درس جدة

درس أحاديث مختارة في أحكام الأضاحي رقم الدرس (٣) لفضيلة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي

محمد بن محمد المختار الشنقيطي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد الحديث العاشر عن البراء بن عازب رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:00ضَ

اربع لا تجوز في الاضاحي العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البين عرجها والكبيرة التي لا تنقي. رواه احمد واصحاب السنن. وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:20ضَ

الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام لا تمان الا اكملان على اشرف الانبياء والمرسلين وخيرة الله من الخلق اجمعين وعلى اله وصحبه ومن سار على سبيله ونهجه بسنته الى يوم الدين - 00:00:43ضَ

اما بعد فهذا الحديث الشريف يعتبر متعلقا يعتبر من اهم احاديث احكام الاضاحي انه يتعلق بشرط من شروط صحتها واجزاءها حيث بين النبي صلى الله عليه وسلم فيه بعضا من العيوب - 00:01:10ضَ

التي ينبغي اتقاؤها في الاضحية ولذلك قرر العلماء رحمهم الله والائمة ان من شروط صحة الاضحية السلامة من العيوب وبعد ان بينا حكم الاضحية وكذلك ما يضحى به من بهيمة الانعام - 00:01:36ضَ

وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه وبينا الوقت المعتبر هذا شرعنا الان في هذا الحديث في بيان هذا الشرط الذي هو من اهم الشروط المتعلقة بالاضحية خاصة وان المسلم يتقرب الى الله سبحانه وتعالى - 00:02:03ضَ

بهذه البهيمة من الانعام فينبغي عليه من يراعي الادب مع الله سبحانه وتعالى بتقديم ما ما يليق ان يضحي به وان يتقرب به الى الله سبحانه وتعالى وهذا الحديث حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما حديث عظيم - 00:02:31ضَ

ولذلك كان الامام احمد رحمه الله يقول ما احسنه من حديث وكان بعض الائمة في شرحه وذكر بعض الائمة في شرحه اهميته بقوله هذا الحديث اصل من اصول هذا الباب - 00:02:59ضَ

اي ان هذا الحديث يعتبر اصلا في باب عيوب الاضحية عند العلماء والائمة رحمهم الله لا يقال هذا الحديث اصل الا اذا كان جامعا لاكثر المسائل والاحكام المهمة وحديثنا كذلك جامع لاهم المسائل - 00:03:22ضَ

المتعلقة بعيوب الاضحية قد بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم العيوب المؤثرة وفي الحقيقة هذا الحديث حينما يقول العلماء انه اصل فاننا ننظر فيه فنجد ان هذه الاربعة التي ذكرها بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه - 00:03:48ضَ

اما ان يكون منبها على ما هو اعلى منها انه من باب اولى واحرى لا تجوز التضحية به وهذا ما يسمى بطريق الاولى وفيه قياس الاولى. مثاله انه قال ذكر العوراء البين عورها - 00:04:13ضَ

فمن باب اولى اذا كانت عمياء انها اشد واكثر وكذلك قال العرجاء البين ضلعها اذا كانت مشلولة من باب اولى واحرى اذا هذا الحديث اصل ما هو اكثر من يكون منبها على ما هو اشد واكثر - 00:04:34ضَ

وايضا في تنبيه على المساوي الذي يكون مثلها مما نقص فيه اللحن فمثلا اذا نظرنا الى الالية الية الشاة اذا اكل منها الذئب لو اقتطع منها جزء وهي حية فان هذا نقص في اللحن - 00:04:58ضَ

وبناء على ذلك كما ادى هذه الاربعة العلة فيها نقص اللحم نقص اذا اخذ اذا اخذ الذئب من الشاة من الالياف هذا نقص في الشحم والشحم مقصود ومطلوب وخاصة في القديم - 00:05:20ضَ

كانوا يرتفقون به اكلا ودهانا وائتداما بناء على ذلك يكون نقصا وهو عيب الاضحية وكذلك ايضا لو قطع من لسانها فهذه كلها عيوب تقاس عن العيوب المنصوصة لان العلة هي التأثير في اللحم - 00:05:40ضَ

والشحن وهذا اذا وجد في عيوب اخرى الحقت بالمنصوص عليه في هذه الاربعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه قال صلى الله عليه وسلم عن البراءة عن البراء بن عازب رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:06:04ضَ

في بعض الروايات عنه رضي الله عنه قال واصابعي اقصر من اصابعه واناملي اقصر من انامله اربع لا تجوز في الضحايا فهذا الحقيقة ادب من هذا الصحابي الجليل رظي الله عنه وارضاه البراء بن عازب حيث اراد ان يحكي - 00:06:35ضَ

هذا مسلسل بالفعل اه النبي صلى الله عليه وسلم اشار اربع باصابعه وهو من باب الادب مقام النبوة للنبي صلى الله عليه وسلم مبلغا عن هذا المقام يبين انه ليس بهذا المقام الذي - 00:07:01ضَ

عليه الصلاة والسلام. ثانيا فائدة اشارته عليه الصلاة والسلام بالاربعة هذه تنبه السامع وتستحضر ذهنه بالصعاب المذكور الذي سيذكره النبي صلى الله عليه وسلم وذكر بعض الائمة والشراح انها تعين على الاستذكار - 00:07:20ضَ

هي تعين على حفظ المعلومة وعلى استذكارها عند الحاجة انه حينما يقول اربع ليس كما لو نطق بها دون اشارة ويقول ثلاث او اثنتان هذه الاشارة والحركة نستذكرها السامع عند استدعاء - 00:07:42ضَ

طلب هذه المعلومة من ذهنه وحينئذ تكون بمثابة تنبيه والمعونة على الضبط والاتقان لما يذكر يقول عليه الصلاة والسلام اربع لا تجوز في الضحايا اجمال قبل البيان والتفصيل. اجمل قال اربع - 00:08:01ضَ

وهذا الاجمال يشوقك يجعلك تقول ما هي هذه الاربعة ولو قال عليه الصلاة والسلام لا تجوز في الضحايا المريضة البين مرضها ليس كما لو قال اربعة. فاربع تحدث اللي هم يقولون عليه الاجمال قبل البيان والتفصيل - 00:08:19ضَ

ثم انه لما يقول ثلاث من كنا فيه اربع لا تجوز في الضحايا هذه تذهب السآمة والملل لانه مثلا اذا ذكر الاولى قال المريضة البين مرضها والعرجاء البين ظلعها فلما يذكر الثانية والثالثة ربما تمل - 00:08:38ضَ

لكن حينما اقول لك في البداية اربع في ذكر الاولى تشتاق للثانية اذا ذكر الثاني اشتقت الى الثالثة فاذا ذكر الثالثة اشتقت الى الرابعة هذا اسلوب محمود وهو نبهنا عليه غير مرة من هدي الكتاب - 00:09:01ضَ

سنة النبي صلى الله عليه وسلم. اربع لا تجوز في الضحايا وهذا بمعنى انها مؤثرة في الاضحية ان الاضحية لا تجزي اذا كانت معيبة باحد هذه العيوب الاربعة اربع لا تجوز في الضحايا جمع - 00:09:17ضَ

اضحية واضحية كما تقدم معنا في المقدمات نعم الاوراق البين عوارها. العوراء البين عورها. هذه هي الاولى العورة مأخوذة من العور ويحتمل قوله العوراء احد معنيين المعنى الاول العور المعروف - 00:09:40ضَ

وهو ذهاب البصر والنظر من احدى العينين سواء في الادمي او في الحيوان اذا ذهب البصر او نعمة الابصار العينين وصف بكونه اعور، وصفت الدابة بكونها عوراء هذا المعنى هو الذي عليه جماهير العلماء والائمة رحمهم الله. ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:11ضَ

قصد من هذا العيب نقصان البصر وضعف البصر بذهابه من احدى العينين وهو العور المعروف القول الثاني ان المراد العور بمعنى النقص والعرب تطلق العور بمعنى النقص وبناء على ذلك يكون المعنى عاما - 00:10:39ضَ

لكل نقص في البهيمة وهذا اشار الي بعض الشراح وهو بعيد وليس بمقصود في الحديث ويرده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في اول الحديث اربع تبين ان العيب محدود ومحصور - 00:11:08ضَ

اذا قيل بالعور صار كل نقص وشمل النقص مذكور في الاربع وغيرها وحينئذ لا يستقيم تأتي باسلوب الحصر والقصر ثم تفسر بمعنى العموم في بعض افراده مع احتمال الخصوص وعليه فان المراد بقوله عليه الصلاة والسلام العوراء - 00:11:32ضَ

التي ذهب نور البصر من احدى عينيها المسألة الثانية العوراء التي ذهب البصر والابصار من احدى عينها قد يسأل الشخص كيف من باب الفائدة كيف تعرف الاضحية بانها عوراء اولا في مسيرها اذا سارت تجنح - 00:11:53ضَ

نجدها تميل الى الجهة التي تبصر بها ثانيا اذا اصبحت تألف المشي بعين واحدة بامالة الصدر تدرك عند امالة صدغها ومحاولة نظرها بالعين التي تبصر بها ثالثا يفعل بعض اهل الخبرة ان يضع على العين السليمة اذا شك في عينيها وضع على احداها غطاء - 00:12:17ضَ

ثم ارسلها ثم وضع الغطاء على الثانية حتى يعلم اي العينين مصابة او هي مصابة او ليست مصابة هذا يفعلها اهل الخبرة فاذا كانت عوراء المسألة الثالثة ولا تخلو من حالتين - 00:12:41ضَ

الحالة الاولى ان يكون العور في البصر والنظر الجرم وتكون العين سليمة وهذا ما يسمى بحدقة العين حدقة العين سليمة وليس فيها شيء الثانية ان يصيبها العمى فتنخسف العين تغور - 00:12:59ضَ

لا تكن قائمة العين ليست بقائمة اذا عندها ان تكون الحدقة والعين قائمة عندنا حالة ثانية تنخسف فيها العين وتغور يستوي في هذا العور ان يكون خلقة منذ ان خلقت خلقت على هذه الصفة وقد تخلق وهي مطموسة العين - 00:13:25ضَ

او تكون يكون طرأ لها عور في الاساس ترى ثم بعد ذلك ضربت على عينها او ذهب بصرها بقدرة الله وكل بقدرته في كلتا الحالتين يعني المهم واحد لكن من ناحية - 00:13:46ضَ

العيب المؤثر اذا كانت العين قائمة وموجودة اه والبصر ذهب والنظر ذهب مذهب الحنابلة ومن وافقهم رحمهم الله انه تجوز الاضحية بها العين قائمة موجودة وذهب غيرهم الى انها لا لا تجوز تضحية بها - 00:14:07ضَ

ما دام ان البصل ذهب عند الحنابلة رحمهم الله انه ما دامت الحدقة موجودة وقائمة قالوا انه لم ينقص من لحم البهيمة شيء لان العين قائمة ويمكن طبخها واكلها ان العين تؤكل - 00:14:36ضَ

بناء على ذلك هناك ليس هناك نقص القول الثاني يقولون ان النقص قد يأتي من ناحية تتأخر عن صويحباتها ويضعف رعيها وهذا ضعيف ان العين الثانية مبصرة ولذلك ترتفق مع صويحباتها بالتجربة وتكون معهم وان كان يحصل شيء فهو شيء يسير ليس كالعرجاء - 00:15:00ضَ

انهم يلحقون بالعرجاء وبناء على ذلك هذا القول الذي يقول ان العين ما دامت قائمة انها تجزي هو اصح واقوى واقوى القولين وارجحهما في نظري والعلم عند الله لانه لم يحصل نقص في اللحم - 00:15:25ضَ

ولم تتضرر البهيمة في طعامها واقتذائها واما اذا ذهب العين ذهبت العين وانخسفت فكلهم متفقون على انها لا يجوز التضحية بها وعليه فيكون تفسير قوله عليه الصلاة تفسير قوله عليه الصلاة والسلام البين عورها - 00:15:43ضَ

انها منخسفة لانها اذا كانت قائمة ما تستبين غالبا كانت عينها قائمة موجودة وخاصة اذا لم يكن عليها اي شيء يغطي سواد العين كانها مبصرة بالاثنين العورمة ليس ببين ليس بواضح لكن اذا خسفت - 00:16:07ضَ

فانه يكون بينا فاجتمع دلالة الاثر والنظر على القول الذي يقول انه لابد وان تنخسف العين حينئذ يكون العور بينة اما لو كان كانت الشاة اشواء تبصر بالنهار ولا تبصر بالليل - 00:16:28ضَ

كانت احدى عينيها عشواء فهل هذا يضر او يؤثر؟ الجواب لا لان الرعي يكون في النهار وهي مرتفقة ابصر وحينئذ والعين قائمة وموجودة فحينئذ لا نقص اللحم ولا نقص الاغتداء - 00:16:50ضَ

ما في ضرر فاصبح العشر كونها عشواء غير مضر ولا مؤثر سواء في احدى العينين او فيهما معا. في ابصارها لا يؤثر لان العشاء العشي يكون في الابصار اما بالنسبة - 00:17:11ضَ

العميا من باب اولى واحرى لا تجزي اذا خسفت العينان اما اذا كانت العينان قائمة حينئذ ينظر مسألة ضعف الارتداء لانه يضعف اقتذاؤها ما تستطيع ان تذهب مع غيرها للمرعى - 00:17:31ضَ

وحينئذ يضعف اكلها واذا ضعف اكلها استظر لحمها وعليه فيكون مؤثرا ولذلك قالوا انه بقياس الاولى انه يكون مؤثرا والمريضة البين مرضها النوع الثاني المريضة البين مرضها. المرض خروج الجسم عن حد الاعتدال - 00:17:55ضَ

والصحة سواء في الانسان او في الحيوان فاذا مرضت كانت البهيمة مريضة فلا تخلو من حالتين اما ان يكون مرضها يسيرا خفيفا وحينئذ لا يؤثر المرض اليسير ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:20ضَ

اشترط في المرظ ان يكون بينا المرض اليسير لا يعتد به ولا يؤثر وعليه انه يجوز التضحية بالشاة اذا كان مرضها يسيرا. من الذي يقرر ان هذا المرض من الامراض اليسيرة هم اهل الخبرة - 00:18:43ضَ

قال الطبيب البيطري ومن له خبرة ومعرفة طب الحيوان ان هذا مرض يصيبنا هذا المرض يسير عمل بقوله بشهادته ثانيا ان يكون المرض قويا ومؤثرا هذا هو الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله - 00:19:03ضَ

المريضة البين مرضها وعلي المرض اذا كان قويا ومؤثرا يؤثر في اللحم تؤثر في اقتداء البهيمة اقتداء البهيمة المراد باقتذائها تعرفون ان البهائم تسرح لترعى وقوام البدن على الغذاء اذا سرحت مع الغنم ورعت معهم - 00:19:26ضَ

وهي ضعيفة انه حينئذ يضعف اكلها هذا اول شيء ولربما تأتي متأخرة بعد رفيقاتها فلا تجد شيئا تأكله ان المرأة اذا كان قليلا خاصة في وقت الصيف ووقت الجفاف ما تجد اذا اذا لم تكن مع صويحباتها وتنافسون في المأكل - 00:19:52ضَ

تأتي وقد اكلنا ما ما ثم من البرعة وبناء على ذلك فانها اذا كانت مريضة والمرض يضعفها في المشي وتتأخر عن رفيقاتها تهزل وقد يكون تكون تمشي وتكون مع صويحباتها فاذا اكلت لكن المرض ينخر في جسمها - 00:20:14ضَ

لا ينفعها طعام ولا ينفعه اغتداء اذا المرض مؤثر سواء بالحال الاول او الحال الثاني في كلتا الحالتين يضر بالبهيمة في لحمها ويضر بالبهيمة في اقتذائها وعليه فالنبي صلى الله عليه وسلم قال المريضة البين مرضها - 00:20:36ضَ

كان المرض قويا ومؤثرا كما ذكرنا انه يمنع من الاجزاء او صحة التضحية بالبهيمة يستوي في المرض ان يكون مرضا عارضا ويزول ويكون مرضا لا يرجى بره اذا كانت مريضة بمرض - 00:21:01ضَ

يستوي ان يكون المرض عارضا ويزول حينئذ في حال مرضها لا يضحى بها حتى يزوله المرض وترجع الى حالتها وقوام صحتها واما اذا كان المرض مستديما فلا اشكال انه لا يجوز ان ان يضحى بها - 00:21:24ضَ

ان المريضة اذا كانت مريضة والاضحية اذا كانت مريضة فان بعض المرض اجارنا الله واياكم يؤذي من يأكل البهيمة يسري الى من يأكل. وهذا يثبته الاطباء هذا فيه ظرر الله سبحانه وتعالى - 00:21:44ضَ

امرنا بتعاطي الاسباب بحفظ الصحة والشرائع جاءت بحفظ الانفس من الضرر تلف قال تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة وما فيه ضرر بالبدن يشرع ازالته بتعاطي الاسباب الامتناع منه دفعه قبل ان يقع وما يسمى بالوقاية - 00:22:05ضَ

وازالة اذا وقع هذا منهج الشريعة فلما كانت الاضحية على هذا الوجه تتسبب في ظرر ومرض نمنع منها لانها تظر وينبغي تحصيل الاسباب الموجبة لحفظ الانفس والاجساد من الضرر ولذلك من قواعد الشريعة الضرر يزال - 00:22:31ضَ

في الشرع اذا كان المرض على هذا الوجه يضر بالبدن فلا اشكال. ثانيا من اهل العلم هذا قول جماهير العلماء والائمة منهم الائمة الاربعة ان المرض المراد به الصحة كما ذكرنا - 00:22:53ضَ

بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم في هذا النوع مما لا يجزي في الاضحية قصد به العموم في الامراض مما كان منها مؤثرا ذهب بعض العلماء وهو قول ثان - 00:23:12ضَ

به بعض العلماء عندنا الشافعية وبعض الحنابل لكنه قول افراد ان المراد بالمرض الجرب المراد عليه الصلاة والسلام الاضحية التي لا يجوز ان يضحى بها اذا كانت مريضة المريظة بالجرب - 00:23:31ضَ

فيفسرون الحديث بمعنى خاص والصحيح ما ذهب اليه الجمهور وهو ارجح في نظري ان المراد بالمرض المرض العام المؤثر التي وليس المراد به الجرب مع ان الشاة الجرباء الناقة والبقرة - 00:23:53ضَ

لا يجوز التضحية بها كانت الناقة جربا الاضحية اذا كانت جرداء سواء من الابل او البخل لا يجوز ان نضحى بها علي لكن نحن نمنع تفسير المريضة بهذا المعنى الخاص - 00:24:16ضَ

ولكن الجرب نعم عيب ومؤثر العرجاء البين عرجها يقول عليه الصلاة والسلام النوع الثالث مما لا يجوز ان يضحى به من بهيمة الانعام العرجاء البين ضلعها وهذا عن الصواب عند كثير من اهل العلم بالتحريك - 00:24:33ضَ

اللام وقيل الظلعها وهذا قول لبعظ ائمة اللغة الله البين ضلعها وجهان اشهرهما في الرواية ضلعها بالتحريك والعرجاء البين اي انها تعرج ويكون العرج فيها بينا واظحا وعليه فان العرج ينقسم الى قسمين - 00:25:01ضَ

اما ان يكون خفيفا يسيرا واما ان يكون بينا واضحا ظاهرا ما الفرق بينهما اليسير لا يؤثر اما اذا كان ظاهرا بينا فانه يؤثر اما الظابط الذي يضبط به هذا يسير - 00:25:34ضَ

غير مؤثر او غير يسير وهو مؤثر اننا ننظر اليها اذا خرجت الى الرعي مع صويحباتها ان كان العرج يؤخرها عنهن ان هذا مؤثر عرج بين وبناء على ذلك لا يجوز ان يضحى بها. لماذا - 00:25:58ضَ

ان هذا العرج يؤخرها عن المرأة كما ذكرنا وحينئذ قد تأتي وقد فات المرأة قد تأتي وقد بقي منه القليل هذا يضرها في ارتدائها والعرج طلع يكون خلقة هي خلقت على هذه الصفة - 00:26:19ضَ

وتارة يكون طارئا عليها الطارئ عليها مثل ان تكسر رجلها او تكسر يدها ثم تجبر اذا جبرت بقي فيها اثر في مشيها الاثر في مشيها هذا عيب مؤثر اذا كان على الصفة التي ذكرناها - 00:26:44ضَ

واذا كانت العرجاء لا تجوز التضحية بها لما ذكرناه فمن باب اولى اذا كانت شلاء مشلولة وهكذا اذا كانت تزحف يكون في رجلين عيب في هجرية الشاة او في احد قوائمه سواء الرجل او او الايدي - 00:27:10ضَ

ان هذا مؤثر وموجب للحكم بعدم اجزاء البهيمة هذا بالنسبة للعرج والكبيرة التي لا تنقي النوع الرابع الكبيرة التي لا تلقي التي لا نقي فيها والنقي هو المخ الذي يكون داخل العظام - 00:27:35ضَ

فهذا اذا ذهب ولم يكن في البهيمة فمعناها انها عجفاء وهي الكبيرة وغالبا قد تصل في بعض الاحيان ان ترى عظما لا لحم له العجف والهزال الذي بها خاصة اذا - 00:28:01ضَ

طعنت في السن مثل هذا ينقص لحم البهيمة وينقص في شحمها من الكبر هذا الهزال مؤثر وعيب يوجب المنع من التضحية بالشاة او البقرة او الناقة اذا اذا كانت كبيرة لا نقي فيها - 00:28:24ضَ

لا مخ في عظامها سواء ظهر عليه الهزال ترى بعض الاحيان يظهر ظهورا بينا حينئذ لا ترى الا العظم انها بعظمها لو كان التأثير واضحا وقال عليه الصلاة والسلام والكبيرة التي لا تنقي - 00:28:53ضَ

فيها وقد يكون حتى بالمشاهدة لما تراها تقول هذه ومثلها لا يجزي في الاضحية. نعم الحديث الحادي عشر عن علي هذه العيوب الاربعة كما ذكرنا اصول لغيرها يقاس عليها غيرها مما هو اولى - 00:29:19ضَ

وهناك عيوب قد لا تكون في جسد ظاهرة مثل ما ذكروا البهيمة مجنونة هي لها عقل حتى يقال مجنونة الجواب نعم هي اعطيت الادراك. قال تعالى الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى - 00:29:43ضَ

هؤلاء بهم لهم تجدها تذهب الى بها تذهب الى طعامها اذا رأت خطرا ابتعدت عنه فعندها نوع من الادراك اما المجنونة تذهب وتأتي ويذكرون من صفاتي ان الغنم يذهب الى المرعى وهي تذهب الى جهة غير المرعى - 00:30:06ضَ

هذه واغرب من هذا اذا سكرت هذي من العجائب التي ذكرها بعض العلماء وهو نوع من اذا رعته البهيمة هذا يقع في البهائم ويحصل لكن لما اقول مجنونة مرادهم ان لها على هذه الصفة وهذه الصفة تؤثر في الاكل - 00:30:27ضَ

الاقتداء واذا اثرت في الاغتداء اثرت في اللحم ما ذكرنا يعني مثل ما تقدم معنا المجنون لا يجوز لا تجوز التضحية بها اجماعا متفقون على انه لا يجوز ان يضحى بها - 00:30:56ضَ

هناك نقص يقع في العضو مثلا مقطوعة اللسان اذا كانت مقطوعة اللسان. اللسان يؤكل يستطاب في البهيمة اذا كانت مقطوعة اللسان كلا او جزءا هذا مؤثر مثل ما ذكرنا في الالية اذا اكل منها الذئب - 00:31:14ضَ

هذا نقص في الشحم سواء كان النقص في اللحم لو كان الشحم هذا كله مؤثر ومضر اذا اذا حصل النقص ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الكبيرة التي - 00:31:36ضَ

لا نقي فيها النقي كما ذكرنا المخ وهذا المخ قد يستطاب في الاكل الذي يكون في داخل العظام وهناك نقص في اللحم جامع ما بين نقص اللحم ونقص الودك لان الشحم كانوا في القديم - 00:31:57ضَ

هذه الامور سبحان الله الناس الان بحكم ما يعيشونه من نعم الله في مدنية وما هم فيها كثير منهم لا يعرف هذه كانوا حتى اذا اصاب الرجل الطعام يدهن يده من الزيت الموجود الذي - 00:32:14ضَ

يرتفق به من من لحم البهيمة كانوا ينتفعون بكل شيء وهذا ليس بعيب هذا قد تكون في من العافية والخير ما الله به عليم هذا نظر اليه المؤمن نظرة المتأمل يدرك عظمة الله سبحانه وتعالى وانه هو الخلاق العليم - 00:32:32ضَ

وانه اعطى كل شيء خلقه ثم هدى كل شيء قدره تقديرا تجد ازمنة القحط لها اشياء وازمنة الجذب والقحط لها اشياء وازمنة الرخاء والنعمة لها اشياء والعيش في المدن له له اشياء والعيش في البوادي والصحراء والكهوف والجبال - 00:32:56ضَ

ثم تجد من يعيش في اعلى الجبال ومن يعيش في الوديان كل شيء سخره القادر سبحانه المقتدر بحكمة وعلم ولن يستطيع احد مهما اوتي من الذكاء ومن البحث ومن المعرفة ان يستدرك على ربك شيء - 00:33:21ضَ

ولذلك تحبه لانك ترى اثار رحمتي ولطفه البهيمة صغيرها في العراء واذا بالصغير مدبر ماذا يعمل والبهيمة ملهمة ماذا تصنع سواء كانت البهيمة من السباع العادية او كانت من من غيرها من مخلوقات الله - 00:33:42ضَ

طبعا كانت بين السماء والارض كالطير او كانت تزحف او كانت على اربعة وكانت على رجلين لو كانت في البحر او البر كل قدره ثم مع ذلك تجد هذا الخلق - 00:34:10ضَ

من اجمل ما يكون بديع السماوات والارض لا اله الا البديع في صنع وخلقه وتقديره وتدبيره جل جلاله الشاهد ان هذه مثلا تأتي المخ في العظام وتجد ايضا دماغهم يجعلون الان دماغ - 00:34:27ضَ

المخ في الدماغ في البهيمة هذا كله من تقدير الله سبحانه وتعالى حكمتي الناس كانت في القديم يلهمها الله كل شيء خلقه ان تجد شيئا مخلوقا في الصحراء في العراء في المدن في القرى - 00:34:49ضَ

في اي مكان الا وجدت الله الهمه من فيه كيف يستفيد مما خلق الذي دل على الاعشاب هذي حتى انها تعالج ابسط شيء في جسم الانسان من الذي الهم؟ من الذي قدر - 00:35:08ضَ

ذكر بعضهم انه كان في حديقة الغرب فاذا بكلب مسعور تعرفون الكلب اذا كان مسحورا والعياذ بالله يذهب ويأتي يحصل شيء من الهيجان معه فلما هاج ذهب الى داخل الحديقة - 00:35:24ضَ

والى موضع معين وطأطأ رأسه فيه ثم اصبح يلعب بذيله وهدى وسكن كأن لم يكن به بأس هذي مستشفى ولا ولا فيها انتظار ولا ابدا الله الهمه الرحيم لطف به اللطيف من فوق. لما ترى هذا تقول من لطف بهذا يلطف بي - 00:35:44ضَ

واذا رأيته قلت من رحم هذا يرحمني لكن لمن لمن يتفكرون ويتدبرون وكل ما ترى من هذه الاشياء المخلوقة لا جامدها ولا حيها الا وهو مقدر من الله بتقدير عجيب - 00:36:09ضَ

حتى العوائق لو جئت الى الجبل في خلقته التي خلقها الله عليها اذ جعل الشعاب من بين الجبال يمشي فيها الناس الله ولو ضاقت هذه الشعاب يوجد لهم امرا اخر حتى الهمه انه يفتح الانفاق التي يمشي بها من تحت - 00:36:27ضَ

بعلم الله وبتقدير الله ما في شي اسمه تطورنا وتقدمنا هذا الهام الله حرم الله وجود الله. فكلما تنظر فيه من هذه الاشياء تتذكر انه الواحد لا اله الا كل ما في هذا الكون كله يذكر بكلمة التوحيد - 00:36:46ضَ

لا اله تعلم انه لا حول لك ولا قوة الشاهد من هذا ان العيوب هذه التي ذكرت بعض الاحيان لا يستطيع من يعيش في النعمة الان ان يظن ان هناك نقصا يقول ما شي عادي اذا كان ما فيها مخ او كذا يقول شيء عادي - 00:37:06ضَ

او مثلا لا يدرك النقص في الالية الان الالياف القديم ثم يحمونها على النار ليخرج منها السمن وهذا السمن ان شاءوا ان يطبخوا به طبخوا ان شاءوا ان يأتدموا به - 00:37:31ضَ

بعد الطبخ يأتدمون به يغمسونه مثل الايدام ومن اصح ما يكون وفيه من علاج الامراض بعضها حتى مستعصي مكان الناس يرتفقون به ثم بعد ذلك اذا اراد ان يدهن به جسده دهن به جسده - 00:37:48ضَ

فهذه الاشياء مؤثرة في عيش الناس في القديم. لكن الان ثم تأتي وتقول ان الالية نقص في الخلق يقول اي نقص ما يعرف لانه لا لا يدهن بشحمها ولا يشرب من اه سمنها ولو انك وظعت لها يمكن يعافه - 00:38:09ضَ

ما يعرفونه الشاهد من هذا ان هذه مؤثرة يؤثر في الاكل اذا كان الانسان يريد ان يأكل الاضحية وتنقص من ماليتها وقيمتها قيمة الشاة وقيمة البهيمة ايا كانت فهذي عيب مؤثر - 00:38:26ضَ

هذه الاربعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم منها ما يؤثر في الاقتذاء كما ذكرنا منها ما هو نقص في الخلقة النقص في الخلقة مثل العور ذكره النبي صلى الله عليه وسلم العوراء - 00:38:47ضَ

هذا نقص الخلقة وتقول اذا قطع لسانها لم يجز ان يضحى بها. لماذا؟ لان اللسان يؤكل كما ان العين تؤكل وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم نبه بها على غيرها - 00:39:03ضَ

من الاعضاء التي تؤكل وقس على هذا الشاهد من هذا انها اصول وغيرها من العيوب. نعم الحديث الحادي عشر عن علي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:39:17ضَ

اعظم القرن والاذن رواه احمد واصحاب السنن وصححه الترمذي هذا الحديث على نهي عليه الصلاة الصلاة والسلام عن البهيمة العظباء فسر العض في القرن في اعظم القرن نضيف الى القرن في هذه الرواية - 00:39:35ضَ

ورد بعض الحديث ان هذا منكر انما هو في الاذن وليس في القرن وقرن البهيمة اذا كسر سعيد بن المسيب راوي الحديث طبعا فسروا بالنصف اعظم ان يكون مكسورا بقدر النصر - 00:40:00ضَ

وقرن البهيمة من العلماء على ان القرن لا تأثير له لانه لا يؤكل القرون ما تؤكل فقط ينتفع بها في صنع بيت السلاح مثل الخناجر كانوا يضعونها في القرون يصنعون منها - 00:40:28ضَ

بيوت الخناجر ونحو ذلك مما يرتفق من لكن لا تؤكل ولا تؤثر في اقتداء البهيمة انه اذا كان قرنها ناقصا تسرح وترعى ولا يؤثر في رعيها بشيء لا من جهة طلبها انها ترى وتذهب الى المرعى ولا من جهة اكلها - 00:40:55ضَ

هذه اه هذا النقص ليس بمؤثر لا في اقتداء البهيمة ولا في لحمها وعليه مذهب كثير من العلماء رحمهم الله والائمة ويروى عن علي الراوي الحديث انه لما سئل عن الشاة عن البهيمة - 00:41:16ضَ

قال ضحي بها قال ان اخبره ان فقال ظحي بها واذن بالاظحية التظحية بها والرواية عنه الصحيحة وثابتة عنه رضي الله عنه فلا يعقل انه يروي ويخالف ما رواه خاصة لو قال قائل انه هنا روى الاعظ - 00:41:41ضَ

هناك نحمل على انه دون دون النصف تفسير نجمع بين وهذا يجاب عنه اولا بان اننا لسنا هنا من باب تقديم الرواية والدراية اللي هي الفتوى نحن هنا من جهة - 00:42:01ضَ

انه سئل عن الاعظم ما ما قال لم يستفصل هل وصل النصف هل هو اكثر من النصف لم يستفسر وانما اباح مطلقا الذي يظهر والله اعلم انه لا تأثير لهذا العيب لكنه يكره - 00:42:19ضَ

فاذا كانت البهيمة ليس لها قرون فانه تجوز التضحية بها بلا خلاف بين اهل العلم رحمهم الله كانت خلقة فاذا كانت خلقة لا قرن لها اصلا ليس فيها قرن من باب اولى اذا كان القرن موجودا وبه كسر - 00:42:37ضَ

انه قد يظن ان فيه نوع من التشوه في الخلقة لكنه ليس بذاك لا بمؤثر في اللحم ولا بمؤثر في اغتداء البهيمة فاصبح مكسورة القرن والله اعلم جواز بها لكن اذا جاوز - 00:42:59ضَ

النصر النصر تتقى تورعا من باب ان الاكمل والافضل ان تكون سالمة اما بالنسبة للاذن الاذن اذا قطع اكثرها ان هذا مؤثر منهم من يقول على سبيل الكراهة ومنهم من يقول انه على سبيل المنع - 00:43:19ضَ

والرواية تكلم في اسنادها حينما تكون مقطوعة الاذن والبهيمة مقطوعة الاذن طبعا القطع يأتي على الصورتين مقابلة وهي التي يكون فيها القطع فلقة في الاذن وتكون من امام الاذن متدلية - 00:43:47ضَ

يقال لها المقابلة والمدابرة التي يكون الفلق من خلف ومن مؤخرة الاذن ويتدلى من اخر الاذن طبعا هذا لا يؤثر الحديث متكلم في اسناده الشرقاء مقابلة كلها ايوب غير مؤثرة - 00:44:13ضَ

لكن بالنسبة للكي اذا قطعت الاذن لان الشق شيء والقطع شيء اخر مقابل المدابرة فيها شق لكن اذا قطعت الاذن وكان القطع لاكثر الاذن تتقى اما اذا كان دون النصر - 00:44:38ضَ

ارجح قولي العلماء انه لا يؤثر لا تزال الاذن قائمة موجودة حتى في التشويه ليس بذاك التشويه ثم هذا ليس بنقص مأكل ولا بنقص في ابتداء الحيوان والبهيمة الاذن غالبا لا تؤكل - 00:44:57ضَ

ليست يعني استطاب من اللحم مثل مثلا غيرها ما اللسان والعين وان كان بعضهم ما شاء الله لا فرق عنده بين الاذن وغيرها قال ماذا تأكلون؟ رجل يسأل رجلا وهما - 00:45:18ضَ

موضع قال ما تأكلون قال نأكل كل شيء الا ام الحبين قال لتهنأ ام الحبين بالعافية بعض الناس ما يترك شيء. يعني لو الان تقول الاذن يقول الاذن تؤكل يقول بعضهم لك - 00:45:37ضَ

اسمع من مشايخك انه لا يؤثر فيأتي ويقول لا بل نأكلها وطيبة ولحمها طيب الناس فيما يعشقون مذاهب ولكن احنا نتكلم على غالب الناس الناس وعند العلماء ضابط في مثل هذا - 00:45:52ضَ

وهو انه ينظر الى اوساط الناس ليسوا بالاغنياء ولا بالفقراء ان الانسان اذا كان فقيرا قد يأكل كل شيء حكم والغني يترفع عن قد تكون حتى مستطابة ولذلك ينظر الى اوساط الناس - 00:46:08ضَ

في استطابتهم للمأكول المقصود ان الاذن اذا كان اكثرها مقطوعا تتقى ومنهم من حد بالثلث ومنهم كالحنفية ومنهم من حد بالربع وهو رواية ثانية عن الامام ابو حنيفة رحمه الله في القطع قطع الاذن - 00:46:26ضَ

واما القرن القرن له حالتان عند المالكية الامام مالك رحمه الله واصحابه انه اذا كان الكسر في القرن يدمي يعني يخرج الدم وتتقى ولا يضحى بها لانه يرى هذا ان هذا مؤثر - 00:46:43ضَ

اما بالنسبة للشافعية والحنابلة رحمهم الله عندهم اه انه لا يؤثر سواء كان ادنى او لم يدمي لان القرن لا يؤكل وليس له تأثير في الاقتداء اقتداء البهيمة وهذا الحديث اصل عند من - 00:47:03ضَ

اه فصل في مسألة القرن والاذن ولكن قلنا ان ذكر القرن فيه منكر ولكنه الاصل في الاذن انه نهى عن اعظم الاذن هذا التفصيل الذي ذكرناه نعم الثاني عشر عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما - 00:47:22ضَ

انه اتى على رجل قد اناخ بدنة ينحرها وقال ابعثها قائمة سنة محمد صلى الله عليه وسلم متفق عليه هذا الحديث الشريف وما بعده يتعلق بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في الذبح - 00:47:45ضَ

والنحر عندنا نوعان من البهائم كما تقدمت الاشارة اليه منها ما ينحر ومنها ما يذبح اما الابل انها تنحر اما الغنم بنوعيها فانها تذبح ابل بنوعيها العراب البختية العراب التي لها سنام واحد والبختية التي لها - 00:48:04ضَ

هذه تنحر النحر ان يضرب بالسكين او الخنجر في اللبة ويطعنها في اللبة ثم يحركها في وهده قبل قفص الصدر عند البعير يطعن بالسكين فيها ثم يحركها هذا النحر هذا يسمى بالنحر - 00:48:31ضَ

واما بالنسبة للغنم فانها تذبح فيها الحلقوم مجرى النفس والمريء وهو مجرى الطعام وهما العرقان المكتنفان في الرقبة في البهيمة اذا وضع السكين وقطع الحلقوم والمريء واحد الوجهين فحينئذ لا اشكال - 00:48:54ضَ

اضحيته هذا عن الاكمل الذبح ولا يبالغ بالهذا انه يصل الى النخاع وهذا كرهوا طائفة من بل بعضهم لا يرى اجزاءه ترى بعضهم يضع السكين فيطعن النخاع وهذا فيه رفق بالحيوان انه حينما يذبح - 00:49:18ضَ

هذا ارفق به ولذلك اسمع مثل الشخير يدخل في غيبوبة فلا يحس بما هو فيه هذا ليس كما يخنقون يقولون نريد ان نخنق لان الخنق اهل الاختصاص وكذا سواء عن طريق الشنق الموجود في الادمي عند قتله او في البهيمة. بعض الاحيان لا لا يتمكن - 00:49:39ضَ

من الخنق بالطريقة الصحيحة فيكسر لانه هو يكسر من عظام الرقبة يدخل في غيبوبة هذا يستغرق بعض الاحيان حتى يستغرق دقائق فيتعذب المقتول لذلك تجد من يشنق يتحرك طريقة حتى انه يحاول فك - 00:50:01ضَ

الذي في عنقي فهذا فيه تعذيب لكن الذبح يوحي يكون ابلغ ما يكون الاجهاز على البهيمة وارفق ما يكون بها وخروج الدم من نعم الله عز وجل جعله استطابة للحم - 00:50:18ضَ

هذا حكم الحكيم العليم وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا ينطق عن الهوى ولا يعمل الا ما امره الله به وهو الذي امر بالاحسان في الذبح والاحسان في القتلى - 00:50:36ضَ

القتل فقال اذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة. وليحد احدكم شفرته وليرحه ذبيحته وهو عليه الصلاة والسلام بهذا يقرر ان مقصود الشرع الرفق بالحيوان واذا كان هذا مقصود معناه ان ما جاء في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الذبح - 00:50:51ضَ

هو الارفق وهو الايسر ومن هنا اذا كانت الشاة تذبح البعير ينحر والبقرة فيها موضعان. فيها موضع صالح للنحر يجوز ان يطعن في السكين في وهدتها قفص وصف الرقبة بين الرقبة وقفص الصدر - 00:51:15ضَ

يحرك السكين او يذبحها لذلك هي من البدن التي تنحر وهي ايضا في حكم البدن التي تنحر وهي ايضا تذبح ولذلك ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة ولذلك قالوا انه يجوز فيها الامران - 00:51:40ضَ

هذا بالنسبة ضواحي من البهائم سواء ما كان منها ينحر او يذبح ان السنة صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدي هو اكمل الهدي رعى فيه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:52:03ضَ

الرفق كما ذكرنا والتيسير واعتنى العلماء رحمهم الله في باب الهدي والضحايا والاضاحي وفي باب اطعمة في بيان بعض الامور المتعلقة والحكم المترتبة على الذبح بهذه الصفة يرجع طالب العلم الى ذلك ويقرأ ويستفيد منه - 00:52:26ضَ

حتى بعض المتأخرين في الدراسات الطبية اثبتت ان الطريقة الاسلامية هذي باخراج الدم تخرج كثير من الامراض الموجودة في دم البهيمة انها تطيب البهيمة انها تزكي اللحم ونحن الحمد لله على يقين من هذا من قبل ان يقولوه ولسنا بحاجة الى - 00:52:51ضَ

قولهم لانه تكفينا شهادة الله سبحانه وتعالى انه اللطيف بخلقه الرحيم بهم الا يشرع شيئا الا وهو سبحانه ارحم والطف لذلك تجد حتى حتى في القتل لما قال الله عز وجل فطفق مسحا بالسوق والاعناق - 00:53:14ضَ

هذا نبي الله سليمان عليه السلام اني احببت حب الخير عن ذكر ربي لما عرضت عليه الخيل حتى ذهب وكاد يذهب وقت الصلاة عاتب على نفسه قال ردوها علي تنحرها في سبيل الله. طفق مسحا اخذ السيف - 00:53:36ضَ

السوق فيضرب ساق الفرس من اعز الفرس من اجود انواع الفرس لكنه استهانها في ذات الله عز وجل لما الهت عن ذكر الله مقام نبوة وادب مع الله ظرب الساق اذا ظرب الساق ماذا يحدث - 00:53:56ضَ

يسقط الخيل فيظربه من فوق لانه اذا ضربه من فوق فانه يأتي على فطفق مسحا بالسوق والاعناق وهذا ابلغ ما يكون في اعجم ما يكون في التذكية واوحى وارفق بالبهيمة - 00:54:15ضَ

الشاهد من هذا ان الذبح من النبي صلى الله عليه وسلم والنحر كان على اكمل واتم ما يكون من هدي صلوات الله وسلامه عليه. والسنة الرفق العموم قال ان الله كتب الاحسان على كل شيء - 00:54:31ضَ

اذا قتلتم فاحسنوا القتل واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة بنى عليه العلماء رحمهم الله ان الاضحية اذا اراد الانسان ان يذبحها ينحرها يرتفق بها يرفق بها اه ومن ذلك انه لا يؤذيها - 00:54:49ضَ

سحب بطريقة تؤذيها وتضر بها كذلك ايضا لا يذبحها امام اختها اثر عن ابن عباس رضي الله عنهما لما رأى رجلا يذبح ذبيحته اه امام بهيمة يذبح البهيمة امام البهيمة الاخرى وهي تنظر - 00:55:08ضَ

قال يا هذا اتق الله فانك تذبحها مرتين اذبحها المرة الاولى بالروع الذي تراه تشاهده لانها هي التي ذبحت لما ترى اختها قد ذبحت امامها وتذبح الذبح الثاني حينما تذكيها - 00:55:34ضَ

فيها فهذا يدل على انه ينبغي الرفق وخاصة ما يفعله البعض من جزارين عدم المبالاة باخذ البهائم ورميها بقوة وعدم الرفق بها لان مثلا ينزلها من السيارة او من الموضع الذي هي فيه - 00:55:54ضَ

يرميها رميا على وعلى سيقانها وهذا يؤذي لكن لو نزلت برفق انزلت بنفسها تنزل هذا ارفق واذا عذب فان الله يعذبه ما من احد يعذب خلق الله الا عذبه الله - 00:56:15ضَ

هذه سنة ماضية حتى ولو في نملة لان نبيا من انبياء الله كما في الحديث الصحيح نزل بموضع فقرصته نملة فامر فنظر فاذا هي نملة فامر برحله فرفع فاذا هو على قرية نمل يعني تحته قرية نمل - 00:56:31ضَ

فامر بها وقتلت هذه القرية اوحى الله اليها ابي نملة واحدة اهلكت امة تسبح الله وهو نبي القتل الحيوان والاذية له بدون حاجة والاضرار به حينما يأتي ويرمي البهيمة والضحية بقوة - 00:56:52ضَ

على رأسها على الارض او على مقدمة يديها على الارض بطريقة مؤلمة او يضربها ضربا شديدا فهذا من التعذيب تعذيب الحيوان لذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يتخذ الحيوان غرضا - 00:57:12ضَ

واخبر الصادق المصدوق عن امر من الغيب ان امرأة دخلت النار في هرة تعذيب الحيوان ليس بالسهل وذكر الامام عبدالرزاق بن همام الصنعاني المحدث الله برحمته الواسعة ان رجلا بمكة - 00:57:31ضَ

عبث بالصيد مكة لا يجوز التعرض فيها للصيد انه حرم لا ينفر صيدها ولا حتى الحمام هذا الذي لم يكون من التي تشاهد في الناس انهم يتركون اطفالهم يهيجون الحمام هذا ما يجوز. هذا من تبذير الصيد - 00:57:49ضَ

لا يجوز استثارة الصيد ولا حتى لو طفل تمنعه ان هذا حرم امن ما يتعرظ فيه لا لحيوان ولا انسان باذى يترك والشاهد من هذا ذكر ان رجلا تعرض لظبية - 00:58:07ضَ

اخذها من الله العافية البغي فيفا خنقها وهي الصيد امسكها فخنقها امام الناس امهله الله عز وجل حتى جاءته حية والتفت عليه من اسفله عنقه وطقت عنقه حتى خر ميتا - 00:58:26ضَ

لا احد يعني تجري على الله لانها تشتكي هذه الحيوانات تشتكي الى ربها ينتبه لهذا ولذلك لما البغي بغايا بني اسرائيل احسنت في بعض الروايات فشكر الله لها. يعني الكلب - 00:58:48ضَ

ما يستطيع ان يشكره فسأل الله ان يشكره معها خاصة على طريق القتل والازالة بدون قال تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها قال مجاهد في تفسيرها انه قتل الحيوان من دون حاجة - 00:59:05ضَ

ولذلك قال الله لنبيه لما احرق القرية ا بنملة واحدة اهلكت امة تسبح الله هلا كانت واحدة التي قرصتك اقتلها ولذلك اذا اذا قرصت يجوز لك قتله اي شيء يؤذي اذا اذا اذاك وقتلت او خشيت من اذيته وقتلته - 00:59:25ضَ

اوصانا عليك يريد اذيتك وقتلته لا حرج عليك في هذا فاذا الرفق ما امكن في هذه الحيوانات عدم تعذيبها كذلك ايضا ما يستحب ولو تيسر للانسان ان يأتي بالاضحية مبكرا - 00:59:46ضَ

يطعمها يحسن العلف لها هذا كله من تعظيم شعائر الله هذا متى ما تيسر للانسان انه يطعمها يقوم عليها هذا افضل واكمل اثر عن الصحابة رضوان الله عليهم وعن السلف الصالح - 01:00:06ضَ

كانوا يشترونها ثم يعتنون بماذا؟ بتسمينها وهذا افضل واكمل ثم اذا اراد ذبحها اذا كانت عطشى يسقيها جائعة يطعمها ومن اعظم ما يحدث خاصة ما يذكره بعض الذين اهمال الحيوان في طعامهم وشرابه - 01:00:28ضَ

البعض مثلا يأتي بهذه البهائم ويرى انه اذا قام بشراء العلف لها ان هذا يكلفه ما دام انها ستباع اليوم او غدا تباع غدا او بعد غد اه يهملها اليوم - 01:00:56ضَ

لا يطعمها واذا اطعمها يطعمها القليل كيف اطعم؟ هذي سيأخذها رجل يذبحه هذي الامور التي فيها تعذيب للحيوان لا ينبغي للمسلم ان يفعلها وكذلك ينبغي علي هذه الروح ولا يعرضها - 01:01:15ضَ

في الاذى لذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما قال حبستها لا هي اطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارض هذا الاصل عند العلماء رحمه الله انه لا يجوز حبس الطعام - 01:01:38ضَ

والشراب الحيوان فاذا اردت ان تحبس حيوانا او امسكت بحيوان واردت انه يكون عندك لا بأس ما دمت تطعمه وتسقيه لذلك ثبت في حديث انس رضي الله عنه قصة اخي عمير يا ابا عمير ما فعل النغير - 01:01:55ضَ

عنده نغري صغار العصافير نوع من العصافير معروف كان يعبث به ويمسكه مع انه في حرم المدينة قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتب عليه امساكه دل على انه يجوز ان يمسك البهيمة لكن بشرط ماذا - 01:02:19ضَ

ان يطعمها ويسقيها بالمعروف فاذا اذا اخذ الاضحية واستلمها فانها تكون في امانته ومما يحاسب الله عليه الانسان يوم القيامة من رعيته اذا كان عنده اولاد يحاسبه على طعامهم وشرابهم - 01:02:43ضَ

يحاسبه اذا كان عنده دواب طعام الدواب وشرابها وقرر العلماء والائمة وهذا موجود في كتب اهل العلم انه لو كان عنده دواب ولا يطعمها وثبت هذا عند القاضي ان القاضي يضطر - 01:03:05ضَ

بين ان يقوم عليها بالمعروف والا باعها عنه الى غيره كانوا ايضا في الرقيق في القديم. اذا حبسهم ولم يطعمهم ولم وقصر معهم في طعامهم وشرابهم انه يضطر القاضي ينبهه والا اضطر الى بيعه - 01:03:24ضَ

هذا اصل عند العلماء مقرر في الشريعة. فالاضاحي اذا اخذ الانسان بدارا بها احسن اليها هذا اجر ومثوبة خاصة اذا خذا بدارا واحسن العلف لها بقصد كن باحسن بين عبد الله رضي الله عنه - 01:03:41ضَ

في هذا حديث حينما مر على رجل يريد ان ينحر بدنة هي البعير من البعير وهي وقال رضي الله عنه وارضاه ابعثها قائمة سنة محمد صلى الله عليه وسلم فيه دليل - 01:04:05ضَ

على ان السنة في نحر الابل ان تنحر وهي قائمة قال تعالى فاذكروا اسم الله عليها صواف فاذا وجبت جنوبها فكلوا منها فهي يذكر اسم الله عليها الصواف وهي قائمة فيطعنها وينحرها - 01:04:35ضَ

ثم تكون قائمة معقولة يدها اليسرى واذا سقطت واستقرت على الارض انه حينئذ شأنه بها تسلخ لذلك قال اذا وجبت جنوبها تسقط على جنبها وجبت بمعنى سقطت يقال وجب الحائط اذا سقط - 01:04:56ضَ

وجبت جنوبها سقطت على جنبها لانها تسقط على جنبها تنكفي على وجهها اذا نحرت على جنبها وتسقط سواء كان من الابل او البقر فهذه هي السنة تنحر وهي قائمة لا تنحر وهي باركة جالسة - 01:05:24ضَ

وذكر بعضهم ان هذا ارفق ابل وايسر بنحرها والبقر مثل ما ذكرنا يعامل معاملة الابل لما مر عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما على الرجل ورآه على يريد ان ينحر على هذه الصفة - 01:05:51ضَ

قال له ابعثها قائمة تعليم بالسنة على الامر بالمعروف والدلالة عليه ثم باسلوب التشويق سنة محمد صلى الله عليه وسلم ومن من المسلمين لا يحب سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 01:06:17ضَ

اسمع هذا الكلام يتأثر فيه دليل على تنبيه الجاهل وتعليمه انه ينبغي ان يكون الاسلوب مؤثرا الله يقول وقل لهم في انفسهم قولا بليغا والقول البليغ هو الذي يصل الى السامع - 01:06:36ضَ

يتحقق به المراد رضي الله عنه ولا اذاه ولكن قال له ذلك بالاسلوب اللين الهين المؤثر وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته وارشاده ونصحه وتذكيره لا ينبغي لمن ينصح - 01:06:58ضَ

ان يتعاطى الاسباب في تنفير الناس من كلامه كما ينصح بالتي هي احسن حتى يقبل نصحه ابعثها قائمة سنة محمد صلى الله عليه وسلم وفيه ان الانسان اذا امر بالمعروف ونهى عن المنكر فالافضل ان يذكر الدليل - 01:07:21ضَ

هذا ادعى لقبول الحق منه ليبين ان هذا هو الشرع هذا ليس من عنده اذا ابلغ في قبول الحق والعمل به نعم الحديث الثالث عشر ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها - 01:07:42ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ثم قال اشحذيها بحجر ففعلت ثم اخذها واخذ الكبش فاضجعه. ثم ذبحه ثم قال بسم الله اللهم تقبل من محمد وال محمد ومن امة محمد - 01:08:01ضَ

ثم ضحى به رواه مسلم هذا الحديث فيه بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الذبح الاول بيان لهدي في النحر وهذا بيان لهديه الذبح قال لام المؤمنين عائشة زوجي - 01:08:23ضَ

هلم المدية سألها ان تعطيه المدية وهي السكين ثم قال لها اشحذيها بحجر المدية تكون كالة وضعيفة اكيد فيها لأ لا يوحي ان تسن حتى تكون موحية اذا قطع بها الشيء قطع - 01:08:48ضَ

قطعت كان هذا ابلغ كما ذكرنا في الرفق بالحيوان ومن هنا نص العلماء على انه ينبغي عند الذبح يكون الشفرة حادة ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام وليحد احدكم شفرته وقد كان بالامكان ان يأخذ المديم مباشرة ويذبح بها. لان هي اصلا تذبح - 01:09:17ضَ

لكنه تعاطى الاسباب مبالغة حتى امرها قد اشحذيها بحجر ما سألها هل هي يحسنون اولى ولكن قال لان بعضهم يقول السنة انه يحد الشبر قبل ان يذبح بها اضحيته هذا ابلغ - 01:09:44ضَ

الرفق بالحيوان والايحاء عند الذبح وفي قوله اشهد يا هلم المدية اه مشروعية وجواز خدمة المرأة لزوجها بالمعروف وانها مشروعية المساعدة والمعاونة على ذبح الاضحية المشاركة في ذلك والمرأة يجوز لها ان تضحي - 01:10:03ضَ

خلاف من يظن ان المرأة لا يجوز لها ان تذبح بل بعضهم لا يأكل ذبيحة المرأة وهذا من ادران الجاهلية اوليس من شرع الله في شيء ثبت في الحديث الصحيح - 01:10:33ضَ

ان الذئب عدا على غنم امرأة عند السلعة جبل المعروف في المدينة بقرة بطن الشاة فاخذت المرأة حجرا فكسرته مروة كسرتها ثم ذبحت الشاة فاخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فاذن لهم ان يأكلوا منها - 01:10:48ضَ

هذا يدل على ان المرأة يجوز لها ان تتولى الذبح وانه لا عيب ولا حرج وليس في ذلك مانع بل اثر عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه انه كان يأمر بناته ان يلين الذبح بانفسهن للاضاحي - 01:11:11ضَ

بالنبي صلى الله عليه وسلم انه تولى ذبح اضحيته بنفسه هذا من السنة انه عليه الصلاة والسلام قال لها هل امي المدية ثم قال اشحذيها بحجر والحجر يوحي يعني يجعل السكين موحية - 01:11:31ضَ

شحذت به بالحجر وبالحديد ايضا نحو ذلك مما يحصل به اه الشحن السكين تكون موحية عند القطع بها ثم نعم فعلت ثم اخذها اي اخذ السكين صلوات الله وسلامه عليه نعم - 01:11:53ضَ

واخذ الكبش فاضجعه واخذ الكبش فاضجعه فدل على ان السنة في ذبح الكبش والغنم ان تكون مضجعة ليست قائمة خلاف الابل والبقر كنا في الغنم ان يكون ذبحها وهي على الارض يضجعها على شقها الايسر - 01:12:17ضَ

يتمكن من ذبحها بينا في حديث انس رضي الله عنه المتقدم معنا في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل رجله على صفحة عنق الكبش يستقر اذا اراد ان - 01:12:42ضَ

يزكي ويذبحه لا يضطرب يضطرب موضع الذبح فيتأذى ويتضرر هذا من السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يضجعها اذا كانت الغنم او من البقر في حكم الغنم كما ذكرنا - 01:13:01ضَ

وثانيا ان ان يجعل قدمه على صفحة العنق السبب الذي ذكرناه ثالثا يسمي يكبر اه يتجمع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التزكية ما بين القول والفعل هذه سنن قولية وسنن فعلية نعم - 01:13:21ضَ

ثم ذبحه ذبح الكبش ثم قال بسم الله بسم الله ذبح اي اراد ان يذبحه ان التسمية تكون مقارنة الذبح لا متأخرة عنه كن عند ابتداء الذبح ويذكر اسم الله عليه يعني على الذبح - 01:13:43ضَ

عند ابتداء الذبح يقول بسم الله والله اكبر يكبر يذبحه. نعم اللهم تقبل من محمد وال محمد ومن امة محمد ثم ضحى به اللهم تقبل من محمد وال محمد ومن امة محمد - 01:14:07ضَ

الله اكبر نبي انبياء الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى انبيائهم اجمعين انبيائه اجمعين هو خيرة الله من خلقه خاتم الرسل ومع هذا يسأل الله ان يتقبل منه وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان القبول امره عظيم - 01:14:31ضَ

ولا يستطيع احد ان يعلم هل تقبل الله منا او لم يتقبل لان هذا علم غيب لا يعلمه الا علام الغيوب وكم من صائم ليس له من صيامه الا الظمأ - 01:14:54ضَ

والجوع. وكم من قائم ليس له من قيامه الا النصب والتعب وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية لانه اذا لم يتقبل الله من العبد هلك ولو عمل العبد - 01:15:12ضَ

الاعمال الصالحة وقال وتكلم وعمل ولم يتقبل الله منه فكأنه لم يعمل شيئا نسأل الله بعزته وجلاله وعظمته وكماله ان يلطف بنا بلطفه برحمته ولا يستطيع احد ان يجرؤ على الله - 01:15:31ضَ

اذا ادى العبادة قام وكأنها قد قبلت كان السلف الصالح رحمهم الله يحملون اهم ان يوفقوا للعبادة يوفق للصواب اولا يهدوا الى الصواب ان يدلهم الله سبحانه وحده الهادي الى الصواب في الامور - 01:15:53ضَ

اذا علموا الصواب حملوا هم العمل بهذا الصواب واذا وفقوا للعمل بالصواب سألوا الله اتمام العمل اذا وفقوا لاتمامهم سألوا الله اتقان العمل واتمامه ان يكون العمل متقنا وان يكون تاما - 01:16:14ضَ

ان الصلاة قد يعمل بها الانسان فيصلي لكنه لا يصلي صلاة تامة كاملة يحملون هم اتقان العمل واتمامه وقد تتقنه في اوله ثم والعياذ بالله يخذل العبد في اخره وتجد الرجل يستفتح الصلاة يخرج من بيته اخشع الناس قلبا - 01:16:32ضَ

اذا دخل المسجد جاءه من يلهيه عن ذكر الله فسلب الخشوع يصلي ولا يدري كم صلى حتى يخرج من المسجد كما دخل يكون خشوعه الى باب المسجد وحضور قلبي ومنهم من يدخل فاذا كبر تكبيرته خاشعا - 01:16:54ضَ

متخشعا ويصلي تحية المسجد ويقرأ القرآن خاشعا فاذا حضرت الفريضة التي من اجلها خرج لها ولها وجاءه الشيطان من يمين وشمال فتذكر تجارته وبيعه واهله واولاده وما يكون من وظيفته وشأنه - 01:17:11ضَ

يدخل في الصلاة ويخرج منها بلا حسنة واحدة لانه لم يعقل منها شيئا ثم منهم من يعطى الخشوع فيخشع الركعة الاولى فاذا قام الى الثانية تسلط الشيطان عليه انه ربما عجب من نفسه - 01:17:28ضَ

فدخله فسلط الله عليه ثم لا يزال به الشيطان حتى تنتهي الصلاة بغير خشوع وهكذا كان السلف الصالح يحملون اما الصواب ثم هم نوفق للعمل به اذا وفقوا ان يعملوا قام وتوضأ وتهيأ - 01:17:46ضَ

سألوا الله عز وجل ان يتقنوه في الصلاة قلوبهم وجلة وحقوقها يستحضرونه ويقومون بحقوق الصلاة ويسألون الله ان يتم عليهم هذا الاتقان ولا يزال الرجل بهم حتى يوفق لان يصلي خاشعا الى نهاية صلاته - 01:18:07ضَ

اذا صلى وانتهى من صلاة حمل هم وهذا الهم لا يستطيع احد ان يعلم حقيقة انه قبل او لم يقبل ان ذلك علمه عند الله وحده قد الم القلب اني جاهل مالي - 01:18:28ضَ

عند الاله اراض هو ان قال ان ذلك مخبوء الى يوم اللقاء ومكفول عليه يوم اللقاء افلا يعلم اذا بعثر قال يا ربي صليت نعم ولكن سهوت في صلاتي قال يا رب انفقت - 01:18:47ضَ

واعطيت نعم ليقال فلان تصدق وفلان عمل قال يا رب خرجت للدعوة للمكان الفلاني وكذا قال نعم من اجل ان يقال انك داعية يا رب يا خطبت ووجهت الناس وحاضرت؟ قال نعم ليثني عليك الناس - 01:19:14ضَ

لذلك هذا كله مداره على الكلمة التي قالها الله افلا يعلم اذا بعثر قبور وحصل ما في الصدور ان ربهم بهم يومئذ الخبير ليست بالهينة لماذا؟ لان ابرة بما في القلب - 01:19:33ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله ان يتقبل منه والخليل عليه وعلى نبينا وانبياء الله الصلاة والسلام مع ابنه اسماعيل عليهم السلام يرفع القواعد من البيت عمل اشرف الاعمال وافضلها واحبها الى الله سبحانه وتعالى. الامر به الله - 01:19:56ضَ

والدال عليه هو الله اذ بوأنا لابراهيم وهو الذي دل على المكان وامره ببنائه ومع ذلك ما يرفع شيء من البيت الا يقول ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم - 01:20:16ضَ

ليس عند انتهاء البيت انتبه واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت وهذا اذا تأمله الموفق يدرك ان الامر عظيم اهم شيء القبول ولا يتقبل الله الا من الصادقين صادقون هم اهل القبول - 01:20:29ضَ

الصادقون هم الذين صدقوا مع ربهم اذا جاء لامر دين ما يعبث فيه اذا جاء لامر الدين ما يدخل فيه الدنيا ما يبيع ويشتري بذكر الله عز وجل اشتري به ثمنا قليلا. اذا جاء يقرأ القرآن يقرأ القرآن لانه كلام الله - 01:20:49ضَ

ولو صبت في حجره اموال الدنيا لاعرض عنها يعامل الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم اللهم اجعلنا من الصادقين اللهم اجعلنا من الصادقين. اللهم اجعلنا ورثة للمتقين هذا الاخلاص والصدق - 01:21:07ضَ

هو الذي يدعوك ان تلهج الى الله صباح مساء بالقبول ولا تغتر بعمل ولا تغتر بصلاح ولا تغتر باستقامة ان مخائف وجل يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون - 01:21:26ضَ

الحد الموفق يحمل هم القبول ولذلك تجد من يحمل هم القبول منكسرا الى ربه صادقا في معاملته وهذا كله من توفيق الله وحده للعبد يحرص الانسان قدر الحرص اذا عمل العمل الصالح على الصواب - 01:21:43ضَ

واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ادائه ثم الاخلاص فيه سؤال الله القبول. قال عبدالله ابن عمر لما حضرته الوفاة وكان اذا رأى عبدا من عبيده يصلي او مولى يصلي اعتقه - 01:22:01ضَ

اكثر من الصلاة والنوافل اعتقه صاروا يكثرون من الصلوات فيعتقهم ويقولون يا ابا عبد الرحمن انهم يخدعونك قال من خدعنا لله انخدعنا به فلما حظرت الوفاة ذكر بصحبته للنبي صلى الله عليه - 01:22:17ضَ

ومآثره كان ابنه سالم يذكره بذلك ثم قال اي بني اجسوني فلما اجس قال اي بني اتدري ممن يتقبل الله انما يتقبل الله من اذا كان هذا عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما الذي يقول النبي صلى الله عليه وسلم لاخته حفصة ام المؤمنين - 01:22:35ضَ

ان اخاك رجل صالح ان اخاك رجل صالح ما كان هذا الصلاح الا بتوفيق الله ثم بالانكسار لا يغتر الانسان باستقامته ولا يغتر بصلاحه لكن يرجو رحمة ربه ويصدق مع الله - 01:22:57ضَ

ولا شك ان الله كريم وعندنا اخطاء وعندنا تقصير وعندنا رجاء في رحمته ارحم الراحمين ومع هذا لا نيأس من رحمته ونناجيه ونناديه ونصلي منا تقصير نخشى منه ان لا تقبل صلاتنا نظرع اليه ان يغفر لنا ذلك التقصير - 01:23:16ضَ

ولكن لا نستسلم وساوس الشيطان وغرور النفس الداعية الى الهوى والردى ونسأل الله ان يجعلنا من المقبولين ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الجملة يعلم الامة ان مدار الاعمال على القبول - 01:23:37ضَ

النسك والذبح انه لله والمال مال الله ومتقرب الى الله اذا به يسأل الله القبول واما قوله عن ال محمد المراد به هنا اله الخصوص الان يأتي بمعنى خاص قرابة الرجل ويأتي بالمعنى - 01:23:58ضَ

العام كما في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام قوله وعلى اله المراد به عموم اتباعه الى يوم القيامة صلوات الله وسلامه عليه - 01:24:20ضَ

وتطلق الان بالمعنى الخاص الا تحل لمحمد ولا لال محمد اي قرابة الذين تحرم عليهم الصدقة من بني هاشم ومواليهم. فهذه هذا معنى خاص لكن هنا ذكر المعنى الخاص ثم ذكر الامة كلها وامة محمد - 01:24:34ضَ

اذا قال ومن امة محمد هذا الدعاء للامة في هذا كبش ان كان المراد به العموم والتشريك فلا اشكال انه خاص ان كان دعاء ان يتقبل الله من امته ما افرحنا بهذه الدعوة - 01:24:58ضَ

بفمه الشريف صلوات الله وسلامه عليه العزيز عليه عنتنا حريص علينا ومن جعله الله بالمؤمنين رؤوفا رحيما هذي بشارة عظيمة لانه سأل الله ان يتقبل من امته وهو عليه الصلاة والسلام رجاؤه عند الله عظيم - 01:25:18ضَ

وقبل من الامة كذلك في ميزان حسناته بابي وامي صلوات الله وهو احوج ما يكون الى رحمة ربه الخلق اجمعين صلوات الله وسلامه عليه الى يوم الدين. اللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن نبوته - 01:25:38ضَ

صاحب رسالة عن بوجهك العظيم ان الوسيلة ترزقه المقام المحمود الذي وعدته انك لا تخلف صلوات الله وسلامه عليه ليوم الدين سأل الله القبول العمل فيه درجتان اي عمل يعمله الانسان من الاعمال الصالحة فيه درجتان - 01:25:56ضَ

الاولى اه صحة العمل والدرجة الثانية قبول العمل اما صحة العمل مثلا انت الصلاة فيها صحة وهي ان تؤدى باركانها وواجباتها الخرائط صحتها كاملة اذا فعلتها كاملة على هذا الوجه وقال هذه الصلاة صحيحة - 01:26:21ضَ

اذا صحت ارتفعت الى السماء اما ان يقبلها الله تفضلا منه وكرمه حينئذ حزت اعلى الدرجات في العمل هو القبول واما ان لا يتقبلها الله عز وجل وحينئذ يكون لا تطالب باعادتها مرة ثانية. تكون برئت ذمتك منها في الدنيا - 01:26:46ضَ

ولكن لا يكون منها الثمرة التي تكون من العمل ومن الصلاة المقبولة ومن هنا قال العلماء ثمرة العمل القبول ثمرة العمل القبول نحن ما ما يمكن ان تحصل الثمرة من العمل الا اذا - 01:27:12ضَ

تقبله الله ولذلك يستكثر لما قال النبي صلى وسلم تقبل وسأل الله القبول شرع للامة نسأل الله في العمل الصالح القبول فانت اذا صليت انتهيت من صلاتك او في اثناء الصلاة تسأل الله القبول - 01:27:30ضَ

لان الخليل عليه السلام كان في عمل صالح وكان يسأل الله القبول اثناء العمل الصالح وهنا النبي صلى الله عليه وسلم سأل الله القبول اثناء العمل فهذا يشرع ان يسأل الله القبول وهذا من افضل ما تسأله في عملك. افضل ما تسأله بعملك ان يتقبل الله منك - 01:27:48ضَ

وهذا القبول قلنا امر غيب ان الله جعل له دلائل وامارات ولذلك لن تجد عبدا في الدنيا اسعد من عبد تقبل الله طاعته ما تجد اسعد منه لانه اذا تقبلت صلاته تقبلت زكاته تقبل صومه وحجه وعمرته - 01:28:09ضَ

وتقبل قراءته للقرآن وتسبيحه وتحميده وتكبيره وفي اي مقام هذا تجد الاثار الصالحة للعمل تجد اثر قال العلماء ان كل عمل مقبول غالبا ما يكون له اثر ودليل يدل على القبول فيه. تجد انشراح الصدر - 01:28:32ضَ

العمل الصالح اذا اهتدى العبد له زاده الله هدى ثانيا تجده يوفق بعد هذا العمل الى عمل صالح بعده والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم من دلائل القبول انه يصلي فاذا صلى خرج الى بيته كان خروجه الى البيت على اكمل الا وجه - 01:28:51ضَ

واذا دخل البيت كان خير زوج لزوجه. وخير اب لولده قبول الصلاة نهضت الصلاة عن الفحشاء ونهته عن المنكر ووجد اثرها وبركتها وخيرها حتى وهو جالس في دكانه ومتجره او جالس على وظيفته على مكتبه خط يجد من توفيق الله - 01:29:15ضَ

ما لم يخطر له على بال العمل الصالح من اثاب له بركات وخيرات من الله سبحانه وتعالى الحياة الطيبة لا تطيب ولن تطيب الا بالاخلاص ثم القبول يجد الانسان اثر هذا - 01:29:35ضَ

فالقبول له امارات وله علامات فسأل الله القبول اذا تقبل الله الاضحية ان الله لم يشرع الاضحية في هذا الزمان الشريف عشر خاتمة العشر التي ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله منهن - 01:29:51ضَ

هذه الاضحية اذا تقبلها الله منك تأتي يوم القيامة بلحمها وجلدها وعظمها وبشرتها حتى الشعرة التي فيها في ميزان حسناته نجدها اوفر ما تكون انها عند الذي لا تضيع عنده - 01:30:11ضَ

الاعمال ان الذين امنوا الصالحات انا لا نضيع اجر من اللهم اجعلنا من هذه كلها هذه السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها تنبيه اهمية القبول امره عظيم - 01:30:31ضَ

انه ينبغي للمسلم اذا كان الانبياء يسألون الله فمن باب اولى ان نسأله يختم لان من اسباب القبول ومن اعظم ما يعين على القبول بعد توحيد الله والقيام بحقوقه بر الوالدين - 01:30:54ضَ

اولئك الذين عنهم احسن ما عملوا نتجاوز عن سيئاتهم اصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون من كان بارا بوالديه لان الله ذكر هذا لمن بلغ اربعين سنة وحمد الله على نعمته عليه - 01:31:10ضَ

وعلى والدي وسأل الله ان يمده بحوله وقوته لكي يشكر نعمته التي انعم عليه وعلى والده هذا من اسباب القبول من اسباب القبول واعظمها مما يوجب القبول يمنع القبول صلة الرحم - 01:31:30ضَ

وقطيعة صلة الرحم الانسان دائما مع اخوانه الاعمام ليصلهم فهذا من اسباب القبول اذا حصلت القطيعة فنعوذ بالله الله السلامة والعافية يحرم الانسان من هذا الله العافية من اسباب الشقاء - 01:31:48ضَ

والحرمان اسأل الله ان يرزقنا القبول وان يغفر لنا ان يتولانا برحمته هو ارحم الراحمين. اللهم اجعلنا من المقبولين. اللهم اجعلنا من المقبولين. اللهم اجعلنا من المقبولين الحديث الرابع عشر - 01:32:12ضَ

ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في الاضاحي كلوا وادخروا وتصدقوا. رواه مسلم بعد ان بينا الهدي في ذبح الاضاحي يرد السؤال ماذا اصنع بعد - 01:32:28ضَ

ماذا يفعل بالاضحية الاضحية نسك وعبادة لذلك يتقرب الانسان الى الله عز وجل لا يمكن ان يتقرب به منها ويرتفق لنفسه اهله وولده الاكل منها وادخار لحمها وكان في اول الامر ان النبي صلى الله عليه وسلم - 01:32:50ضَ

منع من ادخار لحوم الاضاحي فوق ثلاث ليال وهذا المنع والنهي ثابت في الصحيح عنه عليه والسلام في حديث ابي سعيد الخدري وحديث ام المؤمنين غيرهما من الاحاديث صحيحة وبين عليه الصلاة والسلام انه نهى عن ادخار - 01:33:24ضَ

فوق ثلاث لسبب هي ثلاث منهيات منع منها ثم اذن بها كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور زوروها تذكر الاخرة كنت قد نهيتكم عن الادخار فوق ثلاث ليال فادخروا قولوا وتصدقوا - 01:33:51ضَ

كنت قد نهيتكم عن الانتباه فانتبذوا كل مسكر حرام هذي ثلاث منهيات نهى عنها ثم اذن بها صلوات نهى عن زيارة القبور ثم اذن بالزيارة الشرعية وهي التي ينتفع بها الزائر وينتفع بها المزور - 01:34:17ضَ

ينتفع بها الزائر قال فانها تذكر الاخرة وينتفع بها الميت الذي يزار دعائي له الترحم عليه ونهى عليه الصلاة والسلام عن الانتباه كانوا يأخذون التمر والرطب اسر ايضا في بعض الاحوال اذا - 01:34:39ضَ

في السقاء كذلك ايضا الشعير ايضا الزبيب كانوا القديم يضعونها ينبذون في الماء يعني يرمونها في الماء ثم تترك يستطاب طعم الماء بها تكون قوة هذا التمر وقوة هذا الزبيب في الماء - 01:35:06ضَ

قوة الشعير ايضا وفي احوال معروفة لكن هذا النبيذ اذا طال المدة طالت فعليه المدة وغلا واشتد وقذف بالزبد صار خمرا النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذه الاشياء - 01:35:35ضَ

ما عن زيارة القبور لسبب اهل الجاهلية من فتنة القبور انها وسيلة ثم نهى عن الانتباه لانه وسيلة الى شرب الخمر حتى ينقطع عن الالف الذي الفوه لانه لا يؤمن مع قرب العهد - 01:35:56ضَ

انه ينتبه ثم بعد ذلك لا قدر الله الشيطان ونهى عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت ثابت في الصحيح انه عليه الصلاة والسلام كانوا ياخذون الدبان مثل الاوعية ويوضع فيها ماء السقاء وينتبذ فيه - 01:36:15ضَ

هذه كلها نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم لكان كونها وسائل فلما اطمأن عليه الصلاة والسلام اذن اما بالنسبة اضحية فانه دف الدابة كما ذكرنا الى المدينة من البادية - 01:36:35ضَ

ومنع النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة ان يدخروا وهذا يدل على اخوة الاسلام ما ينبغي للمسلم اذا كان باخيه حاجة وعنده شيء فظل ان يتأخر ولذلك لما هاجر المهاجرون الى المدينة كما في صحيح مسلم من حديث جابر - 01:36:53ضَ

قال عليه الصلاة والسلام في اول الهجرة لما قدم المهاجرون الى المدينة يخاطب الانصار واهل البلد الذي نتبوأ الدار والايمان من كانت له ارض فليزرعها او ليزرعها اخاه ولا يؤاجرها - 01:37:14ضَ

امرهم ان ان يتحابوا وان تآخوا وهذا من شأنه عليه الصلاة والسلام احياء اخوة الاسلام وشرائع الاسلام كلها تنصب هذه الاخوة والشد منها كل شيء يقوي اواصرها وهذا هو هدي الكتاب والسنة - 01:37:33ضَ

فلا بارك الله في من قطع اواصر المسلمين نسأل الله ان يذهب حوله وقوته احداث الفرقة بين المسلمين والتشتيت بينهم هذه هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر اي وجه كان - 01:37:57ضَ

لا يجوز لمؤمن يؤمن بالله واليوم الاخر ان يرضى ان يفرق بينه وبين اخوانه في الاسلام في الدين في هذه العقيدة في هذا الايمان الذي جمعنا الله به والف بين قلوبهم - 01:38:15ضَ

امتن علينا بذلك من فوق سبع سماوات فاصبحتم بنعمته اقوانا وعهد اخوة نتآخى عليه ينادى من فراشنا بزوغ فجر ربنا الى بيوت الله من اجل ان نركع مع الراكعين ونسجد مع الساجدين ونستشعر اخوة الدين - 01:38:29ضَ

كلها ليست عبثا ما يستطيع احد ان يفرق بين المسلم الحق واخيه ولذلك اه هذا النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى دفة دفة منع اه اهل المدينة ان يحتفظوا - 01:38:50ضَ

ويدخر باللحم فوق ثلاث وقال انما نهيتكم من اجل الدافة لانه لا يليق كان عنده فظل طعام واخوه يكتوي من الجوع هذا كله من المواساة والاخوة في الدين نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الادخار - 01:39:08ضَ

ثم اذن به ثم هذه الاضحية اه يأكل الانسان منها هو واهل بيته هذه هي السنة ثم يجعل قسما منها صدقة للفقراء حينئذ قد قسمها بينه وبين الفقراء وكلوا منها - 01:39:29ضَ

واطعموا البائس الفقير هذا اذا قسمت بينه وبين الفقراء يستوي ان يكون القسم بالتساوي يقسمها نصفا نصا له ونصف قد امسك ما اعطى الفقراء ولذلك لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ام المؤمنين وقد ذبحت شاة - 01:39:51ضَ

وتصدقت بما تصدقت منها ثم قالت ما بقي منها الا هذا في لفظ ما امسكنا منها الا هذا. فقال عليه الصلاة والسلام كلها امسكتم الا هذا صلوات الله فهذا افضل واكمل - 01:40:13ضَ

يكون قسم نقسم بينه وبينهم شريطة الا يضيق على اهله واولاده. لان الافضل ان يبدأ باهله وولده ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ابدأ بنفسك وبمن تعول قال يا رسول الله عندي دينار قال انفقه على نفسك - 01:40:33ضَ

انا عندي غير قال انفقوا على اهلك وولدك قال عندي غيره قال انفقه على ذي رحمك قال عندي غيره قال شأنك اولا يبدأ اقرب الناس منه اليه يقوم بحقهم ويحسن اليهم لان الاجر فيهم اعظم - 01:40:52ضَ

سيبدأ اهله لا يعلم احد من القرابة من اخوانه واخواته واعمامه وعماته اخواني وخالاتي والهم واولادهم احدا منهم ضعيفا او محتاجا ارسل اليه الرحم ولم يرسله الى فقير غريب ان القريب احق - 01:41:12ضَ

مع ذالك يبدأ به واعطاء القريب على نية الاحسان فيه اجران. اجر الصلة واجر والقسم الثاني الذي الوجه الثاني في التقسيم نقسمها اثلاثا يعطي ثلث له وثلث به لاخرته وثلث - 01:41:31ضَ

الهدية والعطية جيرانه او اهل وده واصحابه وهذا يجعل ان هناك المسكين ويكون هناك الغني والغني حمل عليه قوله فكلوا منها واطعموا القانع والمعتر قالوا ان هذا ثلاثا يكون لها له ثلث - 01:42:03ضَ

ثلث للصدقة وثلث عطية واحسان واكرام والامر في هذا واسع اكل وتصدق شأنه ان كان اكل وتصدق واهدى فشأنه لكن الحديث الذي معنا كلوا تصدقوا ادخروا هذه كلها يجوز اقسمها على هذا الوجه يأكل قسما منها - 01:42:32ضَ

ويتصدق بقسم منها ويدخر القسم الثالث لي وولده هذا ممكن وحينئذ تكون قد قسمت اثلاثا لكن في الاساس على قسمين له وللمسكين هذا اذا قلنا ان الادخار يقصد به نفسه. اما اذا قصد بالادخار انه يدخر - 01:43:05ضَ

ويتصدق اذا التصدق فلا اشكال ثم هذا الادخار لا يتقيد ليس بمقيد بثلاثة ايام ممكن ان يدخر لاكثر من ثلاثة ايام اذا صلح اللحم وكانوا في القديم ولا يزال الى الان يقددون اللحم - 01:43:28ضَ

ويجلس حتى شهور يجفف يوضع في الشمس حتى يجف ويملح بطريقة معروفة فيبقى شهورا ويتزودون به في الاسفار وهذا معروف يسمى بالقديب سميت ايام التشريق بهذا الاسم لانه يشرق فيها اللحم ويقدد - 01:43:49ضَ

اذا اراد ان يدخر فوق ذلك يدخر في دليل على ان صلاحية اللحم فوق ثلاث هذه فائدة لان البعض يوسوس يمكن اللحم ما يصبغ فوق ثلاث النبي صلى الله عليه وسلم قال ادخروا فوق ثلاث - 01:44:20ضَ

كان حمل على نفس اللحم اذا كان في موضعي يمكن معه ان يصبر اللحم يصبر هذا الحديث بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم انه التصدق يأتي على الصورتين. الصورة الاولى - 01:44:37ضَ

يعطي اللحم المسكين المسكين يصنعه كيف شاء وهذا التمليك الصورة الثانية ان يطبخها اذا طبخه واعطاه المسكين هذا يدخل في هذا المعنى وايضا في بعض الاحيان يطبخ اضحي اضحيته ويدعو - 01:44:53ضَ

ويدعو معهم المسكين والظعيف من نفس الاقارب وهذا من افظل ما يكون ما يكون في الاعياد وهذه الامور ينبغي على طلبة العلم اذا رأوها في قرابتهم او رأوا من يصنعها - 01:45:21ضَ

يعينون على ذلك يشجعوه على ذلك ليحضروا مثل هذه المناسبات لان هذا وقوي اواصر الاخوة والمحبة ومن صلة الرحم خاصة في الاعياد والمناسبات الصغار وصغار السن ورأوا الكبار يفعلون ذلك حصلت بينهم الالفة والمحبة - 01:45:40ضَ

ترى اباه مع عمه اباه مع خاله على طعام واحد هذا امر له تأثير كبير في الصغار وهذا معروف وكان من القديم يحرص عليه عقلاء الحكماء صلة الرحم فيه خير كثير يحرص - 01:46:02ضَ

مثل هذه الحميدة تجد مثلا كبير العائلة يكون عنده يوم العيد فاذا كنت انت تحرص على ان ما تتأخر عن هذا كن قدوة لغيرك لان هذا يزيد من صلة الرحم - 01:46:22ضَ

واذا اعنت هذا الكبير في العائلة على صلة الرحم يكتب الله لك الاجر على بر اما الذي هو دونك يراك حريصا على هذا وتحظر فيحظر مثلك تكون له قدوة واماما في الخير. واجعلنا للمتقين اماما - 01:46:37ضَ

تقدم غيرك في الخير فيأتسي بك الغير فيه هذا من افضل ما يكون من المسلم فيحرص عليه فاذا صنع طعاما ودعا اليه الفقراء والاغنياء وحينئذ يكون قد اكل وتصدق وجمع ما بين - 01:46:53ضَ

قرابته والى الضعفاء من المسلمين وهذا كله من المكارم المحمودة وكانت موجودة في القديم حتى في عهد السلف الصالح الصحابة رضي الله عنهم التابعين لهم باحسان الله بعزته وجلاله وعظمته وكماله - 01:47:14ضَ

العلم النافع والعمل الصالح ان يتقبل منا انه هو السميع العليم اخر دعوانا ان - 01:47:34ضَ