الخطب المنبرية للشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- مشروع كبار العلماء
المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله خطبة في الحث على صدقة الفطر. الحمد لله الخلاق الواحد المتفرد بالتدبير والاختيار والارزاق واشهد ان لا اله الا الله الرب العظيم. وان محمدا عبده ورسوله النبي الكريم. اللهم صل على محمد وعلى اله واصحابه - 00:00:02
وتابعيهم على الصراط المستقيم وسلم تسليما. اما بعد ايها الناس اتقوا الله والتمسوا من العمل ما يحبه ويرضاه انكم ترحمون واجتنبوا ما يسخطه ويكرهه لعلكم تتقون عباد الله هذا شهر رمضان قد تقارب تمامه وتصرمت لياليه الفاضلة وايامه - 00:00:30
فمن كان منكم محسنا فيه فعليه بالاكمال والاتمام. ومن كان مقصرا فليختمه بالتوبة والاستدراك. فالعمل بالختام واعلموا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فرض صدقة الفطر على الذكر والانثى والحر والعبد والصغير والكبير - 00:00:53
عن منبر او اقطم او تمر او زبيب او شعير. وامر ان تؤدى قبل صلاة العيد. وكان الصحابة وهم النهاية في المسابقة والفضيلة قائل يؤدونها قبل العيد بيوم او يومين. فطهروا صيامكم باخراجها رغبة في اتباع النبي الكريم. واغتناما - 00:01:13
اجرها العظيم وحسنوها وكملوها. ولتكن من اطيب اموالكم التي تجدون ولن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون. ولا تيمموا الخبيث وهو الرديء منه تنفقون وكيف ترضون لربكم ما ليس لانفسكم ترضون. فمن فهم ما في زكاة الفطر من المنافع والحكم والاسرار. وما توجبه من الثواب - 00:01:33
حطه من الاوزار لم يتوقف في اختيار الاجود وتحسينها. ولم يطع الشح في العدول الى رديئها ودونها. فان الله وقف عليها الفلاح والنبي صلى الله عليه وسلم جعلها من الفرائض العامة لعظيم ما تحتوي عليه من الصلاح. فهي من اجل القرب الى رب العالمين ومن - 00:01:57
افضل ما حض عليه سيد المرسلين. وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث والنقصان. وترقيع لما حصل في الصيام من النقص وكفارة للعصيان وهي من جملة شكر نعمة الله بالتوفيق لصيام رمضان. وتزكية للنفوس من الاخلاق الرذيلة. وتحلية لها بالاخلاق - 00:02:17
الجميلة وفيها اغناء للفقراء في ذلك اليوم الكريم. الذي يتكرر على المسلمين بالخير والسرور والفضل العميم. وهي شكر لنعمة الله بسلامة الاديان والابدان وفداء وكفارة لنوع الانسان. فكيف تشح النفس باخراج الطيب شكرا لنعمة المنان. او كيف يطيع - 00:02:37
صحة وعدوه الشيطان. فالمؤمن الموفق يحمد ربه حيث اقدره على اداء هذه الفريضة الجليلة. فيختار لها من اجود ما له فيدرك به الاجور الجزيلة. ويرى من نعمة الله عليه ان جعل يده هي العليا. حيث علق به جميع من يحبونه من المسلمين - 00:02:58
ليحوز اجرهم من غير ان ينقص من اجرهم شيء. ويزداد بذلك الايمان ويكمل الدين. وانت ايها المخرج عنه عليك ان تحمد الله اذا كنت عاجزا عنها فاوجبها على من لك عليه لا عليك. وعليك ان تشكر من قام بها وتدعو له في حياته وبعد - 00:03:18
مماته فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخلاق فاي معروف اجل من معروف من ادى عنك فريضة تزكي بدنك واخلاقك. وتطهر صيامك ويكمل بها اسلامك. واياكم ثم ان تضعوها في غير مستحقيها الفقير المحتاج. فمن اعطاها من يعرف انه غير محتاج لم يجزئه هذا الاخراج. ومن علم - 00:03:38
من نفسه انه غير محتاج. فانه لا يحل له الاخذ. فان اخذها فهي حرام ولا تفرغ الصلاة وانتم لم توصلوها الى مستحقيها او وكيله الذي وكله في قبضها. فمن اداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة. ومن اداها بعد الصلاة فهي صدقة من - 00:04:03
الصدقات قال سبحانه قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني واياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم - 00:04:23
التفريغ
المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله خطبة في الحث على صدقة الفطر. الحمد لله الخلاق الواحد المتفرد بالتدبير والاختيار والارزاق واشهد ان لا اله الا الله الرب العظيم. وان محمدا عبده ورسوله النبي الكريم. اللهم صل على محمد وعلى اله واصحابه - 00:00:02
وتابعيهم على الصراط المستقيم وسلم تسليما. اما بعد ايها الناس اتقوا الله والتمسوا من العمل ما يحبه ويرضاه انكم ترحمون واجتنبوا ما يسخطه ويكرهه لعلكم تتقون عباد الله هذا شهر رمضان قد تقارب تمامه وتصرمت لياليه الفاضلة وايامه - 00:00:30
فمن كان منكم محسنا فيه فعليه بالاكمال والاتمام. ومن كان مقصرا فليختمه بالتوبة والاستدراك. فالعمل بالختام واعلموا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فرض صدقة الفطر على الذكر والانثى والحر والعبد والصغير والكبير - 00:00:53
عن منبر او اقطم او تمر او زبيب او شعير. وامر ان تؤدى قبل صلاة العيد. وكان الصحابة وهم النهاية في المسابقة والفضيلة قائل يؤدونها قبل العيد بيوم او يومين. فطهروا صيامكم باخراجها رغبة في اتباع النبي الكريم. واغتناما - 00:01:13
اجرها العظيم وحسنوها وكملوها. ولتكن من اطيب اموالكم التي تجدون ولن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون. ولا تيمموا الخبيث وهو الرديء منه تنفقون وكيف ترضون لربكم ما ليس لانفسكم ترضون. فمن فهم ما في زكاة الفطر من المنافع والحكم والاسرار. وما توجبه من الثواب - 00:01:33
حطه من الاوزار لم يتوقف في اختيار الاجود وتحسينها. ولم يطع الشح في العدول الى رديئها ودونها. فان الله وقف عليها الفلاح والنبي صلى الله عليه وسلم جعلها من الفرائض العامة لعظيم ما تحتوي عليه من الصلاح. فهي من اجل القرب الى رب العالمين ومن - 00:01:57
افضل ما حض عليه سيد المرسلين. وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث والنقصان. وترقيع لما حصل في الصيام من النقص وكفارة للعصيان وهي من جملة شكر نعمة الله بالتوفيق لصيام رمضان. وتزكية للنفوس من الاخلاق الرذيلة. وتحلية لها بالاخلاق - 00:02:17
الجميلة وفيها اغناء للفقراء في ذلك اليوم الكريم. الذي يتكرر على المسلمين بالخير والسرور والفضل العميم. وهي شكر لنعمة الله بسلامة الاديان والابدان وفداء وكفارة لنوع الانسان. فكيف تشح النفس باخراج الطيب شكرا لنعمة المنان. او كيف يطيع - 00:02:37
صحة وعدوه الشيطان. فالمؤمن الموفق يحمد ربه حيث اقدره على اداء هذه الفريضة الجليلة. فيختار لها من اجود ما له فيدرك به الاجور الجزيلة. ويرى من نعمة الله عليه ان جعل يده هي العليا. حيث علق به جميع من يحبونه من المسلمين - 00:02:58
ليحوز اجرهم من غير ان ينقص من اجرهم شيء. ويزداد بذلك الايمان ويكمل الدين. وانت ايها المخرج عنه عليك ان تحمد الله اذا كنت عاجزا عنها فاوجبها على من لك عليه لا عليك. وعليك ان تشكر من قام بها وتدعو له في حياته وبعد - 00:03:18
مماته فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخلاق فاي معروف اجل من معروف من ادى عنك فريضة تزكي بدنك واخلاقك. وتطهر صيامك ويكمل بها اسلامك. واياكم ثم ان تضعوها في غير مستحقيها الفقير المحتاج. فمن اعطاها من يعرف انه غير محتاج لم يجزئه هذا الاخراج. ومن علم - 00:03:38
من نفسه انه غير محتاج. فانه لا يحل له الاخذ. فان اخذها فهي حرام ولا تفرغ الصلاة وانتم لم توصلوها الى مستحقيها او وكيله الذي وكله في قبضها. فمن اداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة. ومن اداها بعد الصلاة فهي صدقة من - 00:04:03
الصدقات قال سبحانه قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني واياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم - 00:04:23
الخطب المنبرية للشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- مشروع كبار العلماء