التفريغ
الحمد لله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان احمده حق حمده له الحمد كله اوله واخره ظاهره وباطنه واشهد ان لا اله الا الله يقول الحق ويهدي الى اقوم السبل واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله - 00:00:00ضَ
الصادق في وعده القائم بالحق لمحو الباطل وجنده صلى الله عليه صلى الله عليه في البكور والاصال وعلى اله الاطهار وصحبه الاخيار وعلى من تبعهم باحسان ما تعاقب الليل والنهار - 00:00:24ضَ
اما بعد فاتقوا الله ايها المؤمنون. اوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله في السر والعلن ولزوم الطاعة والجماعة وسؤال الله النجاة من مظلات الفتن فانها ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم - 00:00:45ضَ
والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها وتعرض تستشرف ومن وجد فيها ملاذا فليعذ به فتعوذوا بالله من الفتن اللهم انا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن - 00:01:09ضَ
ايها المؤمنون ان من اعظم ما جاء به الاسلام من النعم والخيرات ما من الله تعالى به على اهل الايمان من الاجتماع والالفة واشاعة الود بينهم والمحبة قال الله جل في علاه - 00:01:32ضَ
وان يريدوا ان يخدعوك فان حسبك الله هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين والف بين قلوبهم لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم انه عزيز حكيم - 00:01:51ضَ
وقد ذكر الله تعالى ذلك في كتابه في مواضع عديدة ذكرا لنعمته ومنته وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الانصار فقال يا معشر الانصار الم اجدكم ضلالا فهداكم الله بي - 00:02:10ضَ
وكنتم متفرقين فالفكم الله بي وكنتم عالة اي فقراء فاغناكم الله بي فكلما قالوا شيئا من ذلك قال الانصار رضي الله تعالى عنهم الله ورسوله امن ايها المؤمنون يا رعاكم الله - 00:02:31ضَ
ان من اصول الشريعة الكبار ومن دعائمها العظام تحقيق الاعتصام بحبل الله ونبذ الاختلاف والفرقة ان من اصول الشريعة الكبار ومقاصدها العظام تحقيق الاعتصام بحبل الله ونبذ الفرقة والاختلاف بل هذا اصل عظيم من اصول الاسلام - 00:02:54ضَ
واما عظمت به وصية الله تعالى في كتابه واما عظمت به وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته. ومما ذم الله تعالى تركه والبعد عنه في كتابه كذلك رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته - 00:03:20ضَ
في مواطن عديدة عامة او خاصة قال الله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا قال عبدالله ابن مسعود - 00:03:38ضَ
حبل الله المأمور بالاعتصام به هو الجماعة معاشر المؤمنين الاجتماع والالفة وترك الفرقة لها منزلة عظمى عند الشارع الحكيم فمنزلة الاجتماع والالفة وترك الفرقة عظيمة ورتبته شريفة لذلك وصى الله تعالى به جميع الانبياء والمرسلين - 00:03:57ضَ
امرهم جميعا بالائتلاف والاجتماع ونهاهم عن الافتراق والاختلاف قال الله تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما اوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه - 00:04:28ضَ
فالاجتماع ولزوم الجماعة دين وشرعة الاجتماع ولزوم الجماعة قربة وعبادة رضيها الله تعالى للاولين والاخرين ففي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليه وسلم - 00:04:46ضَ
ان الله يرظى لكم ثلاثا ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وان تناصحوا من والله من ولاه الله امركم ايها المؤمنون ان الاسلام الفة - 00:05:07ضَ
ان الدين اجتماع كلمة قال قتادة رحمه الله اما والله الذي لا اله غيره ان الالفة لرحمة وان الفرقة لعذاب فلزوم الجماعة مما تصلح به القلوب وتسلم به من الضغائن والاحقاد - 00:05:25ضَ
جاء في السنن من حديث عبد الله بن مسعود وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم اي لا يصيبه غل ويسلم من الحقد والظغائن - 00:05:45ضَ
ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم اخلاص العمل لله ومناصحة ائمة المسلمين ولزوم جماعتهم فان الدعوة تحيط من ورائهم فهذه الخصال الثلاث تجمع اصول الدين وقواعده وتجمع الحقوق التي لله عز وجل والحقوق التي للخلق. فهي تنتظم مصالح الدين والدنيا - 00:06:02ضَ
المعاشي والمعاد فالاجتماع والالفة ولزوم الجماعة يحمل الله تعالى به الانسان من من تسلط الشيطان. فانما يأكل الذئب من الغنم القاسية ولذلك كل من خرج عن الجماعة لم ينل بركة - 00:06:31ضَ
ولا خيرا بل كان كالغنم القاسية التي تتسلط عليها الذئاب عباد الله ان الشريعة امرت بكل ما يحقق الالفة وينتظم به الاجتماع ونهت عن كل ما يفضي الى الاختلاف والفرقة - 00:06:51ضَ
فاخى النبي صلى الله عليه وسلم بين المؤمنين قال الله جل وعلا انما المؤمنون اخوة وقال صلى الله عليه وسلم وكونوا عباد الله اخوانا واكد صلى الله عليه وسلم بل اكدت الشريعة في الكتاب والسنة - 00:07:11ضَ
حق المسلم على المسلم وبينت ذلك وفصلته وصانت حرمة المسلم في نفسه وماله ودمه وعرضه كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وحرم التعدي عليه بالاذى القولي والعملي والقلبي - 00:07:31ضَ
بل جعل معيار السلامة كف الاذى عن المسلمين فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده كل ذلك صيانة لحقوق الافراد وصيانة لحقوق الجماعة وتحقيقا لمعاني الالفة وتحصيلا لاسباب الاجتماع ولاجل اقامة الشرائع وتحقيق اجتماع الكلمة وائتلاف القلوب وتحصيل صلاح المعاش والميعاد - 00:07:54ضَ
اوجبت الشريعة المطهرة السمع والطاعة لولاة الامر من غير في غير معصية فقال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم وجاء ذلك في احاديث كثيرة - 00:08:22ضَ
منها ما رواه البخاري ومسلم من حديث عبادة ابن الصامت رضي الله تعالى عنه قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره - 00:08:38ضَ
وعلى اثرة علينا وعلى ان لا ننازع الامر اهله وعلى ان نقوم او نقول بالحق اينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم وفي الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:08:52ضَ
على المرء السمع والطاعة فيما احب وكره الا ان يؤمر بمعصية فان امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ايها المؤمنون ان مما تهدم به الشريعة وتمتهن به الديانة وتفسد به مصالح العباد - 00:09:08ضَ
في المعاش والمعاد الخروج من من الطاعات ومفارقة الجماعة. فلذلك برأ الله تعالى رسوله من هذا المسلك ومن اهله. قال وعلا في محكم كتابه ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء - 00:09:27ضَ
انما امرهم الى الله وتبرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من فاعل ذلك كما في صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليه وسلم من خرج من الطاعة وفارق الجماعة - 00:09:46ضَ
فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة او يدعو الى عصبة او ينصر عصبه فقتل فقتله جاهلية ومن خرج على امتي ومن خرج على امتي يضرب برها وفاجرها - 00:10:04ضَ
ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفيني بعهد عهده فليس مني ولست منه ومن خرج على امتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهدا فليس مني ولست منه - 00:10:27ضَ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ونتيجة الجماعة رحمة الله ورضوانه وصلواته وسعادته الدنيا والاخرة وبياض الوجوه ونتيجة الفرقة عذاب الله ولعنته وسواد الوجوه وبراءة الرسول صلى الله عليه وسلم منهم - 00:10:49ضَ
اقول هذا القول واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه. انه هو الغفور الرحيم الحمد لله الملك الحق المبين له الحمد كله ارسل رسله بالبينات وانزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط - 00:11:12ضَ
وانزل الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس احمده حق حمده لا احصي ثناء عليه وكما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله رب العالمين واحكم الحاكمين واصلي واسلم على البشير النذير واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله - 00:11:44ضَ
صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فاتقوا الله ايها الناس وعليكم بالطاعة والجماعة فانها حبل الله عز وجل الذي امر الله به في قوله واعتصموا بحبل الله جميعا - 00:12:06ضَ
وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة واحذروا اسباب الفرقة والخلاف. فانتم ايها المؤمنون في نعم متوافرة تستوجب شكرا لله بالقول والعمل فهذا الامن يرعاكم الله الذي تنعمون فيه - 00:12:23ضَ
والرخاء الذي تعيشونه والخيرات التي تتقلبون فيها ثمرة ما حباكم الله تعالى به في هذه البلاد من تطبيق الشريعة واقامة الحدود والاجتماع على ولاة الامر كما امر الله ورسوله. وان مفتاح ذهاب ذلك - 00:12:42ضَ
ان مفتاح ذهاب تلك النعم كلها تفرقكم وتنازعكم كما قال الله جل وعلا واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين فاحذروا ايها الناس احذروا ممن يسعى الى تفريق جماعتكم - 00:13:01ضَ
وتشتيت جمعكم وتدمير مكتسباتكم من اي جهة كان وتحت اي شعار كان فان ذلك دأب المنافقين منذ زمن سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارسادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن - 00:13:23ضَ
ان اردنا الا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون. بنى المنافقون مسجدا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. زعموا انه هم يريدون بذلك طاعة الله ورسوله فبين الله تعالى انه مسجد ضرار لا يقصد به الطاعة انما يقصد به الفساد. فلا تغرنكم الشعارات ولا - 00:13:48ضَ
المناظر والاشكال فان ذلك كله لا يغني عن الحقائق والمعاني. واذكروا حال اولئك الذين حرق رسول صلى الله عليه وسلم مسجدهم وقال فيه رب العالمين لا تقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان - 00:14:11ضَ
تقوم فيه ايها المؤمنون ان مما يكشف عظيم جرم من سعى الى تفريق المؤمنين ان الشارع الحكيم اباح دم المفرق للجماعة المفارق للامة. فجعل جرم التفريق والمفارقة مبيحا للدم كما في الصحيحين من حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه - 00:14:31ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله الا باحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة - 00:14:56ضَ
بل ان النبي صلى الله عليه وسلم شرع القتل عقوبة لمن يروم احداث تلك الفتنة في الامة ان يحدث بالامة فرقة وان يشق عصا الطاعة وان يخرج على ولاة الامر الذين اجتمعت عليهم القلوب واتفقت عليهم - 00:15:17ضَ
الامة جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انها ستكون هنات وهنات فمن اراد ان يفرق امر هذه الامة وهي جميع فاظربوه بالسيف كائنا من كان عباد الله ان خير الناس - 00:15:36ضَ
من يصدهم عن الظلم والعدوان هداية القرآن ان خير الناس من يصدهم عن الظلم والعدوان هداية القرآن ويليهم في الخيرية والمنزلة والرتبة. من يصدهم عدل السلطان الذي يقيمه بما يشرعه من اسباب حفظ الامن - 00:15:55ضَ
وشر الناس من لا علاج له الا السيف والسنان. وهو المراد في قوله جل وعلا وانزلنا الحديد فيه شديد ومنافع للناس فمن الناس من يقوم مساره ويصلح اعوجاجه مواعظ القرآن وهداياته - 00:16:18ضَ
ويقوم خطأه سنة خير الانام صلى الله عليه وسلم. فاذا ذكر الذكر واذا وعظ عن الشر انزجر ومنهم من يردعه عدل السلطان وهيبة اخذه فتجده واقفا عن الشر والفساد يخشى العقوبة - 00:16:39ضَ
وسطوة السلطان وهيبة الحكام فالله تعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. ومنهم من لا طب فيه الا حد السيف والسنان حينها اذا لم يكن الا الاسنة مركبا فما حيلة المضطر الا ركوبها - 00:17:03ضَ
فتلك نفوس استعصت على التقويم وتسربت الضلال وتمكن منها الانحراف واستحوذ عليها الهوى فلا ينفع فلا ينفع معها نصح ولا يجدي في ردها الى الهدى جهد فسعت في الارض فسادا - 00:17:21ضَ
وعظم في الناس شرها وكبر على الامة خطرها وضررها ومثل هذه النفوس ازهاقها علاجها مثل هذه النفوس قتلها رحمة بها وبالامة. مثل هذه النفوس استئصالها خير لها ولمن وراءها ان علاج تلك الانحرافات يكون بالتدرج ولا عجب - 00:17:38ضَ
اذا وصل الامر الى انه لا علاج الا بالقتل ولا يندفع الفساد الا بالقتل فان القتل عند ذلك مشروع فقد فرظ الله تعالى وشرع قتله من قتل نفسا واحدة فقال ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب. فكيف من يسعى بتفريق الامة - 00:18:05ضَ
واشاعة الفساد فيها ونشر الفوضى وحلي عرى الجماعة واشاعة الفرقة وعدم تأمين الانفس والاموال والاعراض. لا شك ان القتل علاج له كما قال صلى الله عليه عليه وسلم اذا من اتاكم وامركم جميع يريد ان يفرق جماعتكم - 00:18:27ضَ
فاضربوه بالسيف كائنا من كان ايها المؤمنون قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ومن لم يندفع فساده في الارض الا بالقتل قتل مثل لجماعة المسلمين والداعي الى البدع في الدين. ايها المؤمنون ان الاحكام القضائية - 00:18:51ضَ
التي نفذت مطلع الاسبوع المنصرم في حق جماعة ممن فجروا وافسدوا في الارض وسعوا في التفريق بين المؤمنين والاعتداء على الامنين وسعوا في التحريض على الفساد والدعوة الصريحة الى الخروج على ولاة الامر كانت قد صدرت من جهات عدلية - 00:19:12ضَ
تتحرى العدل وتحكم بالشرع وتصدر عن نصوص الكتاب والسنة فنحمد الله على ما من به علينا من تحكيم الشريعة فتلك منة تستوجب شكرا. ايها المؤمنون استبشر الناس بتنفيذ تلك الاحكام - 00:19:32ضَ
وفرح بها المحبون لهذه البلاد الحاكمون على امنها الحريصون على اجتماع كلمتها لما يؤملونه من بركات اقامة حدود الشريعة وحفظ امن بلاد الحرمين. وكبت اعدائها وقطع دابر الفساد وردع من تسول له نفسه - 00:19:50ضَ
ركوب مسالك الانحراف والزيغ وتحصيل مصالح الدين والدنيا. فنسأل الله ان يحمدنا العاقبة وان يحسن لنا الخواتيم وقد اقظ تنفيذ هذه الاحكام العدلية القظائية. مظاجع اعداء هذه البلاد المبغضين لاهلها الساعين اليها بكل شر وفساد وسوء طويا. الشانئين لها ولعقيدتها ولما انعم الله - 00:20:10ضَ
به عليها من من تحكيم الشريعة والخيرات ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر. قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون. فاظهر الله مكنونات وكشف مستور كيدهم وحقدهم - 00:20:39ضَ
فلما سمعوا تنفيذ تلك الاحكام ارعدوا وازبدوا وهددوا وتوعدوا واحرقوا مباني السفارة السعودية في طهران لما احترقت قلوبهم غيظا وحنقا وحقدا على هذه البلاد عضوا الانامل من الغيظ وتبين لكل من كان في قلبه ريب ان ايران واذنابها وادواتها من التكفيريين على اختلاف مشاربهم - 00:20:59ضَ
على شتى انتماءاتهم يغيظهم امن هذه البلاد. يغيظهم عز بلاد الحرمين واجتماع اهلها واستقرار امنها. وطيب عيشها ونقول لهم قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور. فنحمد الله على ما يسر فان ذلك فضح تلك القلوب - 00:21:31ضَ
فظح تلك القلوب الحاقدة وبين ما فيها من السوء والشر. وان كان ذلك باديا ظاهرا منذ زمن. فان ذلك يظهر بالاقوال والاعمال وتشهد له حوادث الزمان. اللهم احفظ بلادنا وولاتنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر - 00:21:53ضَ
اللهم رد كيد الكائدين في نحورهم. اللهم اجمع كلمتنا على الحق والهدى. الف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا. اللهم من اراد بلادنا وامننا واجتماعنا شرا فاشغله بنفسه. واجعل تدبيره تدميرا. اللهم اجمع كلمتنا - 00:22:14ضَ
على الحق والهدى يا ذا الجلال والاكرام. اللهم انا نسألك عز الدين وظهوره. وعز السنة واهلها وذل وذل البدع البدعة ومن دعا لها يا رب العالمين. اللهم امنا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع - 00:22:34ضَ
رضاك يا رب العالمين. اللهم وفقنا الى ما تحب وترضى واصرف عنا السوء والفحشاء. اعنا على طاعتك واصرف عنا معصيتك. اللهم وفق ولي امرنا الى ما تحب تحب وترضى اللهم سدده في الاقوال والاعمال اللهم سدده بالاقوال والاعمال اللهم اجعل له من لدنك سلطانا نصيرا اللهم انصر - 00:22:54ضَ
المقاتلين في الجنوب اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم. اللهم سدد رميهم اللهم اظهرهم على عدوك وعدوهم يا رب العالمين. اللهم وسدد رجال الامن في كل مكان. اللهم وفق القضاة الى ما فيه خير العباد والبلاد. اللهم سددهم في احكامهم. وارائهم واعمالهم - 00:23:14ضَ
اللهم واجمعنا جميعا على ما تحب وترضى. انشر بيننا الخير والحب والود واكفنا شر كل ذي شر يا رب العالمين. اللهم اخواننا المستضعفين في كل مكان اللهم انجهم في سوريا اللهم كن لهم فرجا ومعينا اللهم كن لهم فرجا ومعينا اللهم - 00:23:34ضَ
قطع جائعهم واكس عاريهم. اللهم وانصرهم نصرا عزيزا مؤزرا. اللهم عليك بالصفويين الحاقدين والصهاينة المعتدين واجعل ما يدبرونه للاسلام واهله في نحورهم يا رب العالمين. اللهم اكفنا شر كل ذي شر انت اخذ بناصيته. اللهم صل على محمد - 00:23:54ضَ
وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:24:16ضَ