باحث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. احسن الله اليكم شيخنا الكريم. يوجد اثر عند ابن ابي شيبة عن ابن عمر رضي الله عنهما موقوفا وهو ذكر اه وهو قول الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا - 00:00:00ضَ

وكلمات الله التامات الطيبات المباركات وكلمات الله التامات الطيبات المباركات وكلمات الله التامات الطيبات المباركات يقال الصلاة وعند النوم اه وفي الاثر كنا له نورا اه في القبر وعند عند الجسر وفي الصراط حتى يدخلنه الجنة - 00:00:16ضَ

فشيخنا الكريم هل هل يعمل بهذا الاثر؟ وهو يعني خاصة انه غير مشهور ولا نسمع كثير من العلماء يذكرونه جزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اهلا باخي وحبيبي الشيخ جاسم. كيف حالكم يا اهل الكويت - 00:00:39ضَ

بشرونا عن صحتكم. اسأل الله عز وجل ان يؤدي ما بينكم الالفة والمحبة. وان يكفينا واياكم شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يجزيكم عنا وعن المسلمين خير الجزاء. واما بالنسبة لسؤالك وفقك الله فلا جرم ان هذا الاثر اخرجه ابن ابي شيبة بسنده من حديث ابن عمر رضي - 00:01:00ضَ

عنه موقوفا عليه ولكن لا يخفى على شريف علمك يا استاذ جاسم ان المتقرر في قواعد المحدثين ان الصحابي اذا قال قولا لا مجالا للرأي ولا للاجتهاد فيه فان لقوله حكم الرفع. فبما ان هذا الاثر قد صح سنده الى ابن عمر وقوله لا - 00:01:20ضَ

يمكن ان يقال بمحض الرأي والاجتهاد فيكون لقوله هذا حكم الرفع وبناء على ذلك فهذا الحديث او هذا الاثر سنده صحيح وله حكم الرفع فيعمل به. فنعمل به واما كونه غير منتشر او مستهر بين الناس فلا يخفاك اننا في اخر الزمان. الذي - 00:01:40ضَ

يرفع فيه العلم ويظهر فيه الجهل ويقبض فيه العلماء ويضعف فيه نور النبوة. فليس كل شيء لم ينتشر بين الناس العمل به يكون في ذاته ضعيفا او انه دليل على ضعفه فانتبه لهذا. واما قوله دبر الصلاة فان المقصود به الصلوات المكتوبة. فاذا قاله الانسان دبر الصلوات - 00:02:00ضَ

فقد قال شيئا مشروعا ان شاء الله. واسأل الله عز وجل ان يعيننا واياك على نشر السنة ودلالة الناس وان يجعلنا الله عز وجل ممن احيا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سلمونا يا شيخ جاسم على زملائكم - 00:02:20ضَ

واهلكم الكرام واصحابكم حفظكم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا الله يحفظك السؤال اذا تعطلت دورات المياه في المسجد هل يجوز لنا ان نتوضأ من مياه البرادات التي هي وقف فقط للشرب ام لا؟ ولماذا يا شيخ انا بس افيدونا الله - 00:02:40ضَ

الحمد لله المتقرر عند العلماء انه لا لا يجوز اخراج الشيء الموقوف عن جهة وقفه. فاذا اوقف المسلمون شيئا على جهة معينة وخصصوا انتفاعها بوجه معين فلا يجوز اخراج الوقف عن جهته - 00:03:00ضَ

واذا تعطلت دورات المياه ولم يجد الناس مكانا يتوضأون فيه فلا حق لهم ان يأخذوا من هذه المياه المصروفة في في منافع الشرب. لان هذا اخراج للوقف عن جهة وقفه. ولو اننا اجزنا للناس ذلك فربما يزاحمون من يريد الشرب من هذا - 00:03:20ضَ

المياه فهي مياه موقوفة على على الشرب منها هذه هي الفتية العامة ولكن انت تعرف انه يجوز احيانا ما لا يجوز غالبا. فاذا كان الذي تعطلت دورة المياه فرض واحد او فردان واخذوا شيئا من هذه المياه وتوضأوا بها. فان هذا مقدار يسير لا يؤثر في اصل جهة المنفعة التي هي الشرب. لكن - 00:03:40ضَ

من ان يتوضأ من يقصد هذا المسجد كلهم باعداد كثيرة الى الثلاجات التي تحتفظ بهذه المياه المخصصة للشرب ويتوضأون بها فانني ارى والله اعلم ان هذا ممنوع. واذا لم يجدوا ماء يتوضأون به ولم يكن حوله ولم يكن حولهم ماء فاننا ولله - 00:04:06ضَ

الحمد والمنة نتجه الى التيمم فيتيممون ويصلوا اذا لم يجدوا ماء ولا اظنهم لا يجدون في البلدة ماء وانما لا يجدون ماء في هذه الدورات المخصصة ولو ذهب الواحد والواحد منهم الى مسجد اخر الى مسجد اخر فلربما وجده آآ لوجد المياه فيه متوفرة - 00:04:26ضَ

ويستطيع ان يصلي في الوقت بل ومع جماعة المسجد الثاني. فاذا الاصل في هذا الباب سده حتى لا يزاحم من يريد الشرب. وحتى لا تنتهي هذه المياه التي يرتفق بها رواد المسجد في شربهم والله اعلم - 00:04:46ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فضيلة الشيخ هل يجوز اعادة الصلاة اذا دخلها الرياء؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المتقرر في قواعد العلماء ان الرياء اذا كان من اصل العمل فان العمل فان العمل باطل كله. واما اذا كان - 00:05:02ضَ

طارئا على العمل فلا يخلو من حالتين اما ان يسترسل معه ويرضى به ويعمل بمقتضاه فان العمل يعتبر حابطا. واما ان لا يسترسل معه ويدافعه ويحاول الا يعمل بمقتضاه فان العمل صحيح وبما ان السائل سأل هل اعيد او لا؟ فاظن والله - 00:05:22ضَ

اعلم انه لم يرضى بطروء الرياء في قلبه ولم يسترسل معه ولكن هجم الرياء على قلبه هجوما غير مقبول ولم يقبل الرياء ولم يسترسل معه. وبناء على ذلك فهو مأجور على هذه المدافعة وصلاته صحيحة في اصح القولين. وطروء الرياء مع - 00:05:42ضَ

الرضا وعدم الاسترسال لا يعتبر مبطلا للصلاة ولاننا اذا فتحنا هذا الباب فانه سينفتح اقصد باب اعادة الصلاة بسبب طروء الرياء لو وفتحنا هذا الباب فاننا سوف نفتح بابا عظيما للوساوس والخطرات والاوهام والخيالات النفسية. التي ربما تكون - 00:06:02ضَ

مفسدة للناس على الناس صلاتهم. ولذلك لا تعيد صلاتك وفقك الله. وحاول كل ما طرأ عليك الرياء والا تسترسل معه والا ان تعمل بمقتضاه والا ترضى به. وان تجاهده ما استطعت الى ذلك سبيلا وليس عليك اعادة شيء مما مضى من صلاتك والله اعلم - 00:06:22ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساك الله برضاء الله يا شيخنا المبارك الله يبارك فيك وفي السامعين وفي جميع المسلمين يا عندي عدة اسئلة ان شاء الله اني استحضرهن جميعا بس بكون عمل كل واحد تسجيل صوتي. اول واحد ما حكم تقبيل المصحف؟ خاصة - 00:06:42ضَ

من طاح عليه بعضهم اشوفه يطيح عليه المصحف بغير قصد فيأخذه ويقبله ويرفعه على رأسه هذا اول سؤال. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المتقرر عند العلماء ان صفة التعظيم توقيفية - 00:07:02ضَ

فاذا عظم الشارع عينا من الاعيان او زمانا من الازمنة او مكانا من الامكنة فلا يجوز لنا ان نخترع من عندنا صفة نعظم بها هذه الذات او هذا المكان او هذا الزمان وانما نتبع ما شرع لنا في تعظيم هذه - 00:07:19ضَ

في الاشياء الثلاث. فالاصل في تعظيم الزمان التوقيف والاصل في صفة تعظيمه التوقيف. والاصل في تعظيم الاعيان التوقيف والاصل وفي صفة تعظيمها التوقيف. والاصل في في تعظيم المكان التوقيف والاصل في صفة تعظيم هذا المكان التوكيل. فاذا العظمة - 00:07:39ضَ

تأصيلا ووصفا انما هي مبنية على التوقيف وفقك الله. وبناء على ذلك لا نعلم دليلا يدل على مشروعية تقبيل المصحف وانه مما يعظم به كتاب الله عز وجل ان يوضع على الوجه او على الرأس. او يوضع على الصدر او آآ يقبل - 00:07:59ضَ

الانسان هذه لا نعلم لها دليلا النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام من الخلفاء الراشدين والمهاجرين والانصار لا نعلم عن احد منهم انه كان يفعل ذلك. وانما ذلك شيء - 00:08:19ضَ

عن عكرمة ابن ابي جهل وانت تعرف ان جملة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احق بالصواب من من غيرهم. ولذلك صفة تعظيم القرآن توقيفية فلا ينبغي ان نعظم كتاب الله عز وجل الا بما دل عليه الدليل. فنعظمه بتلاوته وعدم هجره - 00:08:39ضَ

بتدبره نعظمه بالعمل به نعظمه الا يمسه الانسان الا وهو طاهر وهكذا من صور التعظيم التي وردت بها الادلة فليس لاحد الحق ان يلغي صفة تعظيمية على كتاب الله حتى لا نفتح بابا من ابواب البدع. فاذا احفظ وفقك الله - 00:08:59ضَ

هذه القواعد الاصل في تعظيم الزمان التوقيف والاصل في صفة تعظيمه التوقيف. الاصل في تعظيم المكان التوقيف والاصل في صفة التوقيف والاصل في تعظيم الاعيان التوقيف والاصل في صفة تعظيمها التوقيف والله اعلم. السؤال الثاني يا شيخنا المبارك - 00:09:19ضَ

ما حكم اه رفع اليدين اثناء دعاء الخطيب؟ اه خاصة بعضهم يرفع السبابة بعضهم يراه بعضهم يرفع السبابة كذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل ذلك كان يفعل ذلك انه كان يشير بالسبابة وقت الدعاء - 00:09:39ضَ

فقلت له هذا النبي صلى الله عليه وسلم طيب كان آآ عندما عندما يكون خطيبا قال كذلك المؤتمون كذلك الذي هم يستمعون الخطبة آآ اه يجوز لهم او يسن لهم فقلت له طيب هل في دليل؟ ما ذكر لي دليل. فما رأيكم شيخنا المبارك؟ ما الحكم في ذلك؟ ان يشير - 00:09:59ضَ

وقت الدعاء وقت دعاء الخطيب المؤتم اقصد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. لابد ان نتفق اولا على قاعدة مهمة وهي ان كل حكم ثبت في حق النبي صلى الله عليه وسلم فانه يثبت في حق الامة تبعا الا بدليل الاختصاص فهو وامته سواء في الاحكام. ويقول الله عز وجل - 00:10:19ضَ

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. فحيث دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاننا ندعو وحيث دعا على صفة معينة فاننا ندعو على هذه الصفة المعينة من غير زيادة ولا نقصان. فهو قدوتنا صلى الله عليه وسلم - 00:10:44ضَ

فاذا كل حكم ثبت في حق النبي صلى الله عليه وسلم فيثبت في حق الامة تبعا بدليل الاختصاص. والمتقرر عند العلماء ان صفة الدعاء توقيفية على النص لا اقصد الفاظ الدعاء ولكن صفة الدعاء الصفة التي يوقع عليها الدعاء هذه توقيفية ولابد من ذلك - 00:11:04ضَ

وحتى لا نفتح بابا من ابواب البدع والمحدثات. والنبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة وهو وعلى المنبر لم يثبت انه كان يرفع يديه في غير دعاء الاستسقاء. ففي الادعية العامة التي لا تعتبر استسقاء لم يكن النبي صلى الله عليه - 00:11:24ضَ

وسلم يرفع يديه وانما كان يشير باصبعه. فهل نقول كان يشير باصبعه لانه امام؟ الجواب لا ليس هذا هو التعليم وهل نقول بانه يسير باصبعه لانه كان على المنبر؟ الجواب حتى دعاء الاستسقاء دعا على المنبر ورفع يديه. فاذا ليست القضية في رفع اليدين من - 00:11:44ضَ

كونه على المنبر اولى. وانما العلة الصحيحة انه دعاء في خطبة الجمعة. هذا هو ولذلك لا يشرع للامام ان يرفع يديه في الدعاء في خطبة الجمعة وحيث ذا وحيث كان ذلك ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم فانه يثبت في حق الامة تبعا فاذا ليست القضية - 00:12:04ضَ

قضية امام ومأموم لا القضية انها انه خطبة الجمعة وانه دعاء في خطبة الجمعة. فالعلة متوفرة في النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك متوفرة في اصحابه. يعني متوفرة في الامام والمأمومين. وقد دخل كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه عفوا - 00:12:24ضَ

دخل اه عمارة ابن رعيبة رضي الله عنه المسجد وعبدالرحمن وبشر ابن مروان رافعا يديه على المنبر فقال قبح الله هاتين اليدين لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك وانما كان لا يزيد على ان يقول هكذا - 00:12:44ضَ

واشار باصبعه فالشاهد من هذا انه يبين لنا حالة النبي صلى الله عليه وسلم في حال دعاء خطبة الجمعة. فاذا لا يشرع ذلك لا في حق المأمومين عفوا لا يشرع ذلك كذلك في حق المأمومين اقتداء بمن؟ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:04ضَ

لعلك لعلك فهمت هذا فاذا ليست هذه المسألة خاضعة للتفريق بين كون هذا اماما وهذا مأموم لا لا ينبغي هذا ابدا. لاننا لو فتحنا هذا الباب لفتحنا بابا من التفريق كثير. فيأتي فربما يأتينا قائل ويقول ان النبي - 00:13:24ضَ

صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند تكبيرة الاحرام لانه كان اماما لكن ما الدليل في حق المأموم؟ لا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كذا في الصلاة لانه امام لكن ما الدليل في حق المأموم وهكذا؟ ينفتح علينا باب لنا باب لا نستطيع رده. فحين اذ نقول ارفع - 00:13:44ضَ

في كل دعاء الا في دعاء الجمعة الا في دعاء الجمعة فانه لم يأتي دليل يدل على ان من المشروع رفع اليدين في الدعاء في هذه الموضع والله اعلم - 00:14:04ضَ