جزاء وعقابا الى غير ذلك من الثنائيات التي ذكرت حقائقها في سورة الرحمن من البداية الى النهاية خطابا للانسان والجهل قلت كل ذلك هو من مقتضيات اسماء الله الحسنى النعم الالام - 00:00:00
باي نعمة من هذه النعم التي امرنا بتدبرها بهذه الآية لانه حينما يقال لك فباي باي الائي فبأي الاء ربكما تكذبان باي نعمة من هذه النعم هذا السؤال هو حظ للعبد - 00:00:29
لا على ان يشكر النعمة وحشم وانما فوق ذلك وقبل ذلك ان يتدبرها وتدبر النعمة حتما يقودك الى اسماء الله الحسنى ما من نعمة النعمة مما ذكر في هذه السورة وغيرها من السور القرآنية. مما طلب منك ان تشاهده في الكون. لان الشيء العجيب العجيب في هذا - 00:00:55
القرآن انه يحيلك على الكون او ما يسمونه بالطبيعة الخلق بتعبير القرآن هذا الخلق العظيم السماوات والاراضون الشمس والقمر بحسبان هذه النجوم هذه الاعشاب هذه الاشجار كل ذلك حينما يتدبره نعمة النعمة شجرة وحجرة ونهرا وارضا وسماء وموتا وحياة - 00:01:28
كلشي تتدبره تدركه اذا قرأت القرآن حقا ان الله جل وعلا فاعل في خلقه مدبر لشؤون مملكته جل وعلا كما يريد. سبحانه وتعالى لا شيء لا شيء مما يقع الا وهو تجل من تجليات اسماء الله الحسنى - 00:02:07
قد يقول قائل هذا امر بدعي. نعم هو كذلك نظريا لكننا ننسى انا وانت بسبب الإنس والعادة كنولفو الطبيعة الإجتماعية والعمرانية. وأيضا اه الكونية. فننسى صلة الافعال بالله. ننسى لما تشاهد مثلا - 00:02:42
حوادث والاحداث الاعلامية التي تحدث الاخبار هاد الفئة قتلت من هذه الفئة والدولة تدخلت في هذه الدولة وقعت هنا حرب ووقع هنا كذا وقع هنا فيضان ووقفت هناك كوارث اخرون - 00:03:12
يعني سرقوا واخرون قتلوا واخرون قتلوا واخرون ظلموا واخرون ظلموا اش كيبان لك انه الانسان يعني يتصارع فيما بينهم السلام كلا انما هي اسماء الله الحسنى تتجلى في خلقه سبحانه جل وعلا - 00:03:27
ابدا لا يقع شيء بغير علم الله ولا يقع شيء من علم الله الا بإرادته كلشي حركة الانسان دائرة بين التيسير والتسخير وذلك كله ومعنى الابتلاء يبتلي العباد بعضهم ببعض - 00:03:49
فمن ظالم ومن مظلوم ومن صالح مصلح ومن فاسد مفسد. وهلم جرا وكلت له الاسباب. تسخير با يسخر لك الأسباب لتصلح ولتفسد وأنت الذي تتحمل مسؤولية قراره ونفس وما واها فالهمها فجورها وتقواها - 00:04:23
النعم الآلاء مرتبطة مرتبطة باسماء الله الحسنى جل وعلا هذا المعنى العظيم يغيب عنا كثيرا. بسبب الالف والعادة. يجب ان نستحضره في نظرنا للحياة. من بدء في فجر كل يوم الى نهايته - 00:04:55
لحظة لحظة خطرة خطرة لتكون عبدا لله حقا لتكون مؤمنا بالله حقا. وذلك هو التوحيد الحقيقي وليس الشكلي او بالاحرى الشكلاني بل التوحيد الحقيقي ان تربط كل فعل ارادة الله - 00:05:18
وبعلمه وبتصرفه سبحانه وتعالى في خلقه وفي مملكته فليس عبثا ولا استطرادا ولا زيادة لغير معنى ان تذكر اسماء الله الحسنى الفاضل ومعاني في كتاب الله بشكل يكاد يغطي القرآن بل يغطيه بدون يكاد. يغطي القرآن كله. من بدايته الى نهايته - 00:05:45
لا تجد صورة من سور القرآن لا تتضمن اسما من اسماء الله الحسنى او مفهوما من مفاهيمها من الفاتحة حتى للناس هادشي ماشي غير هاكدا كوكان ووالله جل وعلا. رب العالمين سبحانه - 00:06:24
لكنه بحكمته علمنا ان نقول هو الله هو الله جل وعلا هو الرحمن هو الرحيم هو الملك هو القدوس هو السلام هو المؤمن هو المهيمن هو العزيز هو الجبار هو المتكبر الى اخر ما اذن لنا ان نعلمه من اجل - 00:06:46
اسمائه الحسنى الفاظ يعني هاد الألفاظ هادي هاد الأسماء نفسها والمعاني وإنما المعاني هي تجليات لأسماء الله الحسنى مسلا العلماء من بكري يعني كاين خلاف بينهم واش يعني الأسماء الحسنى نستخرج لها او نستخرجها - 00:07:06
اشتقاق ام لا نخرج من هذا الخلاف بمعنى انه مثلا المنتقم ما وردش في الكتاب. ما كاينش ولكن كاين ان الله عزيز ذو انتقام. ما كاين شي اسم المنتقي؟ طيب - 00:07:35
ولكن الانتقام فعل الهي حقيقة قضية الاسم يعني هل يجوز ان نسمي الله ذلك ام لا؟ الاصلح ان نقف عند العبارة التي اذن لها اذن لنا ان نسميه بها. ولكن من حيث هي صفة لفعل من افعال - 00:07:53
ها؟ هذا مقطوع به في كتاب الله ولا ينكره الا جاهل بالعربية كون الله تعالى ينتقم من الظالمين. هذا لا يمكن لعاقل ولا لعالم ان ينكره. النص واضح للاصول هنا بدلالة - 00:08:17
العبارة لا تحتاج الى تأويل ولا الى تفسير. ان الله عزيز ذو انتقام فلذلك قلت هي اثار لاسماء الله الحسنى. الانتقام اثر من اثار اسمه سبحانه القهار الجبار وهي اسماء ثابتة نص - 00:08:34
فاسماء الله الحسنى اوسع من ان يحيط بها عقل انسان. لانها اسماء لله رب العالمين. الذي يحيط سبحانه بكل شيء جل وعلا الكون كله الخلق كله السماوات والاراضون. وما يقع بينهما من افعال العباد ملائكة كانوا - 00:09:01
او انسان او جانا او بهائم او ما قدر الله ان يخلق من خلقه مما نعلم او لا نعلم. كل ذلك مرتبط بأسماء الله الحسنى. قهرا واختيارا بمعنى انه من غير خاطرك. كجريان - 00:09:29
التفريغ
جزاء وعقابا الى غير ذلك من الثنائيات التي ذكرت حقائقها في سورة الرحمن من البداية الى النهاية خطابا للانسان والجهل قلت كل ذلك هو من مقتضيات اسماء الله الحسنى النعم الالام - 00:00:00
باي نعمة من هذه النعم التي امرنا بتدبرها بهذه الآية لانه حينما يقال لك فباي باي الائي فبأي الاء ربكما تكذبان باي نعمة من هذه النعم هذا السؤال هو حظ للعبد - 00:00:29
لا على ان يشكر النعمة وحشم وانما فوق ذلك وقبل ذلك ان يتدبرها وتدبر النعمة حتما يقودك الى اسماء الله الحسنى ما من نعمة النعمة مما ذكر في هذه السورة وغيرها من السور القرآنية. مما طلب منك ان تشاهده في الكون. لان الشيء العجيب العجيب في هذا - 00:00:55
القرآن انه يحيلك على الكون او ما يسمونه بالطبيعة الخلق بتعبير القرآن هذا الخلق العظيم السماوات والاراضون الشمس والقمر بحسبان هذه النجوم هذه الاعشاب هذه الاشجار كل ذلك حينما يتدبره نعمة النعمة شجرة وحجرة ونهرا وارضا وسماء وموتا وحياة - 00:01:28
كلشي تتدبره تدركه اذا قرأت القرآن حقا ان الله جل وعلا فاعل في خلقه مدبر لشؤون مملكته جل وعلا كما يريد. سبحانه وتعالى لا شيء لا شيء مما يقع الا وهو تجل من تجليات اسماء الله الحسنى - 00:02:07
قد يقول قائل هذا امر بدعي. نعم هو كذلك نظريا لكننا ننسى انا وانت بسبب الإنس والعادة كنولفو الطبيعة الإجتماعية والعمرانية. وأيضا اه الكونية. فننسى صلة الافعال بالله. ننسى لما تشاهد مثلا - 00:02:42
حوادث والاحداث الاعلامية التي تحدث الاخبار هاد الفئة قتلت من هذه الفئة والدولة تدخلت في هذه الدولة وقعت هنا حرب ووقع هنا كذا وقع هنا فيضان ووقفت هناك كوارث اخرون - 00:03:12
يعني سرقوا واخرون قتلوا واخرون قتلوا واخرون ظلموا واخرون ظلموا اش كيبان لك انه الانسان يعني يتصارع فيما بينهم السلام كلا انما هي اسماء الله الحسنى تتجلى في خلقه سبحانه جل وعلا - 00:03:27
ابدا لا يقع شيء بغير علم الله ولا يقع شيء من علم الله الا بإرادته كلشي حركة الانسان دائرة بين التيسير والتسخير وذلك كله ومعنى الابتلاء يبتلي العباد بعضهم ببعض - 00:03:49
فمن ظالم ومن مظلوم ومن صالح مصلح ومن فاسد مفسد. وهلم جرا وكلت له الاسباب. تسخير با يسخر لك الأسباب لتصلح ولتفسد وأنت الذي تتحمل مسؤولية قراره ونفس وما واها فالهمها فجورها وتقواها - 00:04:23
النعم الآلاء مرتبطة مرتبطة باسماء الله الحسنى جل وعلا هذا المعنى العظيم يغيب عنا كثيرا. بسبب الالف والعادة. يجب ان نستحضره في نظرنا للحياة. من بدء في فجر كل يوم الى نهايته - 00:04:55
لحظة لحظة خطرة خطرة لتكون عبدا لله حقا لتكون مؤمنا بالله حقا. وذلك هو التوحيد الحقيقي وليس الشكلي او بالاحرى الشكلاني بل التوحيد الحقيقي ان تربط كل فعل ارادة الله - 00:05:18
وبعلمه وبتصرفه سبحانه وتعالى في خلقه وفي مملكته فليس عبثا ولا استطرادا ولا زيادة لغير معنى ان تذكر اسماء الله الحسنى الفاضل ومعاني في كتاب الله بشكل يكاد يغطي القرآن بل يغطيه بدون يكاد. يغطي القرآن كله. من بدايته الى نهايته - 00:05:45
لا تجد صورة من سور القرآن لا تتضمن اسما من اسماء الله الحسنى او مفهوما من مفاهيمها من الفاتحة حتى للناس هادشي ماشي غير هاكدا كوكان ووالله جل وعلا. رب العالمين سبحانه - 00:06:24
لكنه بحكمته علمنا ان نقول هو الله هو الله جل وعلا هو الرحمن هو الرحيم هو الملك هو القدوس هو السلام هو المؤمن هو المهيمن هو العزيز هو الجبار هو المتكبر الى اخر ما اذن لنا ان نعلمه من اجل - 00:06:46
اسمائه الحسنى الفاظ يعني هاد الألفاظ هادي هاد الأسماء نفسها والمعاني وإنما المعاني هي تجليات لأسماء الله الحسنى مسلا العلماء من بكري يعني كاين خلاف بينهم واش يعني الأسماء الحسنى نستخرج لها او نستخرجها - 00:07:06
اشتقاق ام لا نخرج من هذا الخلاف بمعنى انه مثلا المنتقم ما وردش في الكتاب. ما كاينش ولكن كاين ان الله عزيز ذو انتقام. ما كاين شي اسم المنتقي؟ طيب - 00:07:35
ولكن الانتقام فعل الهي حقيقة قضية الاسم يعني هل يجوز ان نسمي الله ذلك ام لا؟ الاصلح ان نقف عند العبارة التي اذن لها اذن لنا ان نسميه بها. ولكن من حيث هي صفة لفعل من افعال - 00:07:53
ها؟ هذا مقطوع به في كتاب الله ولا ينكره الا جاهل بالعربية كون الله تعالى ينتقم من الظالمين. هذا لا يمكن لعاقل ولا لعالم ان ينكره. النص واضح للاصول هنا بدلالة - 00:08:17
العبارة لا تحتاج الى تأويل ولا الى تفسير. ان الله عزيز ذو انتقام فلذلك قلت هي اثار لاسماء الله الحسنى. الانتقام اثر من اثار اسمه سبحانه القهار الجبار وهي اسماء ثابتة نص - 00:08:34
فاسماء الله الحسنى اوسع من ان يحيط بها عقل انسان. لانها اسماء لله رب العالمين. الذي يحيط سبحانه بكل شيء جل وعلا الكون كله الخلق كله السماوات والاراضون. وما يقع بينهما من افعال العباد ملائكة كانوا - 00:09:01
او انسان او جانا او بهائم او ما قدر الله ان يخلق من خلقه مما نعلم او لا نعلم. كل ذلك مرتبط بأسماء الله الحسنى. قهرا واختيارا بمعنى انه من غير خاطرك. كجريان - 00:09:29