اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا ودليلنا اليك والى جناتك جنات بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله - 00:00:01
وصحبه اجمعين اما بعد فان هدايات الجزء الثامن والعشرين تبتدأ بسورة المجادلة وهذه السورة العظيمة ابتدأت بالاشارة الى جملة من احكام الظهار ثم انتقل الحديث بعد ذلك الى نقطتين او ثلاث نقاط اساسية - 00:00:41
الاولى قضية النهي عن النجوى التي تحزن المؤمنين وهي الحديث آآ ذي السراء. والامر الثاني او النقطة الثانية تحدثت عن فضح المنافقين والعياذ بالله الذين كانت لهم اساليب قذرة ووقحة في التعامل مع مجلس النبي عليه الصلاة والسلام وما يتعلق - 00:00:59
التآمر والاغترار بالاولاد واستمراء الكذب والعياذ بالله تعالى حتى ان الله عز وجل اخبر انهم سيحلفون غدا يوم القيامة ويحسبون ان على شيء الا انهم هم الكاذبون. وتختتم السورة بحكم عقدي عظيم مهم. الا وهو حكم موادة اعداء الله عز وجل. ولو كانوا من الاقارب - 00:01:19
وهي وهي اعني هذه السورة العظيمة سورة المجادلة تدور على سعة علم الله تعالى بالبواطن والظواهر. ومن اللطائف فيها ان كل اية منها لم تخلو من ذكر اسم الله عز وجل الصريح الله. اما سورة الحشر فبعض العلماء يسميها غزوة بني - 00:01:39
وذلك انها تحدثت عن هذه الغزوة العظيمة وحكم الفيء مع بيان فضل المهاجرين والانصار رضوان الله عليهم اجمعين. والاشارة الى جملة من فضائح المنافقين وما اكثرها. وعظيم مودتهم لاخوانهم من اهل الكتاب وهم اليهود تحديدا في هذا السياق. وبيان كذلك عظمة القرآن وجلالته - 00:01:59
وذكر بعض اسماء الله عز وجل الحسنى والتنديد بالمشركين بها. اما سورة الممتحنة فان من هدايتها انها عرظت جملة او لبعض احكام الولاء والبراء. وكذلك ايضا الانصاف في هذه القضية والتفريق في معاملة الكفار بين المقاتل وغير المقاتل - 00:02:19
وحديث عن هجرة النساء ومبايعتهن. اما سورة الصف فانها سورة قامت على التأكيد على قضية الجهاد في سبيل الله. والتحذير من القول بلا عمل. وكذلك ايضا وهي تذكر قصة موسى وعيسى انما هي مرتبطة بالقضية الاصل وهي قضية الدعوة - 00:02:39
الجهاد وعدم خذلان الانبياء وعدم خذلان الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. كما خذل اليهود موسى وكما خذل النصارى عيسى. فجاءت هذه الام الايات لتؤكد على هذه الحقيقة وتقول للمؤمنين يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ طلبتم الجهاد فكونوا صادقين في هذا ولا - 00:02:59
تكون متناقضين ولا يخالف قولكم فعلكم بل كونوا انصار الله. كما قال عيسى ابن مريم للحواريين الاية. وبينت السورة وايضا في خاتمتها ان اعظم انواع التجارة هي التجارة مع الله عز وجل. اما سورة الجمعة ففيها تنويه بجلال الله وذم لليهود - 00:03:19
الذين لم يعملوا بعلمهم وشبهوا بالحمير. وهذا وصف يلحق كل من تشبه بهم. كما انها تضمنت تحريضا للمؤمنين على العناية بهذه الفريضة وهي فريضة الجمعة. والحث على التعلق بذكر الله ومنه الجمعة وعدم الغفلة عن العبادة بسبب الانشغال بالدنيا. اما - 00:03:39
سورة المنافقون فقد ذكرت شيئا من صفاتهم لنحذرها وبينت خسارة من الهاه ماله وولده عن ذكر الله عز وجل في سورة التغابن لقدرته عز وجل والتخويف بيوم البعث والنشور وان الانسان اذا لم يكن صالحا فانه سيذوق مرارة الغبن حينما يرى - 00:03:59
السابقين الناجين ويكون هو مع الخاسرين والعياذ بالله. كما ان فيها تحذيرا من فتنة الازواج والاولاد والحث على التقوى في في تعاملنا معهم والنفقة عليهم. اما سورة الطلاق فانها تتمة لاحكام الطلاق التي ذكرت في سورة البقرة. وكم ربطت - 00:04:19
التقوى والاحسان لان بعض الناس في حال الطلاق قد يفوته هذا الامر في ظلم او يبخس الحق او يقصر في حق ذي حق. كما انها بذكر الامم التي عتت عن امر الله ورسله لتقول لهذه الامة ان طاعتكم لله عز وجل كما تصلح بها بيوتكم تصلح بها امتكم اما - 00:04:39
خاتمة هذه السور فهي سورة التحريم فيها انكار على من حرم الحلال لارضاء احد من الناس وفيها اشارة الى فضل امهات المؤمنين حتى حيث لم يستبدل بهن احدا من النساء مما دل على فضلهن وختمت بالحث على تربية الاولاد تربية صالحة وذكر مثلين - 00:04:59
للزوجات السيئات ومثلين للزوجات الصالحات. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه في اجمعهم اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. ونور صدورنا احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا - 00:05:19
ودليلنا اليك والى جناتك جنات - 00:05:50
التفريغ
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا ودليلنا اليك والى جناتك جنات بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله - 00:00:01
وصحبه اجمعين اما بعد فان هدايات الجزء الثامن والعشرين تبتدأ بسورة المجادلة وهذه السورة العظيمة ابتدأت بالاشارة الى جملة من احكام الظهار ثم انتقل الحديث بعد ذلك الى نقطتين او ثلاث نقاط اساسية - 00:00:41
الاولى قضية النهي عن النجوى التي تحزن المؤمنين وهي الحديث آآ ذي السراء. والامر الثاني او النقطة الثانية تحدثت عن فضح المنافقين والعياذ بالله الذين كانت لهم اساليب قذرة ووقحة في التعامل مع مجلس النبي عليه الصلاة والسلام وما يتعلق - 00:00:59
التآمر والاغترار بالاولاد واستمراء الكذب والعياذ بالله تعالى حتى ان الله عز وجل اخبر انهم سيحلفون غدا يوم القيامة ويحسبون ان على شيء الا انهم هم الكاذبون. وتختتم السورة بحكم عقدي عظيم مهم. الا وهو حكم موادة اعداء الله عز وجل. ولو كانوا من الاقارب - 00:01:19
وهي وهي اعني هذه السورة العظيمة سورة المجادلة تدور على سعة علم الله تعالى بالبواطن والظواهر. ومن اللطائف فيها ان كل اية منها لم تخلو من ذكر اسم الله عز وجل الصريح الله. اما سورة الحشر فبعض العلماء يسميها غزوة بني - 00:01:39
وذلك انها تحدثت عن هذه الغزوة العظيمة وحكم الفيء مع بيان فضل المهاجرين والانصار رضوان الله عليهم اجمعين. والاشارة الى جملة من فضائح المنافقين وما اكثرها. وعظيم مودتهم لاخوانهم من اهل الكتاب وهم اليهود تحديدا في هذا السياق. وبيان كذلك عظمة القرآن وجلالته - 00:01:59
وذكر بعض اسماء الله عز وجل الحسنى والتنديد بالمشركين بها. اما سورة الممتحنة فان من هدايتها انها عرظت جملة او لبعض احكام الولاء والبراء. وكذلك ايضا الانصاف في هذه القضية والتفريق في معاملة الكفار بين المقاتل وغير المقاتل - 00:02:19
وحديث عن هجرة النساء ومبايعتهن. اما سورة الصف فانها سورة قامت على التأكيد على قضية الجهاد في سبيل الله. والتحذير من القول بلا عمل. وكذلك ايضا وهي تذكر قصة موسى وعيسى انما هي مرتبطة بالقضية الاصل وهي قضية الدعوة - 00:02:39
الجهاد وعدم خذلان الانبياء وعدم خذلان الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. كما خذل اليهود موسى وكما خذل النصارى عيسى. فجاءت هذه الام الايات لتؤكد على هذه الحقيقة وتقول للمؤمنين يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ طلبتم الجهاد فكونوا صادقين في هذا ولا - 00:02:59
تكون متناقضين ولا يخالف قولكم فعلكم بل كونوا انصار الله. كما قال عيسى ابن مريم للحواريين الاية. وبينت السورة وايضا في خاتمتها ان اعظم انواع التجارة هي التجارة مع الله عز وجل. اما سورة الجمعة ففيها تنويه بجلال الله وذم لليهود - 00:03:19
الذين لم يعملوا بعلمهم وشبهوا بالحمير. وهذا وصف يلحق كل من تشبه بهم. كما انها تضمنت تحريضا للمؤمنين على العناية بهذه الفريضة وهي فريضة الجمعة. والحث على التعلق بذكر الله ومنه الجمعة وعدم الغفلة عن العبادة بسبب الانشغال بالدنيا. اما - 00:03:39
سورة المنافقون فقد ذكرت شيئا من صفاتهم لنحذرها وبينت خسارة من الهاه ماله وولده عن ذكر الله عز وجل في سورة التغابن لقدرته عز وجل والتخويف بيوم البعث والنشور وان الانسان اذا لم يكن صالحا فانه سيذوق مرارة الغبن حينما يرى - 00:03:59
السابقين الناجين ويكون هو مع الخاسرين والعياذ بالله. كما ان فيها تحذيرا من فتنة الازواج والاولاد والحث على التقوى في في تعاملنا معهم والنفقة عليهم. اما سورة الطلاق فانها تتمة لاحكام الطلاق التي ذكرت في سورة البقرة. وكم ربطت - 00:04:19
التقوى والاحسان لان بعض الناس في حال الطلاق قد يفوته هذا الامر في ظلم او يبخس الحق او يقصر في حق ذي حق. كما انها بذكر الامم التي عتت عن امر الله ورسله لتقول لهذه الامة ان طاعتكم لله عز وجل كما تصلح بها بيوتكم تصلح بها امتكم اما - 00:04:39
خاتمة هذه السور فهي سورة التحريم فيها انكار على من حرم الحلال لارضاء احد من الناس وفيها اشارة الى فضل امهات المؤمنين حتى حيث لم يستبدل بهن احدا من النساء مما دل على فضلهن وختمت بالحث على تربية الاولاد تربية صالحة وذكر مثلين - 00:04:59
للزوجات السيئات ومثلين للزوجات الصالحات. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه في اجمعهم اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. ونور صدورنا احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا - 00:05:19
ودليلنا اليك والى جناتك جنات - 00:05:50