التفريغ
فقرابة المئة وتسعة عشر والمخطوط قرابة سبعة وتسعين كتابا او سبعة وتسعون كتابا الشيخ ناصر كان له عناية عظيمة بشأن عقيدة السلف الصالح تتميز او اختزلها في نقاط العناية باخراج كتب بعظ اهل السنة في المعتقد - 00:00:00ضَ
الايمان لابن ابي شيبة الايمان لابي عبيد تخريج السنة لابي ابن ابي عاصم الايمان لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى العلو للذهبي ايظا العناية بتحقيق بعظ كتب المعاصرين تعنى باهل السنة مثل اصلاح المساجد - 00:00:18ضَ
القاسمي رحمه الله تعالى والقائد الى تصحيح العقائد المعلم رحمه الله تعالى ايظا من جهود الشيخ تصنيفات مفردة في مسائل عقدية الاحاد زيارة القبور تحذير الساجد اه التوسل الرد على بعظ الكتاب في من خالف المسائل العقدية ايظا ما نثر من كلامه في اشرطته وفي محاظراته - 00:00:36ضَ
عمتي والخاصة. كان الشيخ كسائر اهل العلم يكره المدح والثناء بل كانت تسابق دموعه وعبراته عباراته ولعل بعظكم سمع تلك المرأة قصة الرؤيا على الشيخ ناصر انه يتبع خطى الرسول وسلم. فما ملك نفسه من عبارات وبكى وامر من عنده بالانصراف - 00:00:59ضَ
وهذي من اعظم بشراه في حياته وبعد مماته رحمه الله تعالى. وكان يكثر من ترديد قول المأثور عن الصديق وعن غير الصديق. اه اللهم انت اعلم بنفسي من اللهم اعلم بي من نفسي وانا اعلم بنفسي منهم فجعلني اللهم خيرا مما يحسبون. ولا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي برحمتك ما لا يعلمون - 00:01:17ضَ
جاءت امرأة للشيخ وشكت اليه الفوائد الربوية وانها اثقلت كاهلها وانها تورطت في بنك من البنوك الربوية وانها تابت وان البنك يطلبها سبعة الاف آآ فاعطاها الشيخ القرض لتسدد ستة الاف وقال السائل الف السابع لك هدية تخيل هذه الهمة والحرص على ابعاد المسلمين عن ما - 00:01:35ضَ
محرمة ايضا اه حان الان وقت صلاة العصر حسب توقيت مكة المكرمة اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله - 00:01:57ضَ
الله اكبر لا اله الا الله اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثوا مقاما محمودا الذي وعدته ايضا اه طلب احد احفاد اه اصحاب الشيخ وتلاميذ الشيخ ان يشفع الشيخ عند فلان يقرظه فقال الشيخ انا حق باقرارك فاقرظه فبكى التلميذ من هذا الموقف وهكذا الشيخ يراعي مشاعر - 00:03:52ضَ
طلابه ويتحبب لهم ايضا اه من بعد الشيخ عن الشهرة جاءه رجل من بنجلاديش وقال يا شيخ عندنا هالحديث قرابة اربعة ملايين. وكلهم يحبونك. وبحاجة ان تلبي دعوتهم. نجعل لك - 00:06:21ضَ
الاجتماع في ملعب كرة حتى يتسع اكثر اصر الشيخ على الامتناع واصر الداعي على الالزام كسر الشيخ الدعوة بعدم الحضور يقول احد تلاميذ الشيخ او احد اصحابه لماذا يا شيخ - 00:06:37ضَ
لماذا كان حريصا قال الم تسمع ما يقول اربعة ملايين من الناس لا امنوا على نفسي اخشى وهذا رحمه الله يدل على ورع وعلى بعد عن حب الثناء والمدح ايضا اه اه ذكر بعض تلاميذ الشيخ من عناية الشيخ بتلاميذه ومحبته للتلاميذ انه كان يوقظهم لصلاة الفجر - 00:06:50ضَ
وكان يتحبب لهم بالدعابة وبمراعات مشاعرهم كان يزوره في بيوتهم لدرجة ان اثنين من صغار التلاميذ يسمعون بالشيخ ناصر فدعوه وهو في مدينة اخرى فذهب اليهم يقول احدهم كنت اعطيه فرحا الشيخ ناصر يقضي الي نعم الشيخ رحمه الله يريد ان يبني في نفوسهم حب العلم وقد - 00:07:16ضَ
هذا التلميذ ابر واكثر نشر للعلم من شيخه الم بالشيخ عارض صحي وعانى من المرظ وما زال متمتعا بقواه العقلية الى اخر لحظات عمره بل كان يسأل ويتكلم اتيته رحمه الله في - 00:07:35ضَ
وصافحته وقلت يا شيخ انت على خير واهل الخير يحبونك ونفع الله بعلمك وكتبك وضع كفه الاخرى وضعت كفي بين كفيه جمع كفيه واطبق على كفي وقال بصوت متهجد ضعيف جزاك الله خيرا - 00:07:56ضَ
مات الشيخ رحمه الله تعالى بعد عمر مديد حافل بالعلم والدعوة والجهاد ولاقى ما لاقى كما يلاقي كبار اهل العلم الصادقين وتوفي في عصر يوم السبت ثلاثة وعشرين ستة الف واربع مئة وعشرين للهجرة النبوية وبينه وبين - 00:08:18ضَ
الشيخ ابن باز خمسة اشهر الا ايام اه كان في وصيته عليه رحمة الله محي للسنة باسراع بالتجهيز جنازة والتحذير من النياحة وما شاكلها كله من باب ان العالم داعي للسنة في حياته وبعد مماته. وقد حدثني بعض من المبشرات ان احدهم رأى كوكبين اقبل فسقط احدهما احدا دويا والاخر - 00:08:35ضَ
تأخر في السماء فعبرت بانها موت عالمين في زمن متقارب. فقال بعضهم لعل والعلم عند الله عز وجل ان الاول الشيخ بن باز رحمه الله تعالى. والاخر في وقت قريب له مقارب له الشيخ ابن الالباني رحمه الله تعالى هذا ما احببت ان اذكره وللشيخ كتب آآ تراجم مصنفة - 00:08:58ضَ
وسيخرج ان شاء الله كما سمعت بعض طلابه ترجمة موسعة رحم الله الشيخ ناصر الالباني وجمعنا واياكم واياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر والسلام ورحمة الله وبركاته - 00:09:18ضَ