فوائد من محاضرة (حقيقة الخلاف بين الإمام محمد بن عبدالوهاب وخصومه)
خروج جيش إبراهيم باشا على العثمانيين | الشيخ عبد الله العنقري
التفريغ
انبه على امر فيه ابلغ العبر للمعتبرين فان خصوم الشيخ محمد عدوا ما وقع من التدمير الهمجي للجزيرة على يد جيش ابراهيم باشا عدوه تدميرا للخوارج. الذين خرجوا على العثمانيين - 00:00:00ضَ
واثنوا على ذلك الجيش الهمجي الذي كان يتلذذ بتقطيع اذان الناس وانوفهم في الجزيرة العربية. وينوع في اساليب قتلهم ومضى ذلك الجيش باسلوب الغدر في العهود التي ابرمها فما يلبث ان ينقضها. هذا الجيش ايها الاخوة الذي سماه خصوم الشيخ بالجيش الذي اباد - 00:00:13ضَ
خارج اتجه هذا الجيش بعد ذلك الى عقر دار العثمانية الذين ارسلوه وتسلط عليهم هم وهذا يجهله كثير من طلاب العلم. فاستولى هذا الجيش. جيش ابراهيم باشا الذي خرج من الدرعية مدمرا لها - 00:00:33ضَ
عاد على العثمانيين فاستولى على عدد من بلدان الشام. غضب السلطان العثماني وجهز الجيوش لحربه لكن ابراهيم باشا هزم الجيوش واحدا بعد الاخر فجهز العثمانيون لحربه جيوشا كبرى بلغت الستين الفا فاستطاع ايضا ان يهزمها - 00:00:48ضَ
ثمان ابراهيم باشا في هذه المعارك المتلاحقة قبض على عدد من قادة الجيش الكبار. وقتل عددا من اولئك القادة ثم احتل بلدة اضنة التركية. وقتل واسر عددا كثيرا من قادة الجيش ومن افراده. بلغوا الالوف - 00:01:08ضَ
ثم انه غنم غنائم كثيرة ثم واصل زحفه داخل البلاد التركية. واحتل مدينة ماغنسيا وارسل الى ازمير رسولا ولم يلقى بها مقاومة اصلا فعزل حاله فعزل حاكمه ابراهيم باشا عزل حاكمه واقام حاكما اخر اقامه هو. بدلا منه ثم سار ابراهيم باشا حتى دخل بلدة كوتاه - 00:01:29ضَ
وهدد ان لم ينفذ العثمانيون مطالبه ان يزحف ان يزحف عليهم في نفس عاصمتهم ويزيل الدولة العثمانية باسرها مما جعل السلطان العثماني يستنجد بمن؟ بالد اعدائه في ذلك الوقت وهم الروس. فارسلوا خمسة عشر الف جندي لحماية العاصمة. وهنا - 00:01:52ضَ
كان الروس من ابرام معاهدة مع العثمانيين مكنته من التدخل في شؤون العلمانيين الداخلية. تحت وطأة الضعف الذي انتابهم من غزو جيش ابراهيم باشا. هذا الجيش الذي سماه الشيخ قامع الخوارج ابى الله من فوق سبع سماوات الا ان يسلط هذا الجيش على من ارسلوه - 00:02:11ضَ
وان يشرق خصوم ابن عبد الوهاب بثنائهم على ذلك الجيش حيث خرج هذا الجيش خروجا صريحا على العثمانيين حيث خرج هذا الذي لم يكن اصلا تحت سلطان العثمانيين كما قلنا. فعدوه هو الخارجي فكم لله من عبر في هذا التاريخ لمن - 00:02:33ضَ
اراد الاعتبار - 00:02:51ضَ