدع واخترع الاحتفال بالام تعظيمه لذاته فهذا عيد - 00:09:08ضَ

ولذا النبي قال ان الله ابدلكم بيومين خيرا من هذه الايام. الفطر الاضحى لا يعرفون لنا عيدا الا الفطر والاضحى. الوالدة لها حق في كل عيد. اليوم. والوالدين كذلك. والوالد كذلك - 00:09:41ضَ

وهذا الحق حق فيه اجدال وتعظيم في حياتهما وحفظ اهل الود لهما بعد وفاتهما من برك لوالديك ان تحفظ اهل ودهما. وان تدعو دوما لهما وتتفقدهما بما اذن لك الشر من الطاعات والعبادات التي تنفعهما بعد الحياة. اما ان يحتفل بيوم بقالب - 00:09:58ضَ

هذه القوالب فهذا احتفال بدعي ما انزل الله تعالى به من سلطان - 00:10:31ضَ