التفريغ
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ
الملك الحق المبين واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته باحسان الى يوم الدين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:20ضَ
وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ايها المؤمنون عباد الله يقول الله في محكم كتابه موجها موجها النداء لاهل الايمان يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم - 00:00:41ضَ
اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم فكف ايديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون يذكر الله تعالى اهل الايمان بنعمه العظيمة والاءه الجسيمة التي لا ينفكون منها لحظة من اللحظات - 00:01:02ضَ
فكل نعمة تساق اليك انما هي من الله وما بكم من نعمة فمن الله ويذكر الله تعالى المؤمنين بنعمه ومن نعمه ان يدفع عنهم السوء والشر ويكف عنهم كيد اعدائهم وخصومهم - 00:01:26ضَ
وقد ذكر الله المؤمنين في هذه الاية بما من به عليهم من كف ايدي اعدائهم عنهم اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم فكف ايديهم عنكم دفعهم عنكم بما دفع ودفعهم عنكم بما هيأ من اسباب عدم امضاء تهديدهم - 00:01:46ضَ
والمضي فيما نووه من بسط ايديهم على دمائكم واموالكم واعراضكم ايها المؤمنون ان الله لما ذكر المؤمنين بهذه النعمة بين ما توجبه نعمه من عظيم شكره والقيام بحقه تذكر بامرين قال جل وعلا واتقوا الله - 00:02:10ضَ
وعلى الله فليتوكل المؤمنون فامر الله بعد تذكيره بنعمه بما يحفظها ويديمها ويثبتها ويزيدها انه تقوى الله الذي به تفتتح الخيرات وتستجلب الهبات قال الله جل وعلا ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض - 00:02:35ضَ
هذا في جلب الخير اما في دفع الضر وكفاية الانسان من الشر. قال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب ايها المؤمنون ان تقوى الله تحمل على طاعته والقيام بحقه واستشعار انعامه - 00:03:04ضَ
وبذل المستطاع في ما امر امتثالا وفيما نهى عنه اجتنابا وبعدا ان تقوى الله لا تتحقق الا بتمام التوكل على الله. ولذلك قال وعلى الله فليتوكل المؤمنون ان التوكل على الله تعالى - 00:03:27ضَ
هو الانخلاع عن كل نظر الى غيره جل وعلا التوكل على الله هو ركون القلب اليه وحده التوكل على الله هو ان تعتقد انه لا مانع لما اعطى ولا معطي لما منع ولا ينفع ذا الجد منه الجد. لا ينفع ذا الغنى منه غناه. ولا ينفع ذا القوة منه قوة - 00:03:46ضَ
لذلك من المهم ان نستحضر هذه المعاني ونحن نشكر نعمة الله تعالى علينا بما انعم من نكفي ايدي قوم هموا ان يبسطوا ايديهم الينا فكفها بنعمته. ان الحوثيين كانوا يهددون باحتلال مكة - 00:04:10ضَ
مدينة وهذا تهديد ليس قاصرا على هذه الفئة من الناس بل هو ممتد الى جهات عديدة يطمعون في هذه البلاد في خيراتها فيما انعم الله تعالى عليه من نعم وان ذلك لا يستدفع الا بعظيم لجأ الى الله عز وجل وبذل الاسباب الممكنة في دفع شر - 00:04:30ضَ
وبرهم والتوكل على الله تعالى في حفظ هذه البلاد من كل شر وسوء ايها المؤمنون النصر من الله لا يأتي به شيء غيره جل في علاه قال تعالى وما النصر الا من عند الله - 00:04:55ضَ
فالنصر الذي لا خذلان معه النصر الذي لا خسران معه النصر الذي لا هزيمة معه انما يأتي من الله وفوق النصر تأييد منه جل في علاه استمع الى قوله قد كان لكم اية في فئتين التقتا. فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين - 00:05:13ضَ
بعد ان استعرض هذا المشهد من التقاء فئتين فئة مؤمنة قليلة مع فئة كافرة قوية كثيرة قال تأتي قال تعالى والله يؤيد بنصره من يشاء. ان في ذلك اي في هذا التأييد وفي هذا النصر. ان في ذلك لعبرة - 00:05:39ضَ
للابصار. ايها المؤمنون ثمة ثمة قوة فوق كل قوة تم ترب يدبر الامور ويصرفها. ثمة اله تكفل بنصر اوليائه واعزاز جنده عباده. قال الله تعالى واعد الرسل واهل الايمان معهم. انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا - 00:05:59ضَ
ويوم يقوم الاشهاد وقال تعالى ولقد ارسلنا من قبلك رسلا الى قومهم فجاؤوهم بالبينات يقول جل وعلا فانتقمنا من الذين اجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين. وهذا النص يبين ان اعظم اسباب النصر هو حسن الصلة بالله. هو الايمان به جل في علاه. هو توثيق الصلة به سبحانه وبحمده - 00:06:26ضَ
فعلى قدر ما مع المؤمن من حسن الصلة بالله وتحقيق الايمان ينال من نصره وتأييده واعانته و توفيقه ذاك فضل الله يؤتيه من يشاء. اللهم انصرنا ولا تنصر علينا. اللهم انصرنا على من بغى علينا. اللهم اعنا ولا تعن علينا - 00:06:56ضَ
اقول هذا القول واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه. انه هو الغفور الرحيم الحمدلله الذي بيده مقاليد كل شيء وهو الحكيم الخبير احمده سبحانه واشهد ان لا اله الا هو وحده لا شريك له - 00:07:19ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله صفيه وخليله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته باحسان الى يوم الدين اما بعد فاتقوا الله ايها المؤمنون اتقوا الله تعالى حق التقوى فتقوى الله تجلب الخيرات - 00:07:54ضَ
وتدفع المساءات تقوى الله تحفظكم في نفوسكم. تقوى الله تحفظكم في اموالكم. تقوى الله تحفظكم في اهليكم وذرياتكم تقوى الله تحفظكم في اعراضكم. فان الله تكفل للمتقين بالفوز والسلامة من كل سوء وشر - 00:08:14ضَ
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون. ايها المؤمنون ان نصر الله تعالى لاوليائه الذي ذكره في كتابه ليس هبة مجانية انه عطاء بسبب فقد اجرى الله تعالى كونه وفق اسباب - 00:08:36ضَ
واجرى جل وعلا ما يكون من اقدار على مقدمات فمن اعتنى بالمقدمات والاسباب وبذل ما يستطيع في تحقيق المطلوب فانه لن يخيب ولن يتخلف وعد الله تعالى له فالله ولا يخلف الميعاد - 00:08:57ضَ
انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد وعد الهي من مدبر الكون وعد رباني من الذي بيده ملكوت كل شيء ان ينصر رسله والذين امنوا وقد ذكر الله تعالى في هذه الاية سبب النصر على وجه جلي انه الايمان به جل في علاه - 00:09:16ضَ
وقد بين الله في كتابه في مواضع عديدة ان النصر ليس هبة مجانية ينالها كل من زعم الايمان بل لا بد من بذل الاسباب للفوز بالنصر يقول جل في علاه - 00:09:42ضَ
يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم. فكان وعدا عليه نصر المؤمنين وفق سنن لا بد من مراعاة عندما يغيب ذلك عن اذهان الناس فانهم لن ينالوا نصرا - 00:09:56ضَ
بل ستنالهم الهزيمة وقد جرى ذلك لسيد ولد ادم الممدود بالوحي من السما ففي غزوة احد عندما تخلف من تخلف عما امر الله تعالى به وخالف من خالف ما وجه به النبي صلى الله عليه وسلم وقعت الهزيمة - 00:10:12ضَ
فتساءل الصحابة ان هذا كيف نهزم وبين اظهرنا رسول الله؟ قال الله تعالى قل هو من عند انفسكم اي ذاك الذي اصابكم انما هو بسبب منكم فنصر الله يجري وفق سنن. نصر الله يجزي وفق اسباب. فمن اخذ بتلك الاسباب - 00:10:30ضَ
والسنن كان حريا بان يفوز بنصر الله تعالى. وان اعظم اسباب النصر ان يحقق المؤمن الايمان في سلوكه في قلبه في عمله في معاملته وان يحتسب الاجر عند الله تعالى في ذلك. الايمان هو تعظيم ما جاء به الاسلام. الايمان هو ان - 00:10:50ضَ
تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة صادقا والزكاة تؤتيها وتصوم رمضان وتحج البيت هكذا تحقق الايمان في الظاهر ووراء ذلك شيء مهم وهو وان يكون القلب صالحا. فان ذلك لا يتحقق الا بصلاح الظاهر والباطن. اذا اقترن تحقق النصر للامة - 00:11:10ضَ
مهما كان حالها بعد ان تأخذ الاسباب في في النصرة والانتصار فانها ستنال فضل الله تعالى فالله تعالى بيده مفاتيح كل شيء. ان المؤمن يخاف ذنوبه. والذنوب خطر كبير على الناس - 00:11:37ضَ
يفوتهم كل خير ويوصلهم الى كل شر. فما من شر في الدنيا خاص او عام الا بسبب الذنوب. وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. لذلك كان المؤمنون في مواطن القتال - 00:11:55ضَ
على غاية الخوف من ذنوبهم ان يخذلوا بسبب ما كان من تقصيرهم. قال الله تعالى في وصف اوليائه عندما قاتلوا اعداء وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا - 00:12:12ضَ
واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. فكان اول ما سأله الله ان يمحو سبب الهزيمة ان يزيل عنهم سبب الضعف ان يزيل عنهم سبب التسلط والخذلان انها الذنوب ايها المؤمنون. الذنوب العامة والذنوب الخاصة. من لم يتب منها كان ذلك سببا لخذلانه. فالذنوب والاسراف في - 00:12:28ضَ
امور من اسباب البلاء والخذلان والطاعة والثبات والاستقامة والهدى اعظم اسباب النصر. ايها المؤمنون ان القلوب المستكينة لله عز وجل تستنزل النصر ان القلوب المخلصة الخائفة الوجلة المتبرئة من حولها وقوتها - 00:12:54ضَ
هي التي ينزل عليها النصر. جاء في صحيح البخاري ان سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه رأى لنفسه على غيره فضلا لقوته وشجاعته وحسن بلاءه في القتال. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مذكرا - 00:13:16ضَ
بان النصر لا يستنزل بالقوة فحسب. بل ثمة امر اخر ينبغي ان يلتفت اليه. قال صلى الله عليه وسلم هل ترون وترزقون الا بضعفائكم. يعني هل ينزل عليكم النصر؟ لا ينزل عليكم النصر. استفهام بمعنى النفي. لا تنصرون - 00:13:33ضَ
ولا ترزقون الا بضعفائكم. يبين ذلك في رواية النسائي فيقول انما نصر انما نصر الله هذه الامة بضعفتها بدعواتهم وصلاتهم واخلاصهم. وذاك ان القلوب الضعيفة قلوب منكسرة بخلاف القلوب المستكبرة التي ترى - 00:13:53ضَ
ما عندها من قوة وقدرة فانها تعتمد على ذلك وتنسى ان النصر ليس بقوة سلاح ولا بقوة بأس انما النصر الحقيقي بعظيم افتقار القلب مع بذل السبب الممكن. ايها المؤمنون ان للنصر اسبابا معنوية - 00:14:15ضَ
يجب ان ينتبه اليها. والقرآن في غالب ما يذكر من الاسباب. يذكر هذا النوع من الاسباب وهو الاسباب المعنوية. لماذا بانها التي تميز اهل الايمان عن غيرهم. وهذا ليس تعطيلا للاسباب الحسية - 00:14:35ضَ
من القوة والبأس وحسن الادارة وجودة النظام فان ذلك من الاسباب الحسية لكن الاسباب المعنوية هي مفتاح النصر اما الاسباب المادية فانها قد تتوفر للناس لكنهم لا ينالون فوزه ولا يدركون نصره وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين في ذروة القوة - 00:14:51ضَ
في ذروة الكثرة في العدد والعدة لكن الله تعالى رفع عنهم نصره اول الامر لما اعجبوا بقوتهم. فلما ان خذل من انخذل. وبقي النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الناس انه - 00:15:16ضَ
الله وان الله لن يخلفه وعده انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب اجتمع من اجتمع من اصحابه. فكان نصر حنين بفئة قليلة اما الاكثرون الذين اعجبتهم كثرتهم وقوتهم - 00:15:35ضَ
لم يكن منهم نصر. ان النصر الحقيقي في اقبال القلوب على الله وصدق التوكل عليه ولا يعني لا يفهم ان تعطيل الاسباب سبب للنصر بل لابد من اخذ الاسباب الحسية الممكنة - 00:15:52ضَ
لذلك قال في كتابه واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ما امر الله بالاعداد امر الله بالتهيؤ بكل اسباب القوة وما ذكره من رباط الخير لانه اعظم ما يكون من قوة في ذلك العصر - 00:16:10ضَ
وهو امر بان يستعد اهل الاسلام لاعدائهم الظاهرين والمستترين اعضاء اعدائهم الذين يأتونهم من خارج او المتربصين لهم من الداخل ان يستعدوا لهم بما استطاعوا من قوة فاذا بذلوا ذلك - 00:16:31ضَ
وصلحت قلوبهم فان النصر منهم قريب. ايها المؤمنون استعراظ ايات سورة الانفال التي ذكر الله تعالى فيها الامر بالاعداد. يبين اهمية اجتماع اسباب النصر بانواعها. الاسباب المعنوية والاسباب الحسية. بدأ الله ابتداء بذكر بالاسباب الحسية - 00:16:49ضَ
يقول تعالى استمعوا الى هذه الايات واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء بذل مالي مع اعداد سلاحي وما تنفقوا من شيء في سبيل في سبيل - 00:17:13ضَ
الله يوفى اليكم وانتم لا تظلمون حسن الادارة وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله عمل قلبي يحصل به النصر. انه هو السميع العليم ويريد ان يخدعوك فان حسبك الله - 00:17:33ضَ
مهما كان عندك من انفاق وقوة واعداد فالجأ الى الله فهو كافيك فان حسبك الله الله كافيك فان حسبك الله يقول تعالى في اعظم اسباب النصر ايضا ومن الاسباب التي لا بد من حضورها والف بين قلوبهم - 00:17:52ضَ
لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم انه عزيز حكيم اجتماع الكلمة من اسباب النصر قطع الطريق على المفرقين من اسباب النصر قطع الطريق على المرجفين من اسباب النصر قطع الطريق على الذين يريدون ان يفرقوا بين الامة حكامها وعلماء - 00:18:14ضَ
وعموم افرادها مما يتحقق به النصر. يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين التأكيد على ان اعظم كفاية يتحصن بها المسلم ليس بما في يده ولا بعمله انما بكفاية الله وتأييده ونصره. يا ايها النبي حسبك الله اي كافيك الله. كلما اهمك وكافي المؤمنين. كلما اهمهم - 00:18:37ضَ
وكلما اخافهم يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين هل كفاية الله تعني القعود والركون وعدم بذل الاسباب يا ايها النبي يحرض المؤمنين على القتال ولو كان فيه مشقة ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين - 00:19:06ضَ
وهذا فيه الندب الى الصبر وان العدد ليس مهما اذا تحققت الاسباب الاخرى ثم يأتي التخفيف بعد ذلك الان خفف الله عنكم. وعلم ان فيكم ضعفا فليكن منكم مئة صابرة يغلب مائتين وان يكن - 00:19:26ضَ
هم الف يغلب الفين استمع الى الخاتمة والله مع الصابرين لا نصر الا بصبر ولا ادراك لمطلوب الا بصبر فمن صبر غفر اللهم افرغ علينا صبرا يا رب العالمين. ثبت اقدامنا يا حي يا قيوم. اللهم انصرنا على خصومنا يا حي يا قيوم. اللهم انصرنا على من عاد - 00:19:43ضَ
اللهم انصرنا يا رب العالمين على كل من عادانا من عدو ظاهر او مستتر. اللهم انصر اخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان. اللهم ترحمات الحرمين. اللهم انصر حماة الحرمين يا رب العالمين. اللهم حقق لهم النصر عاجلا على عدوك وعدوهم يا رب العالمين. اللهم اخذل - 00:20:06ضَ
كل من سعى في المسلمين شرا وفسادا. اللهم امنا في اوطاننا اللهم امنا في اوطاننا. اللهم امنا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. اللهم وفق - 00:20:26ضَ
ولي امرنا الى ما تحب وترضى. اللهم سدده في رأيه وعمله. اللهم وفقه الى كل خير وهيئ له البطانة الصالحة يا رب العالمين. اللهم انا اسألك يا حي يا قيوم ان تجعل بلاد الحرمين امنة من كل سوء وشر. اللهم ادفع عنها بقوتك. اللهم احفظها بعزك. اللهم - 00:20:46ضَ
تنهى بصيانتك يا قوي يا عزيز. لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. اللهم انجي المستضعفين في سوريا والعراق واليمن وفي في سائر البلدان يا رب العالمين. اللهم اقر اعيننا بنصر الاسلام وعزه. وذل الكفر وملله يا حي يا قيوم ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر - 00:21:06ضَ
لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:21:26ضَ