هدي الرسول ﷺ في العهد المكي - الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - مشروع كبار العلماء
التفريغ
لكن لم تمهل المنية ابا طالب حتى توفي وتوفيت خديجة رضي الله عنها عند ذلك ضاق الامر على الرسول واشتد عليه اذى قوم قومه فلم يرى بدا من الخروج من مكة الى الطائف - 00:00:00ضَ
ليدعوهم الى الله ويعرض عليهم يعرض عليهم ان يحموه ان يكونوا بديلا عن ابي طالب وعن وان يحموه من اذى قريش فعرظ ذهب الى الطائف وعرظ عليهم دعوته فسبوه سبا قبيحا - 00:00:22ضَ
اقام فيهم ايام يدعوهم الى الله فلم يقبلوا وسبوه سبا شنيعا قبيحا واغروا عبيدهم وسفهائهم يرمونه بالحجارة حتى ادموا عقبه عليه الصلاة والسلام وليس معه الا مولاه. زيد ابن حارثة - 00:00:42ضَ
وكان يقيه من الحجارة رضي الله عنه ثم رجع من الطايف رجع من الطايف وبين ما هو في بين الطائف ومكة في وادي نخلة ادركته صلاة الفجر فصلى عليه الصلاة والسلام هو ومولاه صلاة الفجر وقرأ القرآن - 00:01:03ضَ
فسمعت الجن سمعت الجن القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعجبهم القرآن وانزل الله تعالى في ذلك قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن يستمعون القرآن ولوحي الي انه استمع نفر من الجن - 00:01:27ضَ
فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا الى اخر السورة وقوله تعالى واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا - 00:01:57ضَ
سمعنا كتابا انزل من بعد موسى يهدي الى الحق والى طريق مستقيم. يا قومنا اجيبوا داعي الله وامنوا به الى اخر الايات ثم واصل السير الى مكة فقال له زيد ابن حارثة رضي الله عنه كيف ترجع اليهم وقد اخرجوك - 00:02:18ضَ
وقال يا زيد ان الله جاعل لما ترى فرجا ومخرجا فارسل الى الى المطعم بن عدي وكان من اشراف اهل مكة ارسل اليه ان يحميه حتى يدخل مكة وكان رجلا مشركا - 00:02:43ضَ
لكنهم كان عندهم اه الحمية العربية والشهامة وكانوا لا يردون من استجار بهم يعتبرون هذا من الفخر انهم يحمون من استجار بهم فقبل المطعم ابن عدي ان يجير رسول الله صلى الله عليه وسلم في دخوله الى مكة - 00:03:06ضَ
وتسلح هو واولاده واحاطوا بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل مكة وطاف بالبيت وهم يحرسونه وهم يحرسونه - 00:03:31ضَ