التفريغ
انتم تعرفون الفضيل بن عياض. الزاهد العابد المحدث الكبير. كان له ولد يقال له علي وكان يحبه غاية الحب. هذا الولد البار مات في حياة ابيه فمشى الفضيل في جنازة ابنه وهو يضحك. فاستغرب بعض المتأخرين - 00:00:06ضَ
من هذا وقالوا كيف يبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه ابراهيم؟ بينما ايضحك الفضيل في جنازة ابنه فوجه هذا السؤال الى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - 00:00:36ضَ
فقال شيخ الاسلام رحمه الله قال هدي نبينا اكمل. لان نبينا صلى الله عليه وسلم ما ادى العبودية على وجهها. فهناك عبودية الرأفة والرحمة. وهناك عبودية الرضا فادى عبودية الرحمة والرأفة فبكى على ابنه. وادى عبودية الرضا فقال ولا نقول - 00:00:56ضَ
ايغضب الرب لكن ضاق قلب الفضيل بن عياض عن استيعاب العبوديتين جميعا. فقدم فعبودية الرضا على عبودية الرأفة والرحمة. فهدي نبينا اكمل. انما البكاء رحمة - 00:01:26ضَ