يندمج شرايينك. استمسؤلا عنه ولا قادرا على ضبطه ولا على التأثير فيه. حبسا او زيادة او وكدقات قلبك خفقا وعدا استيقظنا على التحكم في ذلك هاديك اسماء الله الحسنى اللي - 00:00:00
الأنوار ديالها والأثار ديالها والأسرار ديالها تسير لأن الله عز وجل المسير المقدر بصفاته بأسمائه الحياة كلها وأيضا حينما تختار في الافعال الاختيارية بمعنى ما يسر لك فعله. ومكن لك فعله من الخير والشر - 00:00:28
ونفسي وما سواها فالهم اجورها وتقوعها اي مكنك واعطاك القدرة على فعل هذا وفعل هذا حينما تفعل فانما تفعل بقدرة الله جل وعلا واذنه ارتباطا باسم من اسمائه مما علمنا او مما لم نعلم - 00:00:53
الاسماء الحسنى اذا هي سر او بالحرى مفاتيح لفهم الحياة البشرية وفهم الطبيعة ايضا في علاقتها بالانسان وفي علاقتها بنفسها وفي علاقات كل شيء برب كل شيء ولذلك هاد التكرار العجيب في اللفظ انما يحيلنا على تجليات لا تكاد تنحصر لاسماء الله الحسنى - 00:01:20
بالاء ربكما تكذبان فبأي آلاء ربكم واتكذبون وهكذا. كلما ذكر نعمة او نقمة يذكرنا جل وعلا انما هي اسماء الله الحسنى. انما هي ارادة الله جل وعلا انما هي الربوبية - 00:01:52
بما تجلى عنها سبحانه وتعالى من امر يعني الامر الكوني انا لله الخلق والأمر الأمر الكوني ماشي الأمر ديال الشريعة لا الأمر ان مأمروه الامر الكوني اذا اراد شيئا ان يقول ان يقول له كن فيكون - 00:02:13
وهو محيط هاد الأمر محيط بالأمر التشريعي فلذلك هاد الآية لي كتعاود كتعاود الألفاظ ديالها والحروف ديالها هي نوافذ للعبد المتدبر للقرآن نوافل. يطل من خلالها على مشاهد لا تحصرها - 00:02:37
العين ولا يحدها البصر من عظمة الله المتجلية في خلقه سبحانه وتعالى فسبحان الله العظيم كما سنرى بعد بحول الله ما من اية تذكر ويأتي عقبها فباي الاء ربكما تكذبان - 00:03:02
الا وفيها من العجائب والغرائب التي لو تدبرها الانسان لاصاب لاصاب الخبل عقله. يعني العقل ديالو كيما نقولو بالدارجة يتخلط كيتخربق لاصاب الخبل عقله بسبب انه لا قدرة له على استيعاب حقيقة تلك الظاهرة او ذلك المعنى من اسماء الله الحسنى. ولنبدأ - 00:03:27
بقوله تعالى بعد ذلك مباشرة خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مالهم من نار خلق هذه احالة على اسم الله الخالق الخلاق لترى ان كل موجود موجود ما هو الا فعل من افعال الله - 00:03:56
ما هو الا امر من امر الله كن فيكون وان ذلك من اعجب اعجب فعل الله معنى الخالقية الذي لا نكاد ندرك ولا شعاعا واحدا من اشعته وانواره بما هو اسم من اسماء الله الحسنى - 00:04:31
معنى يبتدئ بعالم الشهادة. كنشوفوه فهاد العالم المادي المحسوس. بدءا بأنفسنا باعتبارنا لله خلق الانسان وخلق الجان وما يحيط بهما وما حولهما من مسخرات. ومن خلائق اخرى الله اعلم بها - 00:04:58
يبتدأ من عالم الشهادة ويمتد الى اعماق عالم الغيب وتنتهي قدرة العقل على المتابعة ما كيبقاش قادر العقل يزيد واعطانا شيئا عجيبا ها هنا لبدأ التدبر كيعطيك غير راس الخيط منين تبدا. خلق الانسان من صلصال - 00:05:23
كنفخار وخلق الجان من مارج من نار الصلصال ضرب من الطين. يابس وسمي كذلك لانه يابس. قالوا لصلصلته ولذلك الناس عادة كيسميو باش كيمسحو اللواح فالمسجد الصلصال. لأنه طين فعلا مادة طينية يابسة ولها - 00:05:48
خشخشة او صلصالة عند ارتطام احجارها بعضها بيضاء خلق الانسان من صلصال كالفخار ومتانته وخلق الجنة من ماري المارج يعني كيما نعبرو عن بالعامية مثلا هادوك لي كيقطرو الورد ويصنعو ماء ورد. يصنعو منو ايضا واحد المادة عالية جدا كيسميوها روح الورد - 00:06:21
هداك الماريج هو روح النار يعني الخلاصة الصافية القطرة من اللهب من النار نعوذ بالله من النار نار الدنيا ونار الاخرة ما لي من مارج من نار الروح ديال النار - 00:07:05
خلق منها القدير الخالق سبحانه الجن او الجان لان ميم راج في العربية هي شي حاجة لي كيما نقولو بالدارجة مارجا عربي فصيح اصيل. نقولو البيضة الى كانت بيضة خاسرة كاين لي كيقولها كيفة ولا مارجة صافي بقات - 00:07:29
يعني صارت يعني شيئا لزجا مختلطا متحركا شديد الحركة الى غير ذلك من المعاني والمكان لي فيه الما كنقولو ليه مرجة. فهادي المرجة ديال النار يعني الخلاصة ديالها. كما قاله غير واحد من - 00:07:55
شوف سبحان الله العظيم الجسم الإنساني ثقي لأنه الطين صلصال خشن في خشونة كالفخار والجسم الجن او الجان ايضا خفيف حراري ولذلك يتسرب في الاشياء لان الحرارة تتسرب في الحديد وفي النحاس وفي الحجر وفي اي شيء - 00:08:21
بينما الجسم الانساني او الانساني غير قابل لذلك وليس هذا اه ما جا لكلامنا بالدرجة الاولى وبالقصد الاول. وانما الكلام عن اسم الله الخالق او عن فعله خلق الذي وجب على الانسان اذا نظر اليه ان ينظر الى هذه النعمة. اقديم هو على تكذيبها - 00:08:56
فاي طلسم في الكون بعد ذلك يمكن ان يفك له هذا الاشكال. اشكال الوجود. الانسان الإنسان اذا انكر قضية الخلق سيضرب في التيه والضلال. ولن يذهب بعيدا. النظريات الإلحاد - 00:09:28
التفريغ
يندمج شرايينك. استمسؤلا عنه ولا قادرا على ضبطه ولا على التأثير فيه. حبسا او زيادة او وكدقات قلبك خفقا وعدا استيقظنا على التحكم في ذلك هاديك اسماء الله الحسنى اللي - 00:00:00
الأنوار ديالها والأثار ديالها والأسرار ديالها تسير لأن الله عز وجل المسير المقدر بصفاته بأسمائه الحياة كلها وأيضا حينما تختار في الافعال الاختيارية بمعنى ما يسر لك فعله. ومكن لك فعله من الخير والشر - 00:00:28
ونفسي وما سواها فالهم اجورها وتقوعها اي مكنك واعطاك القدرة على فعل هذا وفعل هذا حينما تفعل فانما تفعل بقدرة الله جل وعلا واذنه ارتباطا باسم من اسمائه مما علمنا او مما لم نعلم - 00:00:53
الاسماء الحسنى اذا هي سر او بالحرى مفاتيح لفهم الحياة البشرية وفهم الطبيعة ايضا في علاقتها بالانسان وفي علاقتها بنفسها وفي علاقات كل شيء برب كل شيء ولذلك هاد التكرار العجيب في اللفظ انما يحيلنا على تجليات لا تكاد تنحصر لاسماء الله الحسنى - 00:01:20
بالاء ربكما تكذبان فبأي آلاء ربكم واتكذبون وهكذا. كلما ذكر نعمة او نقمة يذكرنا جل وعلا انما هي اسماء الله الحسنى. انما هي ارادة الله جل وعلا انما هي الربوبية - 00:01:52
بما تجلى عنها سبحانه وتعالى من امر يعني الامر الكوني انا لله الخلق والأمر الأمر الكوني ماشي الأمر ديال الشريعة لا الأمر ان مأمروه الامر الكوني اذا اراد شيئا ان يقول ان يقول له كن فيكون - 00:02:13
وهو محيط هاد الأمر محيط بالأمر التشريعي فلذلك هاد الآية لي كتعاود كتعاود الألفاظ ديالها والحروف ديالها هي نوافذ للعبد المتدبر للقرآن نوافل. يطل من خلالها على مشاهد لا تحصرها - 00:02:37
العين ولا يحدها البصر من عظمة الله المتجلية في خلقه سبحانه وتعالى فسبحان الله العظيم كما سنرى بعد بحول الله ما من اية تذكر ويأتي عقبها فباي الاء ربكما تكذبان - 00:03:02
الا وفيها من العجائب والغرائب التي لو تدبرها الانسان لاصاب لاصاب الخبل عقله. يعني العقل ديالو كيما نقولو بالدارجة يتخلط كيتخربق لاصاب الخبل عقله بسبب انه لا قدرة له على استيعاب حقيقة تلك الظاهرة او ذلك المعنى من اسماء الله الحسنى. ولنبدأ - 00:03:27
بقوله تعالى بعد ذلك مباشرة خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مالهم من نار خلق هذه احالة على اسم الله الخالق الخلاق لترى ان كل موجود موجود ما هو الا فعل من افعال الله - 00:03:56
ما هو الا امر من امر الله كن فيكون وان ذلك من اعجب اعجب فعل الله معنى الخالقية الذي لا نكاد ندرك ولا شعاعا واحدا من اشعته وانواره بما هو اسم من اسماء الله الحسنى - 00:04:31
معنى يبتدئ بعالم الشهادة. كنشوفوه فهاد العالم المادي المحسوس. بدءا بأنفسنا باعتبارنا لله خلق الانسان وخلق الجان وما يحيط بهما وما حولهما من مسخرات. ومن خلائق اخرى الله اعلم بها - 00:04:58
يبتدأ من عالم الشهادة ويمتد الى اعماق عالم الغيب وتنتهي قدرة العقل على المتابعة ما كيبقاش قادر العقل يزيد واعطانا شيئا عجيبا ها هنا لبدأ التدبر كيعطيك غير راس الخيط منين تبدا. خلق الانسان من صلصال - 00:05:23
كنفخار وخلق الجان من مارج من نار الصلصال ضرب من الطين. يابس وسمي كذلك لانه يابس. قالوا لصلصلته ولذلك الناس عادة كيسميو باش كيمسحو اللواح فالمسجد الصلصال. لأنه طين فعلا مادة طينية يابسة ولها - 00:05:48
خشخشة او صلصالة عند ارتطام احجارها بعضها بيضاء خلق الانسان من صلصال كالفخار ومتانته وخلق الجنة من ماري المارج يعني كيما نعبرو عن بالعامية مثلا هادوك لي كيقطرو الورد ويصنعو ماء ورد. يصنعو منو ايضا واحد المادة عالية جدا كيسميوها روح الورد - 00:06:21
هداك الماريج هو روح النار يعني الخلاصة الصافية القطرة من اللهب من النار نعوذ بالله من النار نار الدنيا ونار الاخرة ما لي من مارج من نار الروح ديال النار - 00:07:05
خلق منها القدير الخالق سبحانه الجن او الجان لان ميم راج في العربية هي شي حاجة لي كيما نقولو بالدارجة مارجا عربي فصيح اصيل. نقولو البيضة الى كانت بيضة خاسرة كاين لي كيقولها كيفة ولا مارجة صافي بقات - 00:07:29
يعني صارت يعني شيئا لزجا مختلطا متحركا شديد الحركة الى غير ذلك من المعاني والمكان لي فيه الما كنقولو ليه مرجة. فهادي المرجة ديال النار يعني الخلاصة ديالها. كما قاله غير واحد من - 00:07:55
شوف سبحان الله العظيم الجسم الإنساني ثقي لأنه الطين صلصال خشن في خشونة كالفخار والجسم الجن او الجان ايضا خفيف حراري ولذلك يتسرب في الاشياء لان الحرارة تتسرب في الحديد وفي النحاس وفي الحجر وفي اي شيء - 00:08:21
بينما الجسم الانساني او الانساني غير قابل لذلك وليس هذا اه ما جا لكلامنا بالدرجة الاولى وبالقصد الاول. وانما الكلام عن اسم الله الخالق او عن فعله خلق الذي وجب على الانسان اذا نظر اليه ان ينظر الى هذه النعمة. اقديم هو على تكذيبها - 00:08:56
فاي طلسم في الكون بعد ذلك يمكن ان يفك له هذا الاشكال. اشكال الوجود. الانسان الإنسان اذا انكر قضية الخلق سيضرب في التيه والضلال. ولن يذهب بعيدا. النظريات الإلحاد - 00:09:28