فوائد من محاضرة (مكانة الآخرة في حياة المؤمن) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
التفريغ
ولا يجوز لنا ان يكون الانسان مثلا مهملا اوقاته مضيعا لها لا يجوز هذا. هذا من المحرمات الكبيرة لان وقتك الذي تعيش به ما يمكن يقدر بقدر ما يمكن ان يكون له ثمن - 00:00:00ضَ
ابدا لو قدرته بالدنيا كلها ما يمكن ان تكون قدرا له ولا ثمنا له بل لو صليت ركعتين لله جل وعلا خالصا لله جل وعلا خير من الدنيا كلها. من اولها الى اخرها. عندك - 00:00:23ضَ
فكيف يضيع الانسان وقته كيف يهمله كيف يتساهل فيه في حديث ام سلمة يقول صلى الله عليه وسلم تعرض على الانسان ساعات عمره فاي ساعة لم يكتسب بها خيرا تكون عليه تيرة - 00:00:45ضَ
اي ساعة لم يكتسب بها خيرا تكون عليه تيرة. والتيرة هي الحسرة يتحسر كيف مرت على هذه علي هذه الساعة ما اكتسبت بها طاعة؟ اسعد بها اليس هذا خسارة خسارة والله خسارة واي خسارة - 00:01:11ضَ
يعني اكبر من كون الانسان ينتحر. اكبر فكيف بمن يشغل اوقاته وحياته بالمعاصي تقارن من اهمل وقته بلا اكتساب حسنات بمن شغل وقته بالمعصية كثيرا ما تذهب الاوقات بالمشاهدات السيئة - 00:01:31ضَ
وبالكلام السيء بالكلام الذي يكون على الانسان لا لا مع ان كل شيء محسوب عليه الصحابة رضوان الله عليهم لما كانوا يؤمنون باليوم الاخر الايمان اليقين كانوا يهتمون جدا بالاعمال - 00:02:04ضَ
يهتمون كما هي سيرتهم وما ذكر عنه في النصوص جاء في مسند الامام احمد ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوة تبوك وجده معاذ بن جبل خاليا في سيره في الليل - 00:02:27ضَ
فانتهز خلوته وقال يا رسول الله اخبرني عن امر امرظني واسقمني فقال سل عن ماذا فقال اخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار. شف كيف السؤال ويقول ان هذا امرظه واسقمه - 00:02:50ضَ
هل هذا امر كبير نعم والله كبير. كبير عظيم. ولكن هو سهل سهل ميسور لمن سهله الله عليه فقال له لقد سألت عن عظيم لقد سألت عن عظيم وانه لسهل لمن سهله الله عليه - 00:03:18ضَ
تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمظان وتحج البيت فقط هذه الامور ولكن لا بد من كف الجوارح عن الوقوع في المحرمات مع هذه مجرد تعمل هذه - 00:03:45ضَ
لو كان الامل هذا فقط تعمله الامر سهل ولكن لا بد ان تكف نفسك عن الوقوع في المحرم - 00:04:06ضَ