اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا والساء قنا ودليلنا اليك والى جناتك جنات النعيم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد - 00:00:00
فهذا الجزء الكريم من كتاب الله تبارك وتعالى الجزء السابع عشر يبتدأ بسورة الانبياء. هذه السورة التي قال عنها بعض اهل العلم هي سورة الذكر المنزل على انبيائه. وهذا ملاحظ. فان الله تعالى كرر فيها كلمة الذكر ومشتقاتها عشر مرات في هذه السورة - 00:00:43
ابتدأت بالانذار بالبعث والتخويف والتحذير من الغفلة عنه. قال الله تعالى اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون. وهذا تقريع للغافلين. فهل نحن - 00:01:01
حددنا له كما ينبغي. ومن الهدايات في هذا الجزء ايضا ايها الاخوة والاخوات تقرير قضية التوحيد من خلال المناقشات العقلية والادلة المشاهدة في صفحة الكون وذكر القيامة. كذلك ايضا فاضت السورة في ذكر قصة ابراهيم في تحطيم الاصنام - 00:01:21
فانها نموذج رائع في الحنكة مع قوة التوكل على الله تبارك وتعالى. كما ان السورة بسطت بعض القصص او بسطت قصصا لبعض الانبياء عليهم صلوات الله وسلامه. وكيف اهلك الله عز وجل معارضيهم؟ وكيف اعز سبحانه - 00:01:42
تعالى اولياءه ونصر انبيائه. ان في هذا الجزء من الهدايات نماذج رائعة. من قوة صلة الانبياء بربهم وانقاذهم وقت الشدة في هذه السورة العظيمة سورة الانبياء. ففي قصة ايوب عليه الصلاة والسلام نموذج رائع لتعلق المريض بالله عز وجل - 00:02:02
الشكوى اليه سبحانه وتعالى وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين. يونس عليه الصلاة والسلام يلتقمه الحوت فلا تذكروا حينئذ الا تقصيره في حق نفسه ويتعلق بربه عز وجل فيقول لا اله الا انت سبحانك - 00:02:22
اني كنت من الظالمين. وتختتم السورة بذكر مصير المشركين والهتهم. ثم تدعو الى توحيد الله عز وجل الذي به النجاة في الدنيا وفي الاخرة. اما السورة الثانية التي تقاسمت سورة الانبياء اه في هذا الجزء فهي سورة الحج. هذه السورة - 00:02:42
التي تحدثت في بدايتها بخطاب مرعب وتذكير عجيب جدا بصورة من صور بصورة منصور القيامة في الدنيا الا وهو موضوع الحج او موقف الحج. فقال الله عز وجل يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء - 00:03:02
كما حذرت هذه السورة في جملة من هداياتها من اتباع الشيطان او اتباع المجادلين عن طريقه من المشركين وغيرهم الذين هجرهم انكار البعث وآآ المعاندة بغير هدى ولا كتاب منير - 00:03:22
كما ان من هدايات هذه السورة العظيمة الاستدلال ببداية خلق الانسان واحياء الارض الهامدة على قضية كبرى وهي قضية البعث واليوم الاخر واما لب السورة اصلها الذي بنيت عليه فهو تفصيل لكيفية فرض الله تبارك وتعالى للحج - 00:03:39
حج على يد الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام. ونلحظ هنا كما اشرنا في الكلام على هداية سورة البقرة في في في الكلام على احكام الحج ان تلك السورة ركزت على الحديث على الاحكام العملية. اما هذه السورة فقد ركزت على ما يتعلق بالاعمال القلبية. لهذا نلحظ - 00:04:02
قول الله عز وجل ذلك ومن يعظم شعائر الله ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه. فان ذلك كله من اعظم ما يحبه الله عز من عباده. فالله تعالى لا يريد من العباد اهراق الدماء فقط بل القصد من اعظم من ذلك اخلاص التوحيد لله عز وجل - 00:04:22
تحدثت السورة ايضا وهذا الجزء في هداية من هداياته الى ذكر اخراج المهاجرين من ديارهم وواجب ما مكنهم الله تعالى في الارض بالسلطان ان يقيموه على مراد الله تعالى الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور. كما تحدثت هذه - 00:04:41
في هداياته عن جملة من الاقوام المكذبين لرسلهم. وعرجت على بعض مكائد الشيطان وفتنته. وعرجت ايضا على دلائل على شيء من دلائل قدرة الله قال على البعث ومحجة المشركين وختمت السورة بالدعوة الى الجهاد واقامة الفرائض والاعتصام بالله. رزقني الله واياكم - 00:05:01
صام بحبله المتين والموت على صراطه المستقيم والحمدلله رب العالمين اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا ودليلنا اليك والى جناتك جنات - 00:05:21
التفريغ
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا والساء قنا ودليلنا اليك والى جناتك جنات النعيم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد - 00:00:00
فهذا الجزء الكريم من كتاب الله تبارك وتعالى الجزء السابع عشر يبتدأ بسورة الانبياء. هذه السورة التي قال عنها بعض اهل العلم هي سورة الذكر المنزل على انبيائه. وهذا ملاحظ. فان الله تعالى كرر فيها كلمة الذكر ومشتقاتها عشر مرات في هذه السورة - 00:00:43
ابتدأت بالانذار بالبعث والتخويف والتحذير من الغفلة عنه. قال الله تعالى اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون. وهذا تقريع للغافلين. فهل نحن - 00:01:01
حددنا له كما ينبغي. ومن الهدايات في هذا الجزء ايضا ايها الاخوة والاخوات تقرير قضية التوحيد من خلال المناقشات العقلية والادلة المشاهدة في صفحة الكون وذكر القيامة. كذلك ايضا فاضت السورة في ذكر قصة ابراهيم في تحطيم الاصنام - 00:01:21
فانها نموذج رائع في الحنكة مع قوة التوكل على الله تبارك وتعالى. كما ان السورة بسطت بعض القصص او بسطت قصصا لبعض الانبياء عليهم صلوات الله وسلامه. وكيف اهلك الله عز وجل معارضيهم؟ وكيف اعز سبحانه - 00:01:42
تعالى اولياءه ونصر انبيائه. ان في هذا الجزء من الهدايات نماذج رائعة. من قوة صلة الانبياء بربهم وانقاذهم وقت الشدة في هذه السورة العظيمة سورة الانبياء. ففي قصة ايوب عليه الصلاة والسلام نموذج رائع لتعلق المريض بالله عز وجل - 00:02:02
الشكوى اليه سبحانه وتعالى وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين. يونس عليه الصلاة والسلام يلتقمه الحوت فلا تذكروا حينئذ الا تقصيره في حق نفسه ويتعلق بربه عز وجل فيقول لا اله الا انت سبحانك - 00:02:22
اني كنت من الظالمين. وتختتم السورة بذكر مصير المشركين والهتهم. ثم تدعو الى توحيد الله عز وجل الذي به النجاة في الدنيا وفي الاخرة. اما السورة الثانية التي تقاسمت سورة الانبياء اه في هذا الجزء فهي سورة الحج. هذه السورة - 00:02:42
التي تحدثت في بدايتها بخطاب مرعب وتذكير عجيب جدا بصورة من صور بصورة منصور القيامة في الدنيا الا وهو موضوع الحج او موقف الحج. فقال الله عز وجل يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء - 00:03:02
كما حذرت هذه السورة في جملة من هداياتها من اتباع الشيطان او اتباع المجادلين عن طريقه من المشركين وغيرهم الذين هجرهم انكار البعث وآآ المعاندة بغير هدى ولا كتاب منير - 00:03:22
كما ان من هدايات هذه السورة العظيمة الاستدلال ببداية خلق الانسان واحياء الارض الهامدة على قضية كبرى وهي قضية البعث واليوم الاخر واما لب السورة اصلها الذي بنيت عليه فهو تفصيل لكيفية فرض الله تبارك وتعالى للحج - 00:03:39
حج على يد الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام. ونلحظ هنا كما اشرنا في الكلام على هداية سورة البقرة في في في الكلام على احكام الحج ان تلك السورة ركزت على الحديث على الاحكام العملية. اما هذه السورة فقد ركزت على ما يتعلق بالاعمال القلبية. لهذا نلحظ - 00:04:02
قول الله عز وجل ذلك ومن يعظم شعائر الله ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه. فان ذلك كله من اعظم ما يحبه الله عز من عباده. فالله تعالى لا يريد من العباد اهراق الدماء فقط بل القصد من اعظم من ذلك اخلاص التوحيد لله عز وجل - 00:04:22
تحدثت السورة ايضا وهذا الجزء في هداية من هداياته الى ذكر اخراج المهاجرين من ديارهم وواجب ما مكنهم الله تعالى في الارض بالسلطان ان يقيموه على مراد الله تعالى الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور. كما تحدثت هذه - 00:04:41
في هداياته عن جملة من الاقوام المكذبين لرسلهم. وعرجت على بعض مكائد الشيطان وفتنته. وعرجت ايضا على دلائل على شيء من دلائل قدرة الله قال على البعث ومحجة المشركين وختمت السورة بالدعوة الى الجهاد واقامة الفرائض والاعتصام بالله. رزقني الله واياكم - 00:05:01
صام بحبله المتين والموت على صراطه المستقيم والحمدلله رب العالمين اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا ودليلنا اليك والى جناتك جنات - 00:05:21