دراسة تفسير الطبري(سورة البقرة) كاملة

دراسة تفسير الطبري (٢٦)مجلد٣، من صفحة ٦٦٩-٧١١،حسين عبد الرازق

حسين عبدالرازق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:00:00ضَ

اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد هذا هو الدرس رقم ستة وعشرين من اجتماعنا على آآ دراسة تفسير الامام بن جرير الطبري رحمه الله. وقد وصلنا الى نهاية المجلد الثالث - 00:00:12ضَ

ان شاء الله ان احنا آآ ننهي الليلة آآ عند قول الله تبارك وتعالى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس. واثمهما اكبر من نافعهما آآ مين من الشباب موجود الان يقرأ - 00:00:27ضَ

الان آآ لو احببت الشيخ انا معك اه تفضل امال انت ليه مش زاهر معي يا وئام؟ مش عارف ليه مش زاهر معي انك انت موجود يظهر عندي يعني اني ثاني. تمام. الان تمام. نعم. تفضل - 00:00:51ضَ

الحمد لله قال الطبري رحمه الله القول في تأويل قوله عز ذكره يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما يعني بذلك جل ثناؤه يسألك اصحابك يا محمد عن الخمر وشربها. والخمر كل شراب خامر العقل فستره غطى عليه. وهو من قول القائل خمرت الاناء - 00:01:11ضَ

اذا غطيته وخمر الرجل اذا دخل في الخمر ويقال هو في خمار الناس وامارهم. يراد به دخل في عرض الناس ومن الرجل خمر الرجل نعم نعم خمر الرجل وخمر الرجل اذا دخل في الخمر ويقال هو في خمار الناس وغمارهم. يراد به دخل في عرض الناس. ويقال للضبوع - 00:01:33ضَ

امري ام عامر خامري ام عامر اي استاتري وما خمر العقل من داء من داء وسكر فخلطته وغمره فهو خمر. ومن ذلك ايضا خمار المرأة وذلك لانها تستر به رأسها فتغطيه - 00:01:56ضَ

ومنه يقال هو يمشي لك هو يمشي لك الخمر. اي مستخفيا كما قال العجاج لعقبان لا يأتي الخمر يوجه الارض ويستاق الشجر ويعني بقوله لا يأتي الخمر لا يأتي مستخفيا ولا مسارقة ولكن ظاهرا برايات وجيوش. والعقبان جمع عقاب وهي الرايات - 00:02:10ضَ

وما الميسر فانها المفعل من قبل القائل يسر يسر لي هذا الامر اذا اذا وجبني فهو ييسر لي يسرا وميسرا. واليسر الواجب بقداح وجب ذلك او مباحه او غير ذلك - 00:02:31ضَ

بقداح وجب ذلك او مباحها او غير ذلك. ثم قيل للمقامر ياسر ويسر كما قال الشاعر فبت كانني يسر غبي. المقامر المقامر اللي هو بيلعب القمار يعني. يقال له ياسر او يسر - 00:02:47ضَ

يعني ينفع هذا وينفع هذا ماشي كما قال الشاعر الشاعرة كأنني يسر غبين يقلب بعد يقلب بعد ما اختلع القداح. وكما قال النابغة او ياسر ذهب القداح بوفره اسفة اسفة - 00:03:04ضَ

او ياسر ذهب القداح او ياسر ذهب القداح بوفره اسف تآكله تآكله الصديق المخلع عندي غير مضبوطة المعذرة يا شيخ ممكن نعم يعني بن ياسر المقامر. وقيل للقمار ميسر. وكان مجاهد يقول نحو ما قلنا في ذلك. فساق باسناده عن ابن ابي ناجح فعن مجاهد في قوله يسألونك عن - 00:03:24ضَ

قال القمار وانما سمي الميسر لقولهم ايسروا واجزروا كقولك ضع كذا وكذا وساق باسناده عن مجاهد قال كل الخمار من الميسر حتى لعبوا الصبيان بالجوز. وساق باسناده عن ابي الاحوص قال قال عبد الله اياكم وهذه الكعاب - 00:03:50ضَ

الرسومات التي تزجرون بها التي تزجرون بها زجرا فانهن من الميسر وباسناده عن ابي لحوص مثله ايضا باسناده عن ابي الاحوس عن عبدالله انه قال اياكم وهذه الكعاب التي تزجرون زجرا فانها من الميسر - 00:04:07ضَ

وساقة اسانيدة ايضا نختصرها شيخنا لأ اكمل وساق باسناده عن محمد ايوة يا عم محمد عم محمد عم محمد ابن سيرين قال القمار ميسر. وباسناده عن ابن سيرين ايضا قال كل شيء له خطر او في خطر. ابو عامر شك فهو - 00:04:23ضَ

من الميسر وباسناده عن محمد ابن سيرين قال كل قمار ميسر حتى اللعب بالنرد على القيام والصياح والريشة يجعلها الرجل في رأسه وباسناد عن ابن سيرين قال كل لعب فيه قمار من شرب او صياح او قيام فهو من الميسر. وباسناده عن الحسن انه قال الميسر الخمار - 00:04:43ضَ

باسناده عن قاوص عطاء قال كل قمار فهو من الميسر حتى لعبوا الصبيان بالكعاب والجوز. وباسناده عن سعيد قال الميسر القمار. وباسناد عن عبدالملك بن عمير عن ابي الاحوص عن عبد الله قال اياكم وهاتان الكعبتين يزجر بهما زجرا فانهما من الميسر - 00:05:02ضَ

وباسناده عن ابن ابي عروبة عن قتادة قال اما قوله والميسر فهو القمار كله وباسناده عن عبيد الله بن عمر انه سمع عمر بن عبيد الله يقول للقاسم بن محمد النرد النرد ميسر - 00:05:22ضَ

ارأيت الشطرنج ميسر هو؟ فقال القاسم كل ما الهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو فهو ميسر وباسناده عن علي عن ابن عباس قال الميسر القمار كان الرجل في الجاهلية يخاطر على اهله وماله فايه فايهما قمر صاحبه - 00:05:36ضَ

قمر صاحبه ذهب باهله وماله القمار معروف ان واحد يلعب بالقمار اه مثلا يقولون من من يسبق او من يفعل هذا هذا يضع مال وهذا يضع مال ومن يربح يأخذ مال الجميع - 00:05:54ضَ

واضح يعني ان شاء الله اتفضل اكمل. وباسناده عن اسبات عن السدي قال الميسر القمامة. هات من اول واما قوله آآ قل فيهما اثم كبير واما قوله قل فيهم اثم كبير ومنافع للناس. فانه يعني بذلك جل ثناؤه قل يا محمد لهم فيهما. يعني في الخمر والميسر - 00:06:10ضَ

اسم كبير. فالاسم الكبير الذي فيهما ما ذكر عن السدي. فيما وساق باسناده عن السدي قال اما قوله فيهما اثم كبير فاسم الخمر ان الرجل يشرب فيسكر فيؤذي الناس واثم الميسر ان يقامر الرجل فيمنع الحق ويظلم - 00:06:31ضَ

وباسناده عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال قل في الاية قل فيهما اثم كبير. قال هذا اول ما عيبت به الخمر. وباسناده عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قوله - 00:06:46ضَ

قل فيهما اسم كبير يعني ما ينقص من الدين عند ما ما ينقص من الدين عند من يشربها هو يريد ان يريد ان يقول ان هذا اول ما اعيبت به الخمر قبل ان تحرم - 00:06:56ضَ

يعني هذا معناه ان الخمر يعني آآ الله سبحانه وتعالى لم يحرمها في هذه الاية. ولكن بين ما فيها من الاثم. لكن بعد ذلك سيأتي انما آآ الخمر ميسر والانصاب والازلام هذه في اية المائدة - 00:07:10ضَ

والذي هو اولى بتأويل الاية بالاسم الكبير الذي ذكر الله جل ثناؤه انه في الخمر والميسر مما قاله السدي زوال عقل شارب الخمر اذا سكر لشربه اياها حتى يعزب عن عنه معرفة ربه. وذلك اعظم الاثام. وذلك معنى قول ابن عباس ان شاء الله. واما في الميسر فيما فيه من - 00:07:23ضَ

به عن ذكر الله وعن الصلاة ووقوع العداوة والبغضاء بين المتيسرين بين المتيسرين بسببه. كما وصف ذلك به ربنا جل ثناؤه بقوله انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم - 00:07:46ضَ

عن ذكر الله وعن الصلاة. واما قوله ومنافع الطبع رحمه الله يريد ان يبين هنا ان معنا فيهما اثم كبير. ما هو هذا الاثم في اثر عن ابن عباس ان ما ينقص من الدين عند من يشربها - 00:08:02ضَ

فهو آآ الطبع رحمه الله يرجح ان الاثم الكبير الذي ذكره الله تبارك وتعالى انه في الخمر والميسر اللي هو زوال عقل شارب الخمر اذا سكر آآ من شربه اياها. حتى - 00:08:20ضَ

ايعزب عن معرفة ربه. قال وذلك اعظم الاثام. قال وهو هذا نفس معنى قول ابن عباس. يعني هو يريد ان يقول انه لا اختلاف بين قول السدي وبين قول آآ ابن عباس في هذه الاية. يعني كلا القولين يعني يؤدي الى الاخر - 00:08:32ضَ

لان هو قال في قول السدي هنا فاثم الخمر ان الرجل يشرب فيسكر فيؤذي الناس واثم الميسر انه يقامر الرجل فيمنع الحق ويظلم. يعني واحد ياخذ الحق الاخر بالمال الاخر بغير حق - 00:08:52ضَ

تمام بعد ذلك بين الطبري رحمه الله في هذه الاية ان آآ ان اعظم آآ الميسر اعظم ما في الميسر انه يشغل عن ذكر الله وعن الصلاة وطبعا يوقع العداوة والبغضاء. لان كل واحد - 00:09:06ضَ

قد يأخذ مال الاخر بغير حق لابد ان تقع بينهم البغضاء والعداء والعداوة. اكمل الصوت واضح شيخنا لأ اكمل كده كده واضح من شوية لكن قبل ذلك ليس واضحا. نعم - 00:09:21ضَ

واما قوله وما فعل الناس فان منافع الخمر كانت اثمانها قبل تحريمها. وما يصلون اليه بشربها من اللذة كما قال. ونافع الخيل فان منافع الخير آآ عندك اثمانها نعم الخمري وليس الخمري - 00:09:42ضَ

لأ فان منافع الخمر كانت اثمانها هو ده الصح اسماء خبر كان اكمل نعم كانت اثمانها قبل تحريمها. وهم يصلون اليه بشربها من اللذة. كما قال الاعشى في صفتها لنا من ضحاها خبث نفس وكآبة وذكرى هموم ما - 00:10:02ضَ

اذاتها. وعند العشاء طيب نفس ولذة ومال كثير ومال كثير عدة نشواتها وكما قال حسان لا ومال كثير ومال كثير وعند العشي طيب نهدا ولذة ومال كثير. نعم. ايوة عدة اعمال كثير - 00:10:21ضَ

عدة نشواتها. وكما قال حسان. لا عدة ماشي. عدة نشاواتها وكما قال حسان فنشربها فتتركنا ملوكا واسدا ما ما ينهنهنا اللقاء واما منافع الميسر فما يصيبون فيه من امراض انها يعني الزجر او الكف - 00:10:45ضَ

واما منافع المصري فما يصيبون فيه من من انصباء الجزور. وذلك انهم كانوا ييسرون على الجزور. واذا افلج اذا افلج الرجل منهم صاحبه ثم اقتسموا اعشارا على احمد اذا ظفر على صاحبه واحد كسب الاخر بينحر الايه؟ الجزور الجمل يعني - 00:11:09ضَ

ماشي ثم اقتسموا اعشارا على عدد القداح وفي ذلك يقول اعشى بني ثعلبة وجذور وجذور ايثار دعوت الى الندى ونيات مقفرة اخاف ضلالها. ضلالة. نعم. اخاف ضلالها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال اهل التأويل - 00:11:34ضَ

لقب اسناده عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال المنافع وها هنا ما يصيبون من الجزور. وباسناده يعني هو الطبري رحمه الله يريد ان يبين ما هي المنافع المثبتة في الخمر والميسر ومع ذلك الله سبحانه وتعالى حرمها مع وجود هذه المنافع. يعني هذه المنافع - 00:11:51ضَ

لم تنتهي بعد تحريم الخمر. لأ هي موجودة. ولكن لماذا حرمت؟ لان الاثم اكبر من النفع. فيريد ان يثبت ما هي وجوه المنافع في الخمر والميسر وذكر وجوه المنافع في الخمر والان يذكر في الايه في الميسر - 00:12:11ضَ

المنافع ها هنا ما يصيبون من الجزور ان واحد بيربح فبينتفع عن اسبات عن عن السدي قال اما منافعهما فان منفعة الخمر في لذته وثمنه. ومنفعة الميسر فيما يصاب من القمار. وباسناده عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال قل ما قال منافعه - 00:12:25ضَ

قبل ان يحرما. وباسناده عن علي عن ابن عباس قال قال يقول ومنافع للناس؟ قال يقول فيما يصيبون من لذتها وفرحها اذا شربوها واختلف القراء في قراءة ذلك. فقرأه عظم اهل المدينة وبعض الكوفيين والبصريين. قل فيهما اثم كبير بالباء. بمعنى قل في شرب هذه والقمار - 00:12:51ضَ

كبير من الاثام اي عظيم. اي عظيم. وقرأه اخرون من اهل النصرين البصرة والكوفة او البصرة والكوفة قل فيهما اثم كثير. بمعنى الكثرة من الاثام وكانهم رووا ان الاثم بمعنى الاثام وان كان في اللفظ واحدا فهو صفوه بمعناه - 00:13:12ضَ

للكسرة واولى القراءتين في ذلك بالصواب قراءة من قرأه بالباء. قل فيهما اثم كبير باجماع جميعهم على قوله واثمهما اكبر من نفعهما بالباء وفي ذلك دلالة بينة على ان الذي وصف الذي وصف - 00:13:29ضَ

او وصف به الاسم الذي وصف نعم الذي وصف به الاثم الاول من ذلك هو العظم والكبر. لا لا الكثرة في العدد. ولو كان الذي وصف به من ذلك الكسرة لقيل واثمهما اكثر من نفعهما. نعم. طبعا المحقق عندي انا في النسخة اه معلق على ترجيح الطبري فقال القرائتان متواليت - 00:13:45ضَ

وليست احداهما اولى بالصوابن الاخرى يعني في فرق بين ان الطبري يرد القراءة وبين يرجح قراءة عن قراءة. انا في رأيي ان ترجيح قراءة على قراءة من جهة انها الاولى بالسياق او - 00:14:08ضَ

ابلغ في الدلالة هذا امر اجتهادي عادي. ليس فيه مشكلة. لانه لم ينكر القراءة الاخرى فذكر هنا الطبري رحمه الله وجهين في آآ ترجيح رواية على رواية. القراءة على قراءة - 00:14:23ضَ

الوجه الاول يا جماعة جميع القرأة اه على قول الله واثمهما اكبر من نفعهما. لم يقل اثمهما اكثر. تمام؟ فهذا يناسبه ان ان يقول آآ اثم كبير. وليس كثير. تمام؟ يعني هذه قراءة ثابتة وهذه قراءة ثابتة. اثم كثير او اثم - 00:14:37ضَ

لكن هو الطبري يقول ان الاقرب للسياق اللي هو اثم آآ كبير لماذا؟ لان الله قال واثمهما اكبر من ايه؟ من نفعهما وفي ذلك دلالة بينة على ان الذي وصف به الاثم الاول من ذلك هو العظم والكبر لا الكثرة في العدد - 00:14:59ضَ

واضح؟ فهذا سبب اخر لترجيح الايه؟ القراءة آآ فهذا طبعا الطبري لا لا ينكر القراءة الاخرى. هذا واضح. وانما يرجح قراءة على قراءة من جهة ان هذا ابلغ في المعنى - 00:15:17ضَ

وهو الانسب للسياق والله اعلم. اكمل القول في تأويل قوله عز ذكره واثمهما اكثر من نفعهما. يعني بذلك عز ذكره والاثم بشرب هذه والقمار هذا اعظم واكبر مضرة عليهم من النفع - 00:15:32ضَ

الذي يتناولون بهما وانما كان ذلك كذلك لانهم كانوا اذا سكروا وسب بعضهم على بعض على بعض وقاتل بعضهم بعضا. واذا يسروا بينهم بسببه وقع بينهم فيه بسببه الشر. فاداهم ذلك الى ما يأثمون به. ونزلت هذه الاية في الخمر قبل ان يصرح بتحريمها. فاضاف الاثم - 00:15:46ضَ

فاضاف الاثم جل ثناؤه اليهما. وانما الاثم باسبابهما. اذ كان اذ كان عن سببهما يحدث طبعا آآ من من الفوائد هنا في التفسير آآ لما قالوا اسمهما اكبر من نفعهما. في قاعدة منتشرة اللي هي درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة - 00:16:08ضَ

هذه القاعدة على اطلاقها ليست صحيحة وانما الله سبحانه وتعالى لم يقل ان وجود المفسدة في الخمر هو الذي آآ جعلها محرمة. لأ انما ان الاثم اكبر من النفع. فالصواب هنا ان احنا - 00:16:34ضَ

بندفع يعني ان ايه؟ ان احنا بننظر الى المفسدة والمصلحة. تمام؟ فيكون الاعتبار للاكثر فالقاعدة ان بعض الناس عنده كلمة القاعدة اللي هو دار المفسدة مقدم على جلب مصلحة يعني اي نوع من المفسدة يجعله - 00:16:50ضَ

اترك المصلحة الاعظم وهذا ليس صحيحا وانما الاعتبار بقدر المفسدة وقدر المصلحة. وليس مجرد مجرد وجود مفسدة في العمل اه تجعله اه يترك لا لابد من الموازنة بين المصالح والمفاسد. وهذه الاية نص في ذلك انها بينت ان الخمر والميسر فيهما - 00:17:09ضَ

نافعوا فيهم اثم. تمام؟ طب لماذا يعني اه حرمت؟ او لماذا يعني ينهى عنها؟ مع ان فيها هذا وهذا. لان الاثم اكبر من النفع يبقى القاعدة هنا في القدر وليس في مجرد وجود الايه؟ المفسدة - 00:17:32ضَ

ذكر هنا اثارا كثيرة آآ اه قال اه الطبري رحمه الله وانما اخترنا ما قلنا في ذلك. من التأويل لتواتر الاخبار وتظاهرها بان هذه الاية نزلت قبل تحريم الخمر والميسر. فكان معلوما - 00:17:49ضَ

ذلك ان الاثم الذي ذكره الله في هذه الاية فاضافه اليهما انما عانى به الاثم الذي يحدث عن اسبابهما على ما وصفنا لا اثم لا الاثم بعد التحريم. يعني يريد ان يفرق - 00:18:05ضَ

ايه ان الاثم هنا اسمهما ليس معناه انهما آآ يعني محرمتان بهذه الاية. لان تحريم الخمر والميسر كان في سورة الايه؟ المائدة انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان. ولكن قبل ذلك يقصد بالاثم يعني ما ينتج عن الاثار بسبب الخمر والميسر من - 00:18:18ضَ

عداوة وذهاب العقل ونحو ذلك طيب ذكر هنا اخبارا فيها الدالة على آآ ان الاية نزلت قبل تحريم الخمر. وهي يعني ارجو ان هي معلومة هذه الاخبار ونتجاوزه ان شاء الله - 00:18:39ضَ

الى ان اخبار كثيرة آآ نعم. آآ القول في تأويل ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو طبعا عشان تكون واضحة خلينا نأتي باخر اثر آآ رواه من رواية ابن زيد في قوله يسألونك عن الخمر والميسر قال الاية كلها قال نسخت ثلاث آآ ثلاثة - 00:18:56ضَ

في سورة المائدة وبالحد الذي حد النبي صلى الله عليه وسلم واه ضرب النبي صلى الله عليه وسلم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يضربهم بذلك حدا ولكنه كان - 00:19:14ضَ

آآ يعمل آآ في ذلك برأيه ولم يكن حدا مسمى وهو حد وقرأ انما الخمر والميسر. يعني يريد ان يقول ان هذه الاية في سورة البقرة لم تحرم شرب الخمر - 00:19:25ضَ

آآ وانما حرمت بعد ذلك آآ في آآ اية المائدة وكذلك في فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما ضرب شارب الخمر اكمل قوله في تأويل قوله تعالى ويسألونك ماذ ينفقون قل العفو - 00:19:38ضَ

يعني جل ذكره بذلك ويسألك يا محمد واصحابك ومعلش يقرأ اثر اقرأ اثرا واحدا اللي هو عشان الناس تكون متصورة فقط اقرأ الاثر اللي هو او خليني انا اقرأه. على صفحة ستمية وخمسة وثمانين - 00:19:55ضَ

لان بعض الناس ممكن يكون ليس معه الكتاب فيغيب عنه هذا صفحة ستمية وخمسة وثمانين عن قتادة في قول الله يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس. قال فذمهما الله ولم يحرمهما - 00:20:12ضَ

وجه الشاهد اه لما اراد ان يبلغ بهما من المدة والاجل ثم انزل الله في سورة النساء اشد منها لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فكانوا يشربونها حتى اذا حضرت الصلاة سكتوا عنها فكان السكر عليهم حراما ثم انزل الله جل وعز في سورة المائدة بعد غزوة - 00:20:25ضَ

الاحزاب يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر الى قوله لعلكم تفلحون. فجاء تحريمها في هذه الاية قليلها وكثيرها. ما اسكر منها وما لا يسكر وليس للعرب يومئذ عيش آآ اعجب آآ اليهم منها - 00:20:47ضَ

اظن ان النص ده هذا يعتبر جامع لما اراد ان يبينه الطبري. اكمل القول في تأويل قوله تعالى ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو يعني جل ذكره بذلك ويسألك يا محمد واصحابك - 00:21:02ضَ

اصحابك اي شيء ينفقون من اموالهم فيتصدقون به؟ قل فقل لهم يا محمد انفقوا منها العفو. واختلف اهل التأويل في معنى العفو في هذا الموضع. فقال بعضهم معناه الفضل. ذكر من قال ذلك. ساق باسناده عن ابن ابي ليلى عن الحاكم عن مقسم عن مقسم عن ابن عباس قال العفو ما فضل عن اهله - 00:21:17ضَ

نقسم عن ابن عباس قال فالعفو ما فضل عن اهلك. يعني ما يتبقى يعني. تمام؟ خلاص هو ساقي الايه الاثار كلها. قول وقال اخرون معنى ذلك من كان عفوا وقال اخرون معنى ذلك ما كان عفوا لا يبين على من انفقه او تصدق به. ذكر من قال ذلك. سقى باسناده عن علي عن ابن عباس - 00:21:37ضَ

قال يقول ما لا يتبين في اموالكم وباسناد عن ابن جريج عن عن يعني ما لم يكن اسرافا ولا اقتارا. آآ اقصد اللي هو اليسير من كل شيء يعني ما لا يبين في اموالكم يعني ايه اليسير. طيب وقال اخرون الوسط في النفقة من النفقة - 00:22:02ضَ

يعني ما لم يكن نعم معنى ذلك الوسط من نفقة ما لم يكن اسرافا ولا اقتارا ذكر من قال ذلك ايوة الحسن الحسن قال لا تجهد ما لك حتى ينفد للناس - 00:22:21ضَ

طيب وقال اخرون اذلك خذ منهم ما اتوك به آآ من شيء قليل او كثيرا. يعني كل ما اتوك به سواء كانت آآ قليلة او كثيرا خذه. وقال اخرون ما طاب من اموالكم اللي هو الطيب اللي هو افضل المال واطيبه - 00:22:36ضَ

وقال اخرون الصدقة المفروضة. تمام اللي هي الزكاة الطبري بقى قال واولى هذه الاقوال. اتفضل يا وائل واولى هذه الاقوال بالصواب قول قال معنى العفو الفضل من مال الرجل عن نفسه واهله في مؤنتهم وما لابد لهم منه. وذلك هو الفضل الذي تظاهرت به - 00:22:53ضَ

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاذن في الصدقة نعم نلاحظ بقى ثواني. نلاحظ هنا هنا ان الطبري رحمه الله لما ذكر هذه الاقوال ووجد حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يرجح احد الاقوال قضى به. وهذا يؤكد ما ذكرته لكم قبل ذلك ان افضل مرجع في التفسير هو - 00:23:12ضَ

كتب السنن والاثار. هذا هو الاصل الذي لابد ان يبدأ منه وبقدر علم المفسر بكتب السنن والاثار بقدر ما يفقه في تفسير القرآن. سواء التفسير المباشر او غير المباشر طيب - 00:23:33ضَ

اذكر لنا من هذه الاثار. تفضل الاثر الاول شيخ ابي هريرة قال قال رجل يا رسول الله عندي دينار. قال انفقه على نفسك. قال عندي اخر. قال انفقه على اهلك. قال - 00:23:49ضَ

اخر قال انفقه على بلدك. قال عندي اخر؟ قال فانت ابصر نعم. يكفي هذا الاثر يا شيخ؟ لا لا. لا اكمل اللي بعده باسناده عن ابي الزبير انه سمع جابر بن عبدالله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان احدكم فقيرا فليبدأ بنفسه. فان كان له فضل - 00:24:03ضَ

فليبدأ مع نفسه بمن يعول. ان وجد فضلا بعد ذلك فليتصدق على غيرهم. نعم. كمان الاخر. هذا مهم الاخر مهم. حديث محمود ابن نعم عن محمود ابن لبيدة عن جابر ابن عبد الله قال اتى رسول الله صلى الله اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل ببيضة من ذهب اصابها في بعض - 00:24:23ضَ

فقال يا رسول الله خذ خذ هذه مني صدقة. فوالله ما اصبحت املك غيرها فاعرض عنها. فاتاه من ركنه الايمن فقال له مثل ذلك فاعرض عنه. ثم قال له مثل ذلك فاعرض عنه. ثم قال له مثل - 00:24:43ضَ

ثم قال له مثل ذلك فقال هاتها مغضبة فاخذها فحذفه بها حثة لو اصابه شجه او عقره. ثم قال يجيء احدكم بماله كله يتصدق به ويجلس يتكفف الناس انما الصدقة عن ظهر - 00:24:58ضَ

نعم. طبعا في هذا الحديث اه مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل قبل من ابي بكر ما له اه ولم يقبل من هذا الرجل. لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان ابا بكر سيصبر على تبعات هذا القرار - 00:25:11ضَ

انما هذا الرجل اه لن يصبر عليه وربما يعني لام نفسه لماذا فعلت هذا فهذا يدل على ان الانسان يعني قد يقبل منه عمل ولا يقبل من غيره. الانسان الذي يتخذ قرارا فيه انسان هوائي كده يقول لك ايه في لحظة يسمع خطبة عن الصدقة فيقول خلاص انا سأتصدق مثلا بمائة الف جنيه - 00:25:27ضَ

بعد مدة يندم. تمام؟ فالامام لابد ان يكون حكيما في هذا. اذا رأى رجلا يريد ان يتخذ قرارا يعلم انه لن يصبر عليه او سيندم عليه او نحو ذلك يراجعه - 00:25:50ضَ

فيه حتى يستثبت المهم ان المراد هنا اه ترجيح الايه؟ الطبري ان هو ما فضل من المال عن حاجة النفس والاهل طيب آآ بدأ بقى الطبري رحمه الله آآ يرد على الاقوال المخالفة. قال فاذا كان الذي اذن اكمل - 00:26:02ضَ

اه اه فاذا كان الذي اذن صلى الله عليه وسلم لامته الصدقة من اموالهم الفضل عن حاجة المتصدق فالفضل من ذلك هو العفو من مال الرجل اذا كان العفو في كلام العرب - 00:26:24ضَ

اذ كان العفو في كلام العرب في المال وفي كل شيء هو الزيادة هو الكثرة. يعني ما زاد معي وقام معكم شيخنا انا لم اجد المكان الذي تقرأ فيه ليه يا ابني ده على طول بعد بعد بس - 00:26:37ضَ

عندي فان قال لنا قائل وما تنكر ان يكون ذلك العفو؟ قبلها فاذا كان الذي اذن لما قال وما اشبه ذلك من الاخبار الذي يطول باستقصاء ذكرها الكتاب. هم نعم فاذا كان الذي اذن هذا الشيخ - 00:26:55ضَ

ايوة فإذا كان الذي اذن صلى الله عليه وسلم لامته الصداقة من اموالهم بالفضل عن حاجة المتصدق فالفضل من ذلك هو العفو من مال الرجل. اذ كان العفو في كلام - 00:27:11ضَ

العربي في المال وفي كل شيء هو الزيادة والكثرة. ومن ذلك قوله جل ثناؤه حتى عفوا بمعنى في معنى زادوا على ما كانوا عليه من العدد فعفوا. حتى عفوا وقالوا قد مس اباءنا في سورة الاعراف حتى عفوا. نعم نعم. نعم. اعيد - 00:27:22ضَ

نعم ومن ذلك قوله جل ثناؤه حتى عفوا. بمعنى زادوا على ما كانوا عليه من العدد وكثروا وكثروا ومنه قول الشاعر. ولكن يعض السيف باسوء باسوق او باسوق عافيات الشحم الشحم. نعم - 00:27:39ضَ

نعم لا قومي يعني به كثيرات الشحوم ومن ذلك قيل للرجل خذ ما عفا لك من فلان يراد به ما فضل ما فضل فصف لك عن جهده بما لم يجهد. كان بينا ان ان الذي اذن الله به - 00:27:56ضَ

في قوله قل العفو لعباده من النفقة فاذ فاذنهم بانفاقه اذا ارادوا انفاقه هو الذي بين لامته الذي بين لامته رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله خير الصدقة ما انفقت عن غنى - 00:28:16ضَ

الان الطبري رحمه الله سيبدأ بقى يعرض الايه الاشكالات على قوله ويرد على الاقوال الاخرى. من اول فان قال لنا قائل وما تنكر ان يكون ذلك العفو والصدقة المفروضة ها؟ يعني لماذا ما لماذا تنكر ان يكون - 00:28:32ضَ

هذا العفو والصدقة المفروضة اللي هو الزكاة وان قال لنا قائل وما تنكر ان يكون ذلك العفو هو الصدقة المفروضة؟ قيل انكرنا ذلك لقيام الحجة على ان من حلت في ماله الزكاة المفروضة فهلك جميع ماله الا - 00:28:49ضَ

القدر الذي لزم ما له لاهل لاهل سهمان الصدقة ان عليه ان يسلمه اليهم. اذا كان هلاك ما له بعد تفريطه في اداء الواجب كان لهم في ما له اليهم. وذلك لا شك انه جهده. اذا سلمه اليهم لا عفو. وفي تسمية الله جل ثناؤه ما علم ما علم عباده - 00:29:04ضَ

الى انفاقهم من اموالهم عفوا ما يبطل ان يكون مستحقا اسم جهد في حالة. واذا كان ذلك كذلك فبين الفساد قول فبين الفساد قول من زعم ان معنى العفو هو ما اخرجه رب المال الى امامه - 00:29:24ضَ

فاعطاه كائنا ما كان من قليل ما له وكثيره. وقولوا من زعم ان الصدقة انه صدقة مفروضة وكذلك ايضا لا وجه لقول من يقول تفضل لا اكمل اكمل وكذلك ايضا لا وجه لقول من يقول ان معناه ما لم يتبين في اموالكم. لان النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له ابو ربابة ان من توبتي ان انخلع الى الله ورسوله - 00:29:39ضَ

من ما لي صدقة. قال النبي صلى الله عليه وسلم يكفيك من ذلك الثلث. وكذلك روي عن كعب بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له نحو من ذلك - 00:30:02ضَ

والثلث لا شك انه بين انه بين فقده من مال ذي المال. ولكنه عندي كما قال جل ثناؤه. والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا كان بين ذلك قواما. وكما قال جل ثناؤه لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا - 00:30:12ضَ

وذلك هو ما حده صلى الله عليه وسلم فيما دون ذلك على قدر المال واحتماله نعم ناخد بالنا بقى يا شباب من امر مهم جدا ان احيانا الطبري رحمه الله يحتمل كل الاقوال في الاية. حينما يكون اللفظ يعم - 00:30:32ضَ

كل هذه الاقوال ولا اه حجة على تعيين احدها لكنه احيانا كما فعل هنا يعين. يعني يعين الوجه الذي يراه صوابا ويخطئ باقي الاحتمالات فمن ذلك مثلا ان هو آآ هنا كأن قائلا يقول له طب لماذا تنكر ان يكون الفضل العفو هنا؟ هو الصدقة المفروضة المفروضة - 00:30:49ضَ

قيل انكرنا ذلك لقيام الحجة على ان من حلت في ما له الزكاة المفروضة فهلك جميع ما له الا قدر الذي لزم ماله له لاهل سهمان الصدقة الذين لهم الصدقة ان عليه ان يسلمه اليهم - 00:31:14ضَ

اذا كان هلاك ماله بعد تفريطه في اداء الواجب كان له في كان لهم في ما له اليهم. وذلك لا شك انه جهده. اذا سلمه اليه لا عفو يعني هو بيقول يريد ان هذا ليس هو العفو. الزكاة المفروضة ليست هي العفو - 00:31:30ضَ

يعني هو يريد ان يقول ان العفو هو اللي هو ما فضل عن الايه؟ عن الحاجة ايخطئ ان يكون هذا آآ يعني ان يكون فيه ان يكون المراد هنا الزكاة المفروضة - 00:31:46ضَ

آآ قال ثم قال وفي تسمية الله جل ثناؤه ما علم عباده وجه انفاقهم من اموالهم عفوا ما يبطل ان يكون آآ مستحقا جهد في في حالة واذا كان ذلك كذلك فبينوا الفساد قول من زعم ان العفو هو الايه؟ هو مال الزكاة. يعني يريد ان يقول لا. الذين قالوا ان العفو هنا هو الزكاة المفروضة خطأ. في - 00:31:59ضَ

الفرق بين ان هو يحتمل قولا ويرجح قوله وبين ان هو يعين قولا ويخطئ القول الاخر. ثم خطأ كذلك القول الذي يقول ما لا يتبين في امواله تمام طيب اه ثم اختلف اهل العلم بعد ما بين هذا يتكلم عن هل هي منسوخة ام ثابتة؟ اكمل - 00:32:23ضَ

ثم اختلف اهل العلم في هذه الاية هل هي منسوخة ام ثابتة الحكم على العباد؟ فقال بعضهم هي منسوخة نسختها الزكاة المفروضة ذكر من قال ذلك. ساق باسناده عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قال كان هذا قبل ان تفرض الصدقة. وباسناده عن ابن عباس قال لم تفرض فيه فريضة - 00:32:42ضَ

معلومة ثم قال خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين. ثم نزلت الفرائض بعد ذلك مسماه. باسناده عن اسباط عن الصديق قال هذه نسختها الزكاة. وقال اخرون الحكم غير منسوخة - 00:33:00ضَ

نعم. من الامثلة التي حصل فيها خلاف لان احنا قلنا ان اصناف الخلاف التفسير كثيرة. منها مثلا الخلاف في سبب النزول. الخلاف في الاعراب. الخلاف في معنى اللفظ. الخلاف آآ على آآ يعني آآ في هل هذا - 00:33:15ضَ

حكم ثابت او منسوخ. الخلاف في عوض الضمير يعني الضمير يعود على من؟ مثلا آآ او او من القائل بدا لكل وجهة هو موليها المراد ان الله هو الذي يوليها ام العبد - 00:33:32ضَ

مثلا قد افلح من زكاها المراد ان ان الله هو الذي يزكي هنا ام العبد يزكي نفسه واحيانا يكون الاختلاف في القائل آآ مثلا آآ آآ في في سورة يوسف - 00:33:48ضَ

آآ في الخلاف هل المرأة التي قالت ام لا ذلك ليعلم اني لم اقومه بالغيب؟ هل هذا هو قول المرأة؟ ام قول يوسف عليه السلام فمن ضمن الخلافات ايضا الخلاف هل حكم الاية منسوخ ام ثابت - 00:34:03ضَ

مثل هذه الاية هل كلمة يسألونك ماذا ينفقون قل العفو هل نسختها الزكاة المفروضة ام آآ هي باقية ليست منسوخة؟ وقال اخرون بل مثبتة الحكم غير منسوخة. اكمل قال اخرون بل مثبتة الحكم غير منسوخة - 00:34:17ضَ

ذكر من قال ذلك باسناده عن مجاهد قال قال العفو الصدقة المفروضة مم. والصواب من القول في ذلك ما قاله ابن عباس على ما رواه عنه عطية من ان قوله قل العفو ليس بايجاب فرض فرض ليس بايجاب فرض فرض من - 00:34:36ضَ

والله حقا في ماله ولكنه اعلام منه ما يرضيه من النفقة مما يسخطه جوابا منه لمن سأل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم عما فيه له رضا. فهو ادب من الله لجميع خلقه - 00:34:52ضَ

على ما ادبهم به في الصدقة غير في الصدقة غير المفروظات. ثابت الحكم غير ناسخ لحكم كان قبله بخلافه ولا منسوخ بحكم حدث بحكم حدث بحكم بحكم حدث بعدها فلا ينبغي لورع ودين - 00:35:04ضَ

نعم يعني الطبل يريد ان يقول الشباب ان هذه الاية ليست للايجاب وانما هي جواب لمن سأل يسألونك ماذا ينفقون لما سألوا عن عن اوجه النفقات منها العفو. يعني ما فضل عنكم فهذا فيه الصدقة - 00:35:21ضَ

فليس نزول الصدقة الواجبة اللي هي الزكاة بمانع من هذه الاية لان ليست هذه الاية المراد منها الايجاب. وانما المراد خذ منها بيان اصناف الصدقات التي يرضاها الله تبارك وتعالى - 00:35:38ضَ

قال فلا ينبغي لذي ورع ودين ان يتجاوز في صدقاته التطوع وهباته وعطاياه. آآ وعطايا النفل وصدقته ما ادبهم به نبيه صلى الله عليه وسلم بقول اذا كان عند احدكم فضل فليبدأ بنفسه ثم بأهله ثم بولده. يعني يجب ان يسير بهذه الايه؟ الطريقة. في الصدقة - 00:35:54ضَ

ثم يسلك حينئذ في الفضل مسالكه التي ترضي الله ويحبها. وذلك هو القوام بين الاسراف والاقطار الذي ذكره الله عز وجل في كتابه ان شاء الله هنا بقى سيرد على من؟ سيرد على من زعم ان ذلك منسوخ - 00:36:13ضَ

اتفضل يقال لمن زعم ان ذلك منسوخ ما الدلالة على نسخه وقد اجمع الجميع لا خلاف بينهم على ان للرجل ان ينفق من ماله صداقة وهبة ووصية الثلث فما الذي دل على ان ذلك منسوخ؟ فان زعم انه يعني بقوله انه منسوخ ان اخراج العفو من المال غير لازم فرضا. وان فرض ذلك ساقط - 00:36:29ضَ

وجود الزكاة في المال. قيل له وما الدليل على ان اخراج العفو كان فرضا؟ فاسقطه فرض الزكاة ولا دلالة في الاية على ان ذلك كان فرضه نعم. يعني الطبري في الاصل ينفي كون ذلك اللي هو قل العفو ينفي ان يكون وجوبا. لا - 00:36:51ضَ

يعني زي ما واحد مسلا بيسألك بيقول لك ما هي الصلوات التي يحبها الله؟ تمام؟ او التي امر الله بها فانت من ضمن الصلوات تقول ايه قيام الليل يقول لك يعني هي واجبة؟ قلنا ولكن الله دعا اليها وامر بها. خلاص؟ واثنى على صاحبها. فانت هنا لا تقصد ان الامر معناه الوجوب. وان - 00:37:10ضَ

انما الامر معناه التشريع وكذلك الطبري يرى ان هذه الاية ثابتة. وهو ان يتصدق الانسان مما افضل من ما له وليس نزول او وجوب الصدقة اللي هي الزكاة المفروضة بناسخ لايه؟ لاستحباب الصدقة آآ اللي هي فضلت - 00:37:32ضَ

عن حاجة الانسان فهو ينفي اصلا ان هي واجبة. لان الاخر بيقول له ان هي كانت واجبة ثم نسختها الصدقة المفروضة. قالوا لأ نحن في الاصل لم نقل انها كانت فرضا - 00:37:52ضَ

طيب تمام آآ طيب اكمل يا وائل ومن تريد على ان نعم قعدت من اول وام الدليل على ان على ان اخراج العفو كان وما الدليل قال الطبري؟ وما الدليل على ان اخراج العفو كان فرضا؟ فاسقطه فرض الزكاة ولا دلالة في الاية على ان ذلك كان فرضاه. اذ لم يكن امر من الله عز ذكره - 00:38:04ضَ

بل فيها الدلالة على انها جواب ما سأل عنه القوم على وجه التعرف لما فيه لله الرضا من الصدقات ولا سبيل لمدعي ذلك الى دلالة الى دلالة توجب صحة من دعاها - 00:38:34ضَ

واما القراء فانهم اختلفوا في قراءة العفو فقرأته عامة قراء الحجاز بالحجاز وقراء الحرمين وعظم قراء الكوفيين قل العفو نصبا. وقرأه بعض قراء البصريين قل العفو رفع طبعا قرأه نصبا جعل ماذا حرفا واحدا؟ ونصبه بقوله ينفقون. على ما قد بينت قبل. ثم نصب العفو على ذلك فيكون معنى الكلام - 00:38:48ضَ

ويسألونك اي شيء ينفقون ومن قرأه رفعا جعل ماء من صلة ذا. ورفعوا العفو فيكون معنى الكلام حينئذ ما الذي ينفقون قل الذي ينفقون العفو ولو نصب العفو ثم جعل ماذا حرفين بمعنى يسألونك ماذا ينفقون؟ قل ينفقون العفو يعني انت قلت يعني انت اما تقول لو نصب العفو او - 00:39:12ضَ

او نصب العفو حاجة من الاتنين ينفع ولو نصب العفو ثم جعل ثم جعل ماذا حرفين بمعنى يسألونك ماذا ينفقون؟ قل ينفقون ينفقون العفو. ورفع الذي جعلوا ما ورفع الذين جعلوا ماذا؟ حرفا ورفع الذين جعلوا ماذا حرفا واحدا بمعنى ما ينفقون. قل الذي ينفقون. خبرا كان صوابا صحيحا - 00:39:37ضَ

في العربية وباي قراءتين قرئ ذلك فهو عندي صواب لتقارب معنييهما مع استفاضة القراء بكل واحدة منهما غير ان اعجب القراءتين الي وان كان الامر كذلك قراءة من قرأ بالنصب. لان من قرأ به من القراء اكثر وهو اعرف واشهر - 00:40:04ضَ

نعم طبعا في هذا الموضع يبين ان الطبل رحمه الله لا يرجح بين القراءات بالتشهي وانما عنده علل في ذلك لذلك هو اولا ذكر اوجه القراءة العفو او العفو. تمام؟ وذكر اعراب الاية او اعراب الكلمة بناء على - 00:40:22ضَ

هذه المعاني ثم بين ان آآ كلتا القراءتين صواب ثم بين ان الاعجب اليه آآ هي قراءة النصب وذلك لماذا لسببين ان القراءة القراء اكثر وهو اعرف واشهر. تمام فده يدل هذا يدل على ان الطبري خلاف ما يعتقد كثير من الناس ان الطبري يعني آآ يرد بعض القراءات ويتهاون في ذلك. لأ الطبري عنده منهج - 00:40:41ضَ

وان كان بعض الناس يخالفه فيه ليس مشكلة. لكن المهم قبل ان تخالفه تعرف منهجه. حتى لا حتى تكون منصفا هو احيانا يرد بعض القراءات لعلة واحيانا يرجح بعض القراءات على بعض. آآ مع تصحيحه للايه؟ للقراءة. وهو في هذا وهذا عنده حجة - 00:41:08ضَ

فمن يريد ان يرد عليه يذكر حجته. في في هذا طيب اكمل القول في تأويل قوله عز ذكره كذلك يبين الله لكم الايادي لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة يعني بقوله عز ذكره كذلك يبين الله لكم الايات هكذا يبين. اي كما بينت لكم اعلامي وحججي وهي اياته في هذه السورة - 00:41:26ضَ

وعرفتكم فيها ما فيه خلاصكم من عقابي. وبينت لكم حدودي وفرائضي ونبهتكم فيها على الادلة على وحدانيتي. ثم على حجج رسولي اليكم فارشدتكم الى ظهور الهدى وكذلك ابين لكم في سائر كتابي الذي انزلته على النبي محمد صلى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم اياتي وحججي. واوضحها لكم لتتفكروا في وعد - 00:41:49ضَ

ووعيدي وثوابي وعقابي. فتجاوزوا طاعتي التي التي تنالون بها ثوابي في الدار في الدار الاخرة. والفوز بنعيم الابد على القليل من واليسير من الشهوات بركوب معصيته في الدنيا الفانية التي من ركبها كان معاده الي ومصيره الى ما لا ما ما لا قبل له به من عقاب - 00:42:11ضَ

وعذابي. نعم. الذي قلنا كثير من الناس لما بيأتي للتفكر في القرآن تجد دائما يركز على الكلام عن الجنة والنار وقصص الانبياء. وهذا تقصير بالغ من اعظم ما يعين المسلم على الثبات على الدين والعلم برحمة الله وحكمته وفضله - 00:42:31ضَ

وانه احسن حكما التشريع الله سبحانه وتعالى لما ذكر الخمر والميسر وما فيهما اه ووذكر اثارهما آآ قال كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة يعني لذلك ربنا يقول وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا - 00:42:52ضَ

وكذلك قال مثلا ومن احسن من الله حكما والله سبحانه وتعالى كثيرا ما يبين هذا. يعني يبين ان من رحمته وفضله وعفوه وعلمه وهكذا انه شرع لنا هذا فلذلك تقصير يحصل آآ من كثير من الناس في التفكر والتدبر ان هم يحصرونه فقط في السور المكية او التي فيها قصص القرآن - 00:43:13ضَ

واحكام القرآن من اعظم ما يثبت به المرء على الدين. لكونه يعلم ان هذا القرآن من لدن حكيم خبير. تبارك وتعالى كلمة كذلك تأتي في القرآن كثيرا. كلمة كذلك يعني احنا كما نقول يعني باللغة العامية زي كذا - 00:43:37ضَ

فربنا سبحانه وتعالى يقول مثل ما فعلت كذا فعلت كذا زي ما ربنا يقول مثلا وكذلك نجزي المحسنين. بعدما يذكر رجلا احسن الله سبحانه وتعالى جعل العاقبة له مثلا في قصة - 00:43:54ضَ

يوسف او موسى قال وكذلك نجزي المحسنين. يعني مثلما جازينا آآ فلانا سنجزي من هو مثله واضح؟ مثلا كذلك نجزي من شكر. كما فعلنا في هذا نفعل في هذا اكمل - 00:44:08ضَ

طبعا ذكر الاثر عن ابن عباس رواية معاوية عن عن علي عن ابن عباس كذلك يبين الله لكم الاية لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة قال يعني في زوال وفنائها واقبال الاخرة وبقائها. طيب آآ هاتوا ويسألونك عن اليتامى - 00:44:25ضَ

القول في تأويل قوله عز ذكره ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير وان تخالطوهم فاخوانكم اختلف اهل التأويل فيما نزلت هذه الاية. فقال بعضهم نزلت حين نزل قوله تعالى - 00:44:43ضَ

ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن باسناده عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت ولا تقربوا مال اليتامى الا بالتي هي احسن - 00:44:56ضَ

عزلوا اموالا اليتامى فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه ولا تقربوا مال اليتيم نعم اليتيم شيخنا عفوا قال لما عن ابن عباس قال لما نزلت ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن عزلوا اموال اليتامى فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:45:07ضَ

فنزلت وان تخالطوهم فاخوانكم. والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لاعنتكم ذكر هذا السب واضح ان هذا السبب هو المستقيم لان له اثار كثيرة. هات وقال اخرون في وقال اخرون في ذلك - 00:45:28ضَ

فيما حدثنا قال اخرنا في ذلك بما حدثني وساق باسناده عن ابن عباس في قوله ان الذين يأكلون اموال اليتيم ظلما انما يأكلون في بطونهم الى اخر الاية. قال كان يكون في حجر رجل اليتيم - 00:45:46ضَ

فيعزل طعامه وشرابه وانيته فشق ذلك على المسلمين فانزل الله وان تخالطوهم فاخوانكم. والله يعلم المفسد من المصلح فاحل خلطهم. نعم. تمام. اه هات وقال اخرون بل كان اتقاء مال اليتيم واجتنابه. نعم. من - 00:46:02ضَ

بالعربي ها وقال اخطرون بل كان اتقاء مال اليتيم واجتنابه من اخلاق العرب بل كان اتقاء واجتناب نعم بل كان التقاء مال مال اليتيم واجتنابه من اخلاق العرب استفتوا في فاستفتوا في ذلك لمشقته عليهم فافتوا بما بينه الله في كتابه - 00:46:20ضَ

ذكر من قال ذلك ساق باسناده عن السدي الاية قال كانت كانت العرب يشددون في اليتيم حتى لا يأكلوا معه في قصعة واحدة. ولا يركبه بعيرا ولا يستخدم له خادما. فجاءوا الى النبي - 00:46:44ضَ

صلى الله عليه وسلم فسألوه عنه فقال قل اصلاح لهم خير يصلح له ماله وامره له يصلح له ماله وامره له خير. وان يخالطه فيأكل معه ويطعمه ويركب راحلته ويحمله - 00:46:58ضَ

ويستخدم خادمه ويخدمه. فهو اجود والله يعلم المفسد من المصلح طبعا احنا لأ عندنا هكذا يعني شف الاول اه الاختلاف في سبب النزول اختلاف الان عندنا الاختلاف في سبب النزول - 00:47:12ضَ

تمام؟ فاول وجه ان هو لما نزل قول الله ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن اللي هي في سورة الانعام وفي سورة الاسراء عزلوا اموال اليتامى فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني ايه خلاص خافوا - 00:47:30ضَ

خوفو ان هو لان كل واحد يخشى ان هو آآ يعني يقربها بغير حق فلما ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم نزلت وان تخالطوهم فاخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح. فخالطوهم. ده السبب الايه؟ الاول - 00:47:46ضَ

السبب الثاني عندنا عن ابن عباس في قوله ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما تمام؟ قال كان يكون في حجر رجل اليتيم يعني واحد يتيم في حجر رجل سيعزل طعامه وشرابه وانيته - 00:48:01ضَ

وهذا شق على المسلمين ان هو يجعله يعني لا يأكل معه ولا يشرب معه ولا يأكل في انيته. فشق ذلك على بدون ان يسألوا. لاحظ الفرق بين هذا والثاني الاول ان هم كلموا النبي صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له. لكن في السبب الثاني ان ذلك شق عليهم فانزل الله ذلك ايه؟ من عنده تبارك وتعالى - 00:48:16ضَ

قال فاحل لهم خلطهم. انما في الثالث آآ وجه اخر انه كانت اتقاء مال اليتيم واجتناب هذا من اخلاق العرب. فاستفتوا ذلك لمشقته عليهم. يعني دون ان يتعلق ذلك بالاية. لاحظ الايه؟ عندنا - 00:48:41ضَ

الان ثلاثة اوجه في سبب النزول فافتوا بما بينه الله تبارك وتعالى. هنا الطبري بقى سيذكر تفسير الاية بناء على ذلك. قال فتأويل الاية اذا ويسألك اتفضل تأويل الاية اذا ويسألك يا محمد واصحابك عن مال اليتامى. وخلطهم اموالهم به في النفقة والمطاعمة والمشاربة والمساكنة والخدمة - 00:48:57ضَ

كلهم تفضلكم عليهم باصلاحكم اموالهم من غير مرزقة شيء مرزقة شيء من اموالهم وغير اخذ عوض من اموالهم على اصلاح المرزقة اللي هو النقصان انك انت تنقص منه يعني. كلمة رزق - 00:49:21ضَ

يعني واحد ايه احيانا بيستعمل كلمة رزقة بمعنى رزقة لأ هي المفروض رزق او رزق مش رزق ان آآ الرزق معناه النقص لا ارزقك اليوم يعني لا انقصك. اتفضل من غير مرزقة مرزقة في في مرزقة شيء من اموالهم وغير اخذ عوض من اموالهم على اصلاحكم ذلك لهم - 00:49:37ضَ

خير لكم عند الله واعظم لكم اجرا. لما لكم في ذلك من الاجر والثواب وخير لهم في اموالهم في عاجل دنياهم. لما في ذلك من توفر اموالهم عليهم. وان تخالطوهم فتشاركوهم باموال باموالكم باموالهم في نفقاتكم ومطاعمكم ومشاربكم ومساكنكم. فتضموا من اموالكم - 00:50:02ضَ

عوضا من قيامكم بامورهم واسبابهم واصلاح اموالهم فهم اخوانكم. والاخوان يعين بعضهم بعضا. ويكنف بعضهم بعضا. فذو المال يعين منذ الفاقة وذو القوة في الجسم يعين ذا الضعف يقول تعالى ذكره فانتم ايها المؤمنون وايتامكم كذلك ان خالطتموهم باموالكم فخلطتم طعامكم بطعامهم وشرابكم بشرابهم وسائر اموالكم باموال - 00:50:22ضَ

فاصبتم من من اموالهم فضل مرفق بما كان منكم من قيامكم باموالهم وولائهم ومعاناة اسبابهم على لا فضل مرفق مرفق بما كان منكم من اموالهم فضل مرفق بما كان منكم من قيامكم باموالهم وولائهم ومعاناة اسبابهم على النظر منكم لهم نظر الاخ الشفيق - 00:50:46ضَ

لاخيه العامري فيما بينه وبينه بما اوجب الله عليه والزمه. فذلك لكم حلال لانكم اخوان بعضكم. لانكم اخوان اخوان بعضكم لبعض نعم. يعني هذه الاية ويسألونك عن اليتامى يعني كلمة يسألونك عن اليتامى ذكرنا فيها ثلاثة آآ اوجه في في سبب النزول - 00:51:11ضَ

ان الله سبحانه وتعالى لما قال لا تقربوا مال اليتيم فهم يعني عزلوا مال اليتامى عن اموالهم. مثلا واحد كان وليا لليتيم كان عمه او كان رجلا مثلا يعني وليا قائما عليه. فلما قال الله لا تقربوا مال اليتيم - 00:51:33ضَ

الا بالتي هي احسن يخاف ان هو يعني يعني يكون اثما. فعزل ما له لكن هذا يعني يشق عليه. فبعضهم قال ان ان الصحابة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء - 00:51:49ضَ

وبعضهم قال ان الله سبحانه وتعالى انزل الاية آآ كلمة وان تخالطوهم دون ان آآ يسألوا. وبعضهم قال ان من عادة العرب واخلاق العرب انهم كانوا يعزلوا مال اليتامى خوفا - 00:52:01ضَ

والله سبحانه وتعالى يعني انزل ذلك. الى اخر آآ سبب النزول. فالطبري رحمه الله يبين ان آآ مخالطة آآ الولي لمال اليتيم وآآ ان يساكنه وان يخدمه وان يشاركه في آآ في مخدمه ومأكله ومشربه. بالتي هي احسن هذا افضل - 00:52:15ضَ

وان يقوم على ماله هذا افضل من ان يتركه وماله وطبعا الاية ختمت بماذا؟ والله يعلم المفسد من المصلح وهذا يدل على ان شاء الله بيانها. ان شاء الله سيأتي بيانها. وسنتوسع في ذكرها ان شاء الله - 00:52:35ضَ

طيب قال قد يخالط الرجل اخاه قال اني لاكره ان يكون مال اليتيم كالعرة. يعني معناها العرة القذرة. لان كلمة آآ وان تخالطون في اخوانكم آآ قال ابراهيم وان اني لاكره ان يكون مال اليتيم كالعرة كالعرة يعني القذر لو - 00:52:51ضَ

كلمة لا تقربوا مال يتيم معناها انك انت لا تقربه ابدا يبقى هو بيقول ان انت كده مش وهو لا يعني لن ينتفع بماله. ولكن تخالطه بالمعروف وتستثمر له ما له وتشاركه بالتي هي احسن - 00:53:11ضَ

طيب آآ فان قال لنا قائل وكيف قال فاخوانكم ورفع الاخوان اكمل فان قال لنا قائل وكيف قال فاخوانكم فرفع الاخوان؟ وقال في موضع اخر ان خفتم فرجالا او ركبانا. قيل لافتراق معنييهما. وذلك - 00:53:25ضَ

ايتام المؤمنين اخوان المؤمنين. خالطهم المؤمنون باموالهم او لم يخالطوهم. فمعنى الكلام وان تخالطوهم فهم اخوانكم. والاخوان مرفوعون بالمعنى المتروك ذكره وهم وهو هم لدلالة الكلام عليه. وانه لم يرد - 00:53:42ضَ

لم يرد بالاخوان الخبر عنهم انهم كانوا اخوانا من اجل مخالطة ولاتهم اياهم. ولو كان ذلك المراد لكانت القراءة نصبا. وكان معناه حين وان تخالطوهم فخالطوا اخوانكم ولكنه قرأ رفعا لما وصفت من انهم اخوان المؤمنين الذين يلونهم - 00:53:59ضَ

او لم يخالطوهم يريد ان يقول لماذا لماذا رفعت فاخوانكم؟ لماذا لم يقل فاخوانكم؟ يعني خالطوا اخوانكم لان المراد هنا هم اخوانكم فخالطوا يعني هم اخوانكم. لكن لكن قوله فرجالا او ركبانا نصبت لانهما حال. حالان للفعل - 00:54:19ضَ

آآ يعني دول حاليا من الفعل وليس خبرا تمام طيب اكمل واما قوله فرجالا واما قوله فرجالا او ركبانا فنصب لانهما حالان للفعل غير غير ذاتيين ولا ولا يصلح معهما هو. وذلك انك لو اظهرته ومعهما لاستحال الكلام. الا ترى انه لو قال قائل ان خفت من عدوك ان تصلي قائما - 00:54:40ضَ

فهو راجل او راكب لبطل المعنى المراد بالكلام. وذلك ان تأويل الكلام فان خفتم ان تصلوا قياما من عدوكم فصلوا رجالا او ولذلك نصبه اجراء على ما قبله من الكلام كما تقول في نحوه من الكلام ان لبست ان لبست ثيابا فالبياض - 00:55:04ضَ

تنصبه لانك تريد ان لبست ثيابا فالبس البياض. ولست تريد الخبر عن ان نعم شيخنا تفضل هو يريد ان يبين اللي ما ما الفرق؟ يعني لماذا قال مثلا فان خفتم فرجالا وهنا قال آآ وان تخالطوهم فاخوانكم. يعني جاء - 00:55:23ضَ

كأن الجملتان كأن الجملتين الجملتين فيهما قرب اقل المعنى هو الذي يدل على الاعراب ان تخالطوهم فهم اخوانكم. لكن ان خفتم يعني ان خفتم في الصلاة فرجالا او ركبانا فهو يتكلم هنا عن الحال والامر الاخر يتكلم عن الاخبار. في فرق بين الاخبار والايه؟ والحال - 00:55:41ضَ

طيب اه فان قال فان قال فهل يجوز نصبه في في قوله فاخوانكم؟ قيل جائز في العربية. اما القراءة فلا يجوز. طبعا احنا قلنا ليس كل ما يجوز في عربية كوجه يصح ان يقرأ به القرآن. طيب اقرأ في قول الله والله يعلم المفسد من المصلح - 00:56:04ضَ

يعني ذكره بذلك ان ربكم وان اذن لكم في مخالطتكم اليتامى على ما اذن لكم به فاتقوا الله في انفسكم ان تخالطوهم وانتم تريدون اكل اموالهم بالباطل. وتجعلون مخالطتكم اياهم ذريعة لكم الى افساد اموالهم. واكلها بغير حقها فتستوجب بذلك منه العقوبة التي لا قبل لكم بها - 00:56:22ضَ

فانه يعلم من خالط منكم يتيمه فشاركه في مطعمه ومشربه ومسكنه وخدمه. ورعاته في حال مخالطته اياه. ما الذي يقصد بمخالطته اياه افساد ما له واكله بالباطل اصلاحه وتثميره لانه لا يخفى عليه منه شيء. ويعلم ايكم المريد اصلاح ما له من المريد افساده. هذه الاية - 00:56:42ضَ

اه يعني في رأيي من اعظم القواعد التي ينبغي ان يسير بها كل انسان مع نفسه وغيره لماذا؟ لان هذه الاية تتكلم في اعمال اما اعمال مباحة واما اعمال ظاهرها الحيل والاستحباب لكن الانسان قد ينوي بها غير ذلك. مثلا رجل - 00:57:05ضَ

آآ يعني آآ يريد ان يقوم ببرنامج مثلا هذا البرنامج فيه تعليم للنساء او فيه تعليم لكذا هو في الاصل مباح. ان الانسان يعمل مشاريع دعوية او تعليمية لكنه يتخذ ذلك - 00:57:28ضَ

وينوي منه شرا. فتأتي هذه الاية لتبين ان نيته الفاسدة لن آآ لن يعني لن تخفى على الله تبارك وتعالى وان الله لن يبارك عمله وكثير من الناس يدخل في امور مباحة - 00:57:42ضَ

او امور مشروعة ونيته فيها فاسدة فلابد ان يعلم ان الله تبارك وتعالى عالما عالم به هذا اول امر. والامر الثاني ان الله لا يصلح عمله ولذلك قال سيدنا موسى عليه السلام ما جئتم به السحر ان الله سيبطله. ان الله ليصلح عمل المفسدين. فكل من عمل عملا مستحبا - 00:57:59ضَ

مشروعا ونيته فيه فاسدة. فليعلم انه اولا ليس عملا صالحا. ثانيا ان الله عليم بنيته. ثالثا ان الله لن يصلح عمله فربنا سبحانه وتعالى لما ذكر هنا المخالطة وانها مباحة - 00:58:21ضَ

وان هذه المخالطة ليس معنى كونها مباحة انك تخالطه بقصد ان تأخذ ما له او تأكله لأ تخالطه وانت تريد الاصلاح فهذا من من اعظم الايات والله يعلم المفسد من المصلحين - 00:58:36ضَ

قال الله يعلم حين تخلط مالك بماله اتريد ان تصلح ماله او تفسده فتأكله بغير حق. طيب هات والله ولو شاء الله لعنتكم القول في تأويل قوله تعالى ولو شاء الله لاعندكم. يعني تعالى ذكره بذلك ولو شاء الله لحرم ما احله لكم من مخالطة ايتامكم باموالكم واموالهم - 00:58:51ضَ

فجهدكم فجهدكم ذلك وشق عليكم. ولم تقدروا على القيام باللازم لكم من حق الله تعالى والواجب عليكم في ذلك من فرضه. ولكنه رخص لكم فيه وسهله عليكم رحمة منه بكم ورأفة. واختلف اهل التأويل في تأويل قوله لاعنتكم - 00:59:11ضَ

وقال بعضهم فيما حدثني وساق باسناده عن مجاهد في قول الله تعالى ذكره ولو شاء الله لاعنتكم اي لحرم عليكم المرعى والادم قال ابو جعفر يعني بذلك مجاهد رعي مواشي والي اليتيم مع مع مواشي اليتيم والاكل - 00:59:27ضَ

والاكلة من من ادامه نعم يقصد يقول ان ان الله تبارك وتعالى لو شاء لعنتكم يعني حرم عليكم هذه المخالطة وهذا سيتسبب لكم في عند كبير تمام ان انت عندك ماشية وهو عنده ماشية هتبدأ انت بقى تشوف كل يعني اتعزل ماله وهذا العزل سيشق عليك كثيرا - 00:59:46ضَ

فهذا من رحمة الله تبارك وتعالى. والله سبحانه وتعالى كثيرا ما يبين انه قادر على اشياء ولكنه لم يشأها. مثلا ولو شاء الله لجمعهم على الهدى. ولو شاء ربك فما فعلوه - 01:00:06ضَ

فهذا يدل على ان الله قادر على كل شيء. بخلاف قول بعض المبتدعة يقولون ان الله لا يقدر الا على ما شاء ويستنيرون بقول الله في في الحديث اني على ما اشاء قادر. وهذا استدلال غلط - 01:00:18ضَ

لان المراد ان الله قادر على ما يشاؤه وليس ينفي قدرة الله على ما لم يشأ يعني الانسان اذا كان الانسان مننا يقدر على اشياء لم يردها. يعني انا مثلا يعني قادر ان انا اضرب ولدي. لكني مثلا لا اضربه - 01:00:33ضَ

المعنى هل هل الانسان يكون قادرا فقط على ما فعله لا؟ الانسان يكون قادرا على اشياء كثيرة جدا لم يفعلها. تمام والله تبارك وتعالى له المثل الاعلى. فالله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير - 01:00:50ضَ

والله سبحانه وتعالى يقدر على اشياء لم يقدرها ولم يفعلها كما قال بلى قادرين على ان نسوي بنانه ولم يفعلها وقال كذلك وانا على ذهاب به لقادرون ولو شاء ربك ما فعلوه. والله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. فالله سبحانه وتعالى قادر على ان آآ يعني ولو شاء الله لاعنتكم. الله قادر على على هذا - 01:01:06ضَ

ولكنه مع ذلك لم يشأ رحمة منه تبارك وتعالى طيب آآ كلمة يعني اعانتكم شدد عليكم او شق عليكم طيب قال الطبري ركز بقى في وهذه الاقوال التي ذكرناها عمن ذكرت. هم - 01:01:28ضَ

وهذه الاقوال التي ذكرناها عمن ذكرت عنه وان اختلفت الفاظ قائليها فيها فان وان اختلفت الفاظ قائديها فيها فانها متقاربات المعاني. لان من حرم من حرم عليه شيء فقد ضيق عليه في ذلك الشيء. ومن ضيق عليه لا لا - 01:01:50ضَ

من حرم عليه شيء لو حرم عندي مضبوطة حرمة نعم. نعم لانه من حرم عليه شيء فقد ضيق عليه في ذلك الشيء. ومن ضيق عليه بشيء فقد فقد احرج فيه. ومن احرج في شيء او ضيق عليه فيه - 01:02:06ضَ

فقد جهد وكل ذلك عائد الى المعنى الذي وصفت من ان معناه الشدة والمشقة ولذلك قيل عنت فلان اي اذا شق عليه وجهده فهو يعنت عن اعنته. كما قال تعالى ذكره عزيز عليه ما عنتم - 01:02:24ضَ

يعني يعني ما شق عليه عليكم واذاكم وجهدكم. ومنه قوله تعالى ذكره. ذلك لمن خشي العنت منكم. فهذا اذا عنت اذا عانت انا عانت فان فان سيره غيره كذلك قيل اعنته فلان في كذا. اذا جاهده والزمه امرا جاهده القيام جاهده القيام به. يعنته اعناته. فكذلك قوله لاعنتكم - 01:02:39ضَ

معناه لاوجب لكم العلة بتحريمه عليكم ما يجهدكم ويحرجكم مما لا تطيقون القيام باجتنابه واداء الواجب له وعليكم فيه طبعا اللحوم اللي اخذ منكم الملف اللي هو خاص بالاختلاف في التفسير. احنا وزعنا الملفات حينما بدأنا - 01:03:05ضَ

اللي اخد ملف الاختلاف في التفسير هذا الموضع من اهم المواضع في الاختلاف اللفظي لان اختلفت الالفاظ ولكن المعنى واحد او يعني آآ ممكن نجعله اختلاف معنى. آآ اقصد آآ اختلاف تنوع - 01:03:22ضَ

لان الالفاظ متقاربة. فهذا الموضع مهم جدا اللي هو ولو شاء الله لاعانتكم من صفحة سبعمائة وثمانية الى صفحة سبعمائة وعشرة هادي فيها اه ان الالفاظ اختلفت ولكن المعنى واحد والتعبير الطبري اه مهم جدا هنا عن معنى العنات - 01:03:38ضَ

ان هو لان من حرم من حرم عليه شيء فقد ضيق ضيق عليه. وهذا يتسبب عنه الايه؟ الحرج وممكن يكون معناها ضيق عليكم او احرجكم او نحو ذلك. طيب وقال اخرون - 01:03:56ضَ

وقال اخرون معنى ذلك لاوبقكم لاوبقكم واهلككم مثل من قال ذلك باسناده عن مقسم عن ابن عباس قال قرأ علينا ولو شاء الله لعنتكم. قال ابن عباس ولو شاء الله لجعل ما اصبتم من اموال اليتامى موبقا - 01:04:10ضَ

وباسناده عن منصور عن الحاكم عن مقسم عن ابن عباس قال لجعل ما اصبتم موبقا نعم هذا يؤدي للقول الاول ان الله سبحانه وتعالى لو آآ اعنتنا في ذلك وضيق علينا وحرمه علينا. فبعض الناس سيقع فيه فيكون مهلكا له. يعني هذا القول قريب من القول الاخر - 01:04:29ضَ

اكمل قول في تأويل قوله تعالى ان الله عزيز حكيم يعني تعالى ذكره بذلك ان الله عزيز في سلطانه لا يمنعه مانع مما احل بكم من عقوبة. لو اعنتكم بما يجهدكم القيام به من فرائضه. فقصرتم - 01:04:53ضَ

القيام به ولا يقدر دافع ان يدفعه عن ذلك ولا عن غيره مما يفعله بكم وبغيركم من ذلك لو فعله. ولكنه بفضل رحمته من عليكم بترك تكليفه اياكم ذلك. وهو حكيم في ذلك لو فعله بكم. وفي غيره من احكامه وتدبيره لا يدخل افعاله لا يدخل افعاله خلل ولا نقص ولا - 01:05:10ضَ

وهي ولا عيب لانه فعل ذي الحكمة الذي لا يجهل عواقب الامور فيدخل تدبيره فيدخل فيدخل تدبيره مذمة مذمة لا لا هو التشكيل غلط عندي التشكيل غلط عندي وعندك المفروض لا يجهل عواقب الامور - 01:05:30ضَ

فيدخل لان كلمة الفاء فاء السببية اللي بعدها فعل مضارع آآ بيصب بينصب الفعل المضارع اذا سبق بالنفي تمام؟ النفي او او نحو ذلك. فالمعنى لا يجهل عواقب زي بالضبط لا تطغوا فيه في حل عليكم غضبي - 01:05:50ضَ

هي دي بالضبط نعم لا يجهل عواقب الامور فيدخل تدبيره مذمة آآ مذمة عاقبة ماشي اكمل كما يدخل ذلك كما يدخل ذلك افعال كما يدخل ذلك افعال الخلق لجهلهم بعواقب الامور. لسوء اختيارهم فيها ابتداء. نعم - 01:06:12ضَ

طبعا الطبري رحمه الله من اعظم الامور اللي اهتم بها في تفسيره آآ اسماء الله تبارك وتعالى التي ختمت بها الايات. واثر هذه الاسماء في الاية يعني الطبري لا يفسر هذه الاسماء تفسيرا عاما - 01:06:32ضَ

يقول مثلا ان معنى العزة كذا ومعنى الحكمة كذا لأ. يبين العزة والحكمة في هذا السياق ويبين اثر اسم الله تبارك وتعالى - 01:06:48ضَ