باحث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. احسن الله اليك شيخنا وحفظك الله. آآ سؤال رجل عليه دين وقد سجن بسبب هذا الدين هل يجوز ان يعطى من الزكاة؟ مع ان دخله الشهري آآ - 00:00:00ضَ

يعني قد يكون مرتفع اربعطعشر الف او خمسطعشر الف. احسن الله اليك. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بابي محمد نعم يجوز ان يعطى من الزكاة لانه من جملة الغارمين - 00:00:20ضَ

ومن المعلوم ان الغارم من جملة اصناف الزكاة فهو يعطى في هذه الحالة لا لفقره ولا لمسكنته وانما لكونه غارم ان والله عز وجل يقول انما الصدقات للفقراء والمساكين الى ان قال والغارمين. فهو من جملة الغارمين الذين هم من - 00:00:38ضَ

اصناف الزكاة فيعطى من فيعطى من الزكاة ما يوفى به دينه حتى يخرج من سجنه ويرجع الى اهله والله اعلم عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الله يعافيك آآ في الحديث آآ المرأة التي لعنت الناقة امر النبي عليه الصلاة والسلام بتخليط سبيل الناقة وقال لا تصحبنا - 00:00:58ضَ

اه هل هذا دليل على ان كل شيء لعن اصبح غير مبروك او ليس فيه بركة او ان او ان كن له شر ام آآ امر النبي بهذا لعلمه ان اللعنة في هذه الناقة وقعت فعلا وشكر - 00:01:22ضَ

الله لك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا حبيبنا اهلا باهل الشرقية. عسى ان تكونوا بخير وعافية. اما بالنسبة لجواب فمن المعلوم المتقرر عند اهل العلم رحمهم الله تعالى حرمة دعاء الانسان على شيء من متعلقاته. فلا يجوز - 00:01:42ضَ

ان يلعن شيئا مما يخصه او يخص غيره. ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الانسان على نفسه او يدعو على ولده او يدعو على شيء من ما له كما ثبت ذلك في صحيح الامام مسلم من حديث جابر رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:05ضَ

لا تدعوا على انفسكم ولا تدعوا على اولادكم ولا تدعوا على اموالكم لا توافقوا من الله ساعة لا يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم. ومن المعلوم ان اللعن دعاء فاذا لعن الانسان شيئا فانه دعاء على هذا الشيء بان يخرجه - 00:02:25ضَ

والله عز وجل بان يطرده الله عز وجل من رحمته ومغفرته. فهذه الناقة التي لعنتها مالكتها او صاحبتها علم النبي صلى الله عليه وسلم بوحي الله عز وجل ان الله قد استجاب على هذه الناقة لان الانسان اذا دعا على - 00:02:45ضَ

ولده فقد عفوا على شيء من ماله فقد يوافق ساعة يستجيب الله عز وجل فيها. فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي استجابة الله عز وجل دعاء هذه المرأة على ناقتها قال خذوا ما عليها وسيبوها لا تصحبنا ناقة ملعونة. فالمقصود لا تصحبنا - 00:03:05ضَ

في هذه السفرة المعينة فهذا من جملة ما خص به النبي صلى الله عليه وسلم. وخصت به هذه الناقة وخصت به هذه المرأة لان هذا وحي يوحى اليه وحي اوحي اليه صلى الله عليه وسلم. ولكن لا ينبغي ان نأخذ من هذا ان كل شيء لعنه الانسان من - 00:03:25ضَ

فانه يسيبه ويخرجه عن ملكيته. فيكون الانسان مثلا يلعن سيارته او يلعن شيئا من ثيابه او يلعن شيئا من من طعامه او يلعن شيئا من اثاثه فان هذا وان كان قد ارتكب حراما وامرا لا يجوز - 00:03:45ضَ

التوبة الى الله لكن ليس هناك دليل يدل على وجوب اخراج هذا الشيء الملعون عن ملكيته. وانما تلك الناقة علم النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي انها قد استجيب فيها لعنة صاحبتها او مالكتها. فاذا هذا يخص به تلك السفرة وتخص به تلك الناقة - 00:04:05ضَ

وتخص به تلك المرأة ويخص به صاحب الوحي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. ويبقى هذا الحديث دالا على حرمة لعن الشيء المملوك ولكن ليس دالا على تسييب الشيء المملوك واخراجه واخراجه عن ملكية الانسان والله اعلم - 00:04:25ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا حياكم الله احسن الله اليكم آآ لدي سؤال حكم النظر الى المرأة الاجنبية وهي متحجبة لا يرى منها شيء متحجبة لا يرى منها شيء. حكم النظر اليها - 00:04:45ضَ

وجزاكم الله خيرا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. النظرة وسيلة والوسيلة لها حكم مقصودها. لان المتقرر في القواعد ان الوسائل لها احكام مقاصد فان كان نظرا عابرا وهي بكمال بكامل حجابها فلا بأس واما ان كان نظرا مصحوبا بشهوة فانه حرام من باب سد الذرائع - 00:05:06ضَ

فان كان نظرا مصحوبا بشهوة يعتبر حراما من باب سد الذرائع ولعموم قول الله عز وجل وقل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم فاذا كانت المرأة بكامل حجابها ونظر الانسان اليها نظرة عابرة من غير قصد قلبي فانه لا بأس - 00:05:28ضَ

بذلك ولا حرج واما اذا كان نظرا بشهوة فانه يحرم حتى وان كانت بكامل حجابها سدا للذريعة والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساك الله بالخير شيخ وليد شيخنا عندي مسألتين تقريبا آآ - 00:05:48ضَ

حديث النبي صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله. هل هو خاص في في المسجد او يشمل خارج المسجد اذا انا قد مثلا اعمل استكر - 00:06:08ضَ

المسألة الثانية آآ حديث آآ قد بدلت سيئاتكم الى حسنات. الحديث آآ الصحيح واذا كان صحيح يا شيخ هل تبذل الحسنات هل تشمل الكبائر ام فقط الصغائر؟ وجزاكم الله خير - 00:06:24ضَ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. المتقرر في القواعد ان ذكر العام ببعض افراده يعتبر تنصيصا لا تخصيصا. والحديث والاحاديث في هذه المسألة وردت عامة وخاصة فاما العامة ففي قول النبي صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم يذكرون الله. والخاصة ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله - 00:06:44ضَ

لا يعتبر تخصيصا للاجر والثواب بالحلقات التي تقام في المساجد فقط. وانما هو عام وانما هو عام. وآآ نقول بعد ذلك جميع الحلقات التي تعقد في غير المساجد لها اجرها وثوابها ولكن افضل الحلقات التي يترتب عليها الاجر والثواب هي تلك الحلقات التي - 00:07:05ضَ

تكون في المساجد فاذا قوله في بيت من بيوت الله لا يعتبر تخصيصا للاجر بهذه الحلقات التي في المساجد فقط وانما هو تنصيص على اهميته الى هذا بالنسبة للسؤال الاول واما السؤال الثاني فقول النبي صلى الله عليه وسلم قد بدلت سيئاتكم حسنات مروية - 00:07:25ضَ

عن النبي وسلم بطريق صحيح فالحديث صحيح. والمقصود بالتبديل انما هو تبديل الصغائر في اصح القولين قد بدلت سيئاتكم اي الصغائر حسنات. لان المتقرر عند العلماء ان التعبدات كفارات بحسبها. وان كل عمل من الاعمال نص الشارع على انه كفارة فانما يقصر تكفيره على صغائر - 00:07:45ضَ

الذنوب دون كبائرها. فالكبائر لابد لها من توبة خاصة. وهذا في اصح قولي اهل العلم والله اعلم. السلام عليك ورحمة الله وبركاته احسن الله اليك شيخنا وليد هل هناك فرق بين المستحب والمندوب؟ بارك الله فيكم. الحمد لله في ذلك - 00:08:05ضَ

خلاف بين اهل العلم من اهل الاصول ولكن القول الصحيح عندي ان المستحب والمندوب والنافلة والقربان والطاعة كلها بمعنى واحد فاذا عبرنا عن النوافل القبلية بانها نافلة او عبرنا عنها بانها مستحبة او عبرنا عنها بانها سنة او عبرنا عنها بانها مندوبة كل ذلك تعبير يصب - 00:08:25ضَ

وفي حوض واحد هذا في اصح القولين عند اهل العلم رحمهم الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:08:45ضَ