خطب الجمعة

خطبة الجمعة: وقفوهم إنهم مسؤولون.

خالد المصلح

ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد فاتقوا الله عباد الله تقوى الله هي وصية الله للاولين والاخرين - 00:00:16ضَ

ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله ولا عجب ان تكون هذه الوصية هي وصية الله تعالى للخلق اجمعين اولهم واخرهم انسهم وجنهم فقد اوصى الله تعالى بذلك اشراف الناس وعموم - 00:00:36ضَ

خلقي فقال تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون فطريق تحقيق التقوى تحقيق العبادة لله عز وجل ولم يجعل الله تعالى هذه الوصية للاولين والاخرين الا انها ثمرة - 00:01:01ضَ

تحقيق الغاية من الخلق فان الله تعالى خلق الخلق لغاية عظمى ومقصد اسمى قال الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وقال سبحانه الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن. يتنزل الامر بينهن لتعلموا - 00:01:26ضَ

ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما فالله خلقنا لنعرفه جل في علاه ولنحقق له العبادة فهذه هي الغاية من الخلق فالمراد بخلقنا تعرفنا على ربنا جل في علاه - 00:01:52ضَ

وتحقيق حقه بعبادته وحده لا شريك له ثمان هذا ليس سدى ولا عبث وليس شيئا لا نهاية له بل ان له عاقبة وغاية وهي الغاية المرادة بالخلق فالله اراد منا عبادته - 00:02:16ضَ

واراد بنا المحاسبة والجزاء على ذلك فالمراد بنا هو الجزاء بالعدل والجزاء بالفظل والجزاء بالثواب والعقاب. قال الله تعالى ولله ما في السماوات وما في الارض ليجزي الذين اساءوا بما عملوا - 00:02:36ضَ

ويجزي الذين احسنوا بالحسنى. وقال سبحانه ان الساعة اتية اكاد اخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى. فالله لم يخلق الناس عبثا ولا سدى ايحسب الانسان ان يترك سدى؟ افحسبتم انما خلقناكم عبثا - 00:02:58ضَ

جميع الخلق على اختلاف عصورهم وامصارهم واحوالهم الى الله صائرون فالخلق كلهم مرجعهم الى الله عز وجل فاي طريق سلكوه واي سبيل ولجوه فانه يؤدي بهم الى غاية واحدة ونهاية متفقة. يقول الله جل وعلا يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه - 00:03:21ضَ

وقال جل وعلا والى الله المصير. وقال سبحانه انا الينا ايابهم. ثمان علينا حسابهم وقال جل في علاه وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى اجل مسمى ثم اليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون - 00:03:55ضَ

وهو القاهر فوق عباده. ويرسل عليكم حفظة. حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون. ثم ردوا الى الله مولاهم الحق لا اله الا الله كلنا سنرد الى مولانا الحق. ثم ردوا الى الله مولاهم الحق - 00:04:22ضَ

بالجزاء اثابة على الصالح ومعاقبة على السيء. يقول الله جل وعلا وان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم جزاه الجزاء الاوفى نعم كلنا الى الله صائر. واما نرينك بعض الذين عندهم او نتوفينك - 00:04:49ضَ

فالينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون. فاي فاي سبيل سلكته واي طريق ولجته؟ واي مدخل دخلته فالى الله مرجعك ومنتهاك ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا - 00:05:13ضَ

ما منا من احد الا سيلقى الله سيلقى الله عز وجل. وينتهي المآل اليه ليجزيه على احسانه احسانا وعلى اساءته عدلا فهو جل وعلا الذي يتقلب عباده بين عدله وفضله - 00:05:35ضَ

لا ظلم اليوم ان الله لا يظلم الناس شيئا وما ربك بظلام للعبيد وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون. ان الخلق التعرف على الله وعبادته ومنتهاه جزاء العباد على ذلك - 00:05:56ضَ

فكلهم اتيه يوم القيامة فردا. تخرج من هذه الدنيا ليس معك شيء تخرج كما جئت ليس معك مال ولا جاه ولا املاك ولا حشم ولا اعوان ولا انصار بل كل ذلك تركته خلف ظهرك - 00:06:15ضَ

كما قال جل وعلا ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم اول مرة على صفتكم التي خلقتم عليها ذلك اليوم يوم خرجتم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا هذا المجيء مجيء عظيم - 00:06:38ضَ

مجيء تطير له الالباب وتذهل فيه كل مرضعة عما ارضعت توضع فيه موازين القسط للحساب في يوم عظيم وكرب شديد يسأل فيه الانسان عن كل دقيق وجليل فاذا نفخ في الصور - 00:06:59ضَ

فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون. لا تأتي يوم القيامة مما معك في الدنيا الا بعملك. ونسبك لكن نسبك لن ينفعك بل كما قال الله عز وجل يوم يفر المرء من اخيه - 00:07:20ضَ

وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه فاثبت ابوة وبنوة وسائر الصلات التي تكون بين القرابات لكن ذلك لا ينفع شيئا. قال الله تعالى فلا انساب بينهم يومئذ - 00:07:34ضَ

ولا يتساءلون لا ينفعك الا عملك لن تنفعكم ارحامكم. ولا اولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير ايها المؤمنون عباد الله انه موقف عظيم لا يغني فيه احد عن احد - 00:07:54ضَ

لن ينفعك قرابات ولا جاه ولا مال لا ينفعك الا عملك سيد الورى يقوم خطيبا بين قراباته واهله فيقول يا معشر قريش او كلمة نحوها اشتروا انفسكم يعني انقذوا انفسكم. لا اغني عنكم من الله شيئا - 00:08:14ضَ

يا بني يا بني عبد مناف اشتروا انفسكم لا اغني عنكم من الله شيئا. يا عباس يا عباس بن عبدالمطلب لاغني عنك من الله شيئا. يا صفية عمة رسول الله لا اغني عنك من الله شيئا. يا فاطمة بنت محمد - 00:08:33ضَ

سليني من مالي ما شئت لا اغني عنك من الله شيئا فهكذا هي حال سيد الورى اعظم الناس جاها عند الله عز وجل لا يملك لاحد يوم القيامة نفعا ولا - 00:08:55ضَ

لاخص الناس واقربهم منه لا ينفعك الا عملك انت مرتهن به ما تسعاه ليلا ونهارا. ما تكسبه سرا واعلانا. كل ذلك في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة. انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون - 00:09:11ضَ

قال جل في علاه كل نفس بما كسبت رهينة عباد الله ذلك اليوم يوم عظيم ينادي فيه الله عز وجل ويسأل اثنين من الناس يسأل المرسل يسأل المرسلين ويسأل من ارسل اليهم كما قال جل في علاه فلنسألن الذين ارسل اليهم - 00:09:37ضَ

ولنسألن المرسلين فالسؤال موجه الى اثنين الى الرسل الذين جاءوا من الله بالبلاغ والهدايات والدلالة على الطريق المستقيم والسؤال الاخر لجميع خلق الذين بلغتهم الرسالة ما الذي صنعتموه؟ ما الذي سيسأله الناس - 00:10:03ضَ

يوم يجمع الله تعالى الاولين والاخرين سيسأل الله تعالى الرسل فيقول يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا اجبتم فيقولون لا علم لنا لا يعلمون من اجابهم ممن لم يجبهم والسؤال الاخر لي ولك - 00:10:29ضَ

ولكل من بلغته الرسالة ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين؟ باي شيء قابلتم دعوة الرسل باي شيء قابلتم الاوامر والنواهي؟ باي شيء قابلتم ما جاءت به هداياتهم بماذا اجبتم ما في القرآن من الامر والنهي؟ يقول الله تعالى وانه اي القرآن لذكر - 00:10:49ضَ

ولقومك وسوف تسألون عن اي شيء عما فيه من الهدايات عن ما فيه من الامر والنهي وماذا صنعنا؟ وكيف فعلنا؟ ان الله جل وعلا لن يترك احدا من سؤال يوم القيامة - 00:11:18ضَ

فالجميع مسؤول قال الله تعالى في محكم كتابه ولا تخفوا ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل الالات والطاقات والقدرات التي منحك الله اياها ستسأل عنها لا تقف ولا تخف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا - 00:11:36ضَ

انك ستسأل عن سمعك وعن بصرك وعن قوتك وعن كل احوالك عن قولك وعملك عن سرك واعلانك فوربك لنسألنهم اجمعين قسم يقسم الله عز وجل انه لن يترك احدا من سؤال - 00:12:06ضَ

عن ماذا يسأل الناس؟ فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون فسيسألك الله تعالى عن كل دقيق وجليل قال صلى الله عليه وسلم وستلقون ربكم ويسألكم عن اعمالكم ما منا الا مسؤول - 00:12:27ضَ

وهذا السؤال ليس سؤال استعلام واستفهام. ليس سؤال من لا يعرف ولا يعلم ولا يحيط بما يكون من العباد بل هو سؤال العليم الخبير الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير - 00:12:48ضَ

سيسألك الله تعالى عن العهد الذي اخذه عليك بعبادته وحده لا شريك له وعن سائر العهود والعقود التي تكون بينك وبين اين الخلق؟ او واوفوا بالعهد. يقول الله تعالى واوفوا بالعهد - 00:13:04ضَ

ان العهد كان مسؤولا. انك ستسأل عن النعيم الذي تعيش فيه ثوبك طعامك ترابك مركبك مسكنك كل نعيم تنعمت به ستسأل عنه ثم لتسألن يومئذ عن النعيم. نعم لتسألن سيسألك الله - 00:13:19ضَ

عن هذا النعيم الذي تنعمت به ااطعت الله فيه وصرفته فيما يحب ويرضى ام استعملته فيما يغضبه اثنيت عليه وشكرته بقلبك ولسانك؟ ام اضفته الى غيره؟ كما قال جل وعلا وتجعلون رزقكم - 00:13:44ضَ

انكم تكذبون. ستسأل عن النعيم ولا يظن ظان ان النعيم هو قصور فارهة فقط ومراكب جميلة وبيوت مشيدة وفرش وثيرة بل حتى اقل ما يكون من النعيم ستسأل عنه. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:14:04ضَ

جائعا ذات يوم فلقي في الطريق ابا بكر فقال ما اخرجك يا ابا بكر؟ قال اخرجني الجوع يا رسول الله فقال لقد اخرجني الذي اخرجك ثم لقي عمر فقال ما اخرجك يا عمر؟ فقال اخرجني الجوع يا رسول الله - 00:14:27ضَ

فقال اخرجني الذي اخرجك فذهب الثلاثة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر الى بستان لاحد الانصار فاظافهم في قصة معروفة في السيرة وفي دواوين السنة اكل الجميع - 00:14:47ضَ

من شيء يسير من الرطب والبسر والتمر فقد جاءهم بعذق فيه تمر ورطب وبسر فبعد ان اصابوا ما اصابوا من ذلك وقاموا وقد خرجوا بما يحتاجونه من طعام وكانوا قد خرجوا جوعا - 00:15:07ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر وعمر هذا من النعيم الذي ستسألون عنه ثم لتسألن يومئذ عن النعيم سفرنا ما الذي يقدم فيها اطعمتنا ما هي الوانها واصنافها؟ البستنا كيف هي؟ ااصابكم يوما جوع اخرجكم من بيوتكم تطلبون ما - 00:15:32ضَ

يسدوا جوعتكم اكثرنا لم يصبه ذلك وقد اصاب سيد الورى ويقول مذكرا لاصحابه ثم لتسألن يومئذ عن النعيم اقول هذا القول واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم - 00:15:57ضَ

استغفر الله ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله - 00:16:19ضَ

صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنة واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين. اما بعد فاتقوا الله عباد الله اتقوا الله تعالى حق التقوى واحفظوا الله في غيبكم وشهادتكم وسركم واعلانكم - 00:16:50ضَ

فانكم ستسألون عن كل احوالكم دقيقها وجليلها ما منكم من احد الا وسيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان. والله تعالى يسأل العبد عن انعامه واحسانه فيؤتى بالرجل الكافر يوم القيامة - 00:17:09ضَ

فيقول له الله جل في علاه الم اربعك الم ازوجك الم ارأسك فيقول بلى يا رب فيقول الله عز وجل هذه النعم سأله عنها حقها ان يعبد وحده لا شريك له فيأتي السؤال - 00:17:31ضَ

اكنت تظن انك ملاقي؟ اي سترجع الي واحاسبك فيقول لا يا رب فيقول الله عز وجل اليوم انساك كما نسيتني. اليوم اتركك في نار جهنم في العذاب الاليم كما تركت امري - 00:17:50ضَ

يوم العمل والسعي ما يكون في الدنيا من تكاليف. نعم اننا سنسأل بين يدي الله عز وجل عن كل ما يكون من احوالنا. وقد جاء الحديث بالخبر عن اربعة اسئلة - 00:18:08ضَ

يقول النبي صلى الله عليه وسلم لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما افناه وهذا اوسع سؤال يشمل كل ما يكون في حياتك. وعمرك الذي ستسأل عنه هو من جريان قلم التكليف - 00:18:28ضَ

من البلوغ الى الممات ستسأل عن كل دقيق وجري وانا اقول لنفسي ولكم لو اردنا ان نسأل انفسنا عن البارح ماذا صنعنا فهل عندنا جواب نسر به وهل عندنا ما - 00:18:49ضَ

يكون مبيضا لصحائفنا مبيضا لوجوهنا يوم العرظ على الله عز وجل بحاجة الى ان نكثر من الاستغفار والى ان نستذكر اننا سنوقف للسؤال وان الله عز وجل لن يترك دقيقا ولا ولا جليلا الا - 00:19:08ضَ

وقد احصاه وعليه يجري الحساب بالجزاء والثواب والعطاء والعقاب فكن على حذر من لحظات عمرك فستسأل عن كل ما فيه لن تزول قدم عبد يوم القيامة من الموقف حتى يسأل عن - 00:19:29ضَ

عمره فيما افناه وعن علمه فيما فعل فيه كل ما تعلمته ماذا صنعت به فانت مسؤول عن علومك والعلم هنا لا يقتصر فقط على العلوم الشرعية بل كل علم يترتب عليه عمل سيسألك الله اخرجك من بطون - 00:19:49ضَ

الله اخرجنا من بطون امهاتنا لا نعلم شيئا. وجعل لنا السمع والبصر والافئدة العقول التي ندرك بها لاجل ان نحقق طاعته. فهل حققنا ذلك او لا والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا. وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون - 00:20:10ضَ

اي رجاء ولاجل ان تشكروه وشكره بعبادته. وهذه هي التي تخلفت في حال كثير من الخلق كما قال الله جل وعلا على وقليل من عبادي الشكور. ستسأل يوم القيامة عن - 00:20:35ضَ

مالك من اين اكتسبته وفيما انفقته سل اليوم نفسك عما في رصيدك وعما في جيبك وعن ما في يدك وعن مسكنك وعن املاكك من اين اكتسبتها وفيما صرفتها اعد لهذا السؤال جوابا فانك ستسأل عنه ان كان كسبا طيبا فذاك - 00:20:54ضَ

نعمة الله عليك فاصرفه فيما يحب ويرضى فنعم المال الصالح للعبد الصالح وان كان قد جاءك من طريق محرم فبادر الى الخلاص منه ان كان لمعين فرد الحق الى اهله - 00:21:22ضَ

فان الجزاء يوم القيامة بالحسنات والسيئات وان كان من طرق لا حق فيها لمعين او جاءك برضا منه كمال الربا او مال الميسر او نحو ذلك فاخرجه تخلصا وتب الى الله من ذلك - 00:21:42ضَ

فالتوبة تهدم ما كان قبلها سيسألك الله جل وعلا عن شبابك فيما امضيته فان الشباب زهرة العمر وهو وقت اكتمال القوى فمن حفظ وصرفه فيما يحب ربه ويرضى كان ذلك سببا لنجاته ولا تنسى - 00:22:00ضَ

سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ومنهم شاب نشأ في طاعة الله في رواية للحديث وعن جسمه فيما ابلاه اعطاك الله قوة في بدنك من سمع وبصر - 00:22:31ضَ

وسائر ما امنا به عليك من القدرات. سيسألك الله عن ذلك كيف استعملته؟ وهل شكرت الله عليه؟ فاذا كنت كذلك فاحمد الله واستزد من الخير فان الحي لا تؤمن عليه فتنة - 00:22:50ضَ

اللهم استعملنا في طاعتك واصرف عنا معصيتك اعنا على ما تحب وترظى يا ذا الجلال والاكرام واصرف عنا السوء والفحشاء اللهم اجعل ممن يردك ممن يرد الموقف بقلب سليم واجعلنا من اهل الامن يوم الفزع العظيم. اللهم انا نسألك جمال - 00:23:08ضَ

الحالي وحسن المآل والمنقلب يا ذا الجلال والاكرام. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكنن من الخاسرين اللهم امنا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك - 00:23:28ضَ

واتبع رضاك يا رب العالمين - 00:23:48ضَ